11:30 AM | الثلاثاء, 26 نيسان 2022
2022-04-26 11:30:14
تعتبر أمراض القلب من أمراض العصر وتعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً، ومن أمراض القلب نذكر مرض تضخم القلب، ولكن هل يمكن الشفاء من تضخم القلب؟ تضخم القلب ليس من ضمن فئة الأمراض المزمنة لذلك يمكن الشفاء منه، من خلال إتباع الأدوية والإجراءات العلاجية اللازمة. هل يمكن الشفاء من تضخم القلب؟
أمراض القلب متنوعة ومنها تصلب الشرايين، وإنسداد صمّام القلب، وتضخم القلب، وهذهِ الأمراض القلبية لم تعد بتلك الخطورة على إعتبارأن هناك علاجات وإجراءات فعالة تساعد في التخلص من هذهِ الأمراض وذلك ضمن فترة معينة، ومن أمراض القلب نذكر مرض تضخم القلب ولكن هل يمكن الشفاء من تضخم القلب؟، مرض تضخم القلب من الأمراض الأكثر شيوعاً وقد تم إكتشاف علاج فعال للتخلص من هذا المرض، لذلك فإن تضخم القلب يمكن علاجه والشفاء منه بسهولة عند الإستمرار في الحصول على الأدوية اللازمة والإجراءات الطبية اللازمة. وبذلك وبهدف العلاج من تضخم القلب يجب إتباع تعليمات الطبيب، وإتباع إرشاداته والحصول على الدواء بصورة دائمة ومستمرة. ما هي أعراض تضخم القلب؟
هناك بعض الأعراض التي تشير إلى تضخم القلب، وهذهِ الأعراض هي على الشكل التالي:
-ضيق في التنفس، هذهِ الأعراض هي الأبرز، والتي تشير إلى وجود حالة تضخم في القلب.
- هل يمكن الشفاء من تضخم القلب كله
- فن التعامل مع اليتيم - منتديات البدارين
هل يمكن الشفاء من تضخم القلب كله
التصوير بالرنين المغناطيسي: ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء صورة للأنسجة الرخوة في الجسم. ومن المفيد تقييم المشاكل الهيكلية في القلب للبحث عن أي انسداد شديد في الشرايين. هل يمكن الشفاء من تضخم القلب
قد لا يكون من الممكن عودة القلب المتضخم لطبيعته الأولى أو الانعكاس الكامل لتضخم القلب في حالات معينة، مثل قصور القلب الاحتقاني. ولكن في حالات أخرى مثل الحمل أو وجود عدوى قابلة للعلاج قد يكون الانعكاس الكامل للحالة ممكنًا، وفي حالات مثل ارتفاع ضغط الدم قد يستطيع الأطباء السيطرة على الوضع بحيث لا يستمر القلب في التضخم، وذلك يعتمد على الاكتشاف المبكر للحالة.
أمّا النوع الآخر فيُعرف باعتلال عضلة القلب الضخامي، إذ يتضخّم فيه البطين الأيسر للقلب، المسؤول عن إنجاز أكثر مهام القلب إجهاداً بضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم، وذلك عند تحميل القلب جهداً إضافيّاً، فتتضخم الخلايا العضلية كنتيجة لهذا الجهد الزائد. وقد يحدث اعتلال عضلة القلب الضخامي بشكل مؤقت ولا يدل على حالات مرضيّة، كالذي يحصل في الحمل أو عند الرياضيين. ارتفاع ضغط الدم: يعتبر من الأسباب الأكثر شيوعا ، فقد يتسبب في تضخم البطين الأيسر من القلب والتأثير على عضلة القلب، حيث أن الارتفاع في معدل ضغط الدم يجعل القلب يضطر إلى ضخ الدم بقوة إلى بقية أجزاء الجسم، مما يتسبب في تضخم عضلة القلب ثم ضعف عضلة القلب. أمراض تتعلق بصمامات القلب: يحتوي القلب على أربعة صمامات للمحافظة على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح. إذا تضررت الصمامات نتيجة حالات مرضية مثل حمى الروماتزم، عيوب خلقية، وبعض الأدوية أو العلاجات الاشعاعية للسرطان، فقد يؤدي ذلك إلى تضخم عضلة القلب. اعتلال عضلة القلب: وهو من الأمراض القلبية التي تتسبب في تلف عضلة القلب، مما يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم ويؤدي إلى الإصابة بفشل وتضخم القلب ارتفاع ضغط الدم الرئوي: الذي يسبّب تضخم البطين الأيمن للقلب، فباعتباره مسؤولاً عن إيصال الدم إلى الرئتين، فإنّ ارتفاع ضغط الدم داخلهما يضح حملاً زائداً على البطين الأيمن، فيجبره ذلك على العمل بشكل أكبر مما يسبب تضخمه.
اليتيم هو ذلك الشخص الذي فقد ذويه خلال مرحلة عمرية ما سواء أن كان طفلا أو كبير في العمر، واليتيم هو أن يفقد الشخص الأب، ولكن يوجد الكثير من المصطلحات الأخرى التي تطلق على الشخص الذي فقد أهله جميعهم والتي من بينها اللطيم. معنى اليتيم واللطيم والفارق بينهما
اليتيم في اللغة العربية تعني أن يعيش الإنسان بشكل منفرد أو حتى فقد الأم والأب ويوجد اليوم الكثير من الأخطاء الشائعة بين الناس وهو أن اليتيم من فقد والده أو والدته قبل أن يبلغ، إلا أن كلمة يتيم تطلق على من فقد والده فقط ولا يطلق على من فقد الأم، وعلى الجانب الأخر نجد لقب اللطيم والذي يطلق على من فقد كل من الأب والأم معا على شرط أن يكون قد فقدهما قبل سن البلوغ وهنا يطلق عليه اللطيم. وعن مكانة كل من اللطيم واليتيم في الدين الإسلامي فلهم مكانة كبيرة جدا، حيث قد حثنا الدين الإسلامي على حسن التعامل مع كل منهم، بدون أن يقلل الشخص من مكانتهم أو يستقوى على ضعفهم ولكن لابد من معاملتهم كأخوة له ومن كفل يتيما أو لطيم في الحياة فاز برضوان من الله عز وجل وأدخله الجنه فالطفل اليتيم يحتاج إلى الرعاية والحب ممن حوله كما حذرنا الله عز وجل من المساس بحقوق اليتامى فهي من الموبقات التي يعاقب الله عز وجل عليها عقوبة شديدة في الحياة الدنيا وفي الأخرة.
فن التعامل مع اليتيم - منتديات البدارين
ولاشك ان من فقد أمه؛ فإن بؤسه اشد من فقده لوالده؛ ذلك ان دور الام؛ يفوق دور الأب في الحضانة والرعاية، وهذا يفسره قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (.. أمك ثم أمك ثم أمك؛ ثم أبوك). أما (اللطم)؛ فهو ضرب الخد والوجه حتى تتضح الحمرة، وفي هذا تعبير عن الحسرة واليأس وعمق الجراح، نتيجة فقد الأب والأم معا. وهذه حالة اعظم من اليتم بفقد الأب؛ والانقطاع بفقد الأم. إن الولد لا يدعى يتيما بعد بلوغه ومقدرته على الاعتماد على نفسه، اما الجارية فهي يتيمة حتى يبنى بها. ما هو اليتيم. قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم). هذا؛ إذا آنستم منهم رشدا. وقد تلازمهما التسمية بعد ذلك (مجازا)، فالرسول صلى الله عليه وسلم ظل يسمى يتيم أبي طالب، لأنه رباه. وصورة اليتم في المجتمع؛ مكونة رئيسة في نسيجه العام منذ ان خلق الله الخلق، لأن النوازل والفواجع تَكِرّ كر الليالي والأيام ولا تتوف، وما يخفف من قسوة الحالة وبشاعة الصورة؛ هو ذلك التكافل الاجتماعي التعاوني، الذي أرست قواعده الشريعة الاسلامية السمحة؛ فجاء تعزيز الأمر برعاية اليتامى وحفظ حقوقهم المشروعة؛ وتربيتهم وتهيئتهم للحياة؛ في القرآن الكريم في (23) مرة بلفظ؛ (اليتم واليتيم واليتيمة والأيتام واليتامى).
قال عليه الصلاة والسلام في النهي عن مال اليتيم " يُبعَثُ يومَ القيامةِ قومٌ مِن قبورِهم تَأَجَّجُ أفواهُهم ناراً، فقيل: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: ألم ترَ اللهَ يقولُ: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضل رعاية اليتيم
يوجد العديد من الأيات القرأنية والأحاديث النبوية التي تحث على رعاية اليتيم والإهتمام به، نذكر منها:
– قال تعالى في سورة النساء الأية رقم 36 " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ " صدق الله العظيم، والأية الكريمة تدعو للإحسان باليتامى وتحث على الأمر. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا، وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئاً " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث يوضح بأن كافل اليتيم سوف يحصل على صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام في الأخرة. – جاء رجل إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يشتكي من قسوة قلبه، فقال له صلى الله عليه وسلم: " أتحبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجتَك؟ ارحَمِ اليتيمَ، وامسَح رأسَه، أطعِمْهُ من طَعامِك؛ يَلِنْ قلبُك، وتُدركْ حاجتَكَ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث الشريف يوضح بأن رعاية اليتيم والعطف عليه تساعد في علاج قساوة القلوب.