فإذا هؤلاء المكذبون بالبعث المتعجبون من إحياء الله إياهم من بعد مماتهم، تكذيبا منهم بذلك بالساهرة، يعني بظهر الأرض،
سميت بهذا الاسم لأن فيها نوم الحيوان و سهرهم، و العرب تسمي الفلاة و وجه الأرض ساهرة، بمعنى ذات سهر، لأنه يسهر فيها خوفا منها
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)
النازعات
- فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ – التفسير الجامع
- تفسير : فإذا هم بالساهرة - الجواب - سؤال وجواب - أسئلة و اجابات
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 53
- جريدة الرياض | إمام الحرم: الصلاة على النبي أداء لبعض حقه وتذكير بواجب محبته واتباع سنته
- إمام وخطيب المسجد النبوي: مكة المكرمة محفوظة ومَن أرادها بسوء سيهلك
- جريدة الرياض | إمام الحرم: كانتْ حياةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان -كما هي في كل الأوقات
- امام المسجد الحرام - الطير الأبابيل
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ – التفسير الجامع
سورة يس
سورة يس عن أرواح جدي و جدتي
تهون عليهم في قبرهم وتنيره، كما تتنزل بهم الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه. سورة الفاتحة
سورة الفاتحة عن أرواح
جاء الشرع الشريف بقراءة سورة الفاتحة على المتوفى؛ وذلك لأن فيها مِن الخصوصية في نفع الميت وطلب الرحمة والمغفرة له ما ليس في غيرها. دعاء عن أرواح المرحومين
دعاء عن أرواح المرحومين جدي و جدتي
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم من كان منهم محسناً فزد في حسناته، ومن كان منهم مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل في الحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات، بجوار حبيبك ومصطفاك، صلى الله عليه وسلم
عدد الزوار:
Loading...
مكتبتي الاسلامية
تفسير : فإذا هم بالساهرة - الجواب - سؤال وجواب - أسئلة و اجابات
فإذا هؤلاء المكذبون بالبعث المتعجبون من إحياء الله إياهم من بعد مماتهم، تكذيبا منهم بذلك بالساهرة، يعني بظهر الأرض ،
سميت بهذا الاسم لأن فيها نوم الحيوان و سهرهم، و العرب تسمي الفلاة و وجه الأرض ساهرة، بمعنى ذات سهر، لأنه يسهر فيها خوفا منها
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)
النازعات
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 53
وقال الربيع بن أنس: ( فإذا هم بالساهرة) ويقول الله - عز وجل -: ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) [ إبراهيم: 48] ، ويقول: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) [ طه: 105 ، 106]. وقال: ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) [ الكهف: 47]: وبرزت الأرض التي عليها الجبال ، وهي لا تعد من هذه الأرض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ، ولم يهراق عليها دم. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
( فإذا) هم أي الخلائق أجمعون ( بالساهرة) أي على وجه الأرض ، بعد ما كانوا في بطنها. قال الفراء: سميت بهذا الاسم; لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم. والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض ساهرة ، بمعنى ذات سهر; لأنه يسهر فيها خوفا منها ، فوصفها بصفة ما فيها; واستدل ابن عباس والمفسرون بقول أمية بن أبي الصلت:وفيها لحم ساهرة وبحر وما فاهوا به لهم مقيموقال آخر يوم ذي قار لفرسه:أقدم محاج إنها الأساوره ولا يهولنك رجل نادرهفإنما قصرك ترب الساهره ثم تعود بعدها في الحافرهمن بعد ما صرت عظاما ناخرهوفي الصحاح. ويقال: الساهور: ظل الساهرة ، وهي وجه الأرض. ومنه قوله تعالى: فإذا هم بالساهرة ، قال أبو كبير الهذلي:يرتدن ساهرة كأن جميمها وعميمها أسداف ليل مظلمويقال: الساهور: كالغلاف للقمر يدخل فيه إذا كسف ، وأنشدوا قول أمية بن أبي الصلت:قمر وساهور يسل ويغمدوأنشدوا لآخر في وصف امرأة:كأنها عرق سام عند ضاربه أو شقة خرجت من جوف ساهوريريد شقة القمر.
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) وقوله: ( فإذا هم بالساهرة) قال ابن عباس: ( بالساهرة) الأرض كلها. وكذا قال سعيد بن جبير ، وقتادة ، وأبو صالح. وقال عكرمة ، والحسن ، والضحاك ، وابن زيد: ( بالساهرة) وجه الأرض. وقال مجاهد: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. قال: و ( بالساهرة) المكان المستوي. وقال الثوري: ( بالساهرة) أرض الشام ، وقال عثمان بن أبي العاتكة: ( بالساهرة) أرض بيت المقدس. وقال وهب بن منبه: ( الساهرة) جبل إلى جانب بيت المقدس. وقال قتادة أيضا: ( بالساهرة) جهنم. وهذه أقوال كلها غريبة ، والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا خزر بن المبارك الشيخ الصالح ، حدثنا بشر بن السري ، حدثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي: ( فإذا هم بالساهرة) قال: أرض بيضاء عفراء خالية كالخبزة النقي. وقال الربيع بن أنس: ( فإذا هم بالساهرة) ويقول الله - عز وجل -: ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) [ إبراهيم: 48] ، ويقول: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) [ طه: 105 ، 106]. وقال: ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) [ الكهف: 47]: وبرزت الأرض التي عليها الجبال ، وهي لا تعد من هذه الأرض ، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ، ولم يهراق عليها دم.
وبين فضيلته أنه كان من هَدْيِه عليه الصلاة والسلام الدَّعاءُ عند فِطْره، وكان يقول: «إنَّ للصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةً ما تُرَدُّ»، أخرجه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسَّنه الحافظ ابن حجر وكان يقول: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ» أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى»، والضِّياءُ المقدسي في «المختارة»، بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك. ومضى يقول كان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العباداتِ؛ كالصَّدَقة، والإحسان، والصلاة، والذِّكر، وقراءة القرآن، والقيام، والاعتكاف وكان من هَدْيِه في تلاوة القرآن والجود بالخير: ما رواه ابن عبَّاس قال: «كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أجْودَ النَّاسِ بالخير، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاه جبريل، وكان جبريلُ يَلْقَاهُ كلَّ ليلةٍ في رمضانَ حتَّى ينسلِخَ، يعرِضُ عليه النَّبيُّ القرآنَ؛ فإذا لقيَهُ جبريلُ عليه السَّلام، كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيح المُرْسَلة» أخرجه الشيخان في صحيحيهما.
جريدة الرياض | إمام الحرم: الصلاة على النبي أداء لبعض حقه وتذكير بواجب محبته واتباع سنته
وأضاف: "إن مكة بلدة مباركة، وخيرها عميم، ومن بركاتها مضاعفة الصلاة فيها، (صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه) رواه أحمد، وذكر أن الطواف بالبيت عبادة لا يمنع أحد عنه أحداً أي ساعة من ليل أو نهار، مشاعرها مناسك للمسلمين، فرض الله عليهم قصدها وجعله أحد أركان الإسلام، وإلى مسجدها يثاب المسافر إليه، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد؛ المسجد الحرام، ومسجده صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى) متفق عليه. وأوضح الشيخ "القاسم" أنه ليس في الأرض بقعة يطاف حولها سوى البيت العتيق، وليس في الدنيا موضع يشرع تقبيله واستلامه غير الحجر الأسود من الكعبة، والركن اليماني منها يُستلم، جعل البيت فيها مثابة للناس وأمناً؛ فإليه يَفِد الخلق على تعاقب الأعوام من كل فجّ عميق، تشتاق له الأرواح وتحنّ إليه النفوس؛ فإن زاروه زاد شوقهم إليه، زاره الأنبياء، فحجّ موسى ويونس ومحمد صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام: (كأني أنظر إلى موسى هابطاً من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية، وكأني أنظر إلى يونس ابن متّى على ناقة حمراء وهو يلبي) رواه مسلم. وأضاف: شرّف الله البيت فأضافه إلى نفسه، وجعله منارة للتوحيد، وأمر بتطهيره مما يضاد ذلك من الأًنام وعبادة الأوثان؛ فقال تعالى {وطهرّ بيتي للطائفين والقائمين والركّع السجود}، قال عليه الصلاة والسلام: (من حجّ هذا البيت ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) متفق عليه.
إمام وخطيب المسجد النبوي: مكة المكرمة محفوظة ومَن أرادها بسوء سيهلك
المددينة المنورة: أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ
عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين بتقوى الله، قال جل من قائل (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي
وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ). وبين
الشيخ البعيجان أن الله تعالى جعل الأوقات مستودعاً للأعمال قال تعالى
(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) موضحاً أن المغبون من غبن خير الأوقات
والمحروم من حرم مواسم الطاعات فالله جل وعلا جعل الزمان سبيلاً للمؤمنين
إلى طاعة ربهم ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم حاثاً على إحياء
القلوب بطاعة الله. إمام وخطيب المسجد النبوي: مكة المكرمة محفوظة ومَن أرادها بسوء سيهلك. وتحدث عن تفاضل
الزمان حسب الشهور والأيام وأن خير ما تعمر وتحيا به الأعمار والأوقات
فضائل الأعمال والقربات وفعل الخيرات والطاعات قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي
جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ
أَوْ أَرَادَ شُكُورًا). وأوضح أن شهر
شعبان شهر عظيم يغفل عنه كثير من الناس شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله
حاثاً المسلمين على الإكثار من الطاعات وترك المحرمات، فعن عبدالله بن أبي
قيس سمع عائشة تقول كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يصومه شعبان ثم يصله برمضان، مبيناً أن لله تعالى في النصف من شعبان مغفرة
تعم المؤمنين إلا من كانت بينهم شحناء، عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ
النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو
مُشَاحِنٍ".
جريدة الرياض | إمام الحرم: كانتْ حياةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان -كما هي في كل الأوقات
ومن هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في الرِّفق ورفع الحَرَج عن الصَّائمين: أنَّه أسقطَ القضاءَ عمَّنْ أكل أو شرب ناسيًا؛ لأنه لا تكليفَ على النَّاسِي؛ وذلك فيما رواه الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نسي وهو صائم، فأكل أو شرِب؛ فلْيُتِمَّ صومَه؛ فإنَّما أطعمه اللهُ وسقاه». وكان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم إذا سافر في رمضان: أنَّه يصومُ تارةً، ويُفطِر تارة، ويُخيِّرُ أصحابَهُ بين الحالَيْنِ، لكنْ كان يأمرهم بالفطر إذا اقتربوا من عدوِّهم؛ ليكونَ أقوى لهم على مُناجَزته، كما وقع يوم فتح مكة حين قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّكم مُصبِّحو عدوِّكم والفطرُ أقوى لكم؛ فأفطروا» أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه. ومن هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في خروج شهر رمضان: أنه إذا شَهِد شاهدانِ برؤية هلال شوال، أَفطَرَ وأمرَ الناس بالفِطْر.
امام المسجد الحرام - الطير الأبابيل
ووقع في رواية أحمد في آخر هذا الحديث: «لا يُسأل شيئًا إلا أعطاه» وهي كناية عن كمال الجود ومنتهاه. وبين فضيلته أن من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في مُراعاة مَقْصود الصِّيَام والتَّنبيه على حِكْمَتِه: أنَّه كان يَنْهَى الصَّائمَ عن اللَّغْوِ والرَّفَثِ والسِّبَابِ، ويأمرُهُ بالرَّدِّ على الشَّاتم بقوله: «إنِّي صَائِمٌ»؛ أي: بلسانه، في أظهر أقوال أهل العلم. وذلك فيما رواه الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إذا كان يومُ صوم أحدكم؛ فلا يرفُث، ولا يصخَبْ؛ فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله؛ فليَقُلْ إنِّي امرؤٌ صائمٌ». وفيما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: «مَنْ لمْ يدَعْ قولَ الزُّورِ، والعملَ به، والجهلَ؛ فليس لله حاجةٌ أنْ يدعَ طعامَه وشرابَه». واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام خطبته بالقول لقدْ كانَ من هَدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنِ المفطِّرات: بيانُه أنَّ الصِّيام لا يُبطله إلا: الأكلُ، والشُّرْبُ، والجماعُ، والقَيْءُ، والحجامةُ. ولم يصحَّ عنه أنَّهُ احتجمَ وهو صائمٌ وكان يُقَبِّلُ بعضَ أزواجه وهو صائمٌ في رمضانَ. وكانَ يَسْتاكُ وهو صائمٌ.
صلاح بن محمد البدير الرابعة والعشرون الشيخ أحمد بن طالب بن حميد الشيخ د. عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان الخامسة والعشرون الشيخ د. أحمد بن علي الحذيفي السادسة والعشرون الشيخ د. صلاح بن محمد البدير السابعة والعشرون الشيخ أحمد بن طالب بن حميد الشيخ د. عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان الثامنة والعشرون الشيخ د. أحمد بن علي الحذيفي التاسعة والعشرون الشيخ د. صلاح بن محمد البدير الثلاثون الشيخ أحمد بن طالب بن حميد الشيخ د. عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان
الجدول الأسبوعي جدول أئمة المسجد النبوي 1443
أتاحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمكانية إطلاع زوار المسجد النبوي على الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد عبر القيام بالخطوات التالية:
الدخول على موقع الخدمات الإلكترونية من خلال الضغط على هذا الرابط. الضغط على "إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين". ثم الضغط على "الجدول الأسبوعي لصلوات الأئمة والمؤذنين". وسيظهر الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد النبوي. شؤون الأئمة والمؤذنين المسجد الحرام
تُعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هي الجهة الرسمية في المملكة العربية السعودية التي تشرف على إدارات الحرمين الشريفين في مكة المنورة والمدينة والمنورة.
وكان صلى الله عليه وسلم يُفطِر قبل أنْ يُصَلِّي، ويَحُضُّ على الفِطْرِ على الرُّطَبِ، فإنْ لم يَكُنْ؛ فعلى التَّمر، فإن لم يكن؛ فعلى الماء، ويَفْعَلُ ذلك، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رُطَباتٍ قبل أنْ يُصلِّي، فإنْ لم تكن رُطباتٌ، فعلى تمراتٍ، فإن لم تكنْ، حسا حسواتٍ من ماءٍ». وكان صلى الله عليه وسلم يقول عند فطره: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى» أخرجه أبو داود في سننه، والنسائي في السُّنَن الكبرى بإسناد حسن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وتحدث فضيلته عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات في شهر رمضان فقال: وكان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العباداتِ؛ كالصَّدَقة، والإحسان، والصلاة، والذِّكر، وقراءة القرآن، والقيام، والاعتكاف. وكان من هَدْيِه صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن والجود بالخير: ما رواه ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: «كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أجْودَ النَّاسِ بالخير، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاه جبريل، وكان جبريلُ عليه السلام يَلْقَاهُ كلَّ ليلةٍ في رمضانَ حتَّى ينسلِخَ، يعرِضُ عليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم القرآنَ؛ فإذا لقيَهُ جبريلُ عليه السَّلام، كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيح المُرْسَلة» أخرجه الشيخان في صحيحيهما.