عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً". من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب - منشور. قول الله عز وجل: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ". قول الله تعالى: "وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصلاة وَءَاتُواْ الزكاة". وفي النهاية نكون قد عرفنا أن العبارة صحيحة بالفعل من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة ؛ لأن الدين منع وجوب الزكاة، فللعبد في تلك الحالة حيرة الاختيار في إخراج الزكاة، إن شاء أخرجها وإن شاء لم يفعل.
- من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب - منشور
- الـــى مــــتى يــا بـــقـــيــع - منتديات أنا شيعـي العالمية
- (8) هدم قبور أئمّة البقيع عليهم السلام
- هدم قبور ائمة البقيع | مركز الإشعاع الإسلامي
من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب - منشور
من كان عليه دين وبلغ ماله النصاب فلا يلزمه إخراج زكاة ماله ؛ لأن الدين منع وجوب الزكاة، لأن الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام، وهي واجبة شرعاً على كل شخص. الرجل والمسلم والمرأة عند استيفاء الشروط خمسة وثمانين جراما من الذهب، ومعنى نصاب المال أي حد بلوغه الزكاة. من كان عليه دين وله مال يكتمل النصاب فلا يلزمه إخراج زكاة ماله ؛ لأن الدين يمنع وجوب الزكاة. البيان صحيح: من كان عليه دين وله مال بلغ حد النصاب فلا يلزمه إخراجها ؛ لأن الدين حال دون وجوب الزكاة، فيكون للخادم في هذه الحالة أن يخير دفع الزكاة. فإن أراد إخراجها وإن لم يرد، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر عماله بأخذ الزكاة، فقال لهم: إذا أتيت إلى الناس وفيهم مال تجب فيه الزكاة، فاسألهم: هل عليهم دين؟! إذا كانت هناك ديون بالفعل فاتروعوا بها. وأما من لم يكن عليه دين في وقت إخراج الزكاة فعليه إخراجها، والامتناع عن إخراج الزكاة ممنوع ومحرم شرعاً ؛ لأن الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام، كما يدل على ذلك ما ورد تحت. عن ابن عمر رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الإسلام مبني على خمسة: الشهادة أن لا شيء.
وهذا ما كان عليه الأمر في عهد النبوة: تؤخذ الزكاة في كل سنة قمرية دون اعتبار النقص اليسير في أثنائها، وهو قول المالكية والشافعية، وهو الأحوط والأبرأ للذمة، والله أعلم.
ونهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس، من فرش وهدايا وآثار قيّمة وغيرها، وحَوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرضٍ موحشة مقفرة. وبعدما انتشر خبر تهديم القبور، استنكره المسلمون في جميع بقاع العالم على أنّه عمل إجرامي يسيء إلى أولياء الله ويحطّ من قدرهم، كما يحطّ من قدر آل الرسول (صلى الله عليه وعليهم) وأصحابه. هدم قبور ائمة البقيع | مركز الإشعاع الإسلامي. نشرت جريدة أُمّ القرى بعددها 69 في 17 شوّال 1344ﻫ نصّ الاستفتاء وجوابه، وكأنّ الجواب قد أُعدّ تأكيداً على تهديم القبور، وحدّدت تاريخ صدور الفتوى من علماء المدينة بتاريخ 25 رمضان 1344ﻫ، امتصاصاً لنقمة المسلمين، إلّا أنّ الرأي العام لم يهدأ، لا في داخل الحجاز ولا في العالم الإسلامي، وتوالت صدور التفنيدات للفتوى ومخالفتها للشريعة الإسلامية. وليت شعري أين كان علماء المدينة المنوّرة عن منع البناء على القبور ووجوب هدمه قبل هذا التاريخ؟! ولماذا كانوا ساكتين عن البناء طيلة هذه القرون من صدر الإسلام وما قبل الإسلام وإلى يومنا هذا؟!
الـــى مــــتى يــا بـــقـــيــع - منتديات أنا شيعـي العالمية
الاجتهاد: كتاب "قبور أئمة البقيع قبل تهديمها" هو ترجمة لمؤلف كتاب {الرحلة المكية} المخطوط ومشاهدته للقبور والآثار والقباب التي كانت موجودة فيه وقت زيارته له. كما ورد فيه وصف آخر لشاهد عيان آخر كان قد زار البقيع في السنة التي تم فيها تهدیم القبور والقباب التي كانت فيه ويصف ما شاهده من أنقاض ورکام و كتل كبيرة من الحجر والآجر وقضبان الحديد..
ويقول عنها: إنه وجدها كأنها مدينة أصابها زلزال فدمّرها عن آخرها. (8) هدم قبور أئمّة البقيع عليهم السلام. ويأتي ذكر هذا الوصف كاملا في الصفحة المخصصة له في هذا الكتاب تحت عنوان « وصف من شاهد عيان للبقيع في سنة تهدیم قبوره ». يقول المؤلف الكتاب السيد عبد الحسين السيد حبيب الحيدري الموسوي: وصف العالم الفاضل والحاكم العادل السيد علي السيد عبد الله السيد علي خان الموسوي المشعشي الحيدري في كتابه " الرحلة المكّية" قبور أئمة البقيع التي زارها قبل ثلاثمائة عام. كنت خلال فترة تحضيري لكتابي المسمى {عشائر الحيادر والحيدرية وآل حيدر العربية} الذي طُبع مؤخراً، وقد استمرت فترة التهيئة والإستعداد والتحضير للكتاب خمسين عاماً، فكنت خلال هذه الفترة التي قضيتها من العمر مشغولاً في البحث والتنقيب و التدقيق والمثابرة المستمرة وبذل الجهود المتواصلة ومطالعة المصادر ومراجعة المكتبات العامة والخاصة، وكان الدافع لي وراء كل هذا هو الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة التي سيضمها الكتاب بين طياته.
(8) هدم قبور أئمّة البقيع عليهم السلام
البقيع
بقعة شريفة طاهرة في المدينة المنوّرة قرب المسجد النبوي الشريف ومرقد الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)، فيها مراقد الأئمّة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة(عليهم السلام)، وهم: الإمام الحسن المجتبى، والإمام علي زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصادق(عليهم السلام). الـــى مــــتى يــا بـــقـــيــع - منتديات أنا شيعـي العالمية. جريمة آل سعود
بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344ﻫ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع، ومحو آثار أهل البيت(عليهم السلام) والصحابة. وخوفاً من غضب المسلمين في الحجاز وفي عامّة البلاد الإسلامية، وتبريراً لعملهم الإجرامي المُضمر في بواطنهم الفاسدة، استفتوا علماء المدينة المنوّرة حول حُرمة البناء على القبور. فكتبوا استفتاءً ذهب به قاضي قضاة الوهابيين سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة، فاجتمع مع العلماء أوّلاً وتباحث معهم، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جواب نُوّه عنه في الاستفتاء بحُرمة البناء على القبور؛ تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء. واستناداً لهذا الجواب اعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور الصحابة والتابعين، وهي في الحقيقة إهانة لهم ولآل الرسول(صلى الله عليه وآله)، فتسارعت قوى الشرك والوهابية إلى هدم قبور آل الرسول(صلى الله عليه وآله) في الثامن من شوّال من نفس السنة ـ أي عام 1344ﻫ ـ فهدّموا قبور الأئمّة الأطهار والصحابة في البقيع، وسوّوها بالأرض وشوّهوا محاسنها، وتركوها عرضةً لوطئ الأقدام ودوس الهوام.
هدم قبور ائمة البقيع | مركز الإشعاع الإسلامي
أوردت في الكتاب ما ذكر عن البقيع في اللغة و الموقع والتأريخ، فذكرت ما قاله العلامة اللغوي اين منظور صاحب کتاب (لسان العرب] في مادة « بقع » عن معنى البقيع، وما ذكره الامام اللغوي محب الدين الحنفي صاحب كتاب {تاج العروس} في مادة « بقع » عن المعنى نفسه، وأما موقعه فقد جاء له عنوان في الكتاب، مذكور فيه مكانه ومساحته وقربه من المسجد النبوي الشريف من جهته الجنوبية الشرقية و يحيط به صور من جهاته الأربع. أما ما جاء عن البقيع في التاريخ فقد ذكرت نبذة في الكتاب عن تأريخ البقيع القديم، وكيف أنه كان إسمه موجودا في {التوراة}، وقد ورد ذكره في الشعر الجاهلي وكان يطلق عليه اسم جنة البقيع. احتوى الكتاب على نماذج من الشعر القديم الذي جاء فيه ذكر البقيع في الجاهلية وفي صدر الاسلام و في العصور المتأخرة، بعد مأساة تهدیم القبور الذي أثار الحزن والأسى في قلوب المسلمين وحرك عواطفهم وأشجانهم وحزّ في نفوسهم، فنظم فيه شعراؤهم الشعر العاطفي الجيّاش. وجاء في الكتاب فضل زيارة البقيع وما ورد فيه من أخبار مروية كثيرة عن الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) عن الأئمة المعصومين الأطهار، وعن طريق أهل السنة سيأتي ذكر فضل زيارة البقيع في الصفحة المخصصة له من هذا الكتاب تحت عنوان « ما ورد في فضل زيارة البقيع »
وورد في الكتاب ذكر إسم أول من دفن في البقيع من المسلمين وأول من بنى قبّة فيه، ووردت ترجمة مختصرة في الكتاب لبعض من دفن في البقيع من المسلمين مثل:
أبناء الرسول و بناته (صلی الله عليه و آله وسلم) وعمّه وعمّاته وزوجاته، وأبناء الأئمة المعصومين وذريتهم الطيبين الطاهرين، وجمع غفير من المسلمين.
عضو جديد
رقم العضوية: 35497
الإنتساب: May 2009
المشاركات: 1
بمعدل: 0. 00 يوميا
مشاركة رقم: 1
المنتدى:
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الـــى مــــتى يــا بـــقـــيــع
بتاريخ: 09-05-2009 الساعة: 08:55 AM
البقيع: بقعة شريفة طاهرة في المدينة المنوّرة ، قرب المسجد النبوي الشريف ، ومرقد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله) ، فيها مراقد الأئمّة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة ( عليهم السلام) ، وهم: الإمام الحسن المجتبى ، والإمام علي زين العابدين ، والإمام محمّد الباقر ، والإمام جعفر الصادق ( عليهم السلام).
وجاءت فيه ترجمة لمؤلف كتاب {الرحلة المكية} المخطوط ومشاهدته للقبور والآثار والقباب التي كانت موجودة فيه وقت زيارته له. كما ورد فيه وصف آخر لشاهد عيان آخر كان قد زار البقيع في السنة التي تم فيها تهدیم القبور والقباب التي كانت فيه ويصف ما شاهده من أنقاض ورکام و كتل كبيرة من الحجر والآجر وقضبان الحديد والسّمنت والمواد الإنشائية المقلوعة من مكانها المبعثرة هنا وهناك، ويقول عنها: إنه وجدها كأنها مدينة أصابها زلزال فدمّرها عن آخرها. وسيأتي ذكر هذا الوصف كاملا في الصفحة المخصصة له في هذا الكتاب تحت عنوان « وصف من شاهد عيان للبقيع في سنة تهدیم قبوره ». وكان مسك الختام انتهاء الكتاب بذكر لمحات عن حياة سيدنا و مولانا الإمام أبي محمد الحسن المجتبى بن الامام علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، ولمحات عن حياة سيدنا ومولانا الإمام أبي محمد زين العابدين علي بن الامام الحسين (عليهما السلام)، ولمحات عن حياة سيدنا و مولانا الإمام أبي جعفر محمد الباقر بن الامام علي زين العابدین (عليهما السلام)، ولمحات عن حياة سيدنا ومولانا الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر (عليهما السلام)، ولمحات عن حياة سيدتنا ومولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء بناء على قول من يرى أنها (سلام الله عليها) مدفونة في البقيع.