دعاء السفر ليس واجب، وإنما سنة، وتتم القراءة في السفر (كل ما يطلق عليه الناس سفر بغض النظر عن المسافة). أما عن وقت قول دعاء السفر، فيقال في بداية السفر، أو بداية الركوب، وعند العودة، وفي مختلف أحوال السفر…
دعاء السفر
عن عبد الله بن سرجس قال: ان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أراد سفرًا قال: اللهم إني أعوذُ بكَ مِنْ وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المُنقلبِ والحَورِ بعد الكونِ ودعوةِ المظلومِ وسوءِ المنظرِ في الأهل والمالِ وإذا رجع قال مثل ذلك إلا أنه يقولُ وسوءِ المنظرِ منَ الأهلِ والمالِ. [ 1]
وإذا رجع كان يُقدِّمُ لفْظَ الأهْلِ على لفْظِ المالِ في الدُّعاءِ، وهذا لأنَّه في الرُّجوعِ يكونُ مُتوجِّهًا إلى أهْلِه ومُشتاقًا إليهم كما يَشتاقون إليه، وهذا مِن حُسنِ العِشرةِ.
- استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه مسافر - صحيفة البوابة
- السنه النبويه هي المصدر okaz
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه مسافر - صحيفة البوابة
2012-10-18, 02:42 AM #16 رد:.. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله على سلامة ابنك.. بارك الله فيك أم عبدالرحمن..
وعن على بن الربيعة قال: شهدت على ابن أبي طالب رضي الله عنه أتى بدابة يركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: "بسم الله، فلما استوي على ظهرها قال: الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، ثم قال: الحمد لله ثلاث مرات، ثم قال: الله أكبر ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم قال: رأيت النبي صل الله عليه وسلم فعل كما فعلت". الحديث رواه احمد وأبو داود والترمذي. قصص حقيقية عن فضل دعاء استودعك الله
القصة الأولى
يقول أحد الرجال أنه كان ينهي صلاته في المسجد الذي لا يبعد كثير عن منزله ولكن يوجد حد فاصل بين البيت والمسجد وهو شارع فكان يصطحب أولاده مع للصلاة فترك احده يده واخذ يجري مهرولاً في اتجاهه للبيت ولكن الرجل لم يستطيع الإلحاق به لحمايته من السيارات التي توجد في لا شارع الفاصل. فحالو الرجل أن يقول بصوت عالي يؤنبه طفله الذي يجري ولكن الطفل لم ينتبه له ولم يسمعه فقام الرجل بدعاء الله وقال استودعتك الله والله الذي لا إله إلا هو. ثم يقسم الرجل أن بمجرد الانتهاء من قول الدعاء إذا به يسمع صوت فرامل سيارة وطفله أمامها لم يفصل بين اصطدامه بالسيارة سواء دعسة فرامل فأحس الرجل بأن الله حفظ ولده من الموت فسجد الرجل شكر لربه على هذا.
مؤكدًا أن الله (عز وجل) زكّى نبيه (صلى الله عليه وسلم) ، حيث زكَّى لسانه فقال (سبحانه وتعالى): "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" ، وزكَّى فؤاده فقال (سبحانه وتعالى): "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" ، وزكَّى بصره فقال (سبحانه وتعالى): "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى" ، وزكَّى معلمه ، فقال "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" ، وزكَّاه كله فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ". وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
في كل صلاة ، في كل أذان ، في كل إقامة ، المؤذن والمقيم لا يؤذن ولا يستقيم أذانه ولا إقامته إلا بالشهادتين
وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد
صلوا عليه وسلموا تسليمًا ، شرح الله صدره ، فقال "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" ،ورفع ذكره ، فقال: "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ" ، أمرنا باتباعه واتباع سنته وحذر من مخالفة أمره ، فقال: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
السنه النبويه هي المصدر Okaz
ولعل هذه الجهود تُحيي في الأذهان من علم الحديث ما يجب أن يبقى فيها حيّاً. السنه النبويه هي المصدر – واس. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. رقم المقال [ السابق --- التالي]
اقرأ للكاتب
اقرأ أيضا
دراسات وبحوث
•
اهتمام السُّنة النبوية بعوامل السلامة العامة
الفتاوى
ليس بين الكتاب والسنة تعارض في شأن حد الردة
هل الجمع بين الصلوات في المطر من السنة؟
هل يمكن أن تخالف السنةُ الصحيحةُ القرآنَ الكريم
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال حديثه عن السنة النبوية المشرفة في الحلقة التاسعة عشرة من برنامج "رؤية" ، أننا حينما نتحدث عن السنة النبوية المشرفة المطهرة المباركة إنما نتحدث عن المصدر الثاني للتشريع ، فقد أجمع علماء الأمة ، وفقهاؤها ، وأصوليوها على حجية السنة النبوية ، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب ربنا (عز وجل).