إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة وإغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها.. فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف... "الحديث. قضاء حوائج الناس عبادة - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. إن الذي يطلب العون قد يكون مظلومًا أو عاجزًا أو مكروبًا، وفي كل الأحوال فإن إعانته وقضاء حاجته فيها تفريج لكربته، وفي مقابل ذلك تكفل الله لمن فرج كربة الملهوف أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة: "... ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة... ".
قضاء حوائج الناس عبادة.,...... - منتديات شبكة الألمعي
المشرف العام على التحرير
داليا عماد
السبت 23 ابريل 2022 | 02:41 مساءً
الشيخ أحمد وهدان أحد عالم الأزهر الشريف
كتب: أحمد علام
أوضح الشيخ أحمد وهدان، أحد عالم الأزهر الشريف، أن الله عز وجل يصطفي من عباده من يوفقه للصدقات، وأن الله عز وجل لا يقع بين أيد أحد محتاج إلا وهو مختصه بعمل الخير، ويأمنه الله من عذاب الآخرة، ومصائب الدنيا. وقال الشيخ أحمد وهدان ، خلال حواره لـ برنامج "أحنا لبعض"، على فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، إن حصاد مجهود شهر رمضان الكريم من العباد يكون باستمرار الإحسان والخير بعد انتهاء الشهر الكريم، موضحا أن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء وتشمل من يتصدق ومن يؤمن به، ويوفقه للدعاء والصدقة. قضاء حوائج الناس عبادة.,...... - منتديات شبكة الألمعي. وأكد وهدان، أن قضاء حوائج الناس، من أعظم الهبات التي يمنحها الله للإنسان، ويرزقه برزق المحتاجين. زخة من شهب "القيثارة" تمطر سماء مصر اليوم.. رئيس معهد البحوث الفلكية يكشف التفاصيل
عالم أزهري: قضاء حوائج الناس من أعظم الهبات التي يمنحها الله للإنسان | أهل مصر
وقد ورد في الحديث القدسي: "يا ابن آدم أنفق ينفق عليك"، وقيل:
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، ولقد أدرك ابن عباس فضل
قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، وروي
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مشى في حاجة أخيه كان
خيراً له من اعتكافه عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله
جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد مما بين
الخافقين"، فما أشد حرمان من لم يوفق لقضاء حوائج الناس وأشد منه
خسارة وبؤساً من سعى في تعطيل حوائج الناس، ومن جعل الله حاجة
الناس إليه فبدأ يتبرم ويضيق بتلك الحاجات. السلف الصالح
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما استُخلف
قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى وإني لأرجو ألا
يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله. وكان عمر بن الخطاب رضي
الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل، ورآه طلحة
بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء
مقعدة، فسألها: ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا
يتعاهدني، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة:
ثكلتك أمك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟
وقضاء الحوائج زكاة أهل المروءات، بل إن من المصائب عند ذوي الهمم
عدم قصد الناس لهم في حوائجهم، وكان حكيم بن حزام يحزن على
اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته، فيقول: ما أصبحت
وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب
التي أسأل الله الأجر عليها.
قضاء حوائج الناس عبادة - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم، ومتفضل على صاحب
الجاه حينما أنزل حاجته به، يقول ابن عباس رضي الله عنه: "ثلاث
لأكافئهم: رجل بدأني السلام، ورجل وسع لأخ المجلس، ورجل اغبرت
قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم علي، فأما الرابع فلا يكافئه عني
إلا الله، قيل: ومن هو: قال: رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن
ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي"
، فأين نحن من سلفنا الصالح. التوقيع
منهو مثل الكويت!
وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم، ومتفضل على صاحب
الجاه حينما أنزل حاجته به، يقول ابن عباس رضي الله عنه: "ثلاث
لأكافئهم: رجل بدأني السلام، ورجل وسع لأخ المجلس، ورجل اغبرت
قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم علي، فأما الرابع فلا يكافئه عني
إلا الله، قيل: ومن هو: قال: رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن
ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي"
، فأين نحن من سلفنا الصالح. منقول لتعم الفائده.,.
ذلك أن خير العبادة ما يتعدى نفعها إلى غير العابد فيكون أجرها
أعظم إذا احتسبتها عند الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: "من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه
كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه". الوظيفة العامة عبادة
وحاجة الناس لبعضهم أمر لا بد منه، لكن من الناس من أنعم الله عليه
ووسع عليه في الرزق، يستطيع أن يقضي حاجاته من خلال استئجار من
يقضيها له، ومنهم من قُدِر عليه رزقه لا يملك القدرة على ذلك، وقد
لايملك الوقت أيضاً لانشغاله بوظيفة أو عمل طويل ونحو ذلك، ومن
الناس من كانت له كلمة عند ذوي السلطان يستطيع بها القيام
لإخوانه المسلمين بشفاعة حسنة، ينال أجرها عند الله تعالى، لأن
السعي لخدمة الدين وقضاء الحوائج والشفاعة عند ذوي الوجاهة خير من
نوافل العبادة، يقول ابن عباس: "من مشى بحق أخيه إليه ليقضيه
فله بكل خطوة صدقة".
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
الظلم ظلمات يوم القيامة - هوامير البورصة السعودية
إمهال لا إهمال وقد يظن الظان أن الله غافل عنه، لطول إمهاله له، ولكن حكمة الله تعالى اقتضت أن يملي للظالمين ولا يهملهم، فإمهال الظالم زيادة في استدراجه ليزداد عقابه. قال تعالى ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء (إبراهيم: 42 43). وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ قوله تعالى: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (رواه الشيخان والترمذي). قال شريح: سيعلم الظالمون حق من انتقصوا إن الظالم ينتظر العقاب، والمظلوم ينتظر النصر والثواب. فلتحذر أيها الظالم عداوة من ينام وطرفه باكٍ، يقلب وجهه في السماء، يرمي سهاما ما لها غرض ولا هدف سوى الأحشاء منك. الظلم ظلمات يوم القيامة - هوامير البورصة السعودية. وليعتبر الظالمون بالجبابرة الذين أذاقهم الله الذل بعد عز، والفقر بعد غنى، والوحشة بعد اجتماع، والمهانة بعد كبرياء، وأنزلهم دركات بعد علياء، وألبسهم لباس الخوف والجوع والفقر بما كانوا يفعلون في عباد الله ظلما وطغيانا، والأحداث المشاهدة في حاضرنا خير دليل، ولكن أين من يعتبر فيقلع عن ظلمه، ويتصالح مع خصومه، ويرد الحقوق إلى أصحابها؟ قال صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
وإن من الظلمة من يغتر بإمهال الله له، فيِأَكْل أَمْوَال النَّاس، ويَأَخذهَا ظلماً، أو يظلم النَّاس بِالضَّرْبِ والشتم والتعدي، والاستطالة على الضُّعَفَاء، ولكن ليعلم كل ظالم أن له يوماً لا يُخلف، قال تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"[إبراهيم: 42]، وقال تعالى:"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"[الشعراء: 227]، وقال تعالى:"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ". أيها الإخوة الأكارم:
"والظلم يشتمل على معصيتين: أخذُ مال الغير بغير حق، ومبارزةُ الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها؛ لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب؛ لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى؛ اكتنفت ظلماتُ الظلم الظالمَ، حيث لا يغني عنه ظلمُه شيئاً" (1). وأعظم الظلم الذي يقترفه العبد: ظلم نفسه بالشِّرْك، كما قال تعالى:"إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" فإنَّ المشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق، فعبده وتألَّهه، فوضع الأشياءَ في غيرِ موضعها، وأكثر ما ذُكِرَ في القرآن مِنْ وعيد الظالمين إنَّما أُريد به المشركون، كما قال الله عز وجل: "وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، ثمَّ يليه المعاصي على اختلاف أجناسها - من كبائرَ وصغائرَ -. "