خديجة
12-09-2008 02:56 PM
ماحكم قول جمعة مباركة
السلام عليكم
ياشيخنا الفاضل انتشر هذه الايام امر لفت انتباهي الا وهو التهنئة بيوم الجمعة وقول جمعة مباركة وتبادل التهنئة به بين الاخوان فما الحكم في ذالك هل هو جائز كون التهنئة بالعيد موجودة وقيل ان يوم الجمعة عيد المسلمين ام انه بدعة محدثة في عصرنا هدا وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا على الاجابة سالفا
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
حكم قول جمعة مباركة
السؤال
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟
جزاكم الله كل خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة. والله أعلم. ما حكم قول جمعة مباركة - أجيب. رقم الفتوى: 80288
تاريخ النشر:الثلاثاء 27 ذو الحجة 1427 هـ – 16-1-2007 م
نقلاً عن موقع اسلام ويب
ما حكم قول جمعة مباركة – البسيط
أسئلة ذات صلة
ما هو حكم جمع الصلوات؟
4
إجابات
ما هو حكم صلاة الجمعة؟
إجابة واحدة
ما الحكمة من خطبة الجمعة؟
إجابتان
ما الحكم عند خطاب الجمعة؟
ما الحكمة من يوم الجمعة؟
اسأل سؤالاً جديداً
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
لا بأس من قول ذلك بل هو مستحب لأنَّ في هذه الجملة " جمعة مباركة" دعاء بالبركة أي أن يبارك الله جمعتكم ويوم الجمعة هو أفضل الأيام وهو بمثابة عيد للمسلمين كل أسبوع فلا عجب أن يتبادلوا فيه هذه التهنئة وأن يدعوا بعضهم لبعض بالبركة. ما حكم قول جمعة مباركة – البسيط. وهذا يشبه قول عام هجري مبارك أو أضحى مبارك وهكذا.. فلا شيء في ذلك فهو دعاء بالخير والدعاء مستحب بلا شك ولا شبهة فلا ينبغي التشدد والتنطّع في هذه الأمور والقول بأنَّ ذلك بدعة. ان كان على وجه التعبد فهو بدعة محدثة ،وان كان على سبيل الدعاء فلا بأس. صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، بالغ، عاقل، حُرٍّ صلاة الجمعة...
22 مشاهدة
خطبة الجمعة واجبة بإجماع أهل العلم وهذه الخطبة هي التي تسبق صلاتها...
14 مشاهدة
يقول المسلم أثناء خروجه من الحمام ومن بعد أن يقضي حاجته كلمة غفرانك...
38 مشاهدة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن...
9 مشاهدة
آية أحمد
بكالوريوس في أصول الدين (٢٠١٥-٢٠١٩)
صيام يوم الجمعة صحيح لكنه مكروه،بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم...
25 مشاهدة
ما حكم قول جمعة مباركة - أجيب
يعتبر المسلمين يوم الجمعة يوم العيد الأسبوعي، حيث يلبس المسلمون افضل اللباس، ويتطيبوا بأفضل العطور عند ذهابهم لصلاة يوم الجمعة، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع لسنته الكريمة.
كتب – محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رأي الشرع في بعض التهاني المستحدثة بين الناس كقول البعض "جمعة مباركة"، حيث إنه لم يرد في الدين أو عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل تلك الأقوال. وأضاف المفتي، أن الإتيان بالتهنئة كقول: "جمعة مباركة"، أو بدعاء لم يرد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليس ممنوعًا شرعًا، بل هو من الأمور المباحة والمستحبة في ديننا إن لم يكن فيهما ما يخالف الشرع. حكم قول جمعة مباركة. وأكد علام أنه لا حرج في أي صيغة أو تخصيصها بوقتٍ أو زمانٍ معين، وكذلك رسائل المحبة والتهاني، ولا يجوز وصف ذلك بالبدعة، بل هو من الدعاء الطيب الذي يزيد أواصر الود والمحبة بين المسلمين. المصدر: مصراوي
يقول الشيخ ابن عثيمين –: ( الأعمال الصالحة تقرِّب إلى الله عز وجل ، والإنسان يشعر هذا بنفسه إذا قام بعبادة الله على الوجه الأكمل من الإخلاص والمتابعة وحضور القلب أحسَّ بأنه قَرُبَ من الله عز وجل. وهذا لا يدركه إلا الموفقون ، وإلا فما أكثر الذين يصلون ويتصدقون ويصومون ، ولكن كثيراً منهم لا يشعر بقربه من الله ، وشعور العبد بقربه من الله لا شك أنه سيؤثر في سيره ومنهجه). قال: " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها " ، يعنى يوفقه في جوارحه هذه فلا يستعملها إلا فيما يرضي الله تعالى. قال: " ولئن سألني لأعطينَّه " ، يستجيب دعاءه إذا دعاه! ، " ولئن استعاذني لأعيذنَّه " ، يحميه ويعيذه من شر كل من استعاذ منه. ولهذا كان الصحابة والسلف الصالح – رضي الله عنهم – إذا دعا أحدهم استجاب الله له مباشرة! والقصص في ذلك كثيرة ، وحتى مِمَّن أتى من بعدهم..
فهذا سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – ، لمَّا شكاه بعض أهل الكوفة إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حتى أنهم اتَّهموه بأنه لا يحسن أنْ يصلي! فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق ، إنَّ هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي ، فقال: أما والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخرم عنها أصلي صلاتي العشاء فأركد في الأوليين وأخفُّ في الأخريين ، فقال عمر – رضي الله عنه –: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق ، وأرسل معه رجالاً إلى الكوفة يسألون عنه أهل الكوفة فلم يدعوا مسجداً إلا سألوا عنه ويثنون عليه معروفاً ، حتى دخلوا مسجداً لبني عبس فقام رجلٌ منهم ، يُقال له أسامة بن قتادة – يُكنَّى أبا سعدة – ، فقال: أما إذ نشدتمونا فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسَّرية ولا يقسم بالسَّوية ولا يعدل في القضيَّة.
كنت سمعه الذي يسمع بی بی
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري. غريب الحديث
عادى: آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل. ولياً: أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر: " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته ". آذنته بالحرب: آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي. النوافل: ما زاد على الفرائض من العبادات. استعاذني: أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه. منزلة الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث: " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني: " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي ". من هم أولياء الله ؟
وصف الله أوليائه في كتابه فقال: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون}(يونس: 62-63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل.
كنت سمعه الذي يسمع به ایمیل
ولذا لجأوا إلى التعطيل والتحريف لمعانيها، وهذا لا شك باطل. * قال الإمام الذهبي – رحمه الله -:
قد صار الظاهرُ اليومَ ظاهرين، أحدهما: حقٌّ، والثاني: باطلٌ، فالحق أن يقول: إنه سميع بصير، مريد، متكلم، حي، عليم، كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهه، خلق آدم بيده، وكلَّم موسى تكليمًا، واتخذ إبراهيم خليلًا، وأمثال ذلك، فنُمرُّه على ما جاء، ونفهم منه دلالة الخطاب كما يليق به تعالى، ولا نقول: له تأويلٌ يخالف ذلك. والظاهر الآخر – وهو الباطل والضلال -: أن نعتقد قياس الغائب على الشاهد، ونمثل البارئ بخلقه، تعالى الله عن ذلك، بل صفاته كذاته، فلا عدل له ولا ضدَّ له، ولا نظير له، ولا مِثل له، ولا شبيه له، وليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته، وهذا أمر يستوي فيه الفقيه والعامي. " سير أعلام النبلاء " ( 19 / 449). * وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – رادًّا على " البوطي " -:
نقول له: ليس الأمر كما ذكرت، فليس ظاهرها يدل على مشابهة صفات المخلوقين، وإنما هذا وهمٌ توهمتَه أنتَ، وتوهَّمه غيرُك، وليس هو ظاهرها؛ لأن ظاهرها هو ما يليق بجلال الله، وصفات الخالق تختص به، وصفات المخلوق تختص به. " تعقيبات على كتاب السلفية ليست مذهبًا " ( ص 32).
من هم أولياء الله؟
وصف الله أوليائه في كتابه فقال:} ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون*الذين آمنوا وكانوا يتقون { يونس ( 62 - 63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى، وهما ركنا الولاية الشرعية، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل. يقول الشوكاني: "المعيار الذي تعرف به صحة الولاية، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء، مقدماً لهما في إصداره وإيراده، وفي كل شؤونه، فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته"، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق، فهو كاذب في دعواه. حرمة معاداة أولياء الله:
أولياء الله تجب مولاتهم وتحرم معاداتهم، وكل من آذى ولياً لله بقول أو فعل، فإن الله يعلمه بأنه محارب له ، وأنه سبحانه هو الذي يتولى الدفاع عنه، وليس للعبد قبل ولا طاقة بمحاربة الله عز وجل، قال سبحانه:} إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون { المائدة (55 – 56).