مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 1/12/2007 ميلادي - 22/11/1428 هجري
الزيارات: 30582
إن باب الدعاء واسع، وللمسلم أن يدعو ربه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، في أي وقت، وفي أي زمان، ويتضرع إليه، والله قريب من عباده الذاكرين، يجيب دعواهم ويسمع شكواهم، قال – تعالى -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186]. وهذه جملة من الأدعية والأذكار التي يحتاجها الحاج، مع أدعية جامعة لا تختص بزمان أو مكان:
1- دعاء المسافر لإخوانه المقيمين:
من السُّنة أن يدعو المقيمون للمسافر قائلين: "أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك"، ويجيبهم بقوله: "أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"، كما ثبت ذلك في سنن الترمذي، من حديث عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما. 2- دعاء الركوب:
إذا ركب المسافر راحلته من دابة أو طائرة أو سيارة، سُنَّ له أن يقول: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مُقرنين، وإنَّا إلى ربنا لمُنقلِبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بُعده، اللهم أنت الصاحب في السَّفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السَّفر، وكآبة المنظر وسوء المُنقَلب في المال والأهل"، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون"؛ كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم.
- اذكار الحج والعمرة والزيارة
- اذكار الحج والعمرة وظائف
- الفرق بين الجوارح والجوانح | المرسال
- ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح – المنصة
- حفظ الجوارح | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
اذكار الحج والعمرة والزيارة
- {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم: 40 - 41]. ثانيًا: أدعية من السنة:
- ((اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا)). - ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وضلع الدين، وغلبة الرجال)). أدعية تقال في الحج والعمرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. - ((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر)). - ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم)).
اذكار الحج والعمرة وظائف
- ((اللهم احفظني بالإسلام قائمًا، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تشمت بي عدوًّا ولا حاسدًا، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك)). - ((اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك القصد في الفقر والغني، وأسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين)). اذكار الحج والعمرة والزيارة. - ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا)). - ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها)).
٧ - تجوز الاستدانة لشراء الهدي، ولا يجب ذلك إذا كان عاجزاً عن الثمن، ويجزئه الصوم. ٨ - الإطعام في الفدية وكذا الذبح كلاهما لفقراء الحرم. ٩ - يوزع الهدي على الفقراء والمساكين والمقيمين في الحرم من أهل مكة وغيرهم. (١) رواه البخاري في (الصوم) باب صيام أيام التشريق برقم ١٩٩٨
صورة أرشيفية
ما هي عفة الجوارح؟ الإفتاء تُجيب
كرم من الله السيد
الأربعاء، 13 أبريل 2022 - 03:37 م
عرفت دار الإفتاء عفة الجوارح بأنها هي إمساكها عن الحرام، وكفها عن كل ما لا يحلُّ وكل ما لا يَجْمُل من خوارم المروءة، وقد ذكرنا في مقال سابق أن الإسلام يأخذ بيد الإنسان لتحصيل الفضائل والوقوف على منطقة الكمال من قواه الإنسانية، وأن المجتمعات التي تتمسك بالعفة مجتمعات مثالية.
الفرق بين الجوارح والجوانح | المرسال
كثيرًا ما نوجد في تجمعات لا تخلو من القيل والقال، فيتم استدراج القلب والنفس إلى التحدث، وما أن تستميل النفس إلى الكلام ينطلق اللسان بالانسجام في عالم اللغو، والتوغل في خوض كلِّ حديث يمرض البدن ويضعف القلب، وكأن هذه التجمعات ما هي إلا شباك العنكبوت تطلق خيوطها لتجذب اللسان إلى هاوية، فإما أن تطلق أثرك الطيب بجميل القول به، وإما أن تضمَّك شباك العنكبوت وتُحكِم سيطرتها عليك فينطلق اللسان بكل ما هو قبيح وبذيء. تظل تغتاب هذا، وتخوض في عرض هؤلاء، تنقل الكلمات من هنا إلى هناك ولا تبالي بوقع أثرِها حين تصيب موضعًا خاطئًا. إن كنت تمتلك لسانًا فصيحًا، فاعلم أنها نعمة من نعم الله تعالى عليك؛ فليكن التحدُّثُ بها في طاعة وخير، وإن لم يكن في غير ذلك فالصمتُ أفضل من الكلام في غير موضعه. حتى قال العقلاء قديمًا: مِن حكمَة الله في خَلقِه أنه خلَق لنا أذنَينِ ولسانًا واحدًا؛ لنتفكَّر ونسمَع ضِعفَي ما نقول. وأيضًا لكي تملأ الصحائف بكثرة الذكر والتسبيح. حفظ الجوارح | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل. عندما تُعرَض أعمالنا وعلى جمع من الخلائق والملائكة، ونرى الصحف التي طويت في حياتنا وهي مليئة بكثرة ما اغتبنا، ونافَقْنا، وتناقَلْنا من كلمات، كانت سببًا في تدمير حياة من حولنا ، فكيف هو الشعور الذي سيعترينا؟
إنه شعور الخزي والذل والندم على ما فرَّطنا من أوقات ضاعت منا في غير طاعة.
ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح – المنصة
أنعم رب العالمين علينا بالعديد من المعطيات والنعم التي ميزنا بها عن غيرنا من سائر المخلوقات، ميزنا بالعقل والإدراك ، وجاءت على قائمة النعم نعمة الجوارح التي أوجب الله شكرها، وكما قال في كتابه العزيز في سورة النحل " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لظلوم كفار"، فحقا نعمه لا يستطيع المرء أن يحصيها. تعددت تلك النعم لكي يقوم الإنسان بعمل الفعل الصالح من خلالها ، وعلينا أن نستعملها فيما أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، سيدنا محمد متمم مكارم الآخلاق، لم يغفل رسولنا الكريم عن تجميع تلك الجوارح في حديث قدسي، عن أَبي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ. ما هي الجوارح
جوارح الإنسان تعد الجوارح السبعة هي العين، والأذن، والفم، واللسان والفرج، واليد، والرجل: هى مراكب العطب والنجاة، فمنها عطب من عطب بإهمالها، وعدم حفظها، ونجا من نجا بحفظها ومراعاتها فحفظها أساس كل خير، وإهمالها أساس كل شر، كما قال سبحانه وتعالى في سورة النور "قل لِلمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيحفظُوا فُرُوجَهُمْ".
حفظ الجوارح | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل
يقول جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب ، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء". أيها الكرام..
إنه الحديث عن صوم الجوارح، الصيام الذي نحتاجه طيلة العام، الصيام الذي لا يحد بحد، ولا يعرف بعد. فإذا كان معنى الصيام الشرعي هو الامتناع عن الأكل والشرب في نهار شهر رمضان من طلوع الشمس إلى غروبها، وكذا في صيام النفل خلال العام، فإن الصيام الذي نقصده هنا تحتاجه على كل أحوالك، وفي كل لحظات حياتك، وساعات أيامك، حال فطرك، وأثناء صومك، بل وفي كل ثانية تمر من عمرك، وتقربك إلى قبرك، ولك أن تقول: إنه الترجمة الحقيقية لأثر الصوم في نفسك يا ابن آدم.
أما العين: فإنما خلقت لك لتهتدي بها في الظلمات وتستعين بها في الحاجات وتنظر بها إلى عجائب ملكوت الأرض والسماوات وتعتبر بما فيها من الآيات فاحفظها من أن تنظر بها إلى غير محرم أو إلى صورة بشهوة نفس أو تنظر بها إلى مسلم بعين الاحتقار أو تطلع بها على عيب مسلم. أما الأذن: فاحفظها عن أن تصغي بها إلى البدعة أو الغيبة أو الفحش أو الخوض في الباطل أو ذكر مساوئ الناس فإنما خلقت لك لتسمع بها كلام الله - تعالى - وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحكمة أوليائه وتتوصل باستفادة العلم بها إلى النعيم الدائم في جوار رب العالمين فإذا أصغيت بها إلى شيء من المكاره صار ما كان لك عليك وانقلب ما كان سبب فوزك سبب هلاكك فهذه غاية الخسران ولا تظنن أن الإثم يختص به القائل دون المستمع ففي الخبر أن المستمع شريك القائل وهو أحد المغتابين. أما اللسان: فإنما خلق لك لتكثر به ذكر الله - تعالى - وتلاوة كتابه وترشد به خلق الله - تعالى - إلى طريقه وتظهر به ما في ضميرك من حاجات دينك ودنياك فإذا استعملته في غير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم وفي الخبر: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها أصحابه فيهوي بها في قعر جهنم سبعين خريفا) فاحفظ لسانك من ثمانية: الكذب - الخلف في الوعد - حفظ اللسان من الغيبة - المراء والجدال ومناقشة الناس في الكلام - تزكية النفس - اللعن - الدعاء على الخلق - المزاح والسخرية والاستهزاء بالناس.