صعوبة التبوّل، وهو من المُضاعفات الشائعة خاصّة لدى الرجال، وهو ما يستدعي استعمال أنبوب القسطرة البوليّة إلى حين زوال تأثير البنج النصفيّ بالكامل، لتعود بعدها المثانة لوضعها الطبيعيّ. انخفاض ضغط الدم، وهو من المُضاعفات الشائعة، التي تتطلّب تزويد المُصاب بالسوائل عبر الوريد أثناء العمليّة الجراحيّة، بالإضافة لعلاجات أو أدوية مُعيّنة لإعادة الضغط لوضعه الطبيعيّ. آثار البنج بعد العملية - استشاري. فشل التخدير المرجوّ بالبنج النصفيّ. الشعور بالحكّة في الجسم؛ بسبب الأدوية أو المواد المُستخدمة في التخدير، وتُعدّ الحكّة من المُضاعفات الشائعة. الشعور بالصداع، الذي يُلاحظ ازدياده عند الجلوس، وتقلّ شدّته عند الاستلقاء، وعادًة ما يزول عند أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتناول بعض مُسكّنات الألم البسيطة، وشُرب كميات كافية من الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصداع أكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل اللواتي يلجأن للبنج النصفيّ عند الولادة ممّا قد يشعر به الأفراد الآخرون الأكبر عُمرًا. تضرر الأعصاب، الذي قد يكون دائمًا في بعض الأحيان، ورغم أنّ ذلك من المُضاعفات النادرة للغاية إلا إنّه اكثر ما يقلق بشأنه الأفراد عند الخضوع للبنج النصفيّ، ويُذكر أنّ تضرّر الأعصاب قد يكون مؤقّتًا في حالات أكثر، ما يتسبّب بفقدان الشعور في أماكن مُعيّنة في الجسم، أو الشعور بوخز الإبر وضعف العضلات لفترة تستمرّ ما بين عدّة أيام وبضع أسابيع.
اثار البنج الكامل والجزئي
ويجب على أطباء التخدير إعطاء الجرعة المناسبة للمريض، فهم من يكونوا المسئولون الأولون عن هذه العملية، فالتخدير الجزء الأساسي والأول قبل بدأ العملية الجراحية، ففي بعض الأحيان تنجح العملية الجراحية ويبقي تأثير البنج في جسم المريض هو عائق النجاح الذي لم ينجو منه بسبب جرعة زائدة أعطاها له الطبيب. إذا أعطى الطبيب المريض جرعة زائدة من البنج الكلي، فقد يسبب خطرًا كبيرًا على حياة المريض مما يعرضه للوفاة، الجرعة الزائدة من البنج قد تعرض المريض للموت، يجب على الطبيب أن يراعى الله في عمله ويتقنه. اثار البنج الكامل المتوازن. شاهد أيضًا: أسباب وخز الآم الكلى والظهر
آثار البنج بعد العملية القيصرية
العملية القيصرية من العمليات الصعبة التي تحدث للكثير من الأمهات، فيجب على الطبيب إعطاء الجرعة المناسبة للأم قبل دخول العملية القيصرية، والتأكد من عدم وجود أي أمراض للأم حتى لا تحدث أي مضاعفات أثناء العملية القيصرية. يجب الكشف على الأم وعمل جميع الفحوصات قبل خوض العملية القيصرية، للتأكد من سلامة القلب وإذا كانت الأم تعانى من أي مشاكل في الرئة أو القلب يجب على الطبيب توخي الحذر قبل بدأ العملية القيصرية. بعد إنتهاء العملية القيصرية تحدث بعض الإعراض، مثل سماع صوت طنين متواصل في الأذن، وقد يزول بعد بضع ساعات.
اثار البنج الكامل المتوازن
الدوخة. صعوبة في التبول. القيء والغثيان. الشعور بالبرد. التهاب الحلق.
إذا كان المريض يأخذ أحد الأدوية الناركوتية فينصح بعدم القيادة لحين التوقف عن تناول هذه الأدوية. ايهما افضل التخدير الموضعي ولا العام
لقد انخرط الجميع في خطاب تضليلي يوهم بأن هناك مؤامرة إقليمية ودولية تحاك ضد القوة الضاربة، بل وحتى من البنك الدولي والمنظمات الدولية، وأن أسباب تردي أرضية الملاعب وندرة السلع وانسداد الأفق وكل الإخفاقات السياسية والديبلوماسية مردها إلى الجار الذي تحالف مع قوى طبيعية وأخرى لا مرئية من أجل النيل من دولة القوة الضاربة، وذاك هو العبث بعينه!! نعم لقد اتخذوا طيلة السنوات الثلاث الماضية من نتائج المنتخب الجزائري الشقيق وسيلة للتخدير وضرب الحراك وإلهاء الشعب عن مطالبه العادلة في العيش الكريم، ووسيلة للبحث عن الشرعية الضائعة. لكن مطالبهم من الفريق لم تتوقف، بل بتنا نصبح على بيانات عسكرية ورئاسية عقب كل مقابلة، حيث حول ماسكو قصر المرادية كرة القدم إلى وسيلة للإلهاء والاستخفاف بإخوتنا في الجزائر.
ليس أمام الأديب، بعد أن تنتهي الحرب، إلا أن ينقل الجثث إلى بلدتها الأصل ويدفنها دفنا يليق بها، حتى وإن تعفنت، أو أن يخيطها ليصنع منها كائنا فرانكنشتاينيا. حتى وإن عاش يومياتها وأذهلته أهوالها، مثلما فعل ‹همنغواي› و›أورويل›، لن يكون بوسعه سوى وصف شظايا القذائف والغبار المتطاير وأنين الجرحى وآهات المستغيثين… ستتبدى له فجائع الأمهات الثكالى ونظرات الآباء التائهة ووجل الأطفال وصرخاتهم ووجوه اللاجئين الشاحبة… لكن هل يستطيع فعلا أن يعرض الحرب، بأجوائها وجبهاتها المشتعلة وأوضاع جنودها المتردية ومعنوياتهم المزرية؟ هل يستطيع أن يعرف ثمنها الباهظ بدقة؟
كل ما يستطيع الأدب أن يفعله، ما دام صيد حقيقة الحرب يعاند صوره واستعاراته، هو أن يعيد بناء وتركيب أحداثها لتقديم صورة عنها.
لكن ويا للأسف، تعرض الخضر للهزيمة جراء ضغط رهيب… كنا نمني النفس أن ينتصروا وأن يعيدوا البسمة إلى الشعب المغلوب على أمره، ففي فوزهم فوزنا وفرحنا المغاربي الكبير، لكن الكابرانات أفسدوا فرحتنا جميعا. ولعلمهم، إن التاريخ من الشاهدين…
المنتخب الجزائري
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
هناك من يعتبر «الحرب محاولة متأخرة للحياة». غير أن آخرين، وهم كُثْرٌ، يرون أنها خزان كبير للوجع. وبين هذا الموقف وذاك، يشتغل الأدب على الحرب بتأنّ بارع وهدوء مخاتل، ويضعنا على الطريق السريع للمتع الطائشة، إلى درجة نوع من الإشباع السام. في الحرب، تمتلئ النصوص الأدبية بالجثث والخرائب والدماء، كما يحتشد الورق بالقنابل المتعددة الصنع، وحُفَر الحرق، واليورانيوم المنضب، وأيضا بالآثار الفورية للعمى الهائل. كل الحواس تنتبه حين يضغط الموتُ بكل عبثيته على الممرات والجسور والأبواب، وحين تصبح الحشرجة «علامة تجارية». صحيح أن الحرب يصنعها، عادةً، مغامرون أو رماةُ نرد. غير أن السؤال المطروح هنا هو: «هل يمكن الذهاب إلى المستقبل بدون حرب؟»، وهل بوسع الأدب أن ينمو خارج الدماء الهائجة لما يمكن أن نسميه «لحظة الاشتباك مع العدم»؟
الحرب، أيضا، شرخ عظيم في الكينونة، في الشرط الوجودي، كما أن «الضرورة» تجعل منها معضلة أخلاقية مكشوفة، لا يمكن تجاوزها فكريا. في هذه الشهادات عن الحرب، مع الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين، نشعر بأن إشعاعاتها لا تستثني أحدا، سواء أكان في قلبها أم على هامشها، قريبا أم بعيدا، عسكريا أم مدنيا، مناصرا أم معارضا، حيا أم ميتا.
تضاهي الحرب في مخاتلتها ومراوغتها- وهما إشكالها العويص- التباس السياسة وغموضها، إذ هما صنوان يرتديان الأقنعة ذاتها ويسعيان إلى الأهداف نفسها، وإن بوسائل مختلفة. وعندما تشرع الحرب في التسلل إلى صفحات الكتب، تفعل ذلك بصورة محتشمة للغاية، إذ تدفن قبل ذلك الكثير من حقائقها في المقابر الجماعية وتحت الأنقاض الرهيبة والجثث المتعفنة والدماء المتجمدة… ماذا يبقى للأديب بعد أن يرحل الجنود؟ ماذا سيكتب عن مرارة الحرب، حتى لو كان جنديا مثل ‹إرنست همنغواي› أو ‹جورج أورويل›؟ ماذا سيبدع بعد أن يخترع القاتل صورة لقتيله، كما يقول الشاعر العراقي فاروق يوسف؟ لا يبقى له سوى كلمات وصورا تقتطع الواقع على المقاس أحيانا، وحكايات غارقة في النسيان وشذرات ذاكرة محا الخوف والرعب مساحات كبيرة منها. تصيب الحرب الأدب بحيرة كبيرة- بسبب التباسها ومفارقاتها أساسا. يندهش الأديب من الحماسة والصخب البالغين للجنود الذاهبين إلى الحرب، لكن تصدمه نظراتهم الفارغة وصمتهم الرهيب حينما يعودون من ساحات الوغى. لماذا يكون النفير فعلا بطوليا مجيدا في البداية، ثم تتحول العودة- وحتى وإن كانت مظفرة- إلى مأتم عام؟ هل يستطيع الأديب أن يصف ما يعتمل في نفس جندي تساقطت أشلاء رفاقه على جبينه واندلقت دماؤهم على جسده؟ أظن أنه لن يتملك إلا صورة جزئية في هذه الحالة، لأن الواقع يبقى دائما أقوى من الخيال، ولأن هول الحرب أعظم من أي وصف.
في الرواية الأولى، يغرم الملازم الأمريكي ‹فريدريك هنري› بالشابة الجميلة ‹كاثرين باركلي› التي تعمل ممرضة في مستشفى ميداني إيطالي. وفي الثانية، تعيش جميلة قصة حب جارف مع ‹دانيار›، الجندي العائد إلى القرية بعد أن أصيب في المعركة. فتهرب معه قبل عودة زوجها من جبهة القتال. لا يملك الأدب إلا الخيال. أما الحقيقة، فتغيب تفاصيلها بين جثث الضحايا، كما تقول ‹سفيتلانا أليكسييفيتش›. تلك تستعصي حتى على قضاة التحقيق الذين ‹يتقصون› كل شيء. الكاتب: إعداد: سعيد منتسب
بتاريخ: 22/04/2022