قد اجاد وافاد الأستاذ فضل الله سالم وهو أكيد الأمام محمد بن أدريس الشافعي
القائل هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي صاحب المذهب الشافعي وأحد الأئمة الأربعة المعروفين
وطب نفسا بما حكم القضاء - إسألنا
2020-12-06, 08:11 AM #1 وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
لو قيلت هذه العبارة منفردة دون غيرها من تكملة البيت. هل فيها محذور؟
2020-12-06, 05:25 PM #2 رد: وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
هل فيها محذور؟ قال الشيخ صالح الفوزان على هذا البيت للامام الشافعى القضاء فى هذا البيت هو القدر قال الشيخ صالح ال الشيخ
القضاء في اللغة بمعنى إنهاء الشيء، وقد يكون الإنهاء إنهاء عمل وقد يكون إنهاء خبر، ولهذا جاء في القرآن تنوع معنى القضاء إلى عدة معاني:
1 - المعنى الأول أن القضاء يكون بمعنى الإنهاء كما قال سبحانه {فاقض ما أنت قاض}[طه:72]، وقال {فلما قضينا عليه الموت}[سبإ:14]. 2 - المعنى الثاني أن القضاء بمعنى الوحي وذلك إذا عدي بـ(إلى)، قضينا إلى، قضى إلى، يكون إنهاء الخبر بالوحي كما قال - عز وجل - {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين}[الإسراء:4] يعني أوحينا إلى بني إسرائيل وأعلمناهم وأخبرناهم، وقال أيضا - عز وجل - {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين}[الحجر:66] {وقضينا إليه} يعني أوحينا إليه وأنهينا إليه ذلك الخبر بالوحي.
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح - بيت الحلول
الامام الشافعي
سيدنا الامام الشافعى
الإمام الشافعي رحمه الله وكن رجلا على الأهوال........
محمد بن إدريس الهاشمي، المعروف بالشافعي، ثالث أربعة قفهاء، من أعظم فقهاء أهل السنة والجماعة.
7 - الأعادي: العدو: ذو العداوة (للواحد والجمع، والمذكَّر والمؤنّث)، وقد يثنَّى ويجمع ويؤنّث. الجمع: أعداء، وعِداً، وعُداة، وجمع الجمع: أعاد. الشماتة: الفرح ببلية العدو. بلاء: الاختبار والامتحان. قال تعالى في سورة الأنبياء الآية 35: {وَنَبْلُوَكُمْ بِالشَّرِّ والخَيْرِ فِتْنَةً}. 8 - ترج: تأمل، وأصل الفعل: ترجو، وأصل ترجو: رجأ؛ أي: أمَّل، قلبت الهمزة واواً. البخيل: مُمسك المال عمَّا لا يصحُّ حبسه عنه. الظمآن: العطشان. 9 - رزقك: الرزق: كل ما ينتفع به مما يؤكل ويلبس، والعطاء. التأني: التمهُّل. العناء: التَّعب والتَّعب، والفعل: عنى، والمصدر: عناء. عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "الرّزْقُ مَقْسُومٌ، وَكذَا الرّزْقُ يَطْلُبُ العَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ". - أخرجه العجلوني في كشف الخفاء: 1/517، وابن القيسراني في تذكرة الموضوعات: 1060. 10 - قنوع: الكثير القناعة، والقناعة: رضا الإنسان بما قُسم له. 11 - المنايا: المفرد: المنيَّة؛ أي: الموت. دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح - بيت الحلول. 12 - القضا: هنا بمعنى القضاء والقدر. وفي بعض النسخ ورد هذا البيت بهذا النص: وَأَرْضُ اللّه وَاسِعَةٌ وَلَكِنْ * إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ
( سورة العنكبوت مكية، وهي تسع وستون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. ألم - 1. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون - 2. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين - 3. أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون - 4. من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لات وهو السميع العليم - 5. ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين - 6. ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون - 7. ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون - 8. والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين - 9. ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين - 10. (٩٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102...
»
»»
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
شاهد الحلقة:
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٩٧
N C E عضو نشيط عدد المساهمات: 50 تاريخ التسجيل: 13/06/2012 العمر: 27 الموقع: نواف الغامدي المشرف العام عدد المساهمات: 54 تاريخ التسجيل: 13/06/2012 العمر: 22 الموقع: ما عندي صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
14-08-2008, 11:47 AM
القناص911
عضو دائم
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
[img] [/img]
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) العنكبوت)
نقف عند مشهد جديد من مشاهد كتاب الله تبارك وتعالى لنتأمل هذه اللوحة القرآنية الفريدة التي وردت في سورة العنكبوت وهي تتعجب من حالة الإنسان الذي يظن أن الله تبارك وتعالى لن يعرضه لفتنة ولا لإبتلاء. هذه الآية هي عزاء لكل إنسان، لأنه من منا لم يُبتلى؟ ومن منا لم يفقد حبيباً أو يخسر مالاً أو يؤذى في ماله أو نفسه أو عرضه؟ من منا سلِمت له الأيام وطُوّعت له لحظاته؟ كل يوم يفجأنا الزمان بمرارة ويخطبنا الدهر بوِدٍ غادر كما قال أبو العتاهية:
المرء يجمع والزمان يُفرّق ويظل يرقع والدهور تمزّق
نعلم أن المقدِّر هو الله تعالى والنافع هو الله تبارك وتعالى والضار هو الله تعالى. والقرآن الكريم أوضح المسألة بغير مواربة (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) هل يظن الناس أن يعيشوا في الحياة من غير أن يفتنوا أو يمتحنوا أو يدربوا على مواجهة الصبر والمِحن والشدائد؟ هذا لايُعقل أن يحدث.
المرء يحسب أن الإيمان يعصم من الفتن؟ هذا غير صحيح الإيمان لا يعصم من الفتن وإنما الإيمان يقوي الإنسان لمواجهة الفتن. الله تبارك وتعالى جعل الإيمان وسيلة لامتصاص ضراوة الفتنة والإيمان وظيفته تحويل المحنة إلى منحة. كيف تحول المحنة إلى منحة هذا الفن لا يجيده إلا المؤمنون بالله سبحانه وتعالى أما غير المؤمنين فيصيبهم هلع وجزع وعدم قدرة على التكيف مع المصائب. فهل المؤمن مدرّب على مواجهة الأزمات أم أنه غير قادر على مواجهة الأزمات؟
هناك حقائق ثابتة لا مجال فيها للهروب ولا للفكاك وفي اعتقادي أن ثلاث كلمات قالها جبريل للرسول تعتبر علاجاً وتجعل المؤمن له قدرة على مواجهة الأزمات والمصائب والكوارث وهي مفتاح اليقين لمواجهة المصائب. قال: " جاءني جبريل وقال لي يا محمد عِش ما شئت فإنك ميّت وأحبِِب من شئت فإنك مُفارقه واعمل ما شئت فكما تَدين تُدان". احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. هذه كلمات توزن بالذهب والماس وتوزن بملء الأرض، وهذا الحديث يمثل اليقين بهذه الكلمات الثلاث.
وحسب بمعنى ظن ، وتقدم في قوله تعالى { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} في سورة [ البقرة: 214]. والمراد بالناس كل الذين آمنوا ، فالقول كناية عن حصول المقول في نفس الأمر ، أي أحَسِبَ الناس وقوع تركهم لأن يقولوا آمنا ، فقوله { أن يتركوا} مفعول أول ل { حسب}. وقوله { أن يقولوا ءامنا} شِبه جملة في محل المفعول الثاني وهو مجرور بلام جر محذوف مع ( أن) حذفاً مطرداً ، والتقدير: أَحَسِبَ الناس تركهم غير مفتونين لأجل قولهم: آمنا ، فإن أفعال الظن والعلم لا تتعدى إلى الذوات وإنما تتعدى إلى الأحوال والمعاني وكان حقها أن يكون مفعولها واحداً دالاً على حالة ، ولكن جرى استعمال الكلام على أن يجعلوا لها اسم ذات مفعولاً ، ثم يجعلوا ما يدل على حالة للذات مفعولاً ثانياً. ولذلك قالوا: إن مفعولي أفعال القلوب ( أي العلم ونحوه) أصلهما مبتدأ وخبر. والترك: عدم تعهد الشيء بعد الاتصال به. والترك هنا مستعمل في حقيقته لأن الذين آمنوا قد كانوا مخالطين للمشركين ومن زمرتهم ، فلما آمنوا اختصوا بأنفسهم وخالفوا أحوال قومهم وذلك مظنة أن يتركهم المشركون وشأنهم ، فلما أبى المشركون إلا منازعتهم طمعاً في إقلاعهم عن الإيمان وقع ذلك منهم موقع المباغتة والتعجب ، وتقدم الترك المجازي في قوله تعالى { وتَرَكَهُم في ظلمات لا يبصرون} أوائل [ البقرة: 17].