وحدة تقنية المعلومات
عن الوحدة | الرؤية | الرسالة | الأهداف | الخدمات | أوقات العمل | نماذج الوحدة | منسوبو الوحدة
عن الوحدة:
لا يمكن الوفاء بالمتطلبات المتزايدة من الحفاظ على درجة عالية من الجودة في المهارات التقنية وتقديم الدعم فني اللازم فيما يخص الأجهزة والبرمجيات دون تكوين وحدة مخصصة لتلبية هذه الاحتياجات وتوفير المتطلبات. ومن هذا السبب بزغت فكرة تأسيس وحدة تقنية المعلومات كوحدة متخصصة وظيفتها تقديم الدعم لحاجات الكلية والقيام على توفير التجهيزات لمعامل الكلية ومكاتبها. وإلى جانب الدعم الفني يقوم مركز تقنية المعلومات بتوفير التدريب المهني والتقني وعقد شراكات مع كبريات الشركات المزودة لتقنية المعلومات مثل آي بي إم، وأوراكل، وميكروسوفت، ونحوها الأمر الذي يضمن الإطلاع على آخر مستجدات التقنية والابتكارات. رؤية الوحدة:
وحدة تقنية معلومات رائدة وفعالة لخدمة كلية علوم الحاسب والمعلومات، في تطوير المعرفة التقنية لأعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة الملك سعود والجامعات الأخرى، في جميع مستويات التعليم. رسالة الوحدة:
تطوير المهارات التقنية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلال تقديم الندوات والدورات المتخصصة التي وافقت عليها كبريات شركات التقنية في العالم، لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة من الشباب المؤهل من كلا الجنسين.
- تعلن جامعة الملك سعود للعلوم الصحية عن توفر وظائف لحملة الدبلوم فأعلى بالرياض والأحساء – لينكدإن السعودية
- اجتنبوا السبع الموبقات - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
- ما يستفاد من حديث اجتنبوا السبع الموبقات - موضوع
- شرح حديث: «اجتنبوا السبع الموبقات»
تعلن جامعة الملك سعود للعلوم الصحية عن توفر وظائف لحملة الدبلوم فأعلى بالرياض والأحساء – لينكدإن السعودية
توفر الجامعة، ممثلة في إدارة التقنية، خدمة الدعم الفني التي تقدم الصيانة وتقدم المشورة الفنية، والإجابة على الاستفسارات لكل ما هو متعلق بتقنيات المعلومات ببعديها التقني والبرمجي. خدمة الدعم الفني متاحة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. يمكن تقديم طلب من خلال رابط خدمات الدعم الفني.
أهداف الوحدة:
تشرف الوحدة على الاتفاقات المتبادلة بين الكلية وبين شركات التقنية العالمية الكبرى، من أجل تحقيق الأهداف التالية
المساهمة في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها والمتمثلة في "الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة''. المساهمة في رفع مستوى البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الكلية والجامعة من خلال توفير الدورات التدريبية المتخصصة والتي يقدمها محاضرون المعتمدون وبأسعار مخفضة. تنظيم الندوات والمؤتمرات والتي تهدف لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال تقنية المعلومات. المساهمة في خدمة المجتمع من خلال نشر الوعي المعلوماتي. دعم العملية التعليمية في الكلية وفي الجامعة ككل. خدمات الوحدة:
تقدم وحدة تقنية المعلومات بالكلية الخدمات التالية:
تركيب وإعداد الأجهزة والبرمجيات المطلوبة لكل معمل. حل المشاكل التقنية لكل من الأجهزة والبرمجيات. خدمات تحديث التقنية والبريد الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس والموظفين. خدمة قاعات التعليم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس في الكلية بث المحاضرات إلى الكليات الأخرى، مثل قسم الطالبات في الحرم الجامعي بالملز. خدمة مدرجات الكلية لتمكين أعضاء هيئة التدريس في الكلية من بث محاضراتهم إلى الكليات الأخرى، مثل قسم الطالبات في الحرم الجامعي بالملز.
اليتيم: من الإنسان الذي فقد أباه ، ومن الحيوان ما فقد أمه. والتولي يوم الزحف: الفرار الهرب حال قتال العدو. قذف المحصنات: رمي العفيفات بالزنى. الغافلات: اللاتي لم تخطر الفاحشة على بالهن لطهارة قلوبهن ، فهن ساهيات عن المنكر. المعنى الإجمالي:
يحذر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمته من الوقوع في الذنوب الموبقة – وهي: المردية المهلكة – وكل واحدة من هذه السبع توقع صاحبها في الهلكة. اجتنبوا السبع الموبقات حديث. أولها:
وأعظمها شراً وأكبرها خطراً هو الشرك بالله الذي لا يغفر أبداً ولا يقبل معه من الصالحات شيء ، { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (النساء 48). فمن ذبح أو حلق أو قصر أو نذر أو ركع أو سجد لغير الله أو حلف بمخلوق يعظمه أو سأل حاجاته من الميت كأن يطلب منه الولد أو دعاهُ أو ناداه أو استغاث أو استعان به في أمر لا يقدر عليه إلا الله ، فقد أشرك وجعل لله نداً. والشرك خفي وجلي: فمن الخفي أن تعمل رياء ، أو تترك العمل لأجل الناس ، ومن الجلي ما يقع عند قبور الأنبياء والصالحين من جهلة المسلمين وأشباه الجهلة من الطواف بالقبور ودعوة أصحابها في المهمات والشدائد ، والعكوف عليها ، والتمسك بها لطلب البركات. وثانيها: السحر: وفي السحر جمع بين الكفر والإضرار بالناس لما يتوهم العامة والجهلة من قدرة الساحر على ما يريد واستطاعته أن يتصرف في ملك الله بغير إذنه { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} (البقرة 102).
اجتنبوا السبع الموبقات - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
ذات صلة ما هن السبع الموبقات ما هي الموبقات السبع
حديث السبع الموبقات
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ). [١]
تعداد السبع الموبقات وشرحها
إن الله -تعالى- قد أمرنا باجتناب الفواحش صغيرها وكبيرها، غير أن طلبه لاجتناب الكبائر آكد، ومن هذه الكبائر سبع؛ هي أكبر الكبائر؛ من أجل ذلك سماها الموبقات، والمهلكات، وجاء النهي في الحديث بصيغة (اجتنبوا)، وليس بصيغة أخرى. [٢] وهي من أقوى صيغ التحريم؛ بمعنى كن أنت في جانب، وهذه المعاصي في جانب آخر، وابتعد عنها، ولا تكن قريبا منها، وسمّيت هذه السبع بالموبقات؛ أي المهلكات؛ لأن مرتكب واحدة من هذه السبع هالك بعذاب الله -تعالى- إذا لم يتُب. ما يستفاد من حديث اجتنبوا السبع الموبقات - موضوع. [٢] وفيما يأتي ذكر هذه السبعة وبيان معانيها:
الشرك بالله
أعظم ذنوب هذه السبعة هو الشرك بالله العظيم؛ وهو أن يصرف الشخص شيئا من العبادة التي لا تنبغي إلا لله -تعالى-، فيصرفها إلى مخلوق من خلق الله -تعالى-، ومن ترك شيئا مما لا يترك إلا لله، فتركه من أجل مخلوق، فهذا شرك، والشرك نوعان:
شرك أكبر وهذا هو الذي يخرج مرتكبه من الملة، ولا يصدق عليه الإسلام، وهذا النوع من الشرك لا يغفره الله -تعالى- إن مات صاحبه ولم يتب، قال الله -تعالى-: ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ).
ما يستفاد من حديث اجتنبوا السبع الموبقات - موضوع
والرَّابعُ: أكْلُ الرِّبا، والرِّبا زِيادةُ أحدِ البَدلين المتجانسَينِ مِن غيرِ أن يُقابِلَ هذه الزِّيادةَ عِوضٌ، وهو ظُلمٌ للإنسانِ، وأكلٌ لِمالِه بالباطِلِ، ومُحارَبةٌ للهِ ورَسولِه، كما حَكى القرآنُ. وإنَّما خَصَّ الأكْلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّه أعظَمُ أنواعِ الانتِفاعِ. اجتنبوا السبع الموبقات رياض الصالحين. والخامسُ: أكْلُ مالِ اليتيمِ، وهو إتلافُ مالِه، وخَصَّ الأكْلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّه المقصودُ الغالِبُ مِنَ المالِ. والسَّادسُ: الهُروبُ مِن ساحةِ القتالِ أمامَ أعداءِ اللهِ ورَسولِه، وعندَ قتالِ الكُفَّارِ أو البُغاةِ، إلَّا مَن فَرَّ لِيَكُرَّ أو لِيَخدَعَ العدُوَّ، كما قال تعالَى: {إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ} [الأنفال: 16]. والسَّابعُ: قَذْفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ، والقذْفُ هو الاتِّهامُ بِالزِّنا، والمحصَناتُ: هنَّ العَفيفاتُ، والغافِلاتُ: البريئاتُ اللَّواتي لا يَفطِنَّ إلى ما رُمِينَ به مِنَ الفجورِ. وذِكرُ هذه السَّبعِ لا يُنافي ألَّا تكونَ كَبيرةٌ إلَّا هذه؛ فقدْ ذُكِرِ في غيرِ هذا الموضعِ: قَولُ الزُّورِ، وزِنا الرَّجلِ بحَليلةِ جارِه، وعُقوقُ الوالدينِ، واليمينُ الغَموسُ، واستحلالُ بَيتِ اللهِ، وغيرُها ممَّا ورَدَ في السُّنَّةِ.
شرح حديث: «اجتنبوا السبع الموبقات»
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا [1] السبع الموبقات [2] ، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر [3] ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات). إن للحسنات درجات، وللسيئات درجات، فما كان من الحسنات نفعه كبيراً، كان ثوابه عند الله عظيماً، وما كان دون ذلك كان ثوابه أدنى، وكذلك السيئات؛ فما كان ضرره بليغاً فهو الفاحشة المهلكة والكبيرة الموبقة، وما كان دون ذلك فهو الصغيرة التي يكفرها اجتناب الكبيرة.. وعلى كلٍّ: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]. لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث الشريف باجتناب السبع الموبقات وليس الغرض حصر الموبقات في هذه السبع. شرح حديث اجتنبوا السبع الموبقات. بل الغرض التنبيه بها على أمثالها أو ما زاد فحشه عن فحشها كالزنا، والسرقة والغلول - الخيانة في الغنيمة - وأمثالها من الكبائر التي جاء فيها الوعيد الشديد بالعذاب الأليم. وهاكَ بيانَ السبع:
1- الشرك - وهو أكبر الذنوب وفيه يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].
والحديث صحيح متفق على صحته، وهو من الأحاديث المشهورة المتداولة التي تلقتها الأمة بالقبول، وقد جاءت روايات أخرى للحديث فيها ذكر بعض الخصال الأخرى مكان بعض المذكورة في الرواية أعلاه ، كما جاء في بعض الأحاديث عدها تسع مكان سبع ، وقد جمع ابن حجر -رحمه الله- هذه الروايات والخصال في شرحه للحديث وعدها عشرين خصلة. قال الإمام ابن حجر: "وَالْمُعْتَمَدُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ مَا وَرَدَ مَرْفُوعًا بِغَيْرِ تَدَاخُلٍ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ، وَهِيَ السَّبْعَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي حَدِيثِ الْبَابِ؛ وَالِانْتِقَالُ عَنِ الْهِجْرَةِ وَالزِّنَا وَالسَّرِقَةُ وَالْعُقُوقُ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَالْإِلْحَادُ فِي الْحَرَمِ وَشُرْبُ الْخَمْرِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ وَالنَّمِيمَةُ وَتَرْكُ التَّنَزُّهِ مِنَ الْبَوْلِ وَالْغُلُولُ وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ وَفِرَاقُ الْجَمَاعَةِ فَتِلْكَ عِشْرُونَ خَصْلَةً". [٣]
معنى الحديث
هذا الحديث يحذر فيه النبي -عليه الصلاة والسلام- أمته من ارتكاب سبع معاصٍ هن أكبر المعاصي وأعظمها جرماً عند الله -تعالى-، وسماها "موبقات" يعني: مهلكات من وبِقَ الرجل إذا هلك؛ لأن هذه المعاصي تُهلك صاحبها، وتورده النار يوم القيامة إن لم يتب عنها.