حبر
16-04-2022 03:07 PM
بواسطة أ.
حراج ابل في الرياض بالموقع
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
الأحد 5ربيع الآخر 1428هـ - 22أبريل 2007م - العدد 14181
التقت "الرياض" خلال جولتها في سوق حراج الإبل المصاحب لفعاليات مهرجان مزاين إبل قبائل قحطان بعدد من رواد السوق حيث التقينا أحد المعمرين بالسوق وهو المواطن جعفر بن تركي المقباس القحطاني الذي يبلغ من العمر أكثر من 90عاماً تقريباً والذي تحدث ل"الرياض" عن سوق حراج الابل قائلاً: انه سوق كبير وبه الكثير من الابل المختلفة ويعج بالحركة والبيع والشراء والعلوم الزينة. كما قال المواطن مطلق عايض آل مخثله القحطاني والذي يستمتع بجلسته في السوق وسط الإبل لأن السوق أمن وأمان ونعمة لم نعهدها في سابق الزمان وبيع ومشاري والله يعز حكومتنا وهو يعتبر من أبرك الأسواق ونحمد الله ونستعينه.
فقال للمؤمنين به وبرسوله: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات، ومن الأنعام أنشأ حمولة وفرشًا. ثم بين جل ثناؤه " الحمولة " و " الفرش ", فقال: (ثمانية أزواج). موقع هدى القرآن الإلكتروني. * * * وإنما نصب " الثمانية ", لأنها ترجمة عن " الحمولة " و " الفرش " ، وبدل منها. كأن معنى الكلام: ومن الأنعام أنشأ ثمانية أزواج= فلما قدّم قبل " الثمانية " " الحمولة " و " الفرش " بيّن ذلك بعد فقال: (ثمانية أزواج) ، على ذلك المعنى. * * * (من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) ، فذلك أربعة, لأن كل واحد من الأنثيين من الضأن زوج, فالأنثى منه زوج الذكر, والذكر منه زوج الأنثى, وكذلك ذلك من المعز ومن سائر الحيوان. فلذلك قال جل ثناؤه: (ثمانية أزواج) ، كما قال: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ، [سورة الذاريات: 49] ، لأن الذَّكر زوج الأنثى، والأنثى زوج الذكر, فهما وإن كانا اثنين فيهما زوجان, كما قال جل ثناؤه: وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ، [سورة الأعراف: 189] ، وكما قال: أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ، [سورة الأحزاب: 37] ، وكما:- 14067- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية, عن جويبر, عن الضحاك: (من الضأن اثنين) ، ذكر وأنثى, (ومن البقر اثنين) ، ذكر وأنثى= (ومن الإبل اثنين) ، ذكر وأنثى.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
والحمد لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
ويتميَّزُ الضأنُ عن المَعز أنَّ الضأن يُغطِّي جلدَه الصوف، وأما المعز فيغطي جلده الشعر. وأما معنى قولِه تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ فهو إشارةٌ إلى أصناف الأنعام الأربعة التي ذكرها في الآيتين وهي الضأن والمعز والإبل والبقر. فذكرُ الضأن وأُنثاه زوجان، وذكرُ المَعز وأُنثاه زوجان، وذكرُ الإبل وأُنثاه زوجان، وذكرُ البقر وأُنثاه زوجان فيكونُ المجموع ثمانية أزواج. فثمانيةُ أزواجٍ معناه ثمانية أفراد كلُّ فردٍ يُعبَّر عنه بالزوج لأنَّ له ما يقابلُه من جنسِه. ثمانيه ازواج من الضأن اثنين. فذكرُ الضأنِ مثلاً زوجٌ لأنَّ له ما يقابلُه من جنسه وهو أنثى الضأن، وهكذا فأنَّ أنثى الضأن زوج لأنَّ لها ما يقابلُها من جنسها وهو ذكرُ الضأن. فكلُّ واحدٍ منهما يعبَّرُ عنه بالزوج بلحاظ ما يقابلُه من جنسِه، ولهذا يقال للرجل بلحاظ امرأته أنه زوج ويقال للمرأة بلحاظ مَن تزوجته من الرجال أنَّها زوج له كما في قوله تعالى: ﴿أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ﴾ (2) فالزوج في الآية أُطلق على المرأة وهي فرد. فقوله تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ معناه ثمانية أفراد من كل جنس فردين أي زوجين فيكون الحاصل أربعة أنواعٍ وثمانيةُ أزواج أي أفراد. ومعنى قوله: ﴿مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ﴾ أي الذكر والأنثى وهما الكبش والنعجة ﴿وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ أي الذكر والأنثى وهما التيس والعنز.