ومن الجدير بالذكر أنه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدث خسوف فقام رسول الله بالناس وخطب فيهم. ووضح لهم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحظ ولا لحياته وقد حث المسلمين عند حدوثها بالصلاة والإكثار من ذكر الله عز وجل والاستغفار. كما أن هناك الكثير من النساء قد جاءوا للرسول صلى الله عليه وسلم يتسائلون عن كيفية صلاة الخسوف للنساء. سبب تسميتها بالخسوف
في الواقع أن الكسوف يطلق على الشمس والخسوف يطلق على القمر، وصلاة الكسوف أو صلاة الخسوف كلها مسميات. حيث يتم إطلاقها على نوع من أنواع صلاة النفل، ويتم تسميتها بذلك نسبة إلى السبب الذي يؤدي إليها. فإن سبب صلاة الكسوف هو كسوف الشمس، كما أن سبب صلاة الخسوف هو خسوف القمر وفي الواقع كلاهما واحد ويقع تحت مسمي صلاة الكسوف. سؤال وجواب عن صلاة الخسوف والكسوف - YouTube. الدليل عن كيفية صلاة الخسوف
هناك بعض من الدلائل لمعرفة كيفية صلاة الخسوف للنساء، وقد جاءت على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها. حيث أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت " جه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة السوف بقراءته فإذا فرغ من قراءته كبر فركع وإذا رفع من الركعة قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم إعادة القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات" متفق عليه.
كيفية صلاة الخسوف الاسلام سؤال وجواب عن حقوق
سؤال وجواب عن صلاة الخسوف والكسوف - YouTube
3. ركعتان بركوعين وأربع سجدات مثل الصلوات المفروضة والنافلة المعتادة، وهى الكيفية الوحيدة التى اعتمدها الحنفية مع امكان صلاة ركعتين مستقلتين بعدهما.
الأدعية المأثورة
عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ والهَرَمِ، وَعَذابِ القَبْرِ، اللهم آت نفسي تقواها، وزَكِّهَا أنت خير من زكاها، أنت وَلِيُّهَا ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع؛ ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع؛ ومن دعوة لا يُستجاب لها». شرح الحديث:
الاستعاذة من العبادات القلبية ولا تصرف إلا لله تعالى، والعجز والكسل قرينان وشقيقان يقطعان سبل الخير الموصلة للدنيا والآخرة، فهما يمثلان العجز والفتور والتهاون، فإن كان المانع من صنع العبد فهذا هو الكسل. شرح حديث اللهم إني أعوذ بك من العَجْزِ. وإذا كان المانع عن الفعل بغير كسب العبد ولعدم قدرته فهو العجز. "والبخل": هو إمساك المال والشح به عن سبل الخير وطرق النفع، فتميل النفس لحب المال وجمعه، واكتنازه وعدم إنفاقه في الوجوه التي أمر الله بها. "والهرم": المقصود به أن يرد الإنسان إلى أرذل العمر، ويبلغ من العمر عتيا بحيث تضعف قوته ، ويذهب عقله ، وتتساقط همته ، فلا يستطيع تحصيل خير الدنيا ولا خير الآخرة، قال تعالى: "ومن نعمره ننكسه في الخلق". " وعذاب القبر": وعذاب القبر حق ، وعلى ذلك إجماع أهل السنة والجماعة ، قال تعالى: " ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون" ، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، ولذا سن للعبد أن يستعيذ من عذاب القبر في كل صلاة ، ولهول هذا العذاب وعظمته كذلك. "
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز
دعاء مستحب "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل #_حالات_واتس_ادعية - YouTube
اللهم اني اعوذ بك من العجز و الكسل
انتهى. وقال أيضاً: (أعوذ بك من الشقاق): أي من مخالفة الحق، ومنه قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}، (والنفاق): أي إظهار الإسلام وإبطان الكفر، وقال الطيبي: أن تظهر لصاحبك خلاف ما تضمره، وقيل: النفاق في العمل بكثرة كذبه وخيانة أمانته وخلف وعده والفجور في مخاصمته. انتهى. وقال المناوي في فيض القدير: (استعيذوا بالله من الفقر والعيلة) من أعال كثرة عياله والواو بمعنى مع أي الفقر مع كثرة العيال فإن ذلك هو البلاء الأعظم. انتهى..
وفي شرح النووي على مسلم: وأما (العجز) فعدم القدرة عليه، وقيل: هو ترك ما يجب فعله، والتسويف به وكلاهما تستحب الاستعاذة منه. اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل | موقع البطاقة الدعوي. أما استعاذته صلى الله عليه وسلم من الهرم، فالمراد به الاستعاذة من الرد إلى أرذل العمر كما جاء في الرواية التي بعدها، وسبب ذلك ما فيه من الخرف، واختلال العقل والحواس والضبط والفهم، وتشويه بعض المناظر، والعجز عن كثير من الطاعات، والتساهل في بعضها. وأما استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجبن والبخل، فلما فيهما من التقصير عن أداء الواجبات والقيام بحقوق الله تعالى، وإزالة المنكر، والإغلاظ على العصاة، ولأنه بشجاعة النفس وقوتها المعتدلة تتم العبادات، ويقوم بنصر المظلوم والجهاد، وبالسلامة من البخل يقوم بحقوق المال، وينبعث للإنفاق والجود لمكارم الأخلاق، ويمتنع من الطمع فيما ليس له.. قال العلماء: واستعاذته صلى الله عليه وسلم من هذه الأشياء لتكمل صفاته في كل أحواله وشرعه أيضاً تعليماً.
قال الألباني صحيح. كما ورد بعض هذه الأدعية في عدة أحاديث في الصحيحين والسنن، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال. وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظْلِمَ أو أظْلَمَ. اللهم اني اعوذ بك من العجز و الكسل. وفيها أيضاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق. وأما مفهوم هذه الأدعية والمراد بها، فقال صاحب عون المعبود: (اللهم إني أعوذ بك من الفقر) أي من قلب حريص على جمع المال أو من الذي يفضي بصاحبه إلى كفران النعمة في المال ونسيان ذكر المنعم المتعال، وقال الطيبي: أراد فقر النفس أعني الشره الذي يقابل غنى النفس الذي هو قناعتها. (والقلة): القلة في أبواب البر وخصال الخير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤثر الإقلال في الدنيا ويكره الاستكثار من الأعراض الفانية. (والذلة) أي من أن أكون ذليلاً في أعين الناس بحيث يستخفونه ويحقرون شأنه، والأظهر أن المراد بها الذلة الحاصلة من المعصية أو التذلل للأغنياء على وجه المسكنة، والمراد بهذه الأدعية تعليم الأمة.