وفي نفس المعنى تناقش أخوين ولم يتفقا على شيء، اشتد بينهما الخلاف فأرادا أن يفترقا وفي قلبيهما كثير من العتبى، فقال أحدهما للآخر: "اذهب الآن وغدا نلتقي ونتحاسب"، ورد عليه الآخر: "بل اذهب الآن، وغدا نلتقي ونتغافر"؟، فاللهم ارحم ضعفنا.. وقوي آصرة أخوتنا.. واجعلها خالصة لك.. تنفعنا في الدنيا "بنيانا مرصوصا يشد بعضه بعضا" وفي الآخرة "إخوانا على سرر متقابلين".. آمين. الحبيب عكي
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الحجر - قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين - الجزء رقم7
- كيفية الطهارة من الحيض ؟ - مجلة رجيم
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الحجر - قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين - الجزء رقم7
فلما دخل قال: إني لأراك إنما احتبستني لهذا ؟ قال: أجل. قال: إني لأراه لو كان عندك ابن لعثمان لحبستني ؟ قال: أجل إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل [ إخوانا] على سرر متقابلين) وحدثنا الحسن: حدثنا أبو معاوية الضرير ، حدثنا أبو مالك الأشجعي ، عن أبي حبيبة - مولى لطلحة - قال: دخل عمران بن طلحة على علي - رضي الله عنه - بعدما فرغ من أصحاب الجمل ، فرحب به وقال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) - قال: ورجلان جالسان على ناحية البساط ، فقالا: الله أعدل من ذلك ، تقتلهم بالأمس ، وتكونون إخوانا ؟! فقال علي - رضي الله عنه -: قوما أبعد أرض وأسحقها ، فمن هو إذا إن لم أكن أنا وطلحة ، وذكر أبو معاوية الحديث بطوله وروى وكيع ، عن أبان بن عبد الله البجلي ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش ، عن علي نحوه.
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) قوله ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) يقول: وأخرجنا ما في صدور هؤلاء المتقين الذين وصف صفتهم من حقد وضغينة بعضهم لبعض. واختلف أهل التأويل في الحال التي ينـزع الله ذلك من صدورهم، فقال بعضهم: ينـزل ذلك بعد دخولهم الجنة. * ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا أبو غسان، قال: ثنا إسرائيل، عن بشر البصري، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أُمامة، قال: يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن، حتى إذا توافوا وتقابلوا نـزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غلّ ، ثم قرأ ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو فضالة، عن لقمان، عن أبي أمامة، قال: لا يدخل مؤمن الجنة حتى ينـزع الله ما في صدورهم من غلّ، ثم ينـزع منه السبع الضاري. حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن إسرائيل، عن أبي موسى سمع الحسن البصري يقول: قال عليّ: فينا والله أهل بدر نـزلت الآية ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة: ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) قال: من عداوة.
فأنا لا أعرف ما هي الطريقة الصحيحة لكي أتأكد بالقطن، فأنا أضع القطنة في الموضع عند دخولي للحمام مباشرة، وبعد أن أبول-أكرمكم الله-وأتوضأ أضع قطنا آخر، وفي أغلب الأوقات يكون القطن الأول جافا ونظيفا، والثاني يوجد فيه إفراز، فهذا يسبب لي حيرة كبيرة في تحديد طهري؟
وعندما أنام لساعات، وأستيقظ، كنت أضع قطنا عند دخولي للحمام، وأجده نظيفا وجافا، ولا ألتفت لهذا الجفاف؛ لأني أقول إنه بعد وقت نوم طويل شيء طبيعي أن يكون المكان جافا، وأتوضأ وأضع قطنا آخر، وأجد فيه إفرازات.
فما الحل؟
فلو اغتسلت عندما تأتي هذه الإفرازات الصفراء، نظرا لأنها تستمر أياما عديدة، وأتت بعدها إفرازات بلون آخر. هل أعيد غسلي ، وصلواتي أم لا؟
وكيف أعرف إذا كانت هذه الإفرازات متصلة بالدم أم لا؟
فأنا أمر في حالة انهيار تام، وبكاء شديد، وخوف، خصوصا أني أعاني من وساس العبادات، أخاف أن يكون غسلي خاطئا، وصلواتي خاطئة، وصيامي أيضا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمر سهل، واضح بحمد الله، فإن المرأة تعرف الطهر بالجفوف، وضابطه: أن تدخل القطنة الموضع، فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم، أو صفرة، أو كدرة، ولا عبرة بالإفرازات البيضاء التي لا يخلو منها الفرج غالبا، أو بالقصة البيضاء؛ وانظري الفتوى رقم: 118817.
كيفية الطهارة من الحيض ؟ - مجلة رجيم
كيفية الطهارة من الحيض ؟ هو السؤال الذي يهم كل النساء بعد سن البلوغ، وذلك لأداء العبادات على أكمل وجه، حيث يمتنع على الحائض الصلاة والصيام وقراءة القرآن، فبعد الحيض يستوجب على المرأة الغسل، لأداء صلاتها وصيامها وكامل العبادات. كيفية التطهر من الدورة الشهرية. كيفية الطهارة من الحيض ؟ الغسل من الحيض أو الدورة الشهرية، نوعان هما: الغسل المجزئ والذي تقوم به المرأة بالاتيان بالواجبات فقط دون السنن أو المستحبات، حيث تنوي الطهارة فتزيل ما أصاب جسدها من النجاسة، ثم تقوم بغسله بالماء، بأي طريقة تكون، مع الاستنشاق والمضمضة، وهو القول الصحيح للحنابلة والحنفية، وقد قال الشافعي أنه سنة. احكام الحيض الغسل الكامل وفيه تنوي المرأة الطهارة من الحيض، عن طريق غسل اليد ثلاث مرات، ثم غسل موضع الأذى، والوضوء للصلاة، ثم غسل الشعر ثلاث مرات حتى يصل إلى جذوره، ثم يعم الماء البدن، على أن يتم البدء بالجزء الأيمن ثم الأيسر، مع مراعاة الوصول إلى الشعر وكل اجزاء الجسم. وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها وقالت (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فيُدْخِلُ أصَابِعَهُ في أُصُولِ الشَّعْرِ، حتَّى إذَا رَأَى أنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أفَاضَ علَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ) والمعروف أن غسل الجنابة هو نفسه غسل الحيض.
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان: الأولى: الحسن بن قتيبة، ضعَّفه أبو حاتم والدارقطني، وقال الدارقطني مرة: ((متروك الحديث)).