أكثر ما أسمعه حين تتم مناقشة الكثير من القضايا أيا كانت من الناس قولهم "الله لا يغير علينا"! حتى أصبحت عادة "كلامية" نسمعها كثيرا ونستسلم لها بقول "آمين".. وكأن التغيير لا يكون إلا للأسوأ! فيتمنون بقاء حالهم "واقف"، على ألا يُغير عليهم أبدا، رغم أنهم غير راضين ولا مقتنعين ودائما متذمرون من سلبية واقعهم ومؤسساته معهم. وكم كنتُ وما أزال أتمنى أحيانا أن أسمع أحدهم يقول: "الله يغيّر علينا للأفضل والأحسن"، لكن فيما يبدو أنها "فوبيا التغيير" أو مخاوف من أوهام محاولة الخروج من "كهف أفلاطون"! لهذا تُرعبهم صغائر الأمور إذا ما حصل أي تغيير للأفضل؛ فيرضون بكساد حالهم خوفا وطمعا.. خشية سلبيات بسيطة قد لا تُقارن بتحقق مصالح كبرى. السؤال هنا: هل هو حال مَرضي أم مُرض أن يتمنى هؤلاء بقاءهم "محلك سر" دون أي تغيير ولو بأمنية التغيير للأفضل؟ أم هو الكسل الذي احتل فيه السعوديون المرتبة الثالثة عالميا؛ لكنه هنا ليس كسلا بدنيا بل كسل معرفي وفكري آخر، يتعلق بنمو "الوعي"؛ نتيجة تعطيل العقل واستبداله بتبعية الآخرين وإن كانوا على خطأ، فقط ليكونوا غير مسؤولين ومتواكلين، ويجدون "شماعة" يرمون عليها أخطاءهم إذا حصلت نتيجة عكسية لهذه التبعية، متناسين أهمية "النفس اللوامة" في تطوير الذات والمضي قدما إلى الأمام.
الله لا يغير علينا الغالي
لم يعرف الكثيرون كيف صنعت المبتكرات العادية التي ننعم بها منذ عقود، مثل الكهرباء والهاتف، بل حتى"الحلاقة"، الجيد منهم من يعترف بجهله، والأسوأ الذي يرى أن لاحاجة له بمعرفة أساس التقنية التي يستخدمها وكيف تكونت. في أحد البرامج الطريفة تقوم المذيعة المصرية بسؤال بعضهم عن "الليبرالية"، الجميع أجاب بالتأكيد، والجميع لم يفهم الليبرالية، أحدهم لم يستنكف من وصف الليبرالية بأنها سم يصيب الخضار وبخاصةٍ "الطماطم". المشكلة ليست في أن تعارض الشيء بعد أن تعلمه، أو بعض ملامح الحداثة بعد أن تقرأ فيها، المشكلة في عدم معرفة الشيء وفي الحديث عنه، ومع كل ذلك نكرر: "الله لا يغير علينا"! قال أبو عبدالله غفر الله له: كل شيء إيجابي سببه التغير، العلم يأتي بعد الجهل إذن هو تغير، التمدن يأتي بعد البداوة وهذا تغير، التنظف يأتي بعد الاتساخ، وهكذا، إن التغير جمال دائم، والذي لا يتغير يموت وينتهي، فأسأل الله تعالى أن يغير علينا وباستمرار من حسنٍ إلى أحسن! آخر تحديث
06:21
الثلاثاء 26 أبريل 2022
- 25 رمضان 1443 هـ
الله لا يغير علينا الهوى
يقول الله - تعالى - في محكم كتابه الكريم ''إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ''، فالتغيير لا يحدث من الخارج إطلاقا، حتى لو حدث فسيكون هشا ضعيفا أقل هزة تطيح به، التغيير الحقيقي ينبع من داخل الإنسان نفسه حين يرغب حقا في التغيير، وإعادة ترتيب أولوياته وتصحيح نظرته تجاه الأمور بشكل أفضل وأعمق. حين أطلق الدكتور صلاح الراشد مفهوم ''الله يغيّر علينا'' استغرب كثيرون حقيقة هذا المفهوم، لكن من يفكر فيه بعقله فسيجده مفهوما رائعا، في المثل الشعبي اعتاد الناس أن يقولوا ''الله لا يغيّر علينا''، ولو تأملنا هذا المثل تأملا عميقا لأدركنا أن الأمة التي تعتنق مثل هذه النظرة لن تتقدم أبدا، لأنها ببساطة أمة روتينية تقليدية جامدة، تريد أن تعيش بالرؤية والنظرة نفسيهما والنتائج المعتادة نفسها من دون الرغبة الجادة في التغيير الإيجابي الذي يجعلها تواكب العصر دون أن تفقد شيئا من مبادئها وأخلاقها وقيمها.
الله لا يغير علينا اعداد نقاط اتصال
اختيار المحررين
الله لا يغير علينا زيادة الأيام الدراسية
لا يمكن لأحد أن يستبعد أن يشهد العالم حالة مثل جدار برلين، ولكن هذه المرة سيكون جدار كييف ليفصلها إلى جزأين روسي - وأوكراني مع تطورات الحرب التي تعد العالم بتحولات كبرى، فحتى تغير النظام العالمي وتطلع الكثيرين إلى هذه المرحلة، لن يكون الضمان الوحيد للعالم والأمن الدولي، فتحول المناخ السياسي الدولي لن يكون ثمنه سهلاً على الجميع.
الله لا يغير علينا تجاه
- تقليص المنشأة (Downsizing): تاريخياً كانت هناك مقولة، أن الأكبر هو الأفضل، وكان هناك حرص على نمو حصة الشركة من السوق بأي ثمن، وهو ما يعني اهتماما أقل بكلفة الإنتاج، ومن ثم الربحية، ولكن بسبب المنافسة، لم تستطع الشركات الكبرى الصمود أمام الشركات الأصغر، والأكثر إبداعاً، والأكثر قدرة على ضبط مصروفاتها، وخير مثال على ذلك شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي ما زالت تخسر من حصتها سنوياً، لصالح صناعة السيارات اليابانية. ولذلك ارتفعت الدعوات من قبل المساهمين، للشركات ذات الأنشطة المتعددة، بالتركيز على نشاطات محددة، والتخلص من الأنشطة التي لا تمثل جزءاً من نشاط الشركة الأساسي (وعلى سبيل التندر كانت شركة بان إم للطيران تملك سلسلة فنادق انتركونتيننتال، وعندما مرت الشركة بأزمة مالية باعت سلسلة الفنادق، وقيل وقتها إنه كان الأفضل لو بيعت شركة الطيران، وأبقيت الفنادق، وصدقت النبوءة حيث أن الفنادق ما زالت موجودة اليوم، واختفت شركة بان إم).
لذلك يجب علينا أن نستثمر أوقاتنا بكل فاعلية وكفاءة، ونرتب أولوياتنا في اليوم الواحد، بحيث ندرك أهمية عملنا، وأن الله عز وجل خلقنا في هذه الأرض كي نعمرها، وندرك أن إدارة الوقت هي بداية الصعود إلى القمة، لتحقيق أهداف كبيرة، لهذا يجب إدارته بشكل صحيح، وهذا يجعلنا نضع أنفسنا على أول طريق النجاح.
مجموعة من الحكم و المقولات الراقية جدا جدا التي تعبر عن حال الدنيا و العالم كله و ما نمر فيه بمنتهى البساطه. عبارات و مقولات غاية فالجمال و الحلوة لمحبى المقولات العميقة و المتفرده. حكم و اقوال جميلة جدا جدا, حكم عميقة جدا
حكمة عميقة جدا
حكم واقوال حكم عميقه حكم عميقة حكمة عميقة جدا حكم عميقة جدا حكم عميقة قصيرة صور عن حكم عميقة كلام عميق لشكسبير حكم في الخلافات حكم فى قمة الذهول 4٬065 مشاهدة
كلام عميق عن الحياة والناس
من المهم أن تحيا أفكارك ، ولتترك الآخرين فيما يعيشون!
لا تراجع أخطاءك في الحب، أنت لا تملك مقدرة إقناع قلبك بفداحة أخطائك، ولا روحك تقوى الحياة بدونه، استمر في اقتراف السذاجات الحب جنون.. لكن إياك أن تدنس طهره، أو تخدش بياضه، اجعله بصحبة الدعوات والبراءة والهدايا، واغسله كلما دنسه الإثم بدمعة واستغفار. عندي من العاطفة ما يجعلني مبتهجًا باللقاء حتى النهاية، وعندي من الصبر ما يجعلني أخفي دموعي عند الوداع. أيها العاشق الذي حاول النسيان وعاودته الذكرى، لا بأس من هجمة عابرة يفيق بعدها العقل، وتشتد المقاومة. لو لم تكوني في حياتي.. لبحث جاهدًا عن سر الحياة حتى أوجدك.. وحتى أراك. وجهك يذكرني بمكان ما في أرض ما في زمن ما، كنت فيه سعيدًا حرًا. ربما كنت لي في زمن سحيق وربما ستكونين لي بعد قرون. من يدري؟ فقط كوني بقربي للأبد. كان يحتاجها لها بعنف ويشتهيها بقسوة.. كان مجنونًا بها.. لذا راح يدعو الله أن يملها أو يكرهها.. لا يوجد حل أخر ولا توجد نهاية منطقية أخرى. هى لا تحبني.. هى تحب حبي لها.. فهذا يثير غرورها. هى لا تحبني لكنها لا تريد فقدي.. نوع من هواية التجميع لا أكثر. كلام جميل بمعنى عميق. مشاعري وشخصيتي وثقافتي هى تراكم قصص حب فاشلة.. مثل الجهاز المناعي بالضبط.. كل عدوى تنمي قدراته بالضبط.