أوضح المركز الوطني للأرصاد، اليوم الاثنين، أن تساقط الثلوج على بللسمر يعد «حالة خاصة»، موضحًا أسباب حدوثها. وذكر المركز –عبر تويتر- أن تساقط الثلوج على بللسمر، ساعد في حدوثه، ما يلي:
أولًا: ارتفاع المنطقة التي تتجاوز 3 آلاف متر عن سطح البحر. شاهد الحدث النادر .. "الثلوج" تكسو الأرض بالبياض في بللسمر. ثانيًا: انخفاض ملموس في درجات الحرارة. ثالثًا: هطول أمطار خفيفة الى متوسطة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، مقاطع مصوَّرة لهطول ثلوج على بللسمر صباح اليوم، في حالة نادرة لم تحدث منذ عشرات السنوات.
شاهد الحدث النادر .. &Quot;الثلوج&Quot; تكسو الأرض بالبياض في بللسمر
نشر في: الإثنين 11 يناير 2021 | 02:01 م لا توجد تعليقات
تساقطت، صباح اليوم الاثنين، زخات من الثلج على مركز بللسمر، على مسافة 110 كيلومترات إلى الشمال من مدينة أبها، وذلك في حدثٍ نادر وغير مسبوق. ولا تزال بللسمر وأجزاء واسعة من منطقة عسير، تتأثر بحالة من عدم الاستقرار الجوي، التي يصاحبها انخفاض كبير في درجات الحرارة، قاربت الصفر المئوي، صباح اليوم، مما أدى إلى تساقط الثلوج وفق "طقس العرب". وكان قد نبه المركز الوطني للأرصاد اليوم من تكوّن أمطار رعدية على منطقة عسير اليوم، تشمل تأثيراتها المصاحبة نشاطاً في الرياح السطحية وتساقط البرد وجريان السيول وشبه انعدام في الرؤية. وتشمل الحالة مدينة أبها ومحافظات الحرجة والمجاردة والنماص وبارق وبلقرن وتنومة وخميس مشيط ورجال ألمع ومحايل، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساءً.
وقال التقرير إن التوقعات الفصلية لشتاء 2020-2021 لأشهر ديسمبر، يناير، فبراير، تشير إلى أن "الشتاء في المملكة قد يكون الموسم الأبرد مع أقصر أيام مصحوبا بحالات عدم استقرار بالغلاف الجوي".
هذا رابط مطلع القصيدة بصوت الجواهري. ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
جوَّك | في ذمّة الله ما ألقى وما أجد (وقفة عند ناصية قصيدة) - بقلم عهد صالح
يومها قامت قيامة الصحافة في الاردن، فقد كثر القيل والقال، وتعددت الاراجيف والشائعات وحتى الاتهامات، وشرّق الكثيرون وغرّبوا في تعليل اسباب هذا الاستثناء الذي حظيت به "المجد"، وتخمين اسماء الجهات "النافذة جداً" التي تقف خلفه.. ولم يَدر في خَلَد اولئك وهؤلاء ان رجلاً واحداً (ولكنه يُعدّ بالف رجل) هو الذي أتاح، بإصراره وعناده، لهذه المطبوعة الاسبوعية الكادحة والمكافحة التشرف بلقاء القراء الاشقاء في مدائن الأرز والياسمين. ليت شعري ولهف نفسي، فقد قضى توأم روحي دون ان القاه منذ عشر سنوات، حيث كان لقاؤنا الاخير في بيت عزاء قائد فتح – الانتفاضة، المناضل الصنديد "ابو خالد" العملة بدمشق عام ٢٠١٢.. جوَّك | في ذمّة الله ما ألقى وما أجد (وقفة عند ناصية قصيدة) - بقلم عهد صالح. ولطالما دعوناه – معشر اخوانه ورفاقه الكثر – مراراً وتكراراً، حين إشتد عليه المرض خلال العام الماضي، لزيارة عمان بغرض المعالجة ولو لفترة قصيرة، ولكنه أبى ان يتزحزح من دمشق الفيحاء التي سكنت قلبه بمثل ما سكن قلبها، وأكرمت وفادته بمثل ما أخلص لها، وتوحد فيها، وإستلهم صموده وصبره من صمودها وصبرها، واختار ان يحيا مناضلاً ويموت مرابطاً بين ظهرانيها. رحمه الله رحمة واسعة، وخالص العزاء لعقيلته الوفية المُحتسِبة، وكريماته الماجدات، واهله الكرام، ورفاقه أجمعين.. إنا لله وإنا اليه راجعون.
محمد مهدى الجواهرى، شاعر العراق المهم، ولد فى 26 يوليو 1899 فى النجف - العراق، كان والده عالمًا دينيًا بين رجال الدين فى النجف وأراد أن يكون ابنه رجل دينٍ كذلك، لذلك جعله يرتدى عباءةً وعمامة رجل دين منذ أن كان فى سن العاشرة. أخبارنا | د . نضال القطامين يكتب : الحموري صاحب الحريات الأسيرة، الإحتجاب الأخير. بدأ الجواهرى قراءة القرآن فى سنٍ مبكرة ولكنّه لم يحفظه، فأرسله والده إلى معلمين عظماء لتعليمه القراءة والكتابة والنحو والبلاغة والفقه، وأراد منه والده تعلم الخطابة من نهج البلاغة والشعر من قصائد الشاعر أبى الطيب المتنبي. أظهر الجواهرى ميلًا للأدب منذ صغره، وفى عام 1928، نشر الجواهرى أول مجموعةٍ شعريةٍ كان قد أعدّها منذ عام 1924 وكانت تدعى "بين المشاعر والعواطف"، ولكنه وزّعها تحت مسمى "أخطار الشعر فى الحب والأمة والقصيدة". احتل محمد مهدى الجواهرى مكانته الشعرية فى العالم العربى وصار أحد الشعراء المعروفين على المستوى العام، وصدرت له العديد من الأعمال الشعرية. توفى الجواهرى فى سوريا بتاريخ 27 يوليو 1997 وبقى جثمانه ثلاثة أيام على الحدود العراقية السورية؛ إذ لم يسمح النظام السابق بدفنه فى العراق، دُفن فى مقبرة الغرباء فى السيدة زينب فى دمشق وكتب على قبره "يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير".
1 مارس، 2022 – مجلة نضال الشعب
الشاعر والناقد العراقي فارس حرام قال لـ«الشرق الأوسط»: من الواضح أن هذا النص ملفق… فتقريباً نصف أبيات القصيدة غير موزونة، ويبدو أنه جرى «ترتيبها» من مدون أو إعلامي مجهول، لا يعرف الشعر، أو هي قصيدة فعلاً لكن جرى نقلها بشكل سيئ، ووصلتنا نسخة مشوهة منها، فهذا النص المتداول لا يمكن أن تكون قصيدة. وغالبية أبياتها عبارة عن جمل مرصوفة من دون وزن ولها قافية فقط. 1 مارس، 2022 – مجلة نضال الشعب. الشاعر العراقي حسين قاصد، قال لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أعرف الشاعر حسين الرفاعي (رحمه الله)، فقد كان صديقي، وقد كتب ونسب للجواهري شعراً كثيراً، ولكن هذا النص المتداول تحديداً، ليس للجواهري، وليس للرفاعي، فهذا النص يفتقد الوزن… وهو من محكيات العامة…». يضيف قاصد: «أنا شخصياً سألتُ الرفاعي هل صحيح نسبة هذا النص إليك، وأجابني بالنفي». يضيف قاصد: «نعلم أن الكثير من الشعر والأقوال نسبت للجواهري، من بينها أنه يقرأ (العراق)، (يضم العين)، وحين سئل أجاب: (لا أحب أن أكسر عين العراق)، وهذا أيضاً نسب له من باب الغلو في الحب».
أحدث الديوان ردود فعل إيجابية، منها رد المؤرخ عبدالرحمن الرافعي حينذاك "هذا النوع من الأدب يبدو لي جديدا في الشعر العربي حقا، إن له شبيها من شعر الخنساء في رثائها لأخيها صخر، لكني أظن أن الشعر العربي ليس فيه كثير من رثاء الشاعر لزوجته، ولست أدري ما السبب في هذه الندرة".
ومثله فعل الشاعر عبدالرحمن صدقي في ديوانه "من وحي المرأة"، الذي تصدرته مقدمة لعباس محمود العقاد، ويصور لحظات الأسى، فكتب باكيا "أقمت لك الأشعار نصبا ومن يكن.. كمثلك علما فهو بالشعر أخلق، فقدتك يا إلفي وكنا كأنما.. عرفتك مذ خلقي ومن قبل نخلق".
ومن اللافت أن عزيز أباظة الذي سبقه بديوان الرثاء، بعث برسالة إليه، قال فيها "ما أظنها قصائد بالمعنى المفهوم، لكنها دموع العين والقلب معا، في أصدق تعبير وأشرفه، لكنها الحشاشة الذائبة، والنفس المنصهرة تترقرق في أنصع الشعر وأسماه".
أخبارنا | د . نضال القطامين يكتب : الحموري صاحب الحريات الأسيرة، الإحتجاب الأخير
يحضر الحزن الأليم حين يغيب الكبار.. أخي سامي عطاري.. وداعاً
في ذِمّةِ اللهِ ما ألقى وما أجدُ أهذه صخرةٌ أم هذه كبِدُ قد يقتلُ ألحزنُ مَن أحبابهُ بَعُدوا عنهُ فكيفَ بمن أحبابُهُ فُقدوا
"محمد مهدي الجواهري"
عمان-بقلم: فهد الريماوي – جريدة المجد الاردنية
الحزن طاغية ظالم مستبد يمزق الروح، ويضني النفس، ويرهق الجسد، ويعطل مراكز التفكير، ويسد منافذ التعبير، ويترك للمحزون ان يتجرع وحده فيوض الالم والاسى واللوعات والحسرات. أشد جراحات الحزن ما كان عصياً على إطاقة وجعه، وإستطاعة تحمله والتصبر عليه، تبعاً لمرارة بواعثه وموجباته ودواعيه، وفي مقدمتها فَقدُ الرجال الكبار، والقامات العالية، والهامات الشامخة، والضمائر المؤمنة بحق امة العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير كل اجزائها السليبة. من دمشق الفيحاء القابضة على جمر عروبتها تحت اقسى الظروف، جاءنا نعي القائد والمناضل الباسل، وآخر رعيل القوميين الكبار، الرفيق الجليل سامي عطاري، عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأحد المؤسسين للحزب في الضفة الغربية، والراسخين في ميادين نضاله منذ خمسينات القرن الماضي، جنباً الى جنب مع عبد الله الريماوي، وعبد الله نعواس، وبهجت ابو غربية، وبسام الشكعة وآخرين.
يومها قامت قيامة الصحافة في الاردن، فقد كثر القيل والقال، وتعددت الاراجيف والشائعات وحتى الاتهامات، وشرّق الكثيرون وغرّبوا في تعليل اسباب هذا الاستثناء الذي حظيت به "المجد"، وتخمين اسماء الجهات "النافذة جداً" التي تقف خلفه.. ولم يَدر في خَلَد اولئك وهؤلاء ان رجلاً واحداً (ولكنه يُعدّ بالف رجل) هو الذي أتاح، بإصراره وعناده، لهذه المطبوعة الاسبوعية الكادحة والمكافحة التشرف بلقاء القراء الاشقاء في مدائن الأرز والياسمين. ليت شعري ولهف نفسي، فقد قضى توأم روحي دون ان القاه منذ عشر سنوات، حيث كان لقاؤنا الاخير في بيت عزاء قائد فتح – الانتفاضة، المناضل الصنديد "ابو خالد"العملة بدمشق عام ٢٠١٢.. ولطالما دعوناه – معشر اخوانه ورفاقه الكثر – مراراً وتكراراً، حين إشتد عليه المرض خلال العام الماضي، لزيارة عمان بغرض المعالجة ولو لفترة قصيرة، ولكنه أبى ان يتزحزح من دمشق الفيحاء التي سكنت قلبه بمثل ما سكن قلبها، وأكرمت وفادته بمثل ما أخلص لها، وتوحد فيها، وإستلهم صموده وصبره من صمودها وصبرها، واختار ان يحيا مناضلاً ويموت مرابطاً بين ظهرانيها. رحمه الله رحمة واسعة، وخالص العزاء لعقيلته الوفية المُحتسِبة، وكريماته الماجدات، واهله الكرام، ورفاقه أجمعين.. إنا لله وإنا اليه راجعون.