تاريخ النشر: الأربعاء 19 صفر 1439 هـ - 8-11-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 363757
34375
0
323
السؤال
هل ثبت دعاء: اللهم احرمني لذة معصيتك، وارزقني لذة طاعتك، عن النبي صلى عليه وسلم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على هذا الدعاء لا مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا غير مأثور، لكن باب الدعاء واسع، فلا حرج في أن تدعو بأي دعاء لا اعتداء فيه. والله أعلم.
- أُمَوِيٌّ — اللهم احرمني لذة معصيتك وارزقني لذة طاعتك ،
- فشل السياسة تنتج الحروب والفوضى لــ الكاتب / عبد الخالق الفلاح
أُمَوِيٌّ — اللهم احرمني لذة معصيتك وارزقني لذة طاعتك ،
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني». رواه أبو داود(850)وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(850)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:
وهذه الخمس الكلمات: كلها مما يحتاج إليه العبد. قوله: ( فاغفر لي) أي: اغفر ذنوبي. وقوله: ( وارحمني) أي: اشملني برحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء. وقوله: ( وعافني) أي: ارزقني العافية والسلامة من كل شر في الدنيا والآخرة. وقوله: ( واهدني) أي: ثبتني على ما حصل لي من الهدى وزدني هدى إلى هدى؛
كما قال الله عز وجل: { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} فهو يطلب الثبات على الهداية الحاصلة والمزيد من الهداية. وقوله: ( وارزقني) أي: ارزقني رزقاً حلالاً أستفيد منه في دنياي وأخراي. ملحق #1 2015/04/13 ثم قال رحمه الله:
فهذا الحديث يدل على أن هذا الدعاء يكون بين السجدتين، وهو مشتمل على هذه الخمس الدعوات التي العبد بحاجة إليها وحاجته إليها عظيمة ولا سيما الهداية، ولهذا جاء في سورة الفاتحة طلب الهداية: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} في كل ركعة من ركعات الصلاة؛ لأن حاجة الناس إلى ذلك فوق كل حاجة، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة؛ لأن هذا هو الذي فيه الزاد إلى الحياة الأخروية، وهو الهداية إلى الصراط المستقيم والثبات على طاعة الله وعلى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة. الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
فتعالى صوت التصفيق والثناء على طلب علي حسن المجيد!!! هنا قال صدام:على أي حال عبد الخالق.. هو مثل ما حچولكم.. بعد ألان ما نرحمو.. ما أكتمكم سر أذا ما گلت......... انو آنا المسؤول الأول عن بقاء عبد الخالق السامرائي حي. ورد عليه الرفيق علي حسن: والذي عملته صحيح فرد صدام:وكلها ضمن قيم... فشل السياسة تنتج الحروب والفوضى لــ الكاتب / عبد الخالق الفلاح. يعني القيم البعثية هذي.... ونگول لا كون خاف نخسرنا بعثي صغير بسببه هل البعثي الصغيرهذا ما لازم نخسره.. بس لا….. قضية أمن الثورة والحزب هي أكبر من أي شي رفيق علي". في تلك اللحظة أكمل التحقيق وتمت المحاكمة وصدر حكم الأعدام بحق عبد الخالق السامرائي ولم يسأل أحداً ممن كان حاضراً عن كيف استطاع المتآمرون الأتصال به وهو كان مسجوناً بسجن انفرادي منذ سنوات وتحت مراقبة مشددة وحتى لو هم كانوا يفكرون في اختياره زعيماً لهم كما ذكر برزان في كتاب محاولات اغتيال صدام حسين فلايعني هذا أنه سيوافق أو هو متآمر معهم لتتم محاكمته بنفس تهمتهم ويدان بلحظة. أخرج عبد الخالق من سجنه في يوم ٨/٨/١٩٧٩ واطلقت عليه رصاصات ممن كانوا رفاق له في حزب تنبأ هو بدفنه يوم ما في قصر النهاية. سهير عضو نشيط عدد المساهمات: 47 نقاط: 60 تاريخ التسجيل: 29/01/2010 موضوع: رد: عبد الخالق السامرائي... بعض ماكتب عنه الأربعاء 6 أبريل 2011 - 14:39 الله يرحمك رحمة الشهداء والصديقيين كان رجلا بكل معنى الكلمة لو بقى لما وصل العراق لما هو فيه الان عبد الخالق السامرائي... بعض ماكتب عنه صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى المنتـــــدى العراقي للعملات و الطوابع:: الفئة الأولى:: المنتدى العام:: المنتدى السياسي و الثقافي انتقل الى:
فشل السياسة تنتج الحروب والفوضى لــ الكاتب / عبد الخالق الفلاح
أما عن نشاطه بعد 17 تموز 1968 وبعد انقلاب 17 تموز 1968 كان السامرائي مرشحا لوزارة الثقافة ويقول ناصر الحاني (سفير العراق في بيروت، آنذاك) أنه اعترض على ترشيحه لوزارة الثقافة كونه شابا بعثيا، ويضيف الحاني في مذكراته قائلاً: (قلت للبكر أن مصلحة الثورة في هذه الظروف ينبغي أن يكون وزير الثقافة فيها مستقلاً غير معروف للناس بارتباط ما، مع احترامي للشخص المرشح، وقبل الاعتراض وعُيّن الدكتور طه الحاج الياس وزير التربية في وزارة طاهر يحيى بدلا عنه) لكن بعد 13 يوم فقط أسقط البعث وزارة عبد الرزاق النايف التي تشكّلت في 17 تموز 1968 وألَّف الوزارة أحمد حسن البكر واستؤزر السامرائي وزيراً للإعلام فيها. وبهذا الصدد يقول الحاني: (وقد حز في نفسي كثيرا أن يفسر موقفي تجاه السامرائي بعد تأليف وزارة البكر (30 تموز 1968) تفسيراً بعيداً عن الواقع الذي انطلقت منه) كما عُيّن السامرائي في الوقت ذاته عضوا في مجلس قيادة الثورة.
وهذا الكلام يقودنا إلى الإشارة لصدام حسين رحمه الله نفسه، إذ بعد مخاضات أكثر من ثلاثين سنة حكماً، "يفشل" في إبعاد العراق عما حلّ به، ويتركه عرضة للتغلغل الفارسي.. هذا يعني –عند الكثيرين جداً- أنه حتى لو كان ضحية لتآمر الكويت، الخليج، إيران، أميركا، إسرائيل، المعارضة الفاسدة، أو أية جهة أخرى، ما كان عليه أن ينقاد إلى "الفخ"، لأن مصير العراق وشعبه، كان يجب يكون عنده شخصياً، أهم بالتأكيد المطلق من مصير صدام وسمعته، ومن الحزب والثورة وما إلى ذلك!. ولأن العبرة بالخواتيم كما يقال، لم تنفعه فتيلاً صيحة "غدرَ الغادرون"!. ثم أنّ الدكتور المظفر –وأنا من المعجبين بأسلوب بحثه السياسي ومنهجيته- عمدَ في محاضرته عبر المجلس الثقافي العراقي إلى التركيز في حديثه على ما أسماها "منظومة الأخلاقيات المتوارثة" لدى القادة والسياسيين بدءاً من تأسيس الدولة العراقية الحديثة في مطلع العشرينات من القرن الماضي، مشيراً إلى أنّ أغلب السياسيين وإلى حد كبير كانوا على مستوى عالٍ من الأخلاق والنزاهة. ولهذا فإن السامرائي بسلوكه المتواضع ليس "استثناء"، فملوك العراق، ونوري السعيد، وعبد الكريم قاسم، وعبد السلام وعبد الرحمن عارف، كانوا يتصرفون بنزاهة، ويعطون أمثلة حيّة على النموذج الذي يجب أن يتحلى به السياسي القيادي!.