مطلوب فورا مندوبين مبيعات للعمل بالسعودية
(إعلان منتهي)
السعر: 100 جنيه
السعر عند الإعلان
إعلان منتهي
100 جنيه
مطلوب موظف
نوع الخدمة
312
عدد المشاهدات
البلد:
السعودية
المدينة:
الرياض
الخدمة المطلوبة:
الجنس:
ذكر
عدد سنوات الخبرة:
4
مطلوب فورا للعمل بشركة منتجات غذائية بالسعوديه
#مناديب_مبيعات
خبرة مواد غذائية
السن لا يتعدي ال ٢٨ سنة
خبرة بتوزيع المواد الغذائية
ترسل السيرة الذاتيه محدثه السيره وسيتم التواصل معهم من قبل الشركة عن طريق النت
واتساب:01061870165
ابو ادم
المزيد
تنبيه
نرجو التحقق من مصداقية البيانات الواردة في الإعلان لأن الموقع غير مسؤول عن ذلك. الأحكام والشروط
مميز
0 صور 100 جنيه
بع كل شيء على بيزات
مطلوب موظفين للعمل فورا - وظف دوت نت
تصفح المزيد من الوظائف
مهارات التوظيف في الأردن يجب أن يمتلك الشخص بعض المهارات التي تؤهله للتوظيف داخل الأردن، مثل التواصل مع الغير بسهولة، وتختلف مهارات التواصل ما بين القدرة على الحديث الشفهي أو الكتابة، فقد يحتاج الشخص إلى إرسال بعض الإيميلات، وبالتالي يتعين أن تكون الرسالة مكتوبة بشكل سليم. على الموظف أن يُعالج المشكلات التي يقابلها أثناء العمل، بالإضافة إلى وضع بعض الخطط التي تحدد مسار العمل لكي تُنجز المهام المطلوبة في الوقت المحدد، فيعد الالتزام بالمواعيد من أهم الشروط التي تبحث عنها الشركات الأردنية، بجانب امتلاك الموظف إلى روح المبادرة والإحاطة بجميع التحديثات التي تطرأ على سوق العمل والاستفادة منها داخل الشركة. أصبح من الضروري أن يتعلم الموظف كافة المعارف المعاصرة، فلا يمكن أن تقبل الشركة بشخص لا يستطيع الكتابة على برنامج الوورد أو تنظيم الجداول والموازنات عبر الإكسيل، مع الإحاطة ببعض الأمور الأخرى مثل طرق تصوير المستندات أو البحث عبر الإنترنت.
طارق أحمد، القطيف
المملكة العربية السعودية
كشري ستيشن القطيف ويلتقي ببعض مسئولي
أما أنا, فأحملُ قرصين. أتقاسم الأول مع الرصيف والآخر مع شال زوجتي التي رحلت لحيث لا أعلم. يقوم.. مُطئطىء الرأس, يمسح على رأس الرصيف ويمشي على سقم الحياة متوجهاً لحيث لا يعلم. يعود الصمت, يزود السكون كل الغرباء حولي. حوالي العشرون شخصاً يسيروا من حولي دون أن أسمع منهم, دون أن يتكلموا ولا يهمسوا ولا يثوروا ولا يتألموا ولا أي شيء. مِنهُم: اللاجىء, المُشرد, الغريق, إمام المَسجد, لاعب النرد, عامل محل التراث المحلي الذي لا يتقاضى أكثر من 3 ألاف ريال محلي.. لكنهم: غرباء. هذا الهاتف الغبي المرتمي في الحقيبة الساكنة على خاصرتي بتململ يشرخ الصمت. أقرأ الرقم المكون من عدد خاناتٍ لم تكن لي الرغبة في عدها. عروض مطعم ماك كافيه الأربعاء 7 يوليو 2021 مـ الموافق 27 ذي القعدة 1442 هـ ,. أُطيل النظر في الشاشة وكأني لا أعرف الشخص المتصل حتى يخرس رنين الهاتف. أخدع من حولي بأنه لم يكُ في وسعي الرد عليه لأنه أغلق الخط في نفس اللحظة التي عرفت فيها المتصل المزعج. أنا حقيقةً, لم أكن أرغب الحديث هذا الصباح. من كان يتصل لا أعرف هل كان يرغب في الحديث معي بالفعل أم أنه يحاول أن يُسجِل اسمه على شاشة الهاتف فقط! التراب هنا مُستمِر في العرض. فأنا إذا احببت العودة لغرفتي بالفندق, رفعت رأسي قليلاً للسماء لتخبرني بأن التراب مازال حياً.
كشري ستيشن القطيف يعايد منسوبيه
أوقات العمل من 12 ظ إلى 12 ليلا. فرع الدمام 3: حي الفيصلية، شارع أبو بكر الصديق، جوار وقت الشاي. رقم الهاتف: 0533643800، أوقات العمل من 12 إلى 12. فرع القطيف: شارع أحد، رقم الهاتف: 0531172189 أوقات العمل من الساعة 12 ظ حتى 12 ليلا. فرع حائل: الوسيطاء، حائل سكوير، مجمع الدانوب، مقابل جامع الراجحي. رقم الهاتف: 0534262266، أوقات العمل من الساعة 4 م إلى 12 ليلا.
كشري ستيشن القطيف اليوم
ليتركنا نُجرب مالا يُحسب بوقت غير قابل للعودة أو الذهاب معنا في خط مسير ممتفقٌ عليه. أن يتركنا نُكمل بقية اليوم بلا ملاطفة أحدهم ولا التظاهر بأننا نمتلك سعادة يمكن أن نُعلب منها ما يكفي لأن يوزَع في الإشارات أو على أطفال المدارس آخر اليوم الدراسي المليء بالوقوع على الرُكب والحصص الدراسية السقيمة ما عدا حصة الرياضية الصباحية تحت دراجة حرارة لا تقل عن 37 درجة مئوية. دون أن نتظاهر بأن مخزون السعادة لدينا يمكن أن نوزعه حصصاً مع رغيف الصبح في الخباز المُجاور للفندق الذي نقضي فيه ليلتين من ليالي تناسي الوقت والتاريخ والجغرافيا. بجوار الخباز, أحد المارة, أُحاول إستنطاقة وجرة لمحادثة عابرة ببعض المفردات الفارسية التي تمكن منها عقلي الباطن واستطاع اغرائها بالمكوث في إحدى أزقته الفارغة. أقولها دفعة واحدة. كشري ستيشن القطيف فتح. تكون جملة وكأنها امرأة تسير بعكاز لكنها تبدو –في نفس الوقت- مغرية لذلك الكهل الذي لم يتمكن بعد من اختيار التي-شيرت النظيف من خزانة ثيابة المرتبكة. يتربع علي الرصيف ممسكاً برغيفين يبدو بأنه يريد أن يقاسمني أحدهم ويترك الآخر للمرأة التي عرفت لاحقاً بأنها قد فارقته منذ 13 سنة. خلفته و 34 سنة من عمره يصارع وحدته حيث لم ينجبا أي حبة عنب خلال 8 سنوات قضيا فيها كل أوقات الصلاة وليالي القدر وأعياد الميلاد.
كشري ستيشن القطيف فتح
علبة الكندا-دراي الحمراء باردة كهدوء صاحب المطعم المستكين على كرسي متهالك يحاول ان يستغل انشغال الجائعين في اقتصاص شعرات راسه البيضاء. أُكمِل ال ٤ أسياخ وانا اتمايل و أعد مع صاحب المطعم عدد الأسياخ التي يطلبها هذا العدد القليل من دوي الدخل المحدود. ففي الزاوية المقابلة مطعم يسمى: دمشق. مطعم دمشق يفتتح المنيو الخاص به ببضع كلمات لنزار قباني تجعلك تسجد شكرًا بانك تمس هذه الأربع حروف باطراف أصابعك المتنملة شعوريا -ما عدا الشعور بحريق او سخونة كاس شاي-. قائمة هذا المطعم ليس مبالغ فيها أبدا. كشري ستيشن القطيف يعايد منسوبيه. فحبة الكبة -سواء مقلية او مشوية- تبلغ ال ٢٠ ريال.. فما بالك بصحن من المشاوي الشامية وبعض المقبلات المُعلبة وكأس عصير! احمل رأسي المترنح من برودة الكندا-دراي ابحث عن كأس شاي يكون تختاً شرقياً لا يُقدر بقيمة شماغ هذا الطفل الذي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره. هناك.. يحمل الهواء لي طرباً فيه رائحة منديل أم كلثوم.. اتتبع الصوت وانا أشحذ من خطوات الصبية الشقراء قوة تُصبرني حتى آرتمي -أخرى- امام نادل -آخر- استطيع النظر في عينيه وسؤاله عن وجود الشاي الكُشري. وحصل.. شاي كُشري و تعسيله مصريه تراقص كل ما يحويه رأسي من بعثره وبحث وسؤال وريبورت –
كان من المفترض الأنتهاء منه يوم الغد- وأفكار متلاطخة كسحاب شتاء اشتقته وطاولة أمامي تحتضن ثلاثة من ذوي الشماغ و رجُل أحسر الرأس ذو لحية طويلة وضحكة 'تفتح النفس' واثنين إسبان لا يفهموا مُعظَم النُكات التي يباشرهم بها النادل المصري ليترجمها احد الأربعة بعد ان يشبعوا من الضحك!
أن تعود لأحدهم لا يعني بأنك تناسيت كل الأحداث التي إرتمت على جانبي الطريق. أنت فقط تتجاوزها. تصففها كملابسٍ داخلية تخص كهلاً لا يرغب النهوض حتى آخر الغرفة فيحتاج لأن يتكىء الجدار كي لا يقع ككأس ماء. أن يُراقب خطواته ويتحسس باب الخزانة بطرف عكازه ليُخرج تي-شيرت داخلي. من شدة الظلام لا يُمكنه معرفة إن كان آخر تي-شيرت ألقى به في سلة الغسيل ولم تغسلة الخادمة جيداً أم انه ناصع البياض فيخاف أن يتسخ من كوب شاي آخر الظهيرة. أحدهم يطلب مني قداحة. يستخدمها. يلاحظ بأنها وردية رغم الكم الهائل من الطرب وأصوات كعوب الفتيات وقهقهة البقية. ينظر لي وحيداً على طاولة في منتصف 7 طاولات خشبية –أشتهي صدقاً لو كان بامكاني أن أُخبىء واحدةً في جيبي- منتشرة أمام المقهى المنخفض الإضاءة المرتفع سلطنةً على أنغام بليغ حمدي. يسأل:
– ما معكش تانية.. ؟ ويبتسم…
– سأُهديك نصف السجائر المتبقية في علبة سجائري لكن أرجوك أن تترك لي القداحة! – يضحك. يأخذ الولاعة. يتركها تختبىء في جيبة. يخرج من الآخر أُخرى تشبهها. وردية. يتركها على طاولتي ويعود لحيث لا أعلم. كشري ستيشن - - مرسول. الطاولة المُقابلة لي لا زالت تعج بالضحك المتنوع اللهجات واللغات وعلامات الإستفهام والتعجب والنقط والسطور الغير مكتملة النصوص مع تأخر الوقت الذي لا يُمكنه أن يأخذ من الثلاث كراسي الفارغة المحيطة بي مقعداً ليستريح.