2- أوجد أمثلة (كلمات أو تعابير) تساوي في الوزن العروضي ما أذكره لك:
(مثال: سَــفَــرٌ: (ثَملٌ – كَـتَــبَا – نَـعِــموا.. الخ)
مُجاهدٌ
لا أدري
ما بُكَــائي
رقيبٌ
مَفْعُــلاتُ
مفاعيلنْ
3- قطع الأبيات التالية على ما يقابلها من البحور:
- من المتقارب (فعولن ثمان مرات)
فأما تميمٌ تميمُ بن مُرٍّ فألفاهمُ القومُ رَوبى نياما
- من الهزج (مفاعيلن أربع مرات)
عفا من آل ليلى السَّهـ بُ فالأملاحُ فالغَمرُ
- من الكامل (متَفاعلن ست مرات)
وإذا صحوتُ فما أقصر عن ندى وكما علمت شمائلي وتكرمي
- من الوافر (مفاعلَتن مفاعلتن فعولن مرتين)
فسوف يزيدكمْ ضعةً هجائي كما وضع الهجاءُ بني تميمِ)
- برنامج ملك الشعر العربية: الكتابة العروضية والتقطيع العروضي
- ولو أنهم فعلوا ما يوعظون با ما
- ولو أنهم فعلوا ما يوعظون ایت
- ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم
برنامج ملك الشعر العربية: الكتابة العروضية والتقطيع العروضي
أولاً: الكتابة العروضية:
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية ، فالكتابة العروضية تقوم على أمر أساسي هو: ماينطق يكتب و مالا يُنطق لا يُكتب. أي أن تقطيع الشعر يجري على اللّفظ دون الخط. فما وجد في اللّفظ اعتدّ به في التقطيع ، ومالم يوجد في اللّفظ لم يعتدَّ به في التقطيع. فالقاعدة هي: أن ما ننطق به نعدّه حرفاً، وإنْ لم يكن مكتوباً ، وما لا ننطقُ به لا نعدُّه حرفاً وإن كان مكتوباً. وبناءً على هذه القاعدة فالوزن يهتم بالحرف المنطوق به فقط ، سواءً أكان مكتوباً أو غير مكتوب. ويستدعي ذلك زيادة بعض الأحرف غير المكتوبة إملائيا ، وحذف أخرى. فيزاد مثلاً حرف على كل حرف مشدد ، ويقلب التنوين إلى حرف النون ، وتزاد ألف في بعض أسماء الإشارة ، وألف بعد المد ، و واو المد في بعض الاسماء ، ويزاد حرف للحركة في بعض الكلمات إذا أشبعت مثل هاء الضمير وميم الجماعة وروي القافية. كما تحذف مثلا همزة الوصل ، والياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة وياء المنقوص وألف المقصور. ومن مهام هذا البرنامج زيادة أو حذف تلك الحروف. ومن ثم … ينبغي عند كتابة المصراع باستخدام البرنامج … الالتزام بتشكيل كل الحروف الساكنة والمشددة والمنونة ، واستخدام علامة الاشباع ، والتأكد من وضع علامة حرف غير منطوق بعد الحرف المعني مباشرة ، أي:
العلامةالمفتاحالشرح
ْسكون:عالي+ءكتابة علامة السكون مباشرة وبلا أي فاصل بعد كل حرف ساكن.
وقد جمعها ( أبو الطاهر البيضاوي) في بيتين: طويل يمد البسط بالوفر كاملُ ***ويهزج في رجز ويرمل مسرعا فسرح خفيفا يقتضب لنا *** من اجتث من قرب لندرك مطمعا الطويل: وأصل تفاعيله: فعولن مفاعيلن، أربع مرات. المديد: وأصل تفاعيله: فاعلاتن فاعلن، أربع مرات. البسيط: وأصل تفاعيله: مستفعلن فاعلن، أربع مرات. الوافر: وأصل تفاعيله: مفاعلتن، ست مرات. الكامل: وأصل تفاعيله: متفاعلن، ست مرات. الهزج وأصل تفاعيله: مفاعيلن، ست مرات. الرجز وأصل تفاعيله: مستفعلن، ست مرات. الرمل وأصل تفاعيله: فاعلاتن؛ ست مرات. السريع وأصل تفاعيله: مستفعلن مستفعلن مفعولات، مرتين. المنسرح وأصل تفاعيله: مستفعلن مفعولات مستفعلن، مرتين. الخفيف وأصل تفاعيله: فاعلاتن، مستفع لن، فاعلاتن، مرتين. المضارع وأصل تفاعيله: مفاعيلن ، فاع لاتن، مفاعيلن، مرتين. المقتضب وأصل تفاعيله: مفعولات؛ مستفعلن، مستفعلن، مرتين. المجتث وأصل تفاعيله: مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن، مرتين. المتقارب وأصل تفاعيله: فعولن، ثماني مرات. المتدارك ( ويسمى الخبب أو المحدث) وأصل تفاعيله: فاعلن، ثماني مرات.
وعندي أن ذكر ذلك هنا من براعة المقطع تهيئة لانتقال الكلام إلى التحريض على الجهاد الآتي في قوله يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم وأن المراد بـ اقتلوا أنفسكم: ليقتل بعضكم بعضا فإن المؤمنين يقاتلون قومهم وأقاربهم من المشركين في الجهاد المأمور به بدليل قوله ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به الآية. والمراد بالخروج من الديار الهجرة ، أي كتبنا عليهم هجرة من المدينة ، وفي هذا تنويه بالمهاجرين والمجاهدين. وقرأ الجمهور إلا قليل بالرفع على البدل من الواو في ما فعلوه على الاستثناء. وقرأه ابن عامر بالنصب على أحد وجهي الاستثناء من الكلام المنفي. ومعنى ما يوعظون به علم من قوله فأعرض عنهم وعظهم ، أي ما يؤمرون به أمر تحذير وترقيق ، أي مضمون ما يوعظون لأن الوعظ هو الكلام والأمر ، والمفعول هو المأمور به ، أي لو فعلوا كل ما يبلغهم الرسول ، ومن ذلك الجهاد والهجرة. وكونه خيرا: أن فيه خير الدنيا لأن الله يعلم وهم لا يعلمون. ومعنى كونه أشد تثبيتا يحتمل أنه التثبيت على الإيمان وبذلك فسروه ، ويحتمل عندي أنه أشد تثبيتا لهم ، أي لبقائهم بين أعدائهم ولعزتهم وحياتهم الحقيقية فإنهم إنما يكرهون القتال استبقاء لأنفسهم ، ويكرهون المهاجرة حبا لأوطانهم ، فعلمهم الله أن الجهاد والتغرب فيه أو في غيره أشد تثبيتا لهم ، لأنه يذود عنهم أعداءهم ، كما قال الحصين بن الحمام: تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما [ ص: 115]
ومما دل على أن المراد بالخير خير الدنيا ، وبالتثبيت التثبيت فيها ، قوله عاطفا عليه وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما.
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون با ما
* * * = لأنه إذا كان مصدّقًا، كان لنفسه أشد تثبيتًا، ولعزمه فيه أشدّ تصحيحًا. وهو نظير قوله جل ثناؤه: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ [سورة البقرة: 265]. وقد أتينا على بيان ذلك في موضعه، بما فيه كفاية من إعادته، (10) ------------------- الهوامش: (1) انظر تفسير "كتب" فيما سلف ص: 8: 170 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (2) في المطبوعة: "هم يهود يعني والعرب". ومثلها في الدر المنثور 2: 181 ، وهو تصرف من السيوطي ، وتبعه الناشر الأول. وذلك أنه شك في معنى "أو كلمة تشبهها" فحذفها ، وزاد في أول الكلام "هم". ولكن قوله: "أو كلمة تشبهها" أي: تشبه "يعني" في معناها ، كقولك "يريد" أو "أراد". (3) وأصح ، نسبته إلى حضرمي بن عامر الأسدي ، وينسب إلى سوار بن المضرب ، وهو خطأ. (4) سيبويه 1: 371 / مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 131 / البيان والتبيين 1: 228 / حماسة البحتري: 151 / الكامل 2: 298 / المؤتلف والمختلف: 85 / الخزانة 2: 52= 4: 79 / شرح شواهد المغني: 78.
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون ایت
ولذلك قال من قال: معنى قوله: {وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً}: تصديقاً. كما: حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ: {لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً} قال: تصديقاً، لأنه إذا كان مصدّقاً كان لنفسه أشدّ تثبيتاً ولعزمه فيه أشدّ تصحيحاً. وهو نظير قوله جلّ ثناؤه: {وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰلَهُمُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ} [البقرة: 265] وقد أتينا على بيان ذلك في موضعه بما فيه كفاية من إعادته.
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم
2015-11-08
تجمع دعاة الشام, تدبرات قرآنية, كاتب, مشاريع التجمع
469 زيارة
قال تعالى:
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66]
💡لاتظنن الثبات يأتي عن كثرة العلم والحفظ …. 👳🎓📚
الثبات فضل يمن الله ☝️به على العاملين من عباده القائمين بما علموا وإن قل زادهم…. 🏃📒
وكم رأينا في ثورتنا مصداق ذلك…❗️👳👮❌👎
🌞صباح العاملين في سبيل الله
〰〰〰〰〰〰
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك على قناتنا عبر برنامج التليغرام يرجى الضغط على الرابط التالي👇🏻
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ من أمتي لَرِجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرَّواسي. * * * واختلف أهل العربية في وجه الرفع في قوله: " إلا قليل منهم ". فكان بعض نحويي البصرة يزعم أنه رفع " قليل " ، لأنه جعل بدلا من الأسماء المضمرة في قوله: " ما فعلوه " ، لأن الفعل لهم. * * * وقال بعض نحويي الكوفة: إنما رفع على نية التكرير، كأن معناه: ما فعلوه، ما فعله إلا قليل منهم، كما قال عمرو بن معد يكرب: (3) وَكُـــلُّ أَخٍ مُفَارِقُـــهُ أَخُـــوهُ, لَعمْـــرُ أَبِيـــك إلا الفَرْقَـــدَانِ (4) قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، أن يقال: رفع " القليل " بالمعنى الذي دلَّ عليه قوله: " ما فعلوه إلا قليل منهم ". وذلك أن معنى الكلام: ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعله إلا قليل منهم = فقيل: " ما فعلوه " على الخبر عن الذين مضى ذكرهم في قوله: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْـزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ألم استثنى " القليل " ، فرفع بالمعنى الذي ذكرنا، إذ كان الفعل منفيًّا عنه. * * * وهي في مصاحف أهل الشام: ( مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ).