كي تسمو الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو تخفيفها. مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن.. إنصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها. الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه.. يُحتِّمان على المُسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف وعلوَّ الهمَّة. تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلّها مَواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها. السعادةُ الحقيقية هي الشعورُ بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينة لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ القلْبِ هي بقُربِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه. المؤمن القويُّ بإيمانه، الواثقُ بنفسه نتيجةً لكثرة طاعته.. هو صاحبُ همةٍ عالية ونَفَسٍ صادقٍ يُحيي النفوس الأخرى ويشدُّها إلى الخير والعطاء، وربما كان أمّةً وحدَه كما كان إبراهيمُ عليه السلام أمة، فكنْ مثلَهم. كلام جميل عن الله. إذا فَتَحَت الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن تَحصُلَ منها على ما تشاء، فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها، وتبْهَرَكَ بجمالها، وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله، وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ التَّخَلُّصُ مِنها، ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه.
خواطر عن ه
معلش يا استاذ صليبك "
انا غلطت فكان لازم من صليب عشان اتربي!! ، آيوه انت قريت صح في ناس للاسف بتفكر كده في علاقتها مع الله مما يزيد من تلك العلاقه تفسخاً و بعداً عن الواقع الذي ينشده الله لخلاصنا. الطريقه الاكثر دهاء لعدو الخير و الاكثر جهلاِ لنا " ده صليبك " رغم ان الصليب هو اداه فضح الدين الذي علي الانسان و وسيله الخلاص لبني البشر " اِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،" كو 2: 14
و الحقيقه انه ليس كل الم صليب و ان كان كل صليب يحتوي علي قدر من الالم ، و ان كنا نحتاج ان نفهم ما هو الصليب. آولا آن المك ليس اداه للتكفير
"الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. خواطر عن الله. " كو 1: 14
"وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ " كو 1: 20
المسيح قد دفع الدين كاملاً علي الصليب معطياً الغفران لكل العالم "وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا. "
خواطر عن الرضا.بقدر الله
تقرَّب إلى الله يتقرَّب إليك أكثر، وازْدد مِنه قرباً يُحْببك ويتولاك، تعرَّف عليه في أحوالك العادية، يتعرف عليك في أحوالِكَ الشَّديدة، فَهَلْ من سعادة أعظم من هذا الشعور! ؟
كنْ صاحبَ مَبدأ في هذه الدنيا، وتميَّزْ عن غيرك ممن يعيشون لِمُتَعِهِم، وعشْ لتحقيق مبدئِك وضحِّ من أجله، وليس هناك من مبدأ بعد رضى الله والفوز بالجنة من العمل من أجل نصرة الإسلام. تذكر مفارقة الأحْباب والأصحاب، حين يوَسَّد الوجه الجميل بالحجر، ويهال على الجسدِ الرقيقِ الترابُ، حين تضيقُ القبورُ وتخْتلفُ الأضلاعُ، وتذكَّر أنّ القبرَ سيكونُ روضةً من رياضِ الجنّة لأناس صدقوا الله فصَدَقَهُمْ، فثبَّتَهُم بالقولِ الثابت وعَصَمَهُم من العذاب. لتكن لك سُوَيْعَة تخلو فيها مع نفسك واللهُ مطَّلِعٌ عليك، تُراجِعُ فيها عملَك، فتحمده سبحانه على الخير وتتوب إليه من الذنب. خواطر عن ه. لقد أوْصانا الله بأن نعتصِمَ بحبله ونستمْسِكَ بوحْيه، فلْنُحْكِم القَبْضَةَ، ولنزدَد من الخيرِ لِتزدادَ قَبْضَتُنا قوةً، ولا نَنسى أو نتناسى الوصيَّة فتخِفَّ قبضتُنا أو نَعْجَزَ عن القبضِ، فنهوى في الرَدى في أسفل سافلين. هذا الدين بحاجة إلى دعاةٍ إليه وإلى سواعد تحميه، وهذا القرآن بحاجة إلى من يحملُ نورَه وينشرُ هديَه، ولا يكونُ صاحبُ القرآن إلّا أهلاً لهذا الحمْل: إخلاصاً وصدقاً وفهماً وطُهراً وإقبالاَ على الله وبعداً عن معاصيه.
لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ! ». 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. " ( مت ٢٧: ٤٦-٥٠)
آي ان المسيح نفسه ( ابن الله العلي ، الكلمه المتجسد ، الساكن في حضن العلي ، ضع المسمي الذي تحبه) بقي علي الصليب واعيا مده ٦ ساعات فقط. خواطر عن العودة الى الله. اما للاسف التعليم – الغير عقلاني – المنتشر الان في اوساط كنسيه عديده فتتضمن ان المك او فشلك في عملك او زواج مدمر هو صليبك. كيف يعطيني الله الم مدي الحياه و هو اختار ان يصلب ٦ ساعات فقط ؟
قد يكون هناك مرض ك صليب و لكن لابد له من نهايه ( سواء شفاء او انتقال) -و هذا ضمن شروط اخري. ليس كل الم هو صليب ف الالم الذي لا ينقي او ينقل رساله تنقيه ليس صليب. من المستحيل ان يتقبل الله ان يعطيك الم دائم لا شفاء منه و لا موعظه و لا تغيير لمجرد انه صليبك. ===========================================
الي هنا انتهي ما كتبه الأخ فيما يتعلق برؤيته ان الصليب ليس هو الألم الذي عليك احتماله فتنال اكليل. ==========================================================
1 تنويه شخصي انا شخصياً (ا، ك) لا آعلم ما معني هذه الكلمه و لماذا اصبحت مفرداً للعبثيه الحياتيه اليوميه
ووجبات كل شيء تجاه الزوجين ، ودي واجبات كل شيء ، كما وضح الأحكام الشرعية ، خلال هذا المقال. حكم المرأة التي تعاير زوجها إن حكم المرأة التي تعاير زوجها هو أمر لا يجوز في الشريعة الإسلامية ، فقد أمر الإسلام كل من الزوجين بحسن المعشر مع الآخر والمعاملة الحسنة ، وكذلك المرأة ، وكذلك فقد خصها الله في بوجوب طاعة الزوج وغضابه ، يحق لها أن تعاوده أو تسخر منه أو من شكله أو من نسبه ، فإن كل ما سبق يؤدي إلى يؤدي إلى سوء التفاهم بين الزوجين واز ، يماثل الخوارق بدورها بدورها إلى النفور والبرود بين الزوجين ، كما إن في ذلك ، لحسن المعاشرة الذي أمر فيه قيمة الدين الإسلامي والله أعلم. الحفاظ على عش الزوجية "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها". [1] حكم سب الزوجة لزوجها إن السبعة والشتم بشكل عام هو أمر نهى عنه الإسلام ، فإن هذا السبعة كان بمثابة أمر ، وهذا هو الحال ، فإن هذا الطريق يحق للزوجة أن تقوم بشبك أو إهانته أو إهانته. [2] حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها قيمته الزوج ، قيمته الزوجية ، قيمته الزوجية والالتزام بكلامه ، وإن المرأة الصالحة هي خير وأمر تؤجر. فاعلته ، وكذلك الحال في حالة عصيان الزوج وعدم سماع كلامه بالطرق الشرعية والله أعلم. [3] ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها حكم الزوجة التي تجادل زوجها تغير لونه بسبب تغير المناخ ، وقد أدى ذلك إلى تغير لونه ، وقد أدى ذلك إلى تغير لونه بسبب تغير المناخ.
الحفاظ على عش الزوجية "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"
1- سوء خلق المرأة و عدم تلقيها قدرا كافيا من التربية الصحيحة. 2- قلة وعي المرأة بمكانة الزوج و جهلها لحقوقها و أهمية طاعته
3- وجود من يحرضها على الخروج عن طاعة الزوج أو عيشها في بيئة تشجع المرأة على ذلك
4- التباين الإجتماعي و الفكري بين الزوجين و وجود فارق كبير بينهما
5- تفوق المرأة على الزوج في شيء من الصفات في المال أو الجمال أو الحسب أو النسب مما يحملها ذلك على الغرور و التكبر على الزوج
6- تأثر المرأة بالأصوات و الأطروحات المتغربة التي تحررها فكريا من أحكام و آداب الأسرة الإسلامية و تقنعها بمساواة الرجل و عدم إلتزام الطاعة له
7- وجود مشاكل بين المرأة و زوجها وعدم تفهمها لنفسية الزوج و احتياجاته الخاصة. هجا زوج زوجته بسبب سوء معاشرتها فقال:
لَهَا جِسْمُ بُرْغُوثٍ وَسَاقُ بَعُوضَةٍ
وَوَجْهٌ كَوَجْهِ الْقِرْدِ بَلْ هُوَ أَقْبَحُ
تَبْرُقُ عَيْنَاهَا إذَا مَا رَأَيْتَهَا
وَتَعْبِسُ فِي وَجْهِ الْجَلِيسِ وَتَكْلَحُ
حكم المرأة التي تعاير زوجها – سكوب الاخباري
من هي المرأة التي سمعها الله تجادل زوجها، هناك الكثير من العلاقات الزوجية تحدث فيها المشاكل والخلافات بين الزوجين بسبب شيء ما او هناك أمور لا يرضى عنها الطرفين فيحدث خلافات بينهم كما وان العلاقة الزوجة هي من أسس الحياة كما وانها هي التي تقم ببناء اسرة مكونة من اب وامه وأبناء وهناك الكثير من الأزواج لا يتفهمها بعضهم البعض في أمور شخصية او معتقدات الحياة مما قد تسبب مشاكل بين الزوجين ويحدث الجدال والنقاش بينهم كل المتزوجين. كما وان المرأة التي سمعها الله عزوجل كانت تجادل زوجها وهي خولة بنت ثعلبة وهي نزلت فيها الآيات من سورة المجادلة قال تعالي اللهم اني اشكو اليك ما نزل في وقد انزلها الله في سورة المجادلة وهي المرأة التي سمع الله شكواها كما وان خولة بنت ثعلبة هي صاحبة النسب الرفيع وتزوجت من اوس بن الصامت وهو صحابي من بني غنم بن عوف وانجبت منه ولد واحد واسمه الربيع بن اوس كما ويذكر اسم خولة الكاملة هو خولة بنت ثعلبة بن اصرم بن فهد بن غنم بن عوف. وقال تعالي: وقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الي الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير.
حكم المرأة التي تؤذي زوجها بلسانها - موقع محتويات
تاريخ النشر: 2009-01-18 09:43:34
المجيب: الشيخ / موافي عزب
تــقيـيـم:
السؤال
أنا متزوج، ولي طفلة من زوجتي، عيبها أنها تجادل كثيراً، وترى دائماً أنها على صواب، ما العمل فأنا أريد الحفاظ على بيت الزوجية من التفرقة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله –تبارك وتعالى– أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح لك زوجتك، وأن يعينها على التخلص من تلك العادة الذميمة، إنه جوادٌ كريم. بخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل– من أن زوجتك عيبها أنها تجادل كثيراً، وترى دائماً أنها على صواب، فأقول: هذا مع الأسف الشديد إنما هو ثمرة من ثمار التربية الخاطئة، فإن زوجتك قطعاً رُبيت في بيئةٍ كانت هذه طبيعتها؛ لأن الجدل واعتقاد الإنسان أنه لا يُخطئ دائماً -مع الأسف- أمراض تنتقل إلينا من المحيط الأسري الأول الذي ننشأ فيه ونترعرع داخله. هي حقيقة من المسائل العويصة فعلاً؛ لأن هذا الأمر الجدلي يقتنع صاحبه بأنه على الحق وأنه على صواب، وقد يُزين له الشيطان هذا الأمر، ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الجدل، بل إن الله - تبارك وتعالى - حتى مع غير المسلمين يقول: ((وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))[العنكبوت:46]، والنبي عليه الصلاة والسلام بين حال من ترك الجدال ولو كات محقاً، ويقول عليه الصلاة والسلام: (أنا زعيمٌ ببيتٍ بأعلى الجنة لمن ترك المراء -أي الجدال- ولو كان محقّاً).
[٦]
إجابة الزوج إذا دعاها إلى فراشه
من واجب الزوجة وحق زوجها عليها إذا دعاها إلى فراشه أن تلبي طلبه، ولو كانت على ظهر بعير، وهذا من طاعة الزوج أن تمكّنه من نفسها من غير صدود عنه ولا مراجعة فيه، وأن تتطيّب له وتتزيّن وتلبس أجمل الثياب وتعرض نفسها على زوجها غدوّاً وعشيّاً، وعليها أن تحفظ أسرارها هي وزوجها في مخدعيهما، ولا تنشرها للناس وتخبرهم بما يجري بينها وبين زوجها، وهو أمر مشترك بين الزوجين. [٦]
عدم الخروج إلّا بإذن الزوج
على الزوجة ألاّ تخرج من بيتها إلاّ بإذن زوجها، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها الملائكة حتى ترجع أو أن تتوب، فمحرّم عليها أن تخرج دون أخذ إذن زوجها وبرضاه.