(3, 559) مشاهدة
شفتك معه وأقفيت عنكم وصديت
أخاف أموت من القهر في مكاني
مبعد ولابك ياهوى البال ضنيت
إنك تعاشر بالهوى خـل ثانـي
وشفتك تناظرني وأنا عنك قفيت
مقهور راحت منك عشري ثماني
ياليتني ماجيت شفـق ٍ ومريـت
وماشفت شوف ٍ زاد منه أمتحاني
يامرخص الغالين بالحب ياليـت
أني عرفت نهايتك من زمانـي
وياليتني ماطعت نفسي وحبيـت
حبٍ علـى ذل الغـرام يحدانـي
واليوم لك بينت يا زين ما أخفيت
ومن كل قلبي لك رفعت التهاني
التبليغ عن خطأ
- تهاني
- اجمل وافضل ما كتب امرؤ القيس
تهاني
فهد بن سعيد (وحيد الجزيرة) - شفتك معاه واقفيت - YouTube
شفتك معاه واقفيت عنكم وصديت.. اخاف اموت من القهر في مكاني
ما ابعد ولا بك ياهوى البال ضنيت.. انك تولع في هوى خل ثاني
شفتك تناظرني وانا عنك قفّيت.. ملزوم راحتك منك عشره زماني
عز الله انك بالخيانه تماديت.. ما بيك عز النفس عنكم حداني
كلمات:
راشد بن جعيثن
ألحان:
فهد بن سعيد
التبليغ عن خطأ
امرؤ القيس يتغزل في حبيبته - من المعلقة - مع الشرح المبسط و معاني الكلمات - YouTube
اجمل وافضل ما كتب امرؤ القيس
وذكر الكلبي: أن امرأ القيس أقبل براياته يريد قتال بني أسد حين قتلوا أباه، فمر على تبالة وبها ذو الخلصة (صنم من أصنام العرب) وكانت العرب تستقسم عنده، فاستقسم فخرج القدح الناهي، ثم الثانية، ثم الثالثة كذلك، فكسر القداح وضرب بها وجه ذي الخلصة وقال: عضضت بأير أبيك لو كان أبوك المقتول لما عوقتني. ثم أغار على بني أسد فقتلهم قتلا ذريعا. ويروي اليعقوبي أن إمرأ القيس قصد بني أسد في أول الأمر ولكنه أوقع بــقوم من بني كنانة فصاح قائلا: " يا للثارات" مزهوا بما ظنه ثأرا من قتلة أبيه. فأجابه القوم: "والله ما نحن إلا من كنانة". امرؤ القيس غزل. فأنشد قائلا: وحينها أنشد قاتل أبيه عبيد بن الأبرص الأسدي قائلا: وفي هذا يقول أيضاً في قصيدة له طويلة: وإتجه إمرؤ القيس إلى اليمن، وأقام بها زمانا يطلب مددا من قومه. فجمع جمعا من حمير ومذحج أمده بهم الملك ذي جذن الحميري. فأتجه صوب بني أسد بذلك الجمع وانتقم من قاتل أبيه وذبح عمرو بن الأشقر سيد بني أسد. حينها أنشد الشاعر قائلا مزهوا بنصره: نهاية حياته لم تكن حياة امرئ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة جدا بمقياس تراكم الأحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طاف في معظم أرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في أرض الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وإن كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م، وقبره يقع الآن في تلة هيديرليك بأنقرة.
اجمل وافضل ما قال في في وصف الليل: وليل ٍ كموج البحر, أرخى سدوله على بأنوع الهموم ليبتلى! فقلت له لما تمطى بصلبه وأردف إعجازا ً, وناء بكلكل ِ لا أيها الليل الطويل, ألا أنجل بصبح ٍ وما الأصباح من بأمثل ِ؟ فيا لك من ليل, كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل ِ!