كم عدد حروف الإخفاء ، يعتبر علم التجويد واحد من اهم العلوم التى ترتبط ارتباطاً كبيراً بالقرآن الكريم ، فمن واجب القارئ بآيات الله سبحانه وتعالى من ادراك احكامها ومعرفتها وفهمها على النحو الصحيح والصائب ، بحيث تتوافر العديد من المؤسسات الإسلامية والمراكز التى تعلم احكام التلاوة والتجويد ، وذلك من خلال عقد عدد من الدورات والندوات التى تختص بهذا الأمر ، فالأحكام النون الساكنة والتنوين تتمثل في اربعة احكام وهي ، الإظهار الحلقي ، والأدغام ، والإخفاء الحقيقي ، وخيراً الإقلاب ، بحيث كل حكم منها يشمل على عدد معين من الحروف الخاصة به. كم عدد حروف الإخفاء كما ذكرنا ان من احكام النون الساكنة والتنوين وهو الإخفاء ، والذي يعرف على انه النطق بالحرف وذلك بصفة ما بين الإدغام والإظهار مع إبقاء الغنة ، ومقدار الغنة يتمثل في حركتان ، كما ان حروف الإخفاء تتمثل في جميع الحروف العربية ، مع الإستنثاء حروف الاحكام الاخرى ، بحيث ان علماء الدين جمعوا هذه الحروف الخمسة عشر في بيت شعري وهو: (صف ذا ثنا ، كم جاد شخص قد سما دم طيباً ، زد في تقى ، ضع ظالماً).
- عدد حروف الاخفاء الشفوي
- عدد حروف الإخفاء الحقيقي
- حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به
- حكم التسمي بأسماء الله المختصة مثل الرحمن
عدد حروف الاخفاء الشفوي
كم عدد حروف الإخفاء، من احكام النون الساكنة والتنوين الاخفاء الحقيقي، وهو عبارة عن حالة متوسطة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة، واحكام النون الساكنة والتنوين تتمثل في الاظهار والاقلاب والادغام والاخفاء، سنعرض لكم في هذا المقال اجابة مناسبة على سؤال كم عدد حروف الإخفاء. يبحث الكثير من الطلبة عبر مواقع البحث الالكترونية عن اجابة سؤال كم عدد حروف الإخفاء، يعتبر هذا السؤال احد الاسئلة التعليمية المهمة جداً والتي يحتوي عليها كتاب التلاوة والتجويد، من ضمن المنهاج السعودي، في الفصل الدراسي الاول، وتكون اجابة السؤال الصحيحة كما هو موضح لكم فيما يلي: السؤال: كم عدد حروف الإخفاء؟ اجابة السؤال: حروف الاخفاء خمسة عشر حرفاً وهي: ص. ذ. ث. ك. ج. ش. ق. س. د. ط. ز. ف. ت. ض. ظ. وهي مجموعة في عبارة " صف ذا ثنى كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما ".
عدد حروف الإخفاء الحقيقي
أحكام النون الساكنة والتنوين للنون الساكنة التنوين أربعة أحكام وبيان هذه الأحكام كما يلي: أولا: الإظهار لغة: البيان اصطلاحا: إخراج كل حرف من مخرجه من غير زيادة في غنة الحرف المُظهَر. وعلى هذا يجب فصل النون الساكنة أو التنوين عن الحرف الذي بعدها من غير سكت عليه. حروفه: تظهر النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها حرف من حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء (ء هـ ع ح غ خ) وهذه الحروف مجموعة في أوائل هذه الكلمات: أخي هاك علما حازه غير خاسر. ويكون إظهار النون الساكنة في الكلمة الواحدة وفي الكلمتين، أما إظهار التنوين فلا يقع حتما إلا في كلمتين. ثانيا: الاخفاء لغة: الستر. اصطلاحا: النطق بالنون الساكنة أو التنوين على صفة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة بقاء الغنة في الحرف المخفي. حروفه: خمسة عشر حرفا مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي: صف ذا ثـنا كم جاد شخص قد سـما****دم طيبا زد فـي تقى ضـع ظـالما. ثالثا: الادغام لغة: الإدخال. اصطلاحا: اللفظ بحرفين حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني. أو التلفظ بساكن فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد. حروفه: تُدغم النون الساكنة والتنوين في ستة حروف مجموعة في كلمة (يرملون) أقسامه: قسمان إدغام بغنة وإدغام بلا غنة.
أدنى الحروف: أي الأقل من حيث القوة وهي حروف( ق، ك)، لأنها أبعد الحروف عن النون الساكنة والتنوين. أوسط الحروف: والمقصود بها أوسطها من حيث القوة وعدد عشرة من الحروف وهي(الصاد، والضاد، الثاء، الجيم، والشين، والسين، والذال، الظاء، والزاي، الفاء). شاهد أيضًا: يسمى الإظهار بالإظهار الحلقي
أمثلة على حروف الإخفاء
سوف نسوق اليكم بعض الأمثلة للدلالة على حروف الإخفاء سواء الإخفاء الحقيقي أو الشفوي حتى يتعرف الدارس على مواضع هذه الحروف والتدرب عليها، ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم ما يلي:
ص: "أَن صَدُّوكُمْ"، "عَذابًا صَعَدًا". ذ: "مَنْ ذَا الَّذِي"، "بِسَلامٍ ذلِكَ". ث: "مِنْ ثَقُلَتْ"، "قَوْلًا ثَقِيلًا". ك: "فمَنْ كَانَ "،"كِرامًا كاتِبِينَ". ج: "إِنْ جَاءَكُمْ"، "خَلْقٍ جَدِيدٍ". ش: "إِنْ شَاءَ الله"، "رَسُولًا شاهِدًا". ق: "وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا "،"كُتُبٌ قَيِّمَةٌ". س: "مِنْ سُلاَلَةٍ "،"وَرَجُلًا سَلَمًا". د: "مِنْ دَابَّةٍ"، "قِنوانٌ دانِيَةٌ ". ط: "مِنْ طِينٍ "،"شَرابًا طَهُورًا"
ز: "مَنْ زَكَّاها "،"صَعِيدًا زَلَقًا". ف: "مِنْ فَضْلِ الله"، "خَالِدًا فِيهَا". ت: "إِلَّا مَنْ تابَ "،"نِعْمَةٍ تُجْزى".
حكم التسمي بأسماء الملائكة والأنبياء اختلف أهل العلم في حكم التسمِّي بأسماء الملائكة فذهب بعضهم إلى جواز ذلك وذهب آخرون إلى كرهة التسمِّ بمثل هذه الأسماء، أمَّا التسمي بأسماء الأنبياء فمختلفٌ فيه على قولين، وفيما يأتي بيان ذلك: القول الأول: أنَّ التسمي بأسماء الأنبياء والمرسلين جائزٌ بلا كراهة، وقد سمَّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنه على اسم أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- وهذا هو القول الأصوب. القول الثاني: جائزٌ مع الكراهة؛ حتَّى تُصان أسماء الأنبياء عن الابتذال وما يُعرض لها من سوءٍ عند الغضب. التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم إن أسماء الله عز وجل كثيرة وعديدة، والتي يجب على المسلمين التعرف عليها، وتدبر معانيها، وذلك كونها تعتبر من أركان الإيمان والتوحيد، حيث انه يتوجب على المسلم الإيمان بأسماء الله عز وجل وصفاته، ولما لاهمية هذا الموضوع، فقد طُرح في مناهج المملكة العربية السعودية، وتناولت المواد الدراسية عدة أسئلة متنوعة حول هذا الموضوع، وكان من ضمنها سؤال حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن والحكم وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب ، والذي كثر البحث عن إجابته، والتي سوف نضعها لكم في سياق الفقرة الآتية.
حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به
والجهة الثانية: التعبد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وكثير منها من صفات الله؛ لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة أسماء واشتق منها، فقول الله تعالى: (وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ) [غافر:20]. لا يشتق منها اسم القاضي لهذا فلا يقال عبد القاضي وهكذا. انتهى كلام الشيخ. 2010-03-01, 04:26 AM #5 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
سؤال:
كثيرٌ مِنَ الناس يلفظونه: عبد الجـوّاد، (بتشديد الواو) والذي كانَ يتبادر إلى ذِهني أنه الجَوَاد بتخفيف الواو. فأيهما الصحيح؟
2010-03-01, 06:38 AM #6 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
الجواد بالتخفيف دون تشديد ، من الجود. وفي الحديث: (إن الله كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود) رواه الترمذي. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: (( كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ) بِفَتْحِ جِيمٍ وَتَخْفِيفِ وَاوٍ. ( يُحِبُّ الْجُود َ): قَالَ الرَّاغِبُ: الْفَرْقُ بَيْنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ أَنَّ الْجُودَ بَذْلُ الْمُقْتَنَيَات ِ ، وَيُقَالُ رَجُلٌ جَوَادٌ وَفَرَسُ جَوَادٌ يَجُودُ بِمُدَّخَرِ عَدُوِّهِ ، وَالْكَرَمُ إِذَا وُصِفَ الْإِنْسَانُ بِهِ فَهُوَ اِسْمٌ لِلْأَخْلَافِ وَالْأَفْعَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي تَظْهَرُ مِنْهُ وَلَا يُقَالُ هُوَ كَرِيمٌ حَتَّى يَظْهَرَ ذَلِكَ مِنْهُ)اهـ.
حكم التسمي بأسماء الله المختصة مثل الرحمن
2010-03-03, 12:04 AM #7 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر
الجواد بالتخفيف دون تشديد ، من الجود. ( يُحِبُّ الْجُود َ): قَالَ الرَّاغِبُ: الْفَرْقُ بَيْنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ أَنَّ الْجُودَ بَذْلُ الْمُقْتَنَيَات ِ ، وَيُقَالُ رَجُلٌ جَوَادٌ وَفَرَسُ جَوَادٌ يَجُودُ بِمُدَّخَرِ عَدْوِهِ ، وَالْكَرَمُ إِذَا وُصِفَ الْإِنْسَانُ بِهِ فَهُوَ اِسْمٌ لِلْأَخْلَاقِ وَالْأَفْعَالِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي تَظْهَرُ مِنْهُ وَلَا يُقَالُ هُوَ كَرِيمٌ حَتَّى يَظْهَرَ ذَلِكَ مِنْهُ)اهـ. شكراً جزيلاً لك أيها الأخ الفاضل. أفدتَ وأحسنتَ. 2010-04-21, 02:41 PM #8 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
جزاكم الله خيرا 2010-05-02, 08:39 AM #9 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم بن عبدالله
كثيرٌ مِنَ الناس يلفظونه: عبد الجـوّاد، (بتشديد الواو) والذي كانَ يتبادر إلى ذِهني أنه الجَوَاد بتخفيف الواو. فأيهما الصحيح؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يظهر لي أن الجوَاد بالتخفيف هو الفرس
وأن الذي يصح إطلاقه على الله ( لغة) هو لفظ الجوَّاد
الذي هو اسم فاعل جاء على صيغة المبالغة
والله أعلم
2010-05-04, 06:44 PM #10 رد: هل يصح التسمي بهذه الأسماء ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أعلم أضحك الله سِنّكَ يا أخي، ترَى صحّة صيغة المبالغَة ولا تَرَى صحة أصلِها ؟!
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: ليس من أسماء الله تعالى (الرشيد)، على الراجح؛ لأنه لم يَرِدْ في القرآن ولا في السنة الصحيحة، وكما هو معلوم أن أسماء الله توقيفية، فلا يجوز أن يُسمَّى الله إلا بما سمى به نفسه أو سمَّاه به رسوله صلى الله عليه وسلم، واسم الرشيد لم يُذكر إلا في رواية الترمذي في عدِّ الأسماء، وهي رواية ضعَّفها علماء الحديث قديمًا وحديثًا، وحكموا عليها أنها مدرجة من قول الوليد بن مسلم أحد رواة الحديث، وممن حكم بضعفه شيخ الإسلام ابن تيمية. وجاء في فتح الباري بعد ذكره للأسماء التي وردت في القرآن ولم تَرِدْ في حديث الترمذي قال: (والأسماء التي تقابل هذه مما وقع في رواية الترمذي مما لم تقع في القرآن بصيغة الاسم، وهي سبعة وعشرون اسمًا: القابض الباسط، الخافض الرافع، المعز المذل، العَدْل الجليل، الباعث المحصي، المبدئ المعيد، المميت الواجد الماجد، المقدم المؤخر، الوالي ذو الجلال والإكرام، المقسط المغني، المانع الضار، النافع الباقي، الرشيد الصبور، فإذا اقتصر من رواية الترمذي على ما عدا هذه الأسماء، وأبدلت بالسبعة والعشرين التي ذكرتها خرج من ذلك تسعة وتسعون اسمًا، وكلها في القرآن واردة بصيغة الاسم)؛ [فتح الباري: (11/ 218)].