2- كتابه "أليس الصبح بقريب"
وهو كتاب في إصلاح التعليم والمنهج الذي كان يراه في إصلاح التعليم، فهو منهج أو كتاب يدل على نبوغه المبكر، حيث قام بكتابته في سن مبكر كما نفذ كثيراً مما كتبه في هذا الكتاب في حياته العملية. أعمال أخرى للشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور
وله شرحٌ على الموطأ للإمام مالك سماه "كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ". وله في البلاغة "أصول الإنشاء والخطابة". وفي علم الحديث "النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح". "مقاصد الشريعة الإسلامية "بالإضافة إلى غيرها من الكتب النافعة. مواقف الشيخ محمد الطاهر
يمتلك الشيخ محمد الطاهر بن عاشور مواقف عديدة في نصرة الدين والعلم، ومن أشهر هذه المواقف: حينما طلب الرئيس التونسي السابق (الحبيب بورقيبة) من الشعب التونسي الإفطار في رمضان بحجة زيادة الإنتاج. فكان رد المفتي الطاهر بن عاشور هو "أعذار شرعية مبيحه للفطر في رمضان هي المرض، والسفر بنص القرآن المبين، وقاس بعض العلماء الجهاد للدفاع عن استقلال الوطن، فأباح الفطر في رمضان للمجاهدين فيه. وهذا الرأي هو الذي يتقلده وأفتي به، ويجب الصوم على الأصحاء أصحاب الأشغال اليدوية الشاقة المضطرين للشغل للقيام بشئون حياتهم وحياة أهليهم، ولا يلزم العاملين ترك العمل…"
وفاة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
توفى الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بتونس في عام 1394هـ الموافق 1973م عن عمر ناهز السابعة والتسعين عاماً، حيث كان الشيخ الطاهر بن عاشور أندلسي الأصل تونسي المولد والوفاة.. رحمه الله رحمة واسعة.
- تصفح وتحميل كتاب نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور Pdf - مكتبة عين الجامعة
- كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية - المكتبة الشاملة
- لماذا نحن هنا بدون موسيقى
تصفح وتحميل كتاب نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور Pdf - مكتبة عين الجامعة
وينظر في ذلك تفسيره للإتيان (2/284) والاستواء (16/187) ، واليدين (23/302). وعلى كل حال ، فهذا أمر واضح ظاهر لمن طالع تفسيره بأدنى نظر ، فلا حاجة لنقل نصوص
تدل عليه هنا. ولا يمنع هذا أن العلامة الشيخ ابن عاشور ربما خالف
أصحابه الأشاعرة في بعض المسائل ، أو بعض التقريرات ؛ فقد كان عالما كبيرا ، محققا
مجتهدا ، ينفرد ببعض التحقيقات ، ويورد بعض انتقادات على ما يقرره أصحابه ، أو
بعضهم. ففي تفسير قول الله تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) النساء/164 ،
يورد كلاما كثيرا ، ومباحث حول الآية ، ويذكر خلاف المتكلمين حول صفة الكلام ، ثم
يقول:
"فَاحْتِجَاجُ كَثِيرٍ مِنَ الْأَشَاعِرَةِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى كَوْنِ
الْكَلَامِ الَّذِي سَمِعَهُ مُوسَى الصِّفَةَ الذَّاتِيَّةَ الْقَائِمَةَ
بِاللَّهِ تَعَالَى احْتِجَاجٌ ضَعِيفٌ " (6/39). وينظر أيضا: نقده لتقرير الأشاعرة في مسألة "وجوب
النظر" وأنه لم ير جوابا للأشاعرة عن بعض ما اعترض عليهم به. (6/42). وكذلك نقده لتقرير أصحابه في نفي "الحكمة والتعليل" عن أفعال الله تعالى (1/380). وللاستزادة والوقوف على تفاصيل حياته والتعرف على
منهجه ومؤلفاته ، ينظر:
* كتاب: " شيخ الجامع الأعظم محمد الطاهر بن عاشور " تأليف: بلقاسم الغالي.
كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية - المكتبة الشاملة
اشتغل حاكم في المجالس المختلطة ثم قاضيا ثم اشتغل بالافتاء اشتغل شيخ للمذهب المالكي في تونس, الشيخ محمد الطاهر بن عاشور يعتبر صاحب اسرع خطبة في تاريخ الاسلام وذلك حيث صعد المنبر في جامعة الزيتون وقال «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلين ثم قال «لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا» ثم قال أقم الصلاة يا إمام.
[٦]
مؤلفات الطاهربن عاشور في البلاغة والخطابة
موجز البلاغة
موجز البلاغة هو كتاب مختصر ووجيز، يشمل مسائل البلاغة ويلمّ بها ، وقد جعله ابن عاشور بمثابة مقدمة بسيطة لمن أراد أن يقرأ في علم البلاغة كتاب مختصر التفتازاني، بقصد تثقيف طلبة العلم تثقيفاً يجعلهم يُحيطون بمسائل هذا العلم النّافعة. [٧] ويُعين هذا الكتاب على تفصيح اللسان، وتصحيح الأذهان، كما اشتمل الكتاب على أنواع علم البلاغة الثلاثة؛ البيان والمعاني والبديع، وقصد من كتابه هذا تقوية الطلاب في اللّغة والآداب، والاقتصار على النافع من هذا العلم دون غيره. [٧]
أصول الإنشاء والخطابة
يريد ابن عاشور في هذا الكتاب أن يفرد الخطابة والإنشاء بمؤلفٍ مُستقل، خلافاً لما عليه السائد؛ وهو التركيز على المسائل البلاغية في مؤلّفاتهم، ولكنّ ابن عاشور تجنّب هذا الأسلوب، ولم يستعرض المعاني البلاغيّة إلا نادراً. [٨] وقسّم ابن عاشور كتابه هذا إلى قسمين؛ القسم الأول تحدّث فيه عن الإنشاء، حيث تناول فيه أهمية الإنشاء، ثم تعريف الإنشاء، وغايته وفضله، ثم بعد ذلك بيّن كيفية إنشاء المعاني، ثم وضع تمريناً للدارسين من أجل اختبارهم. [٨] أما القسم الثاني فجعله للحديث عن الخطابة، حيث بدأه بتعريف الخطابة، وبيّن الفرق بين أنواعها، وبيّن منافعها، ثم ذكر أصولها وأركانها، وذكر شروط الخطيب، وما يقع فيه من العيوب، ثم ذكر موضحاً طريقة تنسيق الخطبة، وختمه في بيان التدرُّج في الخطابة.
لذا يأتي الكتاب في محاولة لتحليل وكشف "الخطاب المدني" ويُقصد به الخطاب المنهزم أمام الثقافة الغربية، الذي يحاول تفريغ الإسلام من مضامينه ليوافق هوى الثقافة الغربية، فيأتي الكتاب ليُحكّم هذا الخطاب إلى الوحي، مُبيّنًا كيف يتعارض هذا الخطاب مع أصول الوحي ومضامينه. مؤلف كتاب مآلات الخطاب المدني إبراهيم عمر السكران: باحث ومُفكِّر إسلامي سعودي الجنسية، درس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنة واحدة، ثم تركها واتجه إلى كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حصل على درجة الماجستير في السياسة الشرعية من المعهد العالي للقضاء، ثم حصل على درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة إسكس ببريطانيا. من أبرز مؤلفاته: سلطة الثقافة الغالبة، الماجريات، الطريق إلى القرآن.
لماذا نحن هنا بدون موسيقى
كتاب رائع جدًا للإجابة عن الأسئلة الوجودية في الحياة، ومواجهة إدعاءات الملاحدة واللأدريين فيما يخص الله عز وجل والدين الإسلامي. انتهيت من قراءته، لكن الأكيد أنه سيكون مرجعًا في نقاشاتي القادمة.
والواقع أن هناك بديهات لا يمكن إنكارها، وهي حقائق يسلم الإنسان والعقل بها، ويرى بعض العلماء أن الإنسان خُلق وفي داخله قدر ما من المعرفة المسبقة، فهي فطرة مركوزة داخله، وهذه البديهيات لا يمكن الاستدلال عليها ببرهان تجريبي، وهي مدركات عقلية تأسيسية، وفي هذا يقول ابن حزم:"ما كان مُدركا بأول العقل والحس، فليس عليه استدلال أصلا"، ومن تلك البديهات قانون السببية، وهو "أنه لا شيء يحدث بلا علة، أو بلا سبب محدد"، وهو قانون تأسيسي لأي معرفة إنسانية، لذا "فمن رفع الأسباب فقد رفع العقل" [5]. ومن النظريات المفسرة لنشأة الكون "نظرية الأوتار" التي تدعي وجود أوتار غير مرئية تربط الكون، وهذه الأوتار لا يمكن ملاحظتها أو قياسها، ونظرا لحالة السيولة وغير الوضوح التي تحملها تلك الفرضية، قال عنها الفيزيائي الأمريكي الحائز على جائزة نوبل "ديفيد جروس":"نحن لا نعلم عماذا نتحدث"، بل إن أحد الفيزيائيين الذي كان متحمسا للنظرية يلخص مشكلة النظرية بقوله: "نظرية الأوتار لا تستطيع تقديم أية تفسيرات محددة لمعرفتنا الحالية بالكون.. لماذا نحن؟ - بروتاكس السعودية - Protax KSA. كما أنه لا يمكن تقييمها، فهي لا تمتلك أية مصداقية كنظرية فيزيائية". ومن ثم فتلك النظريات محكوم عليها بعدم القدرة على الاختبار، فهي تمثل قمة اللاعقلانية، واعتبرها آخرون أنها "فكرة ميتافيزيقية"، والحقيقة أن طرح تلك النظريات والدعوة للإيمان بها هي محاولة لإيجاد مسار بديل عن الإيمان بالله كخالق للكون، فعند فحصها يتكشف عدم علميتها، ويتضح أن منطلقاتها كانت فلسفية وأيديولوجية، وربما كان فيلسوف الفيزياء كوينتين سميث أكثر وضوحا في التعبير عن عبثيتها بقوله "التصور الأكثر معقولية هو أننا قد جئنا من لا شيء وبلا شيء، من أجل لا شيء".