وفي المسألة بحث نافع [10] خلاصته: أن الثناء يستعمل للمدح والذم، وإنما يُميَّز بالقرينة. الثناء في اصطلاح علماء المسلمين:
تكرار المحامد وتعداد أوصاف المحمود، أو حمد متكرر [11]. الألفاظ ذات العلاقة:
وقد جرت العادة في مثل هذه المقامات ببيان معاني الألفاظ ذات العلاقة؛ ومنها هنا:
المدح، والحمد، والشكر، والإطراء، والتمجيد. 1- المدح: لغةً: قال ابن فارس: "الميم والدال والحاء أصل صحيح يدل على وصف محاسن بكلام جميل، ومدحه يمدحه مدحًا: أحسن عليه الثناء" [12]. واصطلاحًا: إخبار عن محاسن المحمود إخبارًا مجردًا من حب وإرادة [13]. 2- الحمد: لغة: قال ابن فارس: "الحاء والميم والدال كلمة واحدة وأصل واحد يدل على خلاف الذم، يقال: حمِدتُ فلانًا أحمَدُهُ، ورجل محمود ومحمد، إذا كثُرت خصاله المحمودة غير المذمومة" [14]. واصطلاحًا: إخبار عن محاسن المحمود إخبارًا مقرونًا بحبه وإجلاله وتعظيمه [15]. أو: الإخبار عن الله تبارك وتقدس بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا عنه [16]. قال السعدي: "الحمد هو: الثناء على الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل" [17]. 3- الشكر: لغةً: الثناء على الإنسان بمعروف يولِيكَهُ، ويقال: إن حقيقة الشكر: الرضا باليسير [18].
- أدعية الثناء على الله قبل الدعاء
- الثناء على الله
- أدعية الثناء على الله
- أول من يدخل النار - حياتكَ
أدعية الثناء على الله قبل الدعاء
نماذج وأمثلة من بيان الثناء على الله تبارك وتعالى وتأصيله:
آيات القرآن العظيم لا تخلو عن أحد أمور ثلاثة: الثناء على الله تعالى، والتكليف، والحث على الطاعة [29] ، ومما يجلي هذا:
1- تسمية فاتحة الكتاب سورة الحمد: ووجه تسميتها به: "أن الثناء على الله سبحانه في هذه السورة هو المقصود الأعظم من سائر معانيها، وقد استوعب نحو شطرها، فهو الغالب عليها، فسُمِّيت بما غلب عليها، بخلاف غيرها" [30]. 2- تسميتها أمَّ القرآن والكنزَ والوافيةَ: قال الزمخشري: "وتسمى أم القرآن؛ لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من: الثناء على الله تعالى بما هو أهله، ومن التعبد بالأمر والنهي، ومن الوعد والوعيد، وسورة الكنز والوافية؛ لذلك" [31].
مثل الإكثار من الصلاة والصوم وإقامة الذكاة والتصدق على الفقراء والمساكين ومساعدة المحتاجين والإكثار من الأعمال الصالحة. ونشر دعوة الدين الإسلامي وحث الآخرين على عبادة الله وحده لا شريك له. ثناء الله على نفسه
لقد أثنى المولى عز وجل على نفسه من خلال سورة الفاتحة أول سور القرآن الكريم. والتي أخصها الله سبحانه وتعالى بالقراءة في كل صلاة حتى يبدأ العبد الصلاة بالثناء على المولى عز وجل. أيضا وفي هذا الثناء حكمة عظيمة ليقدر بها العبد مكانه ربه وليتدرب من خلالها على تعظيم الله سبحانه وتعالى وتمجيده والثناء عليه. وبذلك يشعر العبد دائما بتواجد ربه بجانبه في كل الأفعال التي يقوم بها ويمتلئ قلبه بعظمة الله سبحانه وتعالى. أولا
(الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). كذلك يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي. أيضا يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق.
الثناء على الله
وأعظم آية في كتاب الله تعالى هي آية الكرسي كما جاء في الحديث الصحيح، وكلها ثناء على الله تعالى، بل ما كانت أعظم آية إلا لما فيها من جميل الثناء عليه سبحانه ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
[٩] حيثُ جاء في الحديث أنّ رسول اللَّه -صلّى اللَّه عليه وسلّم- سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يُمجّد اللَّه تعالى، ولم يصلّ على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: (عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ). [١٠] [٩]
حق الله على عباده أن يثنوا عليه ويحمدوه
خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان فسّواه وعدله، وصوّره فأحسن صورته، وكرّمَه ومنحه العقل، وجعله خليفة في الأرض، وسخّر له كلّ ما فيها، وأكرمه بالتّكليف وهداهُ السبيل، وبعث إليه الرّسل مُبشرين ومنذِرين حتى لا يزّل أو يضلّ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ). [١١] [٩] ومن حقّ الله -سبحانه وتعالى- على العباد أن يوحِّدوه ولا يشركوا به شيئاً، فهو الخالق وما سواه مخلوق ضعيف، وهو الرازق وما سِواه مرزوق محتاج، وهو الفعّال لما يريد، وكلّ ما سواه عاجزون عن خلق ذبابة، وله الملك والأمر، فلا ربَّ سواه، ولا إله غيره، وواجب العباد أن يعرفوا عظمة الله -سبحانه وتعالى- وفضله، فيُثنون عليه الثناء الحسن، ويمجّدونه ويذكرونه بما هو أهل له.
أدعية الثناء على الله
ووجود التبريك في القرآن فهو ثناء من الله على نفسه وهذا التبريك كرر ثمانية مرات بالقرآن ويوجد في سورة الفرقان وسورة الملك ونهاية سورة الرحمن التي تعرض نعم الله على عباده حيث ال الله تعالى: "تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ". ما هي الادعية المستحبة في العمرة
افضل ادعيه اوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام
تفسير حلم الرسول دون رؤيته في المنام لابن سيرين
↑ سورة الرحمن، آية: 78. ↑ سورة الطلاق، آية: 12. ↑ سورة المعارج، آية: 40-41. ↑ إبراهيم الحقيل (19-10-2017م)، "ثناء الله تعالى على نفسه - خطبة (2)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-12-2017م. بتصرّف.
اللهم عافينا واعفوا عنا
ملحق #1 2011/11/07 أخي ابو عبد الكريم
اول من يدخل النار يختلف عن اول من تسعر به النار
ابوعبدالكريم
6 2011/11/07
(أفضل إجابة) كلامك صحيح اختي الفاضلة
"أول من يدخل النار من عصاة الموحدين" خرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لا يشغله رق الدنيا طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال، وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة مال لا يؤدي حق الله منه، وفقير فخور". وخرج الترمذي أوله وقال: حديث حسن وأوصاف هؤلاء الثلاثة هي الظلم والبخل والكبر. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث طويل ذكر فيه المقاتل والقارئ والمتصدق الذين يراءون بأعمالهم. قال أولئك أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. أول من يدخل النار - حياتكَ. وقد جمع بين هذا الحديث وبين ما قبله بأن هؤلاء الثلاثة أول من تسعر بهم النار وأولئك الثلاثة أول من يدخل النار وتسعير النار أخص من دخولها، فإن تسعيرها يقتضي تسعرها وإيقادها وهذا قدر زائد على مجرد دخولها. نعوذ بالله منها، وقد ورد أن فسقة القراء يبدأ بهم قبل المشركين.
أول من يدخل النار - حياتكَ
اول من يدخل النار حديث رسول الله - YouTube
هل تصدق يا أستاذ... هو بالمناسبة ألم تطلب شيئا؟؟ الله ألم تطلب شاي لازم والله، وعرفت أنه لن ينتظر إجابتي وبالفعل استمر في استرساله الغريب... هل تصدق أنني نمت يومها نوماً عميقاً... وياليتني ما نمت.... اول من يدخل النار عالم وشهيد. وهنا بدأت دموع الرجل تنساب وبدأ صوته يتهدج، نمت ورأيت في نومي أن القيامة قد قامت ورأيتني عارياً من ملابسي، وإذا بملائكة غلاظ شداد لا أستطيع أن أصفهم لك يجذبونني بعنف إلى النار وأنا أقاوم وأحاول أن أبحث عن حراسي ورجالي ولكن للأسف لم أجد أحداً معي يناصرني أو يدفع عني العذاب، هل تصدق أنه أثناء جذب الملائكة لي رأيت زوجتي فقلت لها أنقذيني فقالت: نفسي نفسي، فتعجبت!! وقلت لها: ألم تخبريني أنني من أهل الجنة؟ فلم ترد، حاولت أن أناقش الملائكة فقلت لهم لقد قدمت لمصر الكثير ستجدون أعمالي الباهرة في ميزان حسناتي فلم يرد علي أحد منهم، وأثناء جذبي وجرّي نظرت إلى الجنة فوجدت قصراً عالياً شامخاً ليس له مثيل يظهر من خلال أسوار الجنة، هل تصدق أنها أسوار تشف ما خلفها!!