معنى حديث (كم أجعل لك من صلاتي)
فتوى رقم: 10455
مصنف ضمن: الحديث
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 01/10/1430 19:44:37
س: ما معنى حديث: (أجعل لك صلاتي كلها ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك). أو كما قال. هل يعني أن الشخص الذي يريد أن يجعل دعاءه كله للرسول لا يدعو لنفسه ويكثر من الصلاة على النبي فقط ، أم يكثر من الصلاة ثم يدعي? ج: الحمد لله أما بعد.. فإن هذا حديث جاء عن أبي بن كعب قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال: "ما شئت" قلت: الربع ؟ قال: "ما شئت فإن زدت فهو خير لك". قلت: النصف ؟ قال: " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت: فالثلثين ؟ قال: "ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت: اجعل لك صلاتي كلها ؟ قال: "إذا يكفى همك ويكفر لك ذنبك". رواه الترمذي وصححه ، وقواه اسناده ابن حجر ، وحسنه الألباني ، وضعفه ابن باز ،
وقد قيل في معناه أقوال:
منها: أن ذلك في دعاء معين يدعو به لنفسه ؛ فسأل النبي كم يجعل منه للرسول؟
وقيل بأن المعنى: كلما دعوت صليت عليك. والله أعلم.
المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي
المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي
يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير
من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه. وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي:
إجابة السؤال هي كتالي
اي كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به
المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي - مشاعل العلم
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا لايصلح للإعتبار به, وله أربع علل:
الأولى: قرة بن عبدالرحمن. قال الذهبي: "ضعفه يحيى ، و قال أحمد: منكر الحديث جدا". وقال الحافظ:"صدوق له مناكير ". قلت: وهذا من مناكيره, فأين أصحاب الزهري عن هذا الحديث! الثانية: رشدين بن سعد. قال فيه النسائي:متروك. قال الذهبي: " سىء الحفظ ، و كان صالحا عابدا محدثا ، قال أبو زرعة: ضعيف ". وقال الحافظ:" ضعيف ، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة ، و قال ابن يونس: كان صالحا فى دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط فى الحديث ". الثالثة:شيخ الطبراني يحيى بن عثمان بن صالح. الرابعة: أنه جاء مرسلا من رواية الليث بن سعد عن الزهري:
أخرجه يعقوب بن سفيان 1/ 389, ومن طريقه البيهقي في "الشعب"(1478): حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ عن عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يحي بْنَ حِبَّانَ
أَنَّ رَجُلًا قَالَ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْعَلَ صَلَاتِي كُلَّهَا لَكَ. قَالَ: إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ وآخرتك".
معنى كم اجعل لك من صلاتي - إسألنا
وفي حَديثِ إسْحَاقَ: مِن ذَهَبٍ. 14 - أكثرُ ما دعا به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشيَّةَ عرفةَ في الموقِفِ: اللَّهمَّ لك الحمدُ كالذي تقولُ، وخيرًا ممَّا نقولُ، اللَّهمَّ لك صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي، وإليك مَآبي، ولك ربِّ تُراثي، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ، ووسوسةِ الصَّدرِ، وشَتاتِ الأمْرِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن شرِّ ما تَجيءُ به الرِّيحُ. ضعيف الترمذي
3520
15 - قالَ بنو إسرائيلَ لموسى هَل يصلِّي ربُّكَ فتكابد موسَى لذلِكَ فقالَ اللهُ تعالى ما قالوا لَك يا موسَى فقالَ الَّذي سمعتَ قالَ فأخبِرْهم أنِّي أصلِّي وإنَّ صَلاتي تُطفِيء غَضَبي
1388
ضعيف
قال الذهبي: " قال أبو حاتم و عدة: لين الحديث ، و قال ابن خزيمة: لا أحتج به". قال المزى:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة ، و قال: و كان منكر
الحديث ، لا يحتجون بحديثه ، و كان كثير العلم. قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل: ابن عقيل منكر الحديث. و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن معين: هؤلاء الأربعة ليس حديثهم
حجة: سهيل بن أبى صالح ، و العلاء بن عبد الرحمن ، و عاصم بن عبيد الله ،
و ابن عقيل.
الكلمات المفتاحية: الحديث، الصلاة على النبي، حديث أبي بن كعب. اسم الباحث: صالح بن فريح البهلال
والثاني: الاغتسال بالماء، وهو قوله تعالى: { فإذا تطهرن} أي: اغتسلن. فصار حصول هذين الشرطين هو الغاية، فلا بد من توفرهما معاً. وقد رجح الطبري و ابن العربي مذهب الجمهور في هذه المسألة؛ لأن الله تعالى قد علل ذلك بقوله: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وظاهر اللفظ يدل على أن المراد به الطهارة الحسية، وهي الاغتسال بالماء. المسألة السابعة: اتفق العلماء على أن المرأة الحائض يحرم عليها الصلاة، والصيام، والطواف، ودخول المسجد، والاعتكاف فيه، ومسّ المصحف، وقراءة القرآن، ولا يحل لزوجها أن يجامعها حتى تطهر. وأجمعوا على أن الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة. يسألونك عن المحيض قل فيه أذى. وهذه الأحكام تعرف بالتفصيل من كتب الفقه. المسألة الثامنة: إذا رأت المرأة الدم لأقل من المدة التي قررها الفقهاء -وهي يوم وليلة عند الجمهور، وثلاثة أيام عند الحنفية- فهو دم استحاضة، لا يمنع من الصلاة إلا عند أول ظهوره؛ لأنه لا يُعلم مبلغ مدته. ثم على المرأة قضاء صلاة تلك الأوقات، وكذلك ما زاد على عشرة أيام عند الحنفية. وما زاد على خمسة عشر يوماً عند الجمهور فهو استحاضة. وقد قال جمهور أهل العلم: المستحاضة تصوم، وتصلي، وتطوف، وتقرأ القرآن، ويأتيها زوجها.
لقد كان من حكمة التشريع، أن وضَع الإسلامُ الحائضَ في موضع خفَّف عنها من أعباء التكاليف الدينية؛ رعاية لظروفها الصحية، وتقديرًا لِما تمر به من فترة آلام في حياتها، لقد أسقط عنها الإسلام الصلاة مثلاً، لكن يجمل أن نشير إلى بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالحائض لتمام الفائدة:
أن الشريعة الإسلامية كما ورد في كتاب القدوري الحنفي:
أولاً: قد أسقطت عنها الصلاة، فلا تقضيها بعد طُهرها؛ دفعًا للمشقة عنها؛ ذلك أن الصلاة يكثر تكرارها. ثانيًا: وحرَّمت عليها الصوم، ولو أنها تقضي أيام فطرها بعد أيام رمضان؛ ذلك أن الصيام إنما يكون في العام مرة، وليس في قضائها ما فاتها منه بسبب حيضها مشقةٌ تلحقها. ثالثًا: وحرمت الشريعة كذلك على الحائض أن تدخل المسجد. رابعًا: وحرمت عليها كذلك أن تطوف بالبيت الحرام معتمرةً أو حاجة أو متطوعة. خامسًا: كما حرمت الشريعة على الحائض أن تسمح لزوجها بقربانها. سادسًا: وحرمت الشريعة عليها أيضًا قراءة القرآن. ثم نأتي أخيرًا إلى القول: إن الناظر إلى لفظ (أذى) في الآية الكريمة، هذا اللفظ الوجيز الجامع المانع، من هذه الآية المعجزة، يستطيع أن يرى كم ضمَّ من مختلف المعاني، وكم حوى من صنوف الأغراض، ولتبين له بما لا يدع مجالاً للشك مدى إعجاز وبلاغة القرآن الكريم: التي لا تزال من أكبر خصائصه على مر الأيام، مهما تقدم العلم وارتقت البحوث الطبية؛ ذلك أن القرآنَ قد سبق العلم والطب إلى ما بذلا من أجله الجهد، وغاية الوسع، فما وصل إليه العلم والطب الآن قد انتهى منه القرآن من أربعة عشر قرنًا من الزمان، وذلك ما يؤكد أن القرآن بما حواه من إعجاز عِلمي إنما هو ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].
وقد قالت عائشة رضي الله عنها بعد أن روت حديث المباشرة: (وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه؟) متفق عليه. وقد قرر علماء الأصول أنه إذا اجتمع حديثان أحدهما فيه الإباحة، والثاني فيه الحظر، قُدِّم ما فيه الحظر. المسألة الخامسة: أجمع العلماء على حرمة إتيان المرأة في حالة الحيض، واختلفوا فيمن فعل ذلك على قولين:
الأول: أنه لا شيء عليه سوى التوبة والاستغفار. وهو قول جمهور أهل العلم. الثاني: أنه يتصدق بدينار، أو نصف دينار. قال الإمام أحمد: "ما أحسن ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يتصدق بدينار، أو نصف دينار). رواه أبو داود ، وقال: هكذا الرواية الصحيحة. واستحبه الطبري. قال ابن عبد البر: "حجة من لم يوجب عليه كفارة إلا الاستغفار والتوبة اضطراب هذا الحديث عن ابن عباس ، وأن مثله لا تقوم به حجة، وأن الذمة على البراءة". المسألة السادسة: { ولا تقربوهن حتى يطهرن} اختلف الفقهاء في المراد بـ (الطهر) على أقوال ثلاثة:
الأول: أن المراد بـ (الطهر) انقطاع الدم والاغتسال بعده، فـ (الطهر) الذي يحل به الجماع، هو تطهرها بالماء كطهور الجنب، ولا تحل حتى ينقطع الحيض، وتغتسل بالماء.
وهذا قول جمهور أهل العلم. الثاني: أن المراد بالطهر انقطاع الدم، فإذا انقطع دم الحيض جاز للرجل أن يطأها قبل الغسل، إلاّ أنه إذا انقطع دمها لأكثر الحيض -وهو (عشرة أيام)- جاز وطؤها قبل الغسل، وإن كان انقطاعه قبل العشرة لم يجز حتى تغتسل، أو يدخل عليها وقت صلاة. وهذا قول الحنفية. الثالث: أنه يكفي في حلّها أن تغسل فرجها، وتتوضأ للصلاة. وهذا مذهب طاووس ، و مجاهد. ومنشأ الخلاف ومرجعه قوله تعالى: { حتى يطهرن فإذا تطهرن} الأولى بالتخفيف، والثانية بالتشديد، وكلمة (طَهُر) يستعمل فيما لا كسب فيه للإنسان، وهو انقطاع دم الحيض، وأما (تطهّر) فيستعمل فيما يكتسبه الإنسان بفعله، وهو الاغتسال بالماء. فحمل الحنفية قوله سبحانه: { فإذا تطهرن} على معنى: فإذا انقطع دم الحيض، فاستعملوا المشدد بمعنى المخفف. بينما استعمل الجمهور المخفف بمعنى المشدد، و ذهبوا إلى أن المراد بالآية: لا تقربوهن حتى يغتسلن، فإذا اغتسلن فأتوهن، واستأنسوا لقولهم بقراءة حمزة و الكسائي (حتى يطهّرَن) بالتشديد في الموضعين. واستدلوا لصحة مذهبهم أيضاً بأنه سبحانه علق الحكم في الآية على شرطين:
أحدهما: انقطاع الدم، وهو قوله تعالى: { حتى يطهرن} أي: ينقطع عنهن الدم.
وقد ثبت أن الاتصال الجنسي في زمن الحيض هو العامل الأكبر في وصول هذه الجراثيم المرضية إلى المهبل، حيث تجد الوسط المهبلي الدموي صالحًا كل الصلاحية لنموِّها وتكاثرها، وتصيب المهبل بمختلف الالتهابات، وشتى الأمراض التي قد تمتد إلى جميع أجزاء الجهاز التناسلي، وتحمل المرأة بما لا قبل لها به من الآلام والمضاعفات التي قد تؤدِّي إلى العقم. وتعود العدوى إلى الرجل عن طريق قناته البولية، وقد تمتد العدوى كذلك إلى المثانة والحالبين، بل إلى قاعدة الكليتين، وقد تصيب البروستاتا، والحويصلتين المنويتين والخصيتين، بما قد يصيبه بأشد الآلام، ويصاب بالضعف الجنسي، وقد يؤدي به الأمر إلى العقم. وقد تكون العدوى التي يصاب بها الرجل ناشئةً عن المهبل ذاته. فقد تكون به جراثيمُ كافيةٌ في حالة خمول، فتثار في الحيض، وتصيب الرجل عند أول اتصال جنسي، هذا ما أشار إليه القرآن، وما كان عند الناس علم به، ولكن كان علمه عند الله خالق كل شيء، وأن المرأة في أثناء الحيض تكون في أكثر الأحوال راغبة عن الرجل؛ ولذلك فالاتصال الجنسي بها في ذلك قد يؤثر في أعصابها في هذه الناحية، ويعود عليها بالضرر الكبير). مما سبق نصل إلى النتيجة الآتية من أن اتصال الرجل بالمرأة في المحيض يهدد كلاًّ منهما بعواقب وخيمة، هما في غنًى عنها لو استطاعا كبت جماحهما في تلك الفترة الوجيزة، التي لا تتعدى في الغالب أكثر من خمسة أيام، بذلك يحميان نفسيهما من أمراض محققة، وأخطار داهمة لا قِبَل لهما بها.