تعريف العقيدة لغة واصطلاحا
- تعريف العقيدة لغة واصطلاحا - إسألنا
- ما هو تعريف العقيدة لغةً وشرعاً؟ وكيف يتوصل الإنسان اليها؟
- مفاسد اطلاق البصر عن
تعريف العقيدة لغة واصطلاحا - إسألنا
[تعريف العقيدة لغة] أولاً: العقيدة لغة: مأخوذة من العقد وهو الشد والربط والإحكام بقوة، ولذلك فمما هو جارٍ على ألسنة الناس تسمية كل أمر ذي بال بأنه عقد؛ فإجراء النكاح عقد، وإجراء البيع عقد، وهكذا سائر العقود والعهود تسمى عقداً، مما يدل على أهميتها. فالعقيدة تنبني على اليقين والعقد الذي يستقر في القلب، ويسلم به العقل ويحكم المشاعر والعواطف.
ما هو تعريف العقيدة لغةً وشرعاً؟ وكيف يتوصل الإنسان اليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أولاً نبداء بتعريف العقيدة الاسلامية لغة واصطلاحاً
تعريف العقيدة لغة:
العقيدة فعلية بمعني مفعولة ، أي معقودة ، فهي مأخوذة من العقد ، وهو الجمع بين أطراف الشيء على سبيل الربط والإبرام والإحكام والتوثيق ، ويستعمل ذلك في الأجسام المادية ، كعقد الحبل ، ثم توسع في معني العقد فاستعمل في الأمور المعنوية ، كعقد البيع وعقد النكاح.
العقيدة الإسلامية الصحيحة
العقيدة الإسلامية هي العقيدةُ التي دلّت عليها الأصول الإسلاميّة من القرآن الكريم وسنة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، والإجماع، ويُقصد بها بأنّها الإيمان الجازم بالله عز وجل، وملائكته، وكتبه، ورسله، والإيمان باليوم الآخِر، والقضاء والقدر خيره وشرِّه، والإيمان بكلِّ ما جاء في القُرآن الكريم، وما ورد عن النبيِّ من سُننٍ صحيحةٍ، وكل ما أجمع عليه السّلف الصالح، والتسليم لله بذلك كلِّه، والعملُ لله بمقتضاه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والاتِّباع له. العقيدة والتوحيد
التوحيد في اللغة هو مصدر وحَّد الشيء يُوحِّده توحيدًا، أي أفرد الشيء وجعلَه واحدًا، كقول: لا إله إلا الله، أمَّا التوحيد في الاصطلاح فهو الاعتقاد الجازم بتفرّد الله عزّ وجل بربوبيّته، ومُقتضيات الألوهيّة، وجميع الكَمالات في الذّات، والصّفات، والأسماء، والأفعال، وتنزُّهِهِ عز وجل عن سائرِ صِفات النَّقص والمِثال والشُّرَكاء والأنْداد. نستنتج من ذلك أنّ التوحيد أخصُّ أمورِ العقيدة؛ كونه يتعلّق بإثبات ما يجبُ لله سبحانه، ونفي ما لا يَلِيق به عزّ وجل، والقيام بحقِّه وفق شَرعِه ابتغاءَ وجهه. أطلق على الدّين الإسلامي توحيدًا كون مَبناه على أنَّ الله تعالى:
واحدٌ في الرّبوبية، والخَلق، والمُلك، والتّدبير، ولا شريك له.
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
مفاسد اطلاق البصر عن
ومن أجل ذلك قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا. فَقَالَ: " إِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ". قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " غَضُّ الْبَصَرِ, وَكَفُّ الأَذَى "(متفق عليه). مفاسد اطلاق البصر عن. ولِخَطَرِ العين أمَرَ اللهُ المؤمنين والمؤمنات أنْ يَغُضُّوا من أبصارهم: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)[النور: 30, 31]. وتأمَّلْ كيف قَرَنَ الأمرَ بِغَضِّ البصر بِحِفْظِ الفَرْج؛ لأنَّ حِفْظَ البَصَرِ أصلٌ في حِفْظِ الفرج, وأزكى للقلب, وأطهر للنفس, وإطلاقُه يَجُرُّ إلى كوارِثَ جَمَّة. وتأمَّلْ كيف أمَرَ اللهُ النساءَ بعدم إبداء الزينة؛ لخطورته على الرجال؛ كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ "(رواه البخاري).
وأما مسح النجاسة باليد بعد بلها: فإن هذا لا يحصل به التطهير, ومجرد المسح ببل اليدين لا يكفي. والله تعالى أعلم.