الرابع: أنه المال بلسان قريش ، قاله سعيد بن المسيب والزهري. الخامس: أنه الماء إذا احتيج إليه ومنه الماء المعين وهو الجاري ، قال الأعشى بأجود منا بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم
السادس: أنه ما يتعاوره الناس بينهم ، مثل الدلو والقدر والفأس ، قاله ابن عباس ، وقد روي مأثورا. فذلك الذي يدع اليتيم. السابع: أنه منع الحق ، قاله عبد الله بن عمر. الثامن: أنه المستغل من منافع الأموال ، مأخوذ من المعنى وهو القليل ، قاله الطبري وابن عيسى. ويحتمل تاسعا: أنه المعونة بما خف فعله وقل ثقله.
فذلك الذي يدع اليتيم
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يَدُعُّ الْيَتِيمَ) قال: يقهره. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان في قوله: ( يَدُعُّ الْيَتِيمَ) قال: يدفعه.
ويقال أن الآية نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وهناك من يقول أنها نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي، وهناك من يقول أنها نزلت في عمرو بن عائذ المخزومي ، وقيل نزلت في أبي سفيان بن حرب قبل إسلامه بسبب أنه كان يَذبح كل أسبوع ذبيحع وعندما جاء إليه فتى يتيم يطب منه قطعة من اللحم قام بضربه بالعصا. وهناك من يقول أنه نزل في أبي جهل، حيث أه كان وصياً على طفل يتيم فلم يكن يهتم به ولا بالانفاق عليه حتى أنه أتاه يوما عرياناً يسأله من ماله فدفعه وضربه بقسوة.
– كما انه من ناحية ثانيه لا يعـدو كونه عـملا تمهيديا تحضـيريا سـابق على صـدور القرار الادارى النـهائي ولـم يرقى هـذا الخطاب إلى النهاية بعد ومـن ناحية ثالثه فهو عمـل مادي تنفيذي كاشفا لا منشئا للمركز القانوني الادارى الذاتي للأداره وغير محدث لأثر معين. ومن ثم فإن اعتبار الحكم لـرد المطعون ضـدها على الطاعن قـرارا أداريا أقحمه الـحكم عـنوه في عـداد دعاوى الإلغاء فإنه يكون قـد خالف بذلك حـقيقة طلبات الطاعن وهـى استرداد ما تم دفـعه دون جـه حـق وخالف التكييف السليم الصحيح نظاما لهـذه الطلبات بل وتعسف في تفسيرها فالعـبرة بالمقاصد والمعاني وليس بالألفاظ ومن ثم الطعن عليه لهذا السبب في محله وقد صادف صحيح النظام.
لائحة اعتراض نقض الحكم طبقا للأسباب المبينة بعاليه بمحكمة الجزائية - التنفيذ العاجل
إلا أنّه لتحقيق هذا الهدف ولكي تتمكن هذه المجموعات من اثبات حضورها بين اللوائح المتأهلة أي تلك التي ستتخطى العتبة الانتخابية لكي تحجز مقاعد خاصة بها، كان عليها تقديم نفسها أمام الرأي العام ضمن مشهدية واحدة، صاحبة مشروع واضح ومقنع لتكون إطاراً بديلاً عن السلطة القائمة. اذ لا يمكن اقناع الرأي العام بأنّ هذه القوى جديّة في سلوكها لائتمانها على المقاعد النيابية اذا لم تقفل الباب على خلافاتها الداخلية، العقيمة والسخيفة في كثير من النقاط، والمُدبّرة في نقاط أخرى، كي تتصرف ببعض العقلانية، والواقعية اللتين تحتمان عليها توحيد منصاتها الانتخابية وخوض المعركة ضمن جبهة واحدة… الأمر الذي لم يحصل أبداً. ففي دائرة بعبدا حيث تشير التقديرات إلى احتمال حصول المعارضة على حاصل انتخابي، فشلت محاولة اللحظات الأخيرة في توحيد الترشيحات بعد جولات عديدة كان يُراد منها تكوين لائحة واحدة قادرة على تأمين حاصل وأكثر.
أمّا في دائرة المتن الشمالي، فانفرط عقد هذه المجموعات بعد اعتكاف كلّ من غسان مخيبر ووليد أبو سليمان عن الترشح بسبب عدم توفّر ظروف مناسبة لتأليف لائحة تحاكي تطلعات الناس، فضمّت الكتائب بعض الوجوه التي قدّمت نفسها على أنّها «تغييرية»، فيما تضع مجموعة «مواطنون ومواطنات» بالتفاهم مع مجموعات أخرى مشابهة في الطروحات، اللمسات الأخيرة على لائحة «اعتراضية». وبينما تشهد الساعات الأخيرة قبل انتهاء مهلة تسجيل اللوائح، اجتماعات مكثفة بين العديد من المجموعات المعارضة، تهدد بعض شخصيات هذه المجموعات بالانسحاب من السباق الانتخابي اذا بقيت الخلافات على حالها.