وأضاف «أيضا تتضمن اللوحة قاربا بحرينيا، والذي يرمز الى صيد اللؤلؤ البحريني الشهير الذي يُعد جزءا اصيلا من تاريخ البحرين باعتباره قطاعا اقتصاديا اعتمدت عليه البلاد لزمن طويل، يقابله رسم طائرة من طراز «ايرباص» التي تنتجها اكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، وتتضمن أيضا إبراز احد أهم اشكال التعاون التجاري بين البلدين، والذي يمثله الحضور الكبير لطائرات «ايرباص» في أسطول الناقلة الوطنية (طيران الخليج)». صور عن اصداقه للبنات. وتابع أنه لا شك ان الفن يشكل أفضل وسائل التعبير عن مثال الصداقة بين البحرين وفرنسا، إذ تتجسد جوانب هذه العلاقة بوجه واحد يتضمن رسومات لصيادين فرنسيين وبحرينيين يرتدون ملابس بألوان ترمز للدولتين في شخص واحد. وحول فكرة اللوحة، قال السفير الفرنسي: «بالطبع سمعتم عن الحكايات الخيالية التي عادة يبدأ مطلعها بـ(كان يا ما كان)، إذ كنت في زيارة الى منطقة كرزكان، وكان هناك وجود لفنانين بحرينيين كانوا يقومون بعرض بعض الاعمال الفنية، كانت لحظة رائعة بالنسبة لي. ويومها اقترح عليّ بعض الفنانين ان أرسم معهم باستخدام الرذاذ، حينها قلت لنفسي لن استطيع بنفسي رسم عمل فني تكريمًا لذكرى مرور 50 عامًا على العلاقات بين فرنسا والبحرين، بل ما سأفعله هو أن أضع ذلك في يد فنانين من البلدين، ليجسدوا ذلك عبر خبرتهم وتصورهم».
- القيادة تهنئ السيد رودريغو تشافيز بمناسبة فوزه في الانتخابات - جريدة الوطن السعودية
- الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة - موقع محتويات
القيادة تهنئ السيد رودريغو تشافيز بمناسبة فوزه في الانتخابات - جريدة الوطن السعودية
بينما رأت الفنانة الفرنسية ماري لو هيبر -شريكة الفنان الفرنسي أرنو روتفوس- أن اللوحة تركز على الفن الكلاسيكي، لافتة الى أنها قد تعاونت سابقًا مع فنانين من المملكة. وعبّرت لو هيبر عن امتنانها لهذا المشروع، متطلعة نحو مواصلة التعاون مع الفنانين البحرينيين في المستقبل.
وكشفت يسرا عن رأيها في الصداقة، قائلة: لما يكون في حد بيحبك بجد بكل عيوبك ومميزاتك يعتبر كنز، ولو لقيتي الحب ده لازم تحافظي عليه، وأعتبر أن صداقتي أكثر كنز ربنا أعطاه لي.
يقول ابن القيم رحمه الله: "شَبّه الله سبحانه الكلمة الطيبة -كلمة التوحيد - بالشجرة الطيبة لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح، والشجرة تثمر الثمر النافع". الكلمة الطيبة هي حياة القلب ، وهي روح العمل الصالح، فإذا رسخت في قلب المؤمن وانصبغ بها { صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة:138] وواطأ قلبُه لسانَه، وانقادت جميعُ أركانه وجوارحه، فلا ريب أن هذه الكلمة تؤتي العمل المتقبَّل { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10]. الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة - موقع محتويات. والكلمة الطيبة هي كلمة الحق ثابتة الجذور، سامقة الفروع لا تُزعزعها أعاصير الباطل، ولا تحطِّمها معاول الهدم والطغيان، تقارع الكلمةُ الطيبةُ كلمةَ الباطل فتجتثّها فلا قرار لها ولا بقاء، لا بل { يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء:18]. الكلمة الطيبة حيَّةٌ نابضة، لا تموت ولا تذوي، لأن بذورها تنبت في النفوس المؤمنة الثابتة على الإيمان ، المتجددة بتجدد الأجيال، التي تعرف حقيقة وجودها ومعالم طريقها، والتي بها { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ} [إبراهيم:27].
الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة - موقع محتويات
• إن الألفاظ الجميلة، والعبارات اللطيفة: لها وقع عظيم على النفوس، بل وهي عبادة تتقرَّب بها إلى الله، كما في الحديث السابق؛ فهي صدقة على نفسك، وصدقة مُتَعَدٍّ نفعُها إلى غيرك.
وفضلاً عن ذلك، فإننا إن حافظنا على الكلام الطيب فإننا نقي أنفسنا من غائلة الكلمة التي إذا خرجت من الفم غير موزونة، فإن تبعاتِها كبيرة، فإنه يكون مؤاخذاً بها، فإنها لك ما لم تخرج منك، ولذلك ورد في الحديث: «وهل يُكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم»، وكما قال الشاعر: احفظ لسانك أيها الإنسانُ * لا يلدغنك إنه ثعبانُ كم في المقابر من قتيل لسانه * كانت تخاف لقاءه الشجعانُ ولذلك حث المصطفى، عليه الصلاة والسلام، أمته بقوله: «مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فليَقُلْ خَيْراً أو ليَسكُتْ». فكل هذا يدل على خطر الكلمة وأهميتها «شرف الرجل في كلمته.. دين الإنسان في كلمة.. بداية الخلق كانت بكلمة.. أبواب السماء تفتح بكلمات.. أقفال القلوب تكسر بكلمات.. العقول ترقى بالكلمة الجميلة.. حديث الكلمة الطيبة صدقة للاطفال. النفوس والهمم تشحذ بكلمة صادقة.. كلماتنا تمثل أخلاقنا وقيمنا ومروءتنا». فلنجعل كلامنا لنا لا علينا، ولنجعل كلامنا موزوناً راقياً، حتى نكون في مأمن من غائلة الكلمة. واحفظ لسانك واحترس من لفظه * فالمرء يسلم باللسان ويعطَب وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن * ثرثارةً في كل ناد تخطب