ارْحَل يَا زُحل و سوف تشتاق للأهل والأصدقاء وللأحباب من النساء والكثير من الأشياء بمَا في ذالك قارئة الفنجان، لكن تتمنى أن لا تعود يوماً لأن التاريخ لن يَرحَمك كل الزمن والأيام. وإن عُدتم عُدنَا، و ستكون عائداً زائراً أو تائهاً فاقداً للعقل والقلب لا محالة. فلا تلوم أيها الإنسان من هاجر وطنه… وهاجر جامِعَتَه إلى قطاع التربية الوطنية لإضفاء الشرعية لِفِعل الترامي على الأملاك الوزارية بِدَعوى القُرب من دائرة القرار (كما تدّعون) وما خَفِيَ أعظم…!!! فأين يكمن الخلل يَا صَانِع العِلَل وقد هلّ هلال رمضان! خطبة جمعة عن وداع رمضان و زكاة الفطر - الجنينة. ؟ إتّق الله في شهر الله يا زُحَل وعليك بِقِيَام الليل و النهار بحثاً عن المغفرة المفقودة من كثرة المظالِم والزّلل..
مواضيع ذات صلة
إنتبهوا.. إنهم يحفرون تحت منازلنا!
- خطبة جمعة عن وداع رمضان و زكاة الفطر - الجنينة
- العلم في الصغر كالنقش على الحجر - رقيم
خطبة جمعة عن وداع رمضان و زكاة الفطر - الجنينة
من هنا نجد العلماء والعرفاء يؤكدون على الحذر من مغبة الخطيئة والسيئة قبل التفكير بإزالة آثارهما، فالأول أسهل من الثاني بكثير، كما يقولون، علماً أن الخطيئة؛ ما يصدر من الانسان هفوةً وعن غير عمد، بينما السيئة عملٌ مقصود مع سبق الإصرار. وثمة سؤال يطرح نفسه بنفسه: كيف نتحقق من غفران الذنوب، ونحن نقضي الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك؟ أسهل طريقة؛ اختبار الميول النفسية، فإن كانت تحنّ الى التكبّر والتعالي على الآخرين، وانتهاك حقوقهم، واستصغار الذنوب والمعاصي أمام الله –تعالى- او الاستخفاف بالفرائض والاحكام الإلهية، حينها يتضح لنا أننا لم نأخذ شيئاً من المائدة الرمضانية الكريمة، وأننا لم نكن من المرحومين، بل من المحرومين –لا سامح الله-.
بتاريخ أبريل 4, 2022
👈🏼باختصار شديد:
*إرْحَل يَا زُحل "مِنْ غِيرْ وَدَاع" أو "وَضع قِنَاع".. *
👇👇👇👇👇👇
د، عبد الكبير بلاوشو
إرحَل و سَافِر يَا *زُحَل* وسترى شعوباً غيرنا وستقف عند ممارسات ومواقف وتفهم معنى الإنسانية والحياة وماذا يعني وجود الآخرين في حياتك.
فإن أريد بذلك غالب أحوال الناس، فهذا صحيح، إذ لا شكّ أنّ التعلّم في الصغر تجتمع له من أسباب النجاح، وتتهيّأ له من عوامل الثبات، ما لا يجتمع لمن بدأ يطلب العلم كبيراً، لأنّ الصغر هو مظنّة الخُلُوّ من الشواغل، فإذا طلب العلم في هذه السن المبكّرة، تمكّن العلم من قلبه. وما أجمل قول الشاعر:
أَرَانِيَ أَنْسَى مَا تَعَلَّمْتُ فِي الْكِبَرْ... وَلَسْتُ بِنَاسٍ مَا تَعَلَّمْتُ فِي الصِّغَرْ
وَمَا الْعِلْمُ إِلَّا بِالتَّعَلُّمِ فِي الصِّبَا... العلم في الصغر كالنقش على الحجر - رقيم. وَمَا الْحِلْمُ إِلَّا بِالتَّحَلُّمِ فِي الْكِبَرْ
وَلَوْ فُلِقَ الْقَلْبُ الْمُعَلَّمُ فِي الصِّبَا... لَأُلْفِيَ فِيهِ الْعِلْمُ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرْ
وبناء على أنّ العلم في الصغر أثبت، فينبغي الاعتناء بصغار الطلبة، لا سيما الأذكياء المتيقظين الحريصين على أخذ العلم، فلا ينبغي أن يجعل صغرهم، أو فقرهم، وضعفهم مانعاً من مراعاتهم والاعتناء بهم. أمّا إذا أريد بذلك التعميم، فلا يكون صحيحاً، إذ أنّ من العلماء من طلبوا العلم كباراً، وماتوا علماءً. قال السخاوي: "وهذا محمول على الغالب، وإلا فقد اشتغل أفراد كالقفال والقدوري بعد كبرهم ففاقوا في علمهم، وراقوا بمنظرهم".
العلم في الصغر كالنقش على الحجر - رقيم
الإهمال:إضعاف الارتباط نتيجة عدم التدريب
والممارسة وبالتالي توقف أو تأخر عملية التعلم. أما قانون الأثر Law of Effect:فيشير إلى إنَّ هناك رابط معين قابل للتعديل
بين موقف معين وتلبية خاصة ، ويزداد هذا
الرابط قوة إذا كان مصحوبا ً برضى ،
والعكس صحيح. فهذا القانون ينص على الأثر الناجم عن خبرات النجاح والفشل ، فمثلا
ً نرى إنَّ الطفل يُقبِل على التعلم الحركي إذا ما ارتبط ذلك
بالخبرات الإيجابية السارة كالنجاح في الأداء والحصول على دعم نفسي وتقدير من المربي والأسرة
والأصدقاء ، أما إذا ارتبط أداؤه بالخبرات السلبية فإن ذلك يعمل على إضعاف الرابطة
، وقد ينعدم تكرار تلك الاستجابة. إن لكل طفل ذكرياته المحفورة في مذكرات طفولته
البريئة لذا ينبغي على المدربين والمربين مساعدة الأطفال على الإحساس بالرضا عند
أدائهم لأي استجابة صحيحة ، والسعي لإزالة الشعور بعدم الرضا والاستياء عند الفشل
بقدر الإمكان ، حتى لايؤدي ذلك إلى الإحباط ، ويجب أن نضع في عين الاعتبار أن تعلم
المهارات الحركية يعتمد إلى حد كبير على التفنن في استخدام المعلم للثواب والعقاب..
ولا ننسى أنَّ التعلم في الصغر كالنقش على الحجر. بقلم الاستاذ المساعد الدكتورة سوزان سليم داود
وتلك هي حقيقة قد أثبت صحّتها بالدليل العلمي القاطع على السلوك الانعكاسي التلقائي للإنسان. فعندما يولد الطفل يقوم بأداء حركات معنيّة بغرائز بقائه، على سبيل المثال، يرضع الطفل الوليد تلقائيا ليغذي جسده الصغير دون أن تعلّمه والدته الرضاعة، وكذلك ينام الطفل الوليد ساعات طويلة لتفرز غدته النخاميّة هرمون النمو لينمو ويكبر. ورغم عيش الطفل بغرائز بقائه، إلا أنّ عقله يكون منذ لحظة ولادته كالوعاء المفتوح والمنفتح لأخذ المعلومات من البيئة المحيطة، بل وقبل ولادته عندما كان جنينا في رحم أمّه. ولقد صاغ مؤسّس علم النفس التحليلي العالم «سيجمويد فرويد» ما يعرف بمصطلح «فقدان ذاكرة الرضيع»، ذلك المفهوم الذي وضّحه المتخصّص في طب النفس التربوي العالم «توماس فيرني» بإعادة صياغته، حيث أكد عدم فقدان ووجود تلك الذاكرة وتأثيرها على الصحّة النفسيّة والجسديّة على الطفل، ليس من بعد ولادته وحسب وإنّما قبل ولادته، حيث يكون لديه سلوك تلقائي من تلك الذاكرة عندما يكبر رغم ضعف القدرة على استرجاع مخزون أو فكرة ذلك السلوك من برمجة عقله. بل إنّ الحقائق العلميّة قد ذهبت بأعمق من ذلك، حيث تأثير ما يدور عند وبين الزوجين على صحة وتوازن طفلهما أشهرا قبل الإخصاب وتكوين الجنين المتوقّع!