أنَّ أول ولد له من المعزَّة ما ليس لمن بعده من الأولاد: فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار. وأنّه ذكر البشارة بغلام حليم وذكر أنه الذبيح: ثم قال بعد ذلك: وبشّرناه بإسحاق نبيا من الصالحين، والملائكة لما بشّروا إبراهيم بإسحاق قالوا: إنا بشّرناك بغلام حليم. أنَّ الله تعالى قال: فبشرناه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، أي يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب فيكون من ذريته عقب ونسل، فلا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير لأن الله تعالى قد وعدهما بأنه سيُعْقب ويكون له نسل. أنَّ إسماعيل عليه السلام هو الذي وصف بالحليم لأنّه مناسب لهذا المقام. تفسير ابن كثير 4/15 والله أعلم
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي تناولنا فيه سؤال من القائل يا ابتي افعل ما تؤمر واطلعنا فيه على صاحب المقولة والتأكيد على شخصه الكريم، مع ذكر ملخص من فريق موقع محتويات لمجريات الحدث. ياابت افعل ما تؤمر ستجدني. المراجع
^, قصة الذبيح, 18/4/2021
قال يا أبت افعل ما تؤمر
من القائل إفعل ما تؤمر في القرآن الكريم حيث ورد ذلك في سورة الصافات على لسان أحد الأنبياء حيث أن القرآن الكريم مليء بالعبر والمواعظ التي يجب أن يكون كل إنسان على علم بها، فقد كان الكثير من الناس يضحون بأنفسهم في سبيل إرضاء الله سبحانه وتعالى. من القائل إفعل ما تؤمر
ورد في القرآن الكريم في سورة الصافات الآية 102 قول "افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ" وقد قالها سيدنا إسماعيل عندما استشاره والده سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد الرؤيا التي رأى فيه أنه يذبحه كما ورد في الآية الكريمة "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102). رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل ورؤيا الأنبياء حق ويجب عليهم العمل بها، لذلك فقد استشار سيدنا إبراهيم ولده في الرؤيا وقد وافق إسماعيل على أمر الله لوالده وقال له " افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" أي أنه مؤمن بأن أمر الله لوالده واجب التنفيذ واختار إسماعيل طاعة أمر الله ووعده بالصبر عند تنفيذه.
{ { فَلَمَّا أَسْلَمَا}} أي: إبراهيم وابنه إسماعيل، جازما بقتل ابنه وثمرة فؤاده، امتثالا لأمر ربه، وخوفا من عقابه، والابن قد وطَّن نفسه على الصبر، وهانت عليه في طاعة ربه، ورضا والده، { { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}} أي: تل إبراهيم إسماعيل على جبينه، ليضجعه فيذبحه، وقد انكب لوجهه، لئلا ينظر وقت الذبح إلى وجهه. { { وَنَادَيْنَاهُ}} في تلك الحال المزعجة، والأمر المدهش: { { أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ}} أي: قد فعلت ما أمرت به، فإنك وطَّنت نفسك على ذلك، وفعلت كل سبب، ولم يبق إلا إمرار السكين على حلقه { { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}} في عبادتنا، المقدمين رضانا على شهوات أنفسهم.
ما أخرجه الطبراني (المعجم الكبير: ٢٣/٢٦٣ - ح: ٥٥٤) (٢٣/٢٩٨ - ح: ٦٦٥) عنها بمعناه بأسانيد صحيحة.
سبب نزول سورة الأحزاب - سطور
[١٥]
الآيات من 59-73: جاء فيها إرشاد النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما يجب على نسائه ستره عن غيرهنّ، وأمره لأزواجه ونساء المؤمنين بأن يُدنينَ عليهنّ جلابيبهنّ، وخُتمت السورة بالنهي عن إيذاء النبي -عليه الصلاة والسلام-، حتى لا يكونوا كمن آذى نبي الله -تعالى- موسى -عليه السلام-، بالإضافة إلى ذِكْر الأمانة وحمل الإنسان لها، وجهله بالتهاون في أمرها.
ص356 - كتاب أسباب النزول ت الحميدان - سورة الأحزاب - المكتبة الشاملة
فأنزل الله: { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه}
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3199
خلاصة حكم المحدث: حسن
ـ ويقال نزلت فى رجل يدعى ذا القلبين
ـ ويقال نزلت في جميل بن معمر الفهري 3) الايه23 (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيرًا)
عن أم سلمة قالت: في بيتي أنزلت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال: هؤلاء أهل بيتي. قالت: فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال: بلى إن شاء الله الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - لصفحة أو الرقم: 7/204
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
4) الايه 35 ( إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ). أ نها قالت يغزو الرجال ، ولا تغزوا النساء ، وإنما لنا نصف الميراث ، فأنزل الله تبارك وتعالى: { ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض}. سبب نزول سورة الأحزاب - سطور. قال مجاهد: وأنزل فيها: { إن المسلمين والمسلمات} وكانت أم سلمة أول ظعينة قدمت المدينة مهاجرة
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3022
5)الايه37 (واذ تقول.... )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن هذه الآية: { وتخفي في نفسك ما الله مبديه}.
نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثه. ص356 - كتاب أسباب النزول ت الحميدان - سورة الأحزاب - المكتبة الشاملة. الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4787
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 6)الايه 53 ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي)
لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ، ثم جلسوا يتحدثون ، وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا ، فلما رأى ذلك قام ، فلما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس ، ثم إنهم قاموا ، فانطلقت فجئت ، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا ، فجاء حتى دخل ، فذهبت أدخل ، فألقى الحجاب بيني وبينه ، فأنزل الله: { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي}. الآية. الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4791
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فضل السورة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد والخطبة كما يعلمنا السورة من القرآن.