قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى: { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر} [ الجاثية / 24] -: قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا: " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال. وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. حديث لا تسبوا الدهر فانا الدهر. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله.
حديث قدسي&Quot; لا تسبوا الدهر &Quot; - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق، فجعل يقول: " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا "، ويكون ذلك من قضاء النبي صلى الله عليه وسلم وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ، مع أنّ المبلِّغ هنا ناقل للحكم، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء، وطرف محايد لا له ولا عليه، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء. إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد، منها أنّه سبَّ من ليس أهلاً للسب، فإنّ الدهر خلق مسخَّر من خلق الله، منقاد لأمره متذلل لتسخيره، فسابُّه أولى بالذم والسب منه.
شرح حديث لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه
[2] وأنا الدهر: أي: فاعل كل شيء في الدهر. [3] أقلب الليل والنهار: أي: أخرجهما وأوجدهما على هذا النظام البديع. [4] يا خيبة الدهر: أي المقصود به الخسران والضياع. حديث قدسي" لا تسبوا الدهر " - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. [5] استقرضت: طلبت منه قرضًا حسنًا؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾ [المزمل: 20]. [6] فلم يقرضني: أي: فلم يعطني صدقة. [7] وادَهراه: "وا" للندبة: أي: أندب فعل الدهر بتحسر وتوجع، وقد قال علماء النحو في باب الندبة: "المندوب هو المتفجع عليه؛ كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد أخبر بجدب أصاب بعض العرب: "واعمراه واعمراه، أو المتوجع له؛ كقول قيس العامري: "فواكبداه من حب مَن لا يحبني، ومن عبرات ما لهن فناء، أو المتوجع منه، نحو: وامصيبتاه"؛ اهـ وكلمة: "وادهراه" من هذا النوع.
شرح حديث لا تسبوا الدهر.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. حديث لا تسبوا الدهر فان الدهر هو الله. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر. والله المستعان. الشيخ محمد صالح المنجد
2- الدهر ليس من أسماء الله تعالى:
غلط ابن حزم - رحمه الله تعالى - ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدِّهم الدهر من أسماء الله الحسنى؛ أخذًا من هذا الحديث؛ فالدهر ليس من أسماء الله؛ ذلك لأن أسماء الله تعالى كلها حسنى؛ أي: بالغة في الحسن أكمله، فلا بد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة؛ ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسم جامد لا يدل على معنى، والدهر اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنه اسم للوقت والزمن. ثم إن سياق الحديث أيضًا يأبى أن يكون الدهر من أسماء الله؛ لأن الله قال: "وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، والليل والنهار هما الدهر، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب (بفتح اللام) هو المقلِّب (بكسر اللام)؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدهر اسمًا لله - جل وعلا"؛ (احذر أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة - للدكتور طلعت زهران: ص 50). حديث لا تسبوا الدهر. [1] يؤذيني: أي: يقول في حقي ما أكرهه، وينسب إليَّ ما لا يليق بجلالي؛ يقول الطيبي - رحمه الله تعالى -: والإيذاء إيصال مكروه إلى الغير، وإن لم يؤثر فيه، وإيذاؤه تعالى عبارة عن فعل ما لا يرضاه"؛ اهـ. ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57]، لكن هذا الإيذاء لا يضره سبحانه؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴾ [آل عمران: 176]، وفي الحديث القدسي: ((يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني))؛ (رواه مسلم).
منقول من كتاب الاستاذ القدير باخيل النوحي المسمى ( ادراك الفوت في انساب اهل حضرموت) مع بعض الاضافات... *** حرف الألف *** بنو أبان: بطن قديم من نهد (القلقشندي ص 32). الابارقة: قبيلة من الدين ، منهم: آل باجعول. يسكنون الطريق بين ريدة الدين ووادي عمد. متى توفي بكر الحضرمي - إسألنا. (الشامل ص 97). آل بابراهم: جاء في الشامل: الرشة بفتح وكسر وهي غيضة آل بابراهم وأصلهم من الصدف، وكانوا بالهجرين، ومنهم برحاب وقيدون بيت واحد منهم(الشامل ص89). الأبايضة: قبيلة قليلة العديد من الحالكة من سيبان. ويرى البكرى أن لهم علاقة بالمذهب الاباضي (مذهب من مذاهب الخوارج) الذي كان سائداً في وادي دوعن (البكري ص 193 الجنوب العربي) بينما لا يرى البعض ذلك بسبب الاختلاف في الاشتقاق اللغوي بين كلمة أبايضة وهي جمع "أبيض" والإباضية نسبة إلى عبدالله بن إباض أحد زعماء الخوارج ، وقد يدفع هذا الرأي بأن العرب قد عرفوا قلب بعض الحروف عن مواضعها. (( وهو كلام معقول لما تناقله الاجداد عن قصة حلف قديمة بين اجداد الحالكة ورجلا دعوه باللبيضي)) لبعوس (آل الابعوس): قبيلة من يافع العليا ، والنسبة لها "البعسي" بضم الباء وسكون االعين ، وهم: آل عمر ، آل عبدالصمد ، آل الجرف ، آل سحيان ، آل بن متاش ، آل هرم ، آل بهينة ، آل عديوه ، آل حريب ، آل مضيق ، آل الشسعة ، آل البر ، آل حبة ، آل طبيه ، آل أحمد ، آل المغرا ، آل منصور ، آل الديون" (البكري: حضرموت وعدن ص 283).
متى توفي بكر الحضرمي - إسألنا
و حقيقة أن الموالات اضافت شعبية جارفة لفن المحاورة لأن الموال في الأصل يعتمد على ألحان عذبة وأصوات ندية ولا يلزم الصفوف بشيل الأبيات مما يمنح الشاعر قدرة كبيرة على الإبداع، ولقد حدث تعجيز في الموالات بين الشعراء وكان التعجيز في الغالب في عدد الوقفات، ولقد حدثت طفرة كبيرة في الموالات وأصبح كل شاعر يستطيع أن يؤلف موال بشكل تعجيزي أو بشكل فني يعتمد على جمال الصوت واللحن.
بنو إسحاق: من المشايخ تساكن قبائل الصيعر ، وهم: آل شيبان ، آل حمدان ، آل ربيع ، آل النهم ، آل عقيل ، الغشاليق" (البلادى ص 149). ويرجع البعض سبب نشوء فئة المشايخ إلى هجرة بعض أفراد العشائر التي لعبت دوراً بارزاً في صدر الإسلام. أو لعل السبب أن أفراداً اتجهوا إلى العلم والدين في مجتمعات قبلية مضطربة مما جنبهم الحروب القبلية وجعلهم مرجعاً لحل المشكلات الناشئة بين القبائل. ذكرهم السيد بن جندان ونسبهم الي كندة بنو أبي أسود: قبيلة قديمة من نهد (القلقشندي ص 33). بطن من نهد من القحطانية وهم بنو أبي سود ابن نهد وكان لأبي سود هذا من الولد مالك وحرام وزيد. قال أبو عبيدة: وعدادهم في بني مالك بن حنظلة. عيال الأسود: قبيلة من الكرب ، هم: عيال سليمان ، عيال سالم (البلادى ص 144). بنو أشا: بطن قديم من كندة ، نسبوا إلى أمهم أشاءة أمة من حضرموت. (المقحفي ص 23). الأشاولة: دار من السموح من سيبان ، والنسبة لهم (اللشولي) ، يسكنون غيل باوزير، منهم: آل بازياد ، آل باراكة. وهم اتحاد من بنو الاخوين بطين وحسن ابنا الحارث بن سيبان آل بلشرف (بنو الأشرف): قبيلة من آل بادقيل من الحالكة من سيبان ، (البكري تاريخ حضرموت ج2 ص 101) يسكنون "بلاد الماء" في وادي دوعن.