بسم الله الرحمن الرحيم مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله (4\122-123) صحة حديث: نحن قوم لا نأكل حتى نجوع س 6: بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته ، وهو: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ". ج 6: هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف ، يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " يعنون أنهم مقتصدون. هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]. وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة ، وإذا أكل لا يسرف في الأكل ، ويشبع الشبع الزائد ، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به. فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره ، ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم ، ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون ، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة. وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
ما صحة حديث : نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ؟؟؟ صلوا عليه وسلموا تسليما - هوامير البورصة السعودية
" نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع " قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في مجموع فتاواه (4/122): "في سنده ضعف" ولم يذكر –رحمه الله- من رواه. وقال الشيخ عبد العزيز السدحان: "فتشت عنه كثيراً، وسألت عنه كثيراً، فلم أظفر بشيء غير ما ذكره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز"([1])
-------------------------------------- ([1]) تحت المجهر (2/61).
علي عبد العزيز
يشيع بين الناس حديث "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" فما مدى صحة هذا الحديث؟ وكيف نفهمه؟، هل هو دعوة إلى الزهد والتقشف؟ أم ماذا؟ وما هو الحد الأدنى من الاستهلاك؟ ومن المسئول عن توفيره؟ وهل للأجيال القادمة حق في الموارد الحالية للمجتمع؟ لقد حث الله -سبحانه وتعالى- على التمتع بالطيبات التي وهبها للإنسان فقال عز وجل: "كلوا من طيبات ما رزقناكم" ولكنه قيد ذلك بقوله عز وجل "ولا تسرفوا" وقوله: "إنه لا يحب المسرفين" وقوله: "ولا تبذر تبذيرًا" فما هو معيار الإسراف والتبذير؟ وكيف يمكن تحديده؟ للإجابة عن ذلك نلقي نظرة على نظرية الاستهلاك وعلاقتها بالمنفعة. يعتبر الاستهلاك أحد مكونات الدخل القومي لأي بلد، كما أنه أحد مؤشرات الرفاهية في المجتمع، وتصب كل دراسات سلوك المستهلك في محاولة معرفة مجددات الاستهلاك، وتوازن المستهلك، كما يعتبر الاستهلاك مفهوماً منافساً للادخار؛ حيث يعتبر الأخير تأجيلاً للاستهلاك في الوقت الحاضر إلى استهلاك مستقبلي، وبمعنى آخر على مستوى الاقتصاد الكلي هو تنازل الجيل الحالي عن جزء من الاستهلاك الحالي لصالح الأجيال القادمة؛ وذلك لأن الدخل يمكن تقسيمه إلى استهلاك إضافة إلى ادخار ولا بد من تحقيق موازنة معقولة بين الاثنين تؤدي إلى الوصول إلى مستوى الإشباع المطلوب.
حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) لا أصل له
الجواب:- هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف ، يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)) يعنون أنهم مقتصدون. هذاالمعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]. وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل ، ويشبع الشبع الزائد، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به. فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم ، ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة. وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران. والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيضا سقى أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اشرب يا أبا هريرة)) قال شربت ثم قال (( اشرب)) فشربت ثم قال (( اشرب)) فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة.
السؤال
هل هدا الحديث صحيح: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع) ؟
الحمد لله. لم نعثر على هذا الحديث – بعد البحث والتفتيش – في كتب السنة النبوية ، ولم يذكره ـ
فيما وقفنا عليه ـ سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" (3/295) من
غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر ، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قد يكون في معناه بعض التردد. قال الشيخ الألباني رحمه الله:
" هذا القول الذي نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له " انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/3942)
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية (3/224):
" هذا اللفظ المذكور ليس حديثا فيما نعلم " انتهى. على أن الأدب الذي تضمنه هذا الكلام ، مازال أهل العلم ، وأهل العقل والحكمة يقولون
به: أنه لا ينبغي للإنسان أن يُدخل طعاما على طعام آخر في بطنه ، بل ينتظر حتى
تطلب نفسه الطعام وتشتهيه ، فإذا اشتهته وأعطاها حاجتها منه ، فليقتصد في تناوله ،
ولا يملأ بطنه منه ، بحيث يتجاوز حد الاعتدال والتوسط في ذلك. عَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا
مِنْ بَطْنٍ ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ؛ فَإِنْ كَانَ
لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ)
رواه أحمد (16735) والترمذي (2380) ، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
، وصححه الألباني.
حديث ≫≫ نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ..
السؤال:
ورد في الحديث: سُئِل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار، ولكنه لا يشهد الجمعة والجماعة، فقال: هو في النار، ما صحة هذا الحديث الشريف؟
الجواب:
هذا الأثر معروف عن ابن عباس، وصحيح عنه رضي الله عنهما، وهو يدل على أن إضاعة الجمعة والجماعة من أسباب دخول النار، والعياذ بالله. وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: لينتهين أقوام عن تركهم الجُمُعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين [1] خرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة، وابن عمر ، وخرج أبو داود بإسناد صحيح، عن النبي ﷺ أنه قال عليه الصلاة والسلام: من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه [2] ، وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر [3]. فالواجب على المسلم البدار بإجابة النداء للجمعة والجماعة، وأن لا يتأخر عن ذلك، ومتى تأخر عن ذلك بغير عذر شرعي -كالمرض والخوف- فهو متوعد بالنار ولو كان يصوم النهار ويقوم الليل. نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء [4]. أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب التغليظ في ترك الجمعة برقم 1432. أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجمعة برقم 888.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
معنى الرقص الرّقص في اللغة: مصدر رَقَصَ، يرقُص، رَقْصًا، فهو راقِص: أي اهتزّ وتمايل وحرّك جسمه، ويكون ذلك إمّا على أنغام موسيقى أو غناء. [١] الرّقص في الاصطلاح: الرقص في المعنى الاصطلاحي يُقارب معناه اللغوي، فهو عبارة عن أداء حركي وحركات ضمن خطوات وطرق محددة يستعمل فيها الراقص أجزاء معيّنة من جسده لغرضٍ مُعيّن.
حكم رقص المرأة بين النساء في حفلات الأعراس
ويكون الرقص محرمًا إذا اقترن به ما هو محرم، كأن يغلب الظن بحصول إضرار بالنفس أو بالغير بسببه أو وقوع في محظور من المحظورات الشرعية، كالرقص بتكسر وميوعة وابتذال كالذي يفعله المخنثون والفسقة من أهل الخلاعة والانحلال والذي يذهب بمروءة فاعله ويهدر كرامته، فإن ذلك النوع من الرقص حرام على الرجال والنساء ولا يباح منه شيء تفعله المرأة أمام حتى زوجها لا بأمره ولا بغير أمره ما دام فيه إهدار لكرامتها وتشبه بحال أهل الشر والفساد. وتابعت: "يحرم من الرقص ما كان من المرأة أمام الرجال غير زوجها لما فيه من إبراز المفاتن حتى وإن لم يبد منها غير الوجه والكفين فالحركة الراقصة بتتابعها تنم عن المفاتن، وكذا يحرم على المرأة الرقص أمام النساء المعلوم فسقهن ويغلب على الظن أنهن يصفنها لمن لا يحل له رؤية مفاتنها، ويحرم الرقص إذا صاحبه كشف شيء من العورة، كما يحرم إذا أكثر منه الرجل أو المرأة حتى يعاب عليها بمقتضى العرف الاجتماعي، وكذلك يحرم الانشغال بالرقص عن أداء الواجبات الشرعية". وأضافت أنه "يحرم الرقص إذا نهى الزوج زوجته عن فعله، فكل هذه الأحوال ونحوها يكون الرقص فيها محرما لسبب مصاحب خارج عن حقيقته بحيث أنه يمكن انفكاكه عن سبب التحريم مما يدل على أن الأصل في الرقص الإباحة والجواز".
قال القرطبي في تفسيره: استدل العلماء بهذه الآية على ذم الرقص وتعاطيه، قال الإمام أبو الوفاء بن عقيل: قد نص القرآن على النهي عن الرقص فقال: ولاتمش في الأرض مرحا. وذم المختال، والرقص أشد المرح والبطر. انتهى. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة والقفال من الشافعية إلى كراهة الرقص معللين ذلك بأن فعله دناءة وسفه، وأنه من مسقطات المروءة، وأنه من اللهو. قال الأبي: وحمل العلماء حديث رقص الحبشة على الوثب بسلاحهم، ولعبهم بحرابهم، ليوافق ما جاء في رواية: يلعبون عند رسول الله بحرابهم. وهذا كله ما لم يصحب الرقص أمر محرم كشرب الخمر، أو كشف العورة ونحوهما، فيحرم اتفاقا. انتهى. وقد سئل الشيخ العثيمين في اللقاء الشهري، هل يجوز الرقص والطرب للنساء؟
الجواب: الرقص مكروه، وكنت في الأول أتساهل فيه، لكن سئلت عدة أسئلة عن حوادث تقع في حال رقص المرأة فرأيت أن أمنع منه، لأن بعض الفتيات تكون رشيقة وجميلة وخفيفة ورقصها يفتن فتفتتن النساء بذلك، حتى إنه بلغني أن بعض النساء إذا حصل مثل هذا تقوم وتقبل المرأة التي ترقص وربما تضمها إلى صدرها ويحصل بهذا فتنة، ولهذا كنت أخيراً أقول: إنه ممنوع.