عادل الأحمدي عادل الأحمدي يكتب: خيوط الخيانة: ليت هنداً أنجزتنا ما تعد كان القائد العظيم عماد الدين زنكي يحارب الصليبيين في الشام، وكان لديه فتى رومي يقوم على خدمته وهو غاية في الصدق والإخلاص والوفاء، وما كان أحدٌ ليتصور أن هذا الفتى يمكن أن يفكر في يوم من الأيام أن يخون مولاه. ولكن محاولات قوم ذلك الفتى تتالت، وكان يرفض في البداية لكنه في النهاية رضخ واقتنع وسهّل قتل سيده القائد عماد الدين زنكي سنة541 هجرية، على يد مجموعة تسللت إلى خيمته وقتلته وهو نائم. ليس من الحكمة مطلقاً، أن تعيّن في جيشك قادةً وأفراداً ينتمون أسرياً إلى عدوك، مهما كان وفاؤهم لك. ذلك أنهم سيكونون ثغرة يتسلل منها أعداؤك للوصول إليك. شرح قصيدة ليت هندا - عمر ابن أبي ربيعة - موقع المتقدم. هذا على افتراض أنهم أوفياء وليسوا مدسوسين وخونة. هذا ما التقطه وأدركه الناصر صلاح الدين بعد مقتل زنكي بسنوات، فقام بتنظيف جيشه ودولته من الدخلاء فكان له النصر المؤزر. في سنة 656 هجرية سقطت بغداد، وتم تدميرها إنساناً وعمراناً وعلوماً على يد التتار، ليس بسبب قوة التتار بل بسبب غباء الخليفة الذي ترك أمور الدولة بيد ابن العلقمي وابن الطوسي اللذين ضللنانه بخصوص التتار وتواصلا مع العدو وأمدّاه بالبيانات، وزاد ابن العلقمي أن أقنع الخليفة بضرورة تقليص عدد الجيش الموكل له حماية العاصمة بغداد.
شرح قصيدة ليت هندا - عمر ابن أبي ربيعة - موقع المتقدم
كلما قلت:متى ميعادنــا؟ ضحكت هند وقـــالت:بعد غد. المقطع الأول:
أنجزت
وعدت
⇇ أفعال مسندة للمعشوقة (هند)
شفت
إستبدت
تشترك الأفعال المسندة لهند للتعبير عن تمنعها عن الشاعر (عمر بن أبي ربيعة) فهي لا تجود عليه بالوصال و تماطله و تتلاعب بعواطفه. لا ينبع هذا التمنع من حرص المعشوقة على عرضها أو من خوفها من سلطة المجتمع و إنما ينبع مما تمارسه على الشاعر من إغراء و دلال حتى تعمق رغبته فيها. الوصال الحسي و الإلتذاذ به هو شفاء لنفس العاشق المريضة. المقطع الثاني:
ورد في القصيدة متنوعا و متعدد الأطراف مما يضفي عليها ترافة و حركية و حبوبية و قد ورد على شكلين:
*حوار بين هند و جاراتها
*حوار بين هند و الشاعر (عمر بن أبي ربيعة)
تبدو المعشوقة من خلال أقوالها شخصية معتدة بنفسها مغرورة حيث تضخم لديها الشعور بالجمال. تبدو علاقة الجارات في الظهر قائمة على التودد و التحبب و الإستلطاف لكنها في الباطن قائمة على الغيرة و الحسد. يبدو الشاعر (عمر بن أبي ربيعة) خبير عالمً بعالم الأنثى المجهول و ما يدور فيه من تنافس و غرور و غيرة و حسد و قد تولدت هذه الخبرة عنده من كثرة تجاربه و علاقاته الغرامية مع النساء. غادة: المرأة الشابة و ناعمة الجسد
تجلوه: جلى الأمر أظهره و أبانه
الأقاح: نوع من الزهور البيضاء
البرد: حبات المطر المتجمدة
الحور: إشتداد سواد العين في إشتداد بياضها
القيض: إشتداد الحر
الصرد: إشتداد البرد
المقطع الثالث:
أساليب الوصف: *الجمل الإسمية الوصفية
*بعض الأفعال الوصفية: لا يفتر ، تجلوها..
*الإستعارة
*أسلوب التقابل و مكوناته:القيض ≠ الصرد
باردة ≠ سخنة
قام الوصف على التدرج من المجمل إلى المفصل: من وصف الجسد إلى وصف الوجه إلى وصف الأسنان و العينين.
نعم في هذه صدق: إذ أقسم منذ البداية ألا يكون ثُلثَ رئيس،ولا حتى رئيسا متدربا؛كما عَيَّر سلفَه اليامين زروال ،ذات تنصيب. وقد خطط بدهاء كبير لتفكيك جبروت الجنرالات؛وصولا بهم اليوم إلى السجون والإضراب عن الطعام(الجنرال بن حديد). وهل يسلم من اتهم سعيد بوتفليقة بالحمق؟ أما "رب الجزائر"،الجنرال توفيق – صانع الرؤساء- فقد أطاح به ؛وهو في خريفه،يدرج على كرسي متحرك. لكن لايفهم من هذا أنه "ديموقراطي الطبع،شعبي النزعات" – كما أوصى المرحوم محمد الخامس بنيه وأحفاده؛وحتى بقية القادة المغاربيين- بل أجراها ديكتاتورية ،لنفسه ؛حتى وهو يرفضها للجيش. ما يجعلنا نحسن الظن هو كون تغيير النظام من وضع الاستبداد إلى الدمقرطة والرشاد ،ليس هينا حتى على رئيس دولة؛خصوصا والشعب الجزائري حاد المزاج،كما نعرف؛ولم تُفتح في وجهه ،منذ قرون غير مدارس التسلط والاستعمار و"الحكرة" العسكرية. لنقل بأن تجربة الجنرال "فرانكو" قد تتكرر في الجزائر:عاش الجنرال ديكتاتوريا،ومات ديمقراطيا ،وهو يسلم البلاد لملك (خوان كارلوس)مقتنع بأن اسبانيا لا يمكن أن تعيش بدون أوكسجين الديمقراطية،الذي تنتجه دول الجوار الأوروبية،وغيرها. لقد استبد بوتفليقة بالأمر –ولو انتخابيا- ردحا من الزمن غير هين ؛حتى صحًّت له أربع ولايات –كما دسترها لنفسه- واليوم بدا له أن يرفضها لغيره ،من رؤساء المستقبل؛بمادة دستورية غير قابلة للتعديل.
ومع ذلك لم يؤمن معه إلا قليلٌ من قومه. حَبِّبْ إليها تَعَلُّمَ أمورِ دينها بتسهيلها لها ، شَجِّعْهَا إن رأيت منها تجاوباً ولو كان شيئاً قليلاً ، واعلم أنك قدوة عندها ، فراقب أقوالك وأفعالك ، وإياك أن تأمرها بأمر ثم تكون أول المخالفين له ، أو تنهاها عن أمر وتكون أول الفاعلين له ، فإن هذا يمنعها من قبول توجيهك أو يؤخر ذلك. نصيحة لكل زوج حتي لا تتعب في حياتك الزوجية | هتجوز - YouTube. وعليك بالرفق في نصحها وإرشادها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ ، وَمَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم (2593). وعليك أن تكثر من الدعاء والتضرع إلى الله أن يشرح صدرها لطاعته ويحبب إليها دينه وشرعه. وأسأل الله أن يوفقك لك خير.
زوجتي لا تقبل النصيحة لا تكون الا
• لا تركز معها على السلبِيَّات، وتنسى الإيجابِيَّات، فتتضخم الأولى، وتتراجع الثانية. زوجتي لا تقبل النصيحة لا تكون الا. • إنْ حدث منها تَجاوُزٌ في الحديث أو السلوك, فبادرْ بالخروج من الغرفة، ولا تكمل النقاش، وغَيِّر من سلوكك معها, ولا حاجةَ لخروجها من البيت مهما حدث, وإنَّما تغيير المعاملة اللطيفة، وافتقارها للخلق الحسن قد يكون كافيًا لجعلها تتراجع وتندم على ما بدر منها؛ تقول عائشة - رضي الله عنها -: "ويريبني في وجعي أنِّي لا أرى من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - اللطفَ الذي كنت أرى منه حين أمرض"؛ متفق عليه. • احرص على أن توفر لها الصُّحبة الصالحة التي تعينها على طاعتك، وحسن التبعُّل لك, فابحث في زوجات أصدقائك أو أقربائك, لكن دون أن تشكوها أو تذكرها بسوء. • علِّمها ما ينفعها في دينها ودُنياها، اشترِ لها الكتب النافعة، وشجعها على قراءتِها؛ كأن تقول لها: شاركيني قراءةَ هذا الكتاب، سأقرأ وجهًا، وأنت تَقْرَئِين وجهًا, كذلك شاركها سماعَ المحاضرات والدروس النافعة، وتَخير من يُحسن توصيلَ المعلومة. • تحاور معها بهدوء حول شكر أهلها، وتجنُّب الغمز واللمز، أو ذكرهم بسوء مهما استفزتك, ووضِّح لها أن ذكرَ أهلِها بالخير لا يستلزم أبدًا تسفيهَ آراء الغَيْر, وأن ذلك قد يحض الناسَ على بُغضهم والتحدث عنهم بسوء, وأنَّك لا تقبل هذا لهم؛ لأنك تحترمهم, وتقدرهم.
زوجتي لا تقبل النصيحة في الاسلام
• لا تنسَ الدعاء لها بالهداية وصلاح الحال، وقد قال الله - تعالى - في وصف عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 74 - 76]. وفقكَ الله، وأقر عينك بأهلك، وأصلح حالها وهداها إلى ما يُحب ويرضى
تناقشني لمدة طويلة، ويتحول النقاش إلى جدل فظيع، مهما حاولتُ أنْ أفهمها أو أقنعها, لدرجة اضطراري إلى إنهاء النِّقاش؛ لأَنَّها تتجاوز حدودَ الأدب في الحوار (الصوت العالي، استعمال الأيدي في الحوار بطريقة عدم الاكتراث واللامبالاة)، ورغم تحذيري لها مرارًا بمدى ضيقي وعدم قبولي لهذا الجدل والأسلوب في الحوار، إلا أنه يتكرَّر كل مرة، مهما حاولت، وذلك يسبب لي ضيقًا شديدًا وغضبًا عارمًا، ويعلو صوتي عليها، وتزداد هي حتى أكاد أن أضربها أو أن أطلقها، ولكني والحمد لله أتمالك نفسي؛ حتى لا أدمر بيتي وطفلي. واعلم - سيدي - أني قُمت بالنُّصح مرارًا، والهجر أيَّامًا تصل لمدة عشرة أيام؛ حتى تعتذر لي بعد مرور الأيام، أتمنى أن يتَّسِع صدرك لي، وهذه المرة حدثت المشكلةُ نفسها، لدرجة أني أوقفتها وسألتها: هل تحدثين أباكِ بهذه الطريقة؟ فقالت لي: لا, فأعدت السؤالَ: أنتِ لا تحدثين أباك هكذا، ولكن تحدثيني أنا زوجك هكذا؟ فأجابت: نعم, فأمرتها بتحضير أشيائها وأشياء الطفل؛ كي أرسلها لأهلها، وفعلاً خلالَ ربع ساعة كُنت على طريقِ السفر. (أهلها يعيشون ببلدة أخرى تبعد 500 كيلو عن بلدتي)، وعندما وصلت، شكوتها لأبيها وأُمِّها، وشرحت كلَّ شيء لهما، وذلك في حضورها، وقد صدَّقت زوجتي على كل شيء قلته أمامَ والديها، وطلبت من والدِها أن يُفهِمَها أدبَ الحوار، وطبيعةَ العلاقة بين الزَّوجة وزوجها، ولكنِّي فوجئت بهذا الرجل يرد عليَّ برُدودٍ مُعَوَّمة، ويُحاول أن يكونَ في صفِّ ابنته، ويلتمس لها الأعذار، (صُدِمْت في هذا الرجل جِدًّا، فبعد أن أتيتُ إليك شاكيًا لم تنصر الحقَّ, فقلت في نفسي: إنه سوف يتحدث معها بعد رحيلي، وإنَّه لا يريد أن يُخَطِّئ ابنته أمامي).