مخطوطة "شمس المعارف الكبرى"، من أشهر أعمال البوني
صنف الشهاب البوني ما يقرب من 40 كتاباً، منها:
كتاب في الوعظ، يتداوله الناس في أفريقيا كما يتداولون كتب ابن الجوزي في المشرق. شرح أسماء الله الحسنى في مجلدين كبيرين، قال المقريزي: ضمنه فوائد حسنة. كتاب السحر شمس المعارف الكبرى
كتاب اللمعة النورانية. كتاب الأنماط. وبقية أسماء مؤلفات البوني مذكورة في "هدية العارفين" و"كشف الظنون"، وذكر النبهاني في "جامع كرامات الأولياء" أن أبا العباس المرسي أخذ عن الشيخ البوني، وهو صوفي. كان كثير الانقطاع والعبادة، وكان كثيراً ما يقول سيأتي رجُل إسمه (بدر) تهابُ منه الأمة العباسية وكان كثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس، ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك. كان يقال له: كندي الزمان، ويقال: أن الحروف تخاطبه فيعلم منها منافعها ومضارها. تؤثر عنه أحوال عجيبة كطي الأرض في المشي. احمد بن علي البوني. والاختفاء عن الناس والاحتجاب عنهم. كان كثيرا ما يأتي بما يقترح عليه من الفواكه والخضروات في غير وقت أوانها، ويأتي إلى النساء الحوامل بهذه الفواكه والخضروات، ويقرع أبوابهن ليلاً ونهاراً، ويقول: خذوا شهواتكن لعل الله ينفعنا بسببكن.
أحمد بن علي البوني: مجموعة من مؤلفات الكاتب الصوفي
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) (يوليو 2020) أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي (بحدود 520 هـ - 622 هـ) صوفي وكاتب جزائري. ولد في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر وعاش في مصر وتوفي بالقاهرة. كتبه كانت تستعمل حتى القرن الواحد والعشرين منهم سر الحكم و شمس المعارف الكبرى. آراء فيه انقسم العلماء في تعريفهم للبوني إلى فريقين، فمنهم من كفره وقال أنه ساحر، ومنهم من قال أنه من أولياء. يقول الشيخ محمد بن شمس الدين "وهو ساحر مشرك. بل أظن أن كل السحرة اليوم قد تربوا على كتابه شمس المعارف الكبرى. والكثير من الصوفية يرونه من أولياء الله الصالحين، كما قال يوسف النبهاني عنه: " من كبار المشايخ ذوي الأنوار والأسرار، وممن أخذ عنه المرسي، فمن كراماته أنه كان مجاب الدعوة " رحلاته وطلبه للعلم قرأ القرآن الكريم بالقراءات في مدينة تونس. أحمد بن علي البوني: مجموعة من مؤلفات الكاتب الصوفي. تفقه على المذهب المالكي للإمام مالك بن أنس، وأخذ عن جماعة منهم: ابن حرز الله وابن رزق الله وابن عوانة الفزاري الأندلسي. رحل إلى الأندلس حيث لقي هناك أبا القاسم السهيلي وابن بشكوال والفقيه أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي.
احمد بن علي البوني
[ " توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم"
لابن ناصر الدين شمس الدين محمد القيسي الدمشقي 8/180. ] وفاته
توفي رحمه الله بمدينة بونة ( عنابة) سنة 439 هـ على الأرجح و دفن بها.
جميع كتب احمد بن علي البوني - مكتبة نور
ثم سافر إلى بلاد المغرب، فأخذ عن علماء مدينة تلمسان ولقي، ومنها انتقل الى القيروان حيث اتصل بعالم المغرب المحدث المقرئ علي ابن محمد بن خلف المعافري القابسي ، كما لازم المحدث الفقيه ابو جعفر الداودي شارح صحيح البخاري مدة خمس سنين أخذ عنه معظم تآليفه، وبعد هذه الرحلة العلمية يتجه مترجمنا صوب مدينة بونه ليستقر بها. و هناك ببونة عقد مجالس التدريس و الرواية بمسجدها الجامع ، فقصده طلاب العلم من جميع النواحي ينهلون و يستفيدون من علمه، وقد اشتهر بحسن السيرة و السلوك ، و الزهد و الورع و الصلاح فكان أهل بونة يسمونه "سيدي مروان " فهو عندهم في عداد أولياء الله الصالحين ، وهو الاسم الذي لا زال يطلقه أهلها إلى يومنا. شيوخه
( 01) - أحمد بن نصر الداودي الأسدي ( ت سنة 402 هـ): أبو جعفر، من أئمة المالكية بالمغرب. أحمد بن علي البوني - أرابيكا. كان بطرابلس وبها أصل كتابه في شرح الموطأ ثم انتقل إلى تلمسان. وكان فقيهاً فاضلاً متقناً مؤلفاً مجيداً له حظ من اللسان والحديث والنظر. ألف كتابه النامي في شرح الموطأ والواعي في الفقه والنصحية في شرح البخاري والإيضاح في الرد على القدرية وغير ذلك. حمل عنه أبو عبد الملك البوني و لازمه خمس سنين ، و أخذ عنه جميع تواليفه
[ " ترتيب المدارك و تقريب المسالك للقاضي عياض 1/497 ". ]
أحمد بن علي البوني - أرابيكا
فقال البوني: "تصحيف وتحريف، وإنما أعلم علم الشاهد لا علم الغيب". فقال السلفي: "وما علم الشاهد؟" فقال البوني: "ما أظهره الله لي ولأمثالي ممن كان قبلي وفي زماني". البوني واللوحة الزمردية في التقاليد الهرمسية يعتقد بـ وجود لوحة ترجع إلى زمان سحيق تسمى بـ«اللوحة الزمردية» ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة. تذكر بعض المآثر التاريخية أن أحمد بن علي البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان سري وغير مأهول بالقرب من سواحل البحر المتوسط وقام بترجمتها إلى اللغة العربية. وبذلك يصح القول بأن الشيخ البوني كان هرمسياً يؤمن بالفلسفة الهرمسية أو على الأقل كانت عنده معرفة بتلك الفلسفة. لا توجد الكثير من المآثر التاريخية التي تتكلم عن تلك الأمور، لذلك تبقى غير قاطعة ومحل شك ولا يوجد توثيق كامل لها وإنما فقط مجتزءات. لكن تلك الحادثة لو صحت فهي تفتح المجال للكلام عن علاقة الشيخ البوني بالفلسفة الهرمسية وهل كان لها تأثير على الكتب التي قام بتأليفها. Source:
من هو احمد بن علي البوني
أحمد بن علي البوني هو الشيخ شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني الأمازيغي المالكي. ولد في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر سنة 520 هـ تقريباً وتوفي بالقاهرة سنة 622 هـ. رحلات البوني وطلبه للعلم
قرأ القرآن الكريم بالقراءات في مدينة تونس. تفقه على المذهب المالكي للإمام مالك رضي الله عنه. تفنن في عدة علوم، وأخذ عن جماعة منهم: ابن حرز الله وابن رزق الله وابن عوانة. رحل إلى الأندلس حيث لقي هناك أبا القاسم السهيلي وابن بشكوال والفقيه أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي. انتقل إلى الإسكندرية ولقي الحافظ أبي طاهر السلفي و أبي الطاهر إسماعيل بن عوف الزهري المالكي. أقام بالقاهرة زمن الخليفة العاضد لدين الله. ثم خرج من القاهرة إلى مكة لأداء فريضة الحج. وبعده رحل إلى بيت المقدس ومنها توجه إلى دمشق والتقى بالحافظ أبي القاسم ابن عساكر. ثم دخل واسط و بغداد ولقي الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي. ورجع إلى بيت القدس ومنها إلى مكة وأدى فريضة الحج مرة أخرى وعاد إلى مصر. وقيل له: "كيف كان سفرك هذا؟", فقال: "خير سفر بدأناه ببيت الله وختمناه به (يريد الحج)". ثم عاد إلى تونس مرة أخرى وأقام بها يعلم الصبيان ويؤم الناس باحد المساجد هناك, ثم ترك التعليم وأقبل على الوعظ.
لمناقشة الجوانب المتعلقة بين الزوجين من افكار وخبرات ومشاكل وحلول
منتدى عالم الأسرة والمجتمع
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
فلكي تسعد الحياة الزوجية فلابد أن تكون مزيجاً من الجد والمرح