أنواع الشجيرات ومن الورد ماهو شجيري ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات، أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض. ومنه ماهو قزمي، ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا، ويستخدم للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق. ومن أيضا الورد المتسلق، قوي النمو، هجين يستخدم لتغطية الأعمدة والبر جولات وعلى جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل. وللورد ظروف مناسبة لنمو أولها الحرارة التي تحدد نجاح زراعة الورد الجوري، درجات الحرارة: ودرجة الحرارة المثلى هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا، وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو. ومن حيث الرطوبة فيجب ألّا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف. ملف كامل عن زراعة الورد والعنايه به - مجتمع رجيم. الضوء: والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء، ويجب ألّا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة، وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
ملف كامل عن زراعة الورد والعنايه به - مجتمع رجيم
مكان مناسب للزهور. سماد كيميائي مناسب، والأرجح أنَّ النباتات تحتاج إلى البوتاسيوم ليساعد الجذر بالنمو. وتحتاج أيضاً إلى النتروجين حتى يُساعد الأوراق في التفتح، ويحتاج الحديد ليساعدها في النمو بقوة، إضافة إلى مجموعة أخرى لكن ينصحك بها المهندس الزراعي تبعاً للبيئة التي تتواجد فيها، أو نوعه النبتة التي لديك، فقد تكون ضعيفة وتحتاج إلى أمور أخرى، وقد تكون قوية لا تحتاج إلى كل هذه المقويات. والماء، بالطبع فهو الشيء الأساسي لنمو النباتات من البذور، وبذور الورد الجوري، إذ بدونه لن نستطيع زراعة شيء. طريقة الزراعة ورد الجوري بالبذور
بعد أن تتأكد بأنَّ كل المواد جاهزة لديك، تكون مهيئ لعملية الزراعة، وإليك الطريقة المناسبة، في الخطوات العملية الآتية:
-عليك خلط التراب مع الأسمدة الكيميائية. -تضع التربة في أصيص الورد بنسبة ثلاثة أربع الأصيص. زراعة الورد الجوري من الساق. -نحضر بذور الورد الجوري، ونرشها على التربة بحيث تكون في كل مكان في الأصيص. -نغمر البذور بالتراب مرَّة ثانية حتى تختفي نهائياً. -نروي البذور بالماء عن طريق الرش، حتى تُغمر التربة تماماً بالماء، أي تصبح كل التربة مبللة دون أن يفيض الأصيص، لأننا إن جعلنا الماء يفيض فيه فإنَّ البذور ستختنق ولن نستفيد شيئاً.
البقعة السوداء: وهو مرض فطري، يتسبب بتساقط الاوراق، وتُصبح الشجرة ضعيفةً، ويكون بظهور بقع سوداء اللون، وقد تتحول الأوراق المصابة إلى اللون الأصفر. مرض الفسيفسا: وهو مرض فيروسي، يلاحظ بظهور خطوط صفراء مموجة على الأوراق، وقد لا تظهر هذه الخطوط على بعض الأنواع، لكنها تؤدي إلى أن تُصبح الشجرة ضعيفة. لفحة البوتريتيس: هو مرض فطري يهاجم الأنسجة، ويوجد على الزهور القديمة، وأجزاء النباتات الأخرى، ويهاجم الأنسجة السليمة، يفضل هذا المرض الظروف الرطبة، وينتج العفن الرمادي، ويجب استخدام برنامج رش وقائي. كيفية حصاد نبات الورد الجوري يتم قطع ساق الوردة مرتين عند الحصاد، وذلك باستخدم مقص يدوي، أو مقص حديقة، والحفاظ على القطع الأولى منخفضة عن الساق، ولا بد من ترك ساق أكثر بقليل، لتنبت قطع ثاني بعد فترة. [١٣] نصائح للعناية بالورد الجوري يُمكن تقديم بعض النصائح المتعلقة بالعناية بشجيرات الورد الجوري كما يلي: [١٤]
عمل حلقة من التربة حول كل شجيرة من الورد الجوري، فيُستفاد من ذلك في مساعدتها على تجميع مياه الري من الأمطار، أوالمصادر الأخرى. الفحص الدوري لعصي الورد الجوري المزروعة، ومعالجة الأضرار التي قد تتعرض لها، وتقليمها بهدف تحفيزها على النمو.
في التقصي عن الخبر ومصدره، تبين لي أن يحيى يخلف قد نشر على صفحته الخاصة في الفيسبوك تدوينة قال فيها: يتحمل السيد محمد المدني ومؤسسته إقحام متحف محمود درويش في هذه الزيارة. المتحف والمؤسسة لا يتعاملان مع وفود إسرائيلية. ومدير المتحف والعاملون به [الصحيح فيه] اعترضوا ولم يغادروا مكاتبهم ولم يرافق أي منهم الوفد. زيارة غير مرحب بها. وأقول للسيد المدني، للقيادة السياسية أن تجتهد في السياسة وتتحمل المسؤولية لكن ليس من حقها ان تقترب من الثقافة بسوء أو بشبهة أو بإرباك نحن ضد التطبيع الثقافي. الثقافة الفلسطينية قلعة صمود. لا للإساءة لمحمود درويش وتراثه. تابعت التقصي حول هذا الموضوع لسببين: أولهما أن المسألة مثيرة وجديرة بالاهتمام، وثانيهما أنه تربطني بالأسماء الثلاثة علاقات خاصة ومميزة، أعتز بها. فشاعر فلسطين الراحل محمود درويش، تقاطعت دروبنا، هو وانا، في كل مراحل ومفاصل حياتينا: من مرحلة الدراسة الثانوية حين كان تلميذا في مدرسة الرامة، وكنت تلميذا في مدرسة الناصرة، والتقينا مع عديد من أبناء جيلنا لتشكيل رابطة طلاب الثانويات ، ثم أقمنا معا في مرحلة شبابنا المبكر في حيفا في مطلع ستينات القرن الماضي، ثم عدنا والتقينا في القاهرة في مطلع السبعينات، حيث أقمنا فيها، ثم التقينا في بيروت إلى حين خروج م.
ريتا محمود درويش - حكم
محمود درويش وريتا
سواء كنت تعشق الشعر أم لا.... لا بُـدَّ أنك سمعت بالشاعر الفلسطيني الرائع محمود درويش ، أو كما يسمونه شاعر الوطن والثورة. في عام 1960م في حفلة موسيقية التقى محمود بفتاة إسرائيلية تُسمى "تماري" - أو كما سماها في قصائده "ريتا" - ، لكنه لم يكن لقاءً عابراً ، فقد تسلل حبها إلى قلبه ، وتكونت بينهما علاقة حب استمرت سبع سنوات. لم يكن بين ريتا ومحمود أي مقومات أو تكافئ أو تشابه فكري يخولهما لقصة حب... إلا أنه أحبها رغم ذلك ، وقال متحدياً:
إني أُحبك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات
لكني أخشى إذا بِعتُ الجميعَ تبيعني فأعودُ بالخيباتِ
ولقد حدث ما كان يخشاه...
ففي عام 1967م اندلعت حرب بين الكيان الصهيوني المحتل والدول العربية المحيطة به ، والتي هُـجِّـرَ وقُتل على أثرها عشرات الآلاف من الفلسطينيين. أثناء الحرب فَضَّلت ريتا الالتحاق بالجيش الصهيوني على محمود وحبه ، بينما هو اختار وطنه وكتب القصيدة تلو القصيدة من أجل فلسطين.
بين ريتا وعيوني بندقية.. محمود درويش
نشر بتاريخ: 18/11/2016 ( آخر تحديث: 18/11/2016 الساعة: 13:28)
الكاتب: عماد شقور
ليس أمراً جيداً أن يكتب المرء عن قضايا تتعلق به شخصيا أو باصدقاء شخصيين له. ذلك يشحن الكلام بعواطف ومشاعر لا شأن للقارئ بها، فهي أولاً، لا تهمه، وهي ثانياً، تقحمه إلى ساحة متخمة بعواطف جيّاشة، هو في غني عنها، وموضوعها غريب عليه، وهي، فوق ذلك، معرّضة للاتهام بالتحيّز، مهما كان كاتبها موضوعياً، ومهما امتلك من قدرة على التمييز بين الموضوعي والذاتي. دافعي لكتابة ما يلي هذه المقدمة، هو ما حفلت به وسائل الاتصال والتواصل الحديثة من أخبار وتعليقات إضافة إلى بعض الصحف الفلسطينية، حول زيارة طلاب إسرائيليين في الأسبوع الماضي لضريح ومتحف شاعر فلسطين الكبير، الراحل محمود درويش، في رام الله. أول ما لفت انتباهي لما خصصت له هذا المقال، خبر منشور تحت عنوان يخلف يتهم المدني بالتطبيع ويحمّله مسؤولية اقتحام إسرائيليين متحف محمود درويش. وجاء في الخبر: فتح الروائي الفلسطيني يحيى يخلف النار على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني المسؤول عن ملف التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، والذي نسق مؤخرا لوفد إسرائيلي لزيارة ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات ومتحف الشاعر الكبير محمود درويش، والتي قوبلت بالرفض والإدانة من قبل القائمين على متحف محمود درويش ورفضوا التعاطي أو الخروج من مكاتبهم لاستقبال الوفد الإسرائيلي.
محمود درويش وريتا - حكايات عقل
العديد من الطلاب اليهود الإسرائيليين في ذلك المعهد، سمعوا كلاما من درويش، تحرص القيادات الإسرائيلية اليمينية على حجبه عنهم، بل وتعمل على تحريضهم ضد كل فلسطيني وكل ما هو فلسطيني أيضا، وتشوه كل الحقائق. كانت النتيجة أن عددا من طلاب معهد بيرل بدأ رحلة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أو بعضها على الأقل. وتشاء الصدف أن يتم ذلك في فترة يتعرض فيها محمود درويش وشعره لحملة من عتاة اليمين الإسرائيلي، قد تكون أكثرهم تطرفا وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغف. ووصلت هذه الحملة ضد محمود درويش إحدى ذراها قبل أسبوعين، حيث غادرت الوزيرة ريغف قاعة احتفال توزيع جوائز لأفلام سينمائية احتجاجا ورفضا، عندما بدأ مغني الراب الفلسطيني، حامل بطاقة الهوية الإسرائيلية، تامر نفّار، بأداء أغنية لواحدة من قصائد محمود درويش، وعندما عادت ريغف إلى المنصة لإلقاء كلمتها غادر العديد من الفنانين اليهود الإسرائيليين القاعة احتجاجا، ورافق ذلك صيحات تحقير لريغف ومواقفها وعنصريتها. إثر ذلك طلب طلاب من معهد بيرل إياه، إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتقديرهم لمحمود درويش وشعره، وإدانتهم لسياسة حكومتهم اليمينية العنصرية ووزيرة الثقافة فيها، وذلك بطلب زيارة ضريح الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وضريح الزعيم الفلسطيني الرمز ياسر عرفات، في رام الله، التي تحذّر السلطات الإسرائيلية اليهود في إسرائيل من دخولها.
وما لا يعرفه الخاضع للتجربة أن المشاركين معه ليسوا أشخاصاً حقيقيين ، بل هم مجرد برمجة حاسوبية ، وسيمررون الكرة فيما بينهم فقط ، وسيهملونه ويجفونه ، ويُخبرونه بعدم استلطافهم له ، كي يشعر بالعزلة والرفض. وكان دماغ المشارك في اللعبة خاضع لجهاز FMRI ، ليتسنى للخبراء رؤية المناطق التي ستنشط أثناء شعوره بالرفض. والمفاجأة كانت أن المناطق التي نشطت أثناء ذلك هي ( anterior insula - dorsal anterior cingulate) ، وهي المناطق الدماغية المسؤولة عن الشعور بالألم الجسدي عند التعرض للضرب أو للّسع مثلاً. أي أن أدمغتنا تتعامل مع رفض الآخرين أو عدم استلطافهم لنا أو هجرهم إيانا كتعاملها مع الألم الجسدي... إذن الرفض مؤلم حقاً. لكن التجربة لم تنتهي هنا....
الدكتور وليامز دعا طلاباً أمريكيين ذو أصول أفريقية إلى مختبره للقيام بالتجربة ، وقبل بدئ اللعبة يُقال للطالب أنه سيلعب مع أفرادٍ من مجموعة Ku Klux Klan ، وهي مجموعة عنصرية متطرفة ترتدي زياً أبيضاً وتشتهر بعدائها لذوي البشرة السمراء... بل قاموا بمجازة عدة في حقهم على مدار التاريخ. ( كو كلوكس كلان)
أي أن الطالب الأسمر يدرك تماماً عداءهم له واستحقارهم إياه ، ومن المرجح أنه يبادلهم شعور الكُرهِ نظراً لتطرفهم ، ويدرك تماماً أنه لن يمرروا له الكرة وسينبذونه.
وبعد ذلك بعامين ألحّت عليه الكاتبة والصحافية الفرنسية لور إدلر، في مقابلة تليفزيونية، لكي يبوح بحقيقة "ريتا"، التي كتب عنها قصائد "ريتا والبندقية"، و"شتاء ريتا الطويل" ، فأجاب: "لا أعرف امرأة بهذا الإسم، فهو إسم فني، ولكنه ليس خالياً من ملامح إنسانية محددة". وظلت هوية الفتاة اليهودية ريتا، التي أحبها درويش سراً مجهولاً، حتى كشف عنها الفيلم الوثائقي "سجّل أنا عربي"، للمخرجة والمصورة ابتسام مراعنة، الذي عرض العام الماضي في مهرجان تل أبيب، "دوكو أفيف" للأفلام الوثائقية، وفاز بجائزة الجمهور، بعدما التقت بحبيبة درويش القديمة فى برلين حيث تعيش الآن، وأن اسمها تمارا وكانت تعمل راقصة. ووفقا لكتاب "أقاصيص العشق" للكاتب محمد رفعت دسوقى، ظهرت "تمارا" أو "ريتا" كما أطلق عليها درويش، وتحدثت عن علاقتها بشاعر الأرض المحتلة، حيث أكدت أنه تعرفت عليه بعد رقصة أدتها فى مقر الحزب الشيوعى الإسرائيلى الذى درويش عضوا فيه قبل استقالته عندما كان عمره 16 عاما، ليفترقا بعدما استدعيت تمار للجندية بسلاج البحرية الإسرائيلى.