وفي ذلك الوقت كان هناك رجالا قد صدأ قلبهم من الكفر وكان يصعب لينه وفتحه للأيمان وكان منهم ابا عبد شمس الذي يظل طوال حياته يهاجم الإسلام بكل قوته. وعن الإمام البغوي في تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في المسجد قول الله تعالى (حم. شمس الدين أبي عبد الله الخليلي - المعرفة. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير) صدق الله العظيم. وفي هذا الوقت كان الوليد يسمع قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم ففطن له رسول الله وأعاد قراءة الآية مرة أخرى حتى أتى الوليد إلى المجلس وقال والله أني سمعت محمد يقول كلاما ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن، وإن لكلام محمد لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلوا ولا يعلوا عليه. ثم انصرف ابا عبد شمس إلى منزله وقالت قريش صبأ والله الوليد، وهو ريحانة قريش والله لتصبأن قريش كلهم، فرد عليهم ابا جهل وقال لهم أنا أكفيكموه ثم انطلق وجلس بجوار الوليد حزينا فقال له الوليد مالي واراك حزينا يا ابن أخي؟ فقال له ابا جهل وما يمنعني أن احزن؟
وهذه قريش يجمعون لك نفقة ليعوننك على كبر سنك ويزعمون بأنك زينت كلام محمد وانك تدخل على ابن أبي كبشة وابن قحافة لتنال طعامهم.
- شمس الدين أبي عبد الله الخليلي - المعرفة
- قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – e3arabi – إي عربي
- قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتطبيقها على وإذا قرئ القرآن فاستمعوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عموم اللفظ وخصوص السبب
شمس الدين أبي عبد الله الخليلي - المعرفة
وهي عمة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث. وكان أبو سفيان في شبابه سيد بني عبد شمس بن عبد مناف، ثم نال سيادة جميع بطون قريش بعد معركة بدر بعد مقتل عتبة بن ربيعة العبشمي و أبو الحكم عمرو بن هشام المخزومي ، ثم نال سيادة جميع فروع قبيلة كنانة في معركة أحد وبقي على هذا حتى فتح مكة. وكان أبوه حرب بن أمية قائد جيوش بني كنانة في حرب الفجار ضد قبائل قيس عيلان وهو أول من كتب باللغة العربية، وأخته هي أم جميل أروى بنت حرب التي ذكرت في القرآن الكريم بوصف حمالة الحطب، وابنته هي أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنه معاوية بن أبي سفيان هو أول خلفاء الدولة الأموية. زوجاته
صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أنجبت له حنظلة وهو بكره وكذلك أم المؤمنين أم حبيبة و أميمة. هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أولاده
حنظلة بن أبي سفيان قتل يوم بدر كافرا. معاوية بن أبي سفيان. عتبة بن أبي سفيان. محمد بن أبي سفيان. عمرو بن أبي سفيان. عمر بن أبي سفيان. يزيد بن أبي سفيان. أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان أم المؤمنين
أميمة بنت أبي سفيان وهي أم حبيب. جويرية بنت أبي سفيان. أم الحكم بنت أبي سفيان. عنبسة بن أبي سفيان. صخرة بنت أبي سفيان. هند بنت أبي سفيان. أمينة بنت أبي سفيان
رملة الصغرى بنت أبي سفيان
ميمونة بنت أبي سفيان. مواقفه قبل الإسلام
كان أبو سفيان زعيماً لقريش ، وقائداً لمن وقف في وجه الدعوة الإسلامية، مع أنه سمع قيصر الروم في القدس بعد أن دعاه وسأله عدة أسئلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم قال: فلئن صدقتني ليغلبني على ما ملكت قدماي هاتان، ولوددت أني عنده فأغسل قدميه، كما حدثه أمية بن الصلت وكان قد تنصر أن نبياً يبعث من هذه الحرة، وهو من عبد مناف، ولما بعث محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو سفيان لأمية بن الصلت مستهزئا: قد خرج النبي الذي كنت تنتظر، قال أمية: أما أنه حق فاتبعه، وكأني بك يا أبا سفيان إن خالفته قد ربطت كما يربط الجدي حتى يؤتى بك إليه ؛ فيحكم فيك ما يريد. مواقفه بعد الإسلام
شهد غزوة الطائف وفيها فقد عينه، وخيره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو ربه ليردها له، وبين عين في الجنة، وكانت عينه في يده فرماها وقال: بل عين في الجنة.
أما إذا كان السبب خاصا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد اختلف الأصوليون: أتكون العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب ؟
1- فذهب الجمهور إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فالحكم الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى صورة السبب الخاص إلى نظائرها ، كآيات اللعان التي نزلت في قذف هلال بن أمية زوجته: " فعن ابن عباس: أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي -صلى الله عليه وسلم- بشريك بن سحماء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" البينة وإلا حد في ظهرك " فقال: يا رسول الله.. إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا [ ص: 80] ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " البينة وإلا حد في ظهرك " ، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ، ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد ، ونزل جبريل فأنزل عليه: والذين يرمون أزواجهم... حتى بلغ: إن كان من الصادقين.. عموم اللفظ وخصوص السبب. فيتناول الحكم المأخوذ من هذا اللفظ العام: والذين يرمون أزواجهم غير حادثة هلال دون احتياج إلى دليل آخر. وهذا هو الرأي الراجح والأصح ، وهو الذي يتفق مع عموم أحكام الشريعة ، ، والذي سار عليه الصحابة والمجتهدون من هذه الأمة فعدوا بحكم الآيات إلى غير صورة سببها.
قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – E3Arabi – إي عربي
السؤال
أشكلت علي قاعدة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب "
فقد وجدت عند شراحها أنهم قصدوا شيئا أشبه بالقياس ( كآيات الظهار). لكن أری أن مشايخنا يستخدمونها بعيدا عن هذا فيستخدمون مثلا قوله عز وجل: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) في مواضع النهي عن البدعة ، بينما الآية تختص بالغنائم. وقوله: ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة) في أمور عامة ، بينما التهلكة المرادة في الآية هي ترك الجهاد والأمثلة في هذا كثيرة. الحمد لله. قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – e3arabi – إي عربي. نص الأصوليون والفقهاء على قاعدة هامة ، وهي أن " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص
السبب " وهذه القاعدة متفق عليها عند جماهير أهل العلم ولم يخالف فيها إلا القليل. جاء في " المحصول " للرازي
(3/125):
" فالحق أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, خلافا للمزني وأبي ثور ؛ فإنهما
زعما أن خصوص السبب يكون مخصصا لعموم اللفظ " انتهى. لكن إن كان اللفظ العام قد
ورد على سبب خاص ، فإن دلالته على خصوص السبب تكون قطعية, فلا يجوز إخراج السبب عن
عموم اللفظ, جاء في " المسودة في أصول الفقه " (1/ 132): " إذا ثبت أنه يؤخذ
بعموم اللفظ ، ولا يقصر على خصوص السبب ، فإنه لا يجوز إخراج السبب بدليل تخصيص ،
فتكون دلالته عليه قطعا " انتهى.
قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتطبيقها على وإذا قرئ القرآن فاستمعوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال في "الأصل" (ص/36): (مثال ما لا دليل على تخصيصه: آيات الظهار فإن سبب نزولها ظهار أوس بن الصامت والحكم فيه عام فيه وفي غيره. ومثال ماد دل الدليل على تخصيصه قوله صلي الله عليه وسلم: (ليس من البر الصيام في السفر) فإن سببه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظلل عليه فقال: (ما هذا؟ قالوا صائم. فقال: " ليس من البر الصيام في السفر) فهذا العموم خاص بمن يشبه حال هذا الرجل وهو من يشق عليه الصيام في السفر والدليل على تخصيصه بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر حيث كان لا يشق عليه ولا يفعل صلى الله عليه وسلم ما ليس ببر). قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتطبيقها على وإذا قرئ القرآن فاستمعوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الشنقيطي في "المذكرة" (ص/209): (فان قيل: ما الدليل على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟
عموم اللفظ وخصوص السبب
هذا مما
لا يتصور. والله أعلم.
فصيغة العموم وهي قوله: «هو الطهور ماؤه» تدل بعمومها على أن ماء البحر مطهِّر كل أنواع التطهير، في حال الضرورة والاختيار، ولا عبرة بورود السؤال عن شيء خاص، وهو الوضوء، ولا بكون السؤال ورد في حال الضرورة، وهو خشية العطش. ومثال ذلك ـ أيضاً ـ حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة، فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكر ذلك له، فأُنزلت عليه {{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ *}} [هود: 114] قال الرجل: ألي هذه؟ قال: «لمن عمل بها من أمتي» وفي رواية: «بل للناس كافة» [(491)]. ومثل ذلك ـ أيضاً ـ: آيات الظهار التي في أول سورة المجادلة فإن سبب نزولها ظهار أوس بن الصامت رضي الله عنه، والحكم عام فيه وفي غيره، لأن الله تعالى قال: {{الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ}} [المجادلة: 2] والاسم الموصول من صيغ العموم، ولم يرد دليل مخصِّص، وعدول الشارع عن اللفظ الخاص إلى اللفظ العام لا بُدَّ له من فائدة، وفائدته هي تعميم الحكم، فإن الكتاب والسنة إنَّما جاءا لبيان أحكام الشريعة العامة[(492)]. الثانية: أن يدل دليل على تخصيص العام بما يشبه حال السبب الذي ورد من أجله العام، فيختص بما يشبهها.
قال: فاضبط هذه القاعدة فإنها مفيدة في مواضع لا تحصي, وانظر
قوله صلى الله عليه وسلم: ( ليس من البر الصيام في السفر) من أي من القبيلين هو
منزله عليه " ، قلت [ أي السبكي]: ومن النظر إلي السياق: ما في " فروع الطلاق "
من " الرافعي ": أنه لو قال لزوجته: إن علمت من أختي شيئًا ، ولم تقوليه: فأنت
طالق. فتنصرف إلى ما يوجب ريبة, ويوهم فاحشة ، دون ما لا يقصد العلم به كالأكل
والشراب " انتهى من " الأشباه والنظائر " للسبكي (2/135). الثاني: أن اعتبار عموم
اللفظ دون خصوص السبب ، فيما إذا لم يكن هناك معارض, أما إذا وجد معارض ، فينبغي
حمل اللفظ على خصوص السبب, وفي ذلك يقول السبكي رحمه الله تعالى في " الأشباه
والنظائر " (2/136): " إذا عرفت أن الأرجح عندنا اعتبار عموم اللفظ دون خصوص السبب
، فلا نعتقد أن ينسحب العموم في كل ما ورد وصدر ؛ بل إنما نعمم حيث لا معارض. وفي المعارض أمثلة: منها: حديث النهي عن قتل النساء والصبيان ، أخذ أبو حنيفة
بعمومه وقال: المرأة المرتدة لا تقتل ، وخصصناه نحن بسببه = فإنه ورد في امرأة
مقتولة مر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فنهى إذا ذاك عن قتل
النساء والصبيان = لحديث: ( من بدل دينه فاقتلوه) وغيره من الأدلة.