الخميس 04/يناير/2018 - 08:36 م
أم كلثوم
كانت أول أسطوانة لكوكب الشرق «أم كلثوم» هي أسطوانة (أراك عصي الدمع) من شعر أبي الفراس الحمداني، لحن عبده الحامولي، وقد سجلتها «أم كلثوم» على أسطوانات أوديون عام 1926، وهى من مقام بياتي. أعاد زكريا أحمد تلحين هذه القصيدة في مقام السيكا، وغنتها «أم كلثوم» عام 1944، ولم تسجل. ثم أعاد رياض السنباطي تلحينها للمرة الثالثة من مقام الكرد، وغنتها «أم كلثوم» يوم الخميس 3 ديسمبر عام 1964، وأضاف إلى القصيدة الأبيات التالية بعد البيت الخامس: «وفيت وفي بعض الوفاء مذلة.. لفاتنة في الحي شيمتها الغدر.. تسائلني من أنت وهي عليمة.. وهل لشج مثلي على حالة نكر.. فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى.. قتيلك قالت أيهم فهم كثر». خيارات عدة... أحلاها علقم. وقد كانت معظم تسجيلات «أم كلثوم» من الأسطوانات في العشرينات، من الطقاطيق الخفيفة مثل: (يا كروان والنبي سلم، حبيت ولا بانش على، وأنا على كيفك)، إلى جانب بعض القصائد الشعرية القديمة مثل: (أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا، وأمانا أيها القمر المطل، وأكذب نفسي عنك في كل ما أرى). وبذلك استطاعت بأغانيها أن تواكب موجة الغناء الخفيف، إلى جانب حرصها على الارتقاء بذوق الجماهير بأدائها بعض القصائد.. وكان في هذا إرضاء لنفسها ولفنها.
خيارات عدة... أحلاها علقم
اذا لم آت خراباتهم فأبكيهم واندبهم حتى اتصل خبري بأمير المؤمنين ففعل ما فعل فمن أين كنت اصل الى أمير المؤمنين؟ فدمعت عينا المأمون وظهر عليه حزنه، وقال: لعمري هذا من صنائع البرامكة، فعليهم فابك واياهم فاشكر ولهم فاوف ولاحسانهم فاذكر
استراحة البيان ـ &Laquo;.. وفي بعض الوفاء مذلة&Raquo;! ـ يكتبها اليوم: سعيد حمدان
وحسبما أظن، فكلما ازداد العنف، كلما ذهبت الأمور إلى طرح حلول كبرى من ضمنها طرح حمايات دولية على مناطق مستهدفة، تشبه ما حصل بعد حرب تموز، وذلك تحت شعار حماية فئات من الناس من خطر الإبادة، أو لوقف دوامة العنف. لكن، في المقابل، هناك من طرح احتمال تعادل الدماء. يعني دماء من سقط في «غلطة المرفأ! حديث الروح. »، وأكثرهم من طائفة واحدة، مقابل من سقطوا في غزوة عين الرمانة. يعني ختم التحقيق بالشمع الأحمر على أساس تسوية قبائلية يكون القاضي بيطار فيها «كبش محرقة». لكن حتى هنا يبقى الخيار علقماً، فمعناه أن الحكومة أيضاً ستكون كبش محرقة ثانٍ. فإمّا تستجيب لشروط الثنائي بتنحية القاضي لإنقاذ الحكومة من فرط عقدها، وبالتالي تسقط معها كل إمكانية لتعاون دولي لضَخ بعض الدعم وتأجيل المحتوم. أو أن تبقي على مقولة استقلالية القضاء، فتتحجّر المواقف لتصل إلى حد تعطيل الحكومة، إما باستقالة أعضاء منها يسقطون معهم مشاركة طائفة بكاملها، وربما من طوائف أخرى، وبالتالي تعطيل المجلس النيابي على غرار ما حدث عام 2006 بعد إقرار المحكمة الدولية. أو أن يكون التعطيل من دون استقالة بأساليب أخرى واحتجاجات قد تأخذ طابعاً عنيفاً، خصوصاً بعد أن «هدرت» الدماء.
حديث الروح
ت + ت - الحجم الطبيعي
وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ،
لإنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدْر
وَقورٌ، ورَيْعانُ الصِّبا يَسْتَفِزُّها،
فَتَأْرَنُ، أحْياناً كما، أَرِنَ المُهْرُ
تُسائلُني من أنتَ؟ وهي عَليمَةٌ
وهل بِفَتىً مِثْلي على حالِهِ نُكْرُ؟
فقلتُ كما شاءَتْ وشاءَ لها الهوى:
قَتيلُكِ! قالت: أيُّهمْ؟ فَهُمْ كُثْرُ
فقلتُ لها: لو شَئْتِ لم تَتَعَنَّتي،
ولم تَسْألي عَنّي وعندكِ بي خُبْرُ! فقالتْ: لقد أَزْرى بكَ الدَّهْرُ بَعدنا
فقلتُ: معاذَ اللهِ بل أنتِ لا الدّهر
وما كان لِلأحْزانِ، لولاكِ، مَسْلَكٌ
إلى القلبِ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْر
وتَهْلِكُ بين الهَزْلِ والجِدِّ مُهْجَةٌ
إذا ما عَداها البَيْنُ عَذَّبها الهَجْرُ
فأيْقَنْتُ أن لا عِزَّ بَعْدي لِعاشِقٍ،
وأنّ يَدي ممّا عَلِقْتُ بهِ صِفْرُ
وقلَّبْتُ أَمري لا أرى ليَ راحَة،ً
إذا البَيْنُ أنْساني ألَحَّ بيَ الهَجْرُ
فَعُدْتُ إلى حُكم الزّمانِ وحُكمِها
لها الذّنْبُ لا تُجْزى بهِ وليَ العُذْرُ
أبوفراس الحمْداني
شاعر عباسي / 932 - 968 م
تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
وقد أتت الإشارات على مدى الأشهر الماضية، من شويا إلى خلدة وصولاً إلى عين الرمانة. يعني أنّ من كان من ذوي الألباب كان سيعرف في شكل واضح تلك الاحتمالات ومخاطرها. هنا قد يقول البعض أنّ شَد العصب المذهبي-الطائفي مصلحة مشتركة بين الطرفين، أي «القوات اللبنانية» من جهة والثنائي من جهة أخرى. وبالتالي، سحب ورقة «كلن يعني كلن» من التداول وتحويلها إلى «نحن وهم» أو «إمّا نحن وإمّا هم». لكن الانتخابات ما زالت بعيدة، وقد تأتي أمور أخرى تخفف من وقع الحدث على العقول. لكن، في المحصّلة، فما حدث أدى إلى سقوط ضحايا. وبالتالي، فإنّ المسؤولية أصبحت في مجتمع قبلي مثل مجتمعنا هو رَد الدم بالدم، أو كما قال نصرالله: «دم شهدائنا لن يذهب هدراً»، فنادراً ما شفى القضاء القلوب، وما يبدو من المعطيات البارزة حتى الآن أن إمكانية حصر الجريمة بطرف من دون آخر صعب. وهنا، كيف سيترجم «حزب الله» وعوده بعدم الانجرار الى حرب أهلية، وفي الوقت نفسه عدم ذهاب دماء الضحايا هدراً؟ وهنا المأزق الحقيقي للحزب، في طريقة المضي بهذه القضية. فالرد، إن حصل، سيكون على من؟ وكيف؟ وإن حصل، فما هي التداعيات؟ وهل الاستدراج إلى حلقة عنف مفرغة سيؤدي إلى نتائج محسوبة؟ أو إلى احتمالات لا يعرف عقباها؟ وإن لم يحصل الرد فكيف سيحافظ الثنائي على هيبته، أو لا ضمن البيئة الحاضنة ترغيباً وترهيباً، وضمن البيئات الأخرى التي اعتادت على منطق تلقي الضربات بلا رد؟ قد يكون في مكان ما من يريد استدراج مزيد من العنف لدفع مجلس الأمن الى التدخل، وقد يكون نصرالله أصاب في تقديره هنا أن هناك رغبة جامحة عند كثيرين بتغيير قواعد اللعبة الركيكة المستمرة بأحبولة «شعب وجيش ومقاومة»، ولو كنّا مُنصفين فإنّ الثنائي لم يترك مجالاً لتدوير الزوايا ولا للصلح.
شاهد أيضًا: لماذا لحم الابل ينقض الوضوء
الشك في النوم ينقض الوضوء
النوم الذي يشك فيه هل حصل معه ريح أم لا ، لا ينقض الوضوء ، لأن الطهارة ثابتة بيقين ، فلا تزول بالشك، فإذا توضأ المسلم ونام فلا يحكم بانتقاض هذا الوضوء إلا إذا تيقن حصول ما ينقض الوضوء أما مجرد الشك، حتى لو كان شكًا قويًا فإنه لا ينتقض الوضوء بذلك، ولكن قال بعض أهل العلم أنّ العبرة في النوم، إذا كان خفيفًا ويشعر بما حوله فلم ينتقض وضوءه أما إذا استغرق فإنّه انتقض والله أعلم. هل النوم على البطن ينقض الوضوء
إنّ النوم على البطن من الاضطجاع وهو ناقضٌ للوضوء يسيره وكثيره عند أهل النوم، وهو الراجح في القول، وهو بذاته أمرٌ مكروه، ولكنه في الراجح ناقضٌ للوضوء القليل منه والكثير والله أعلم. شاهد أيضًا: ما هي نواقض الوضوء الستة عشر
حكم الغفوة في الصلاة
إذا غفا الإنسان في صلاته لكنه يعلم أنّه يأتي فيها بالأركان والواجبات من أفعال وأقوال فإن صلاته صحيحة، ولا يطالب بقضائها، أما إن لم يكن يعلم أنّه يأتي في صلاته بالأركان أم لا فإن صلاته غير صحيحة، وعليه قضاؤها، ورد عن المالكية: "إن نعس أحدكم في صلاته فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب ويستغفر فيسب نفسه.
هل النعاس ينقض الوضوء على
النَّومُ الخفيفُ لا يَنقُضُ الوضوءَ، وهو المشهورُ مِن مذهَبِ المالكيَّة ضابطُ النَّومِ الثَّقيلِ عند المالكيَّة: ما لا يشعُرُ صاحِبُه بالأصواتِ، أو بسقُوطِ شَيءٍ مِن يده، أو سيلانِ رِيقه، ونحو ذلك؛ فإنْ شعَر بذلك فهو نومٌ خفيفٌ. ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/428)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/154). ، وإليه رجَع أبو عُبَيد قال ابن عبدِ البَرِّ: (رُوِّينا عن أبي عُبَيد أنَّه قال: كنتُ أُفتي أنَّ مَن نام جالسًا لا وضوءَ عليه، حتى خرج إلى جنبي يومَ الجمعةِ رجلٌ فنام، فخرَجَتْ منه رِيحٌ، فقلت له: قمْ فتوضَّأ، فقال: لم أنمْ، فقلتُ: بلى، وقد خرجتْ منك ريحٌ تنقُضُ الوضوءَ، فجعل يحلِفُ أنَّه ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرَجَتْ! فتركتُ ما كنتُ أعتقِدُ في نوم الجالِسِ، وراعيتُ غَلبةَ النَّومِ ومخالطَتَه للقَلبِ). ((الاستذكار)) (2/74-75). ، واختاره ابنُ باز قال ابن باز: (النَّوم ينقُضُ الوضوءَ إذا كان مُستغرقًا قد أزال الشُّعورَ). هل النعاس ينقض الوضوء لثلاث. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (10/144). ، وابن عثيمين قال ابنُ عثيمين: (النَّوم: إذا كان كثيرًا بحيث لا يشعُر النَّائِمُ لو أحدث، فأمَّا إذا كان النَّومُ يَسيرًا يشعُر النَّائم بنفسه لو أحدَث، فإنَّه لا ينقُضُ الوضوءَ، ولا فرْق في ذلك أن يكون نائمًا مضطجعًا، أو قاعدًا معتمِدًا، أو قاعدًا غير معتمِدٍ، فالمهمُّ حالةُ حضورِ القَلبِ، فإذا كان بحيث لو أحدثَ لأحسَّ بنفسِه، فإنَّ وضوءَه لا ينتقِضُ، وإن كان في حالٍ لو أحدَثَ لم يُحسَّ بنفسِه، فإنَّه يجِبُ عليه الوضوءُ).
هل النعاس ينقض الوضوء للاطفال
(2) المجموع (2/65). (3)مجموع الفتاوى(20/525،52/،21/222/،25/238/،26/192) والبدائع(1/101) والهداية(1/14) والبحر الرائق(1/33) ورد المحتار(1/260، 261) والتلقين(1/47) وحاشية الدسوقي(1/190) وبلغة السالك(1/94) وكفاية الأخيار(76) والمغني(1/220) والتحقيق(1/143) ونيل الأوطار(1/235) منارالسبيل(1/44) وعون المعبود(1/231). (4) بداية المجتهد(1/58،60). الفتوى بصيغة فيديو: >
[2] مس الذكر، أو حلقة الدُّبر، وكذلك المرأة إذا مسَّت فرجها، وكذلك مسُّ فرج الغير كبيرًاً أو صغيرًا.