السؤال:
فضيلة الشيخ أسأل عن حكم بيع المصاحف؟
الجواب:
بيع المصاحف لا بأس به وهو مما تدعو الحاجة إليه أو الضرورة أحياناً ويظهر لك ذلك فيما لو كان الإنسان محتاجاً إلى مصحف وليس عنده مصحف لكن عنده دراهم يمكن أن يشتري بها فكيف يتوصل إلى اقتناء هذا المصحف إلا بالشراء وعلى هذا فبيع المصحف وشراؤه حلال ولا بأس به لدعاء الحاجة إليه وأما من منع ذلك فيحمل على ما إذا كان سبباً لابتذاله وامتهانه فيمنع لهذا السبب. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم بيع المصاحف
الحمد لله. أولاً:
إذا كنت ترجين أن تنتفع صديقتك بهذه الكتب وتقرأها فالأفضل أن تستمري في الإهداء
لها ، مع حثها على قراءتها ومناقشتها معها. حكم بيع المصحف اسلام ويب. وكونها تهملها في الوقت الحاضر ، فقد يأتي الوقت الذي تقرأها فيه ، ويكون ذلك سبباً
لإيمانها. وينبه هنا إلى أنه لا ينبغي للمؤمن أن أن يتخذ غير المسلم صديقا
، إلا إذا كان المقصود من ذلك دعوته إلى الإسلام ، فلا حرج في ذلك. ثانياً:
أما بيع المصحف وشراؤه ، فلا حرج في ذلك. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والصحيح: أنه يجوز بيع المصحف ويصح للأصل، وهو
الحل، وما زال عمل المسلمين عليه إلى اليوم، ولو أننا حرمنا بيعه لكان في ذلك منع
للانتفاع به؛ لأن أكثر الناس يشح أن يبذله لغيره، وإذا كان عنده شيء من الورع
وبذله، فإنه يبذله على إغماض، ولو قلنا لكل أحد إذا كنت مستغنياً عن المصحف، يجب أن
تبذله لغيرك لشق على كثير من الناس. وأما ما ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ [يعني من منع بيع المصحف] فلعله
كان في وقت يحتاج الناس فيه إلى المصاحف ، وأن المصاحف قليلة فيحتاجون إليها ، فلو
أبيح البيع في ذلك الوقت لكان الناس يطلبون أثمانا كثيرة لقلته ؛ فلهذا رأى - رضي
الله عنه - ألا يباع " انتهى من "الممتع شرح زاد المستقنع" (8/119).
حكم بيع المصاحف وأشرطة القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: ( لا
تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن من كتب عني شيئاً سوى القرآن فليمحه). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ( 2). وكان بعد أن استشار أبو بكر الصحابة -رضي الله عنهم- في جمعه في مصحف، فأشاروا
بذلك، فكتبه في مصحف، وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها-. فلما كان في زمن عثمان -رضي الله عنه- وانتشر الإسلام، خاف عثمان –رضي الله عنه-
وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن، أو الزيادة فيه، فنسخ من ذلك المجموع
الذي عن حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحفَ، وبعث بها إلى البلدان، وأمر بإتلاف
ما خالفها، وكان فعله هذا باتفاق منه ومن على بن أبي طالب وسائر الصحابة -رضي الله
عنهم- ( 3). حكم بيع المصحف - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعليه فيستحب كتابة المصحف، وتحسين كتابته وتبيينها وإيضاحها وتحقيق الخط ( 4). أخذ الأجرة على كتابة المصحف:
العلماء على قولين:
–
الكراهة: وقد جاء عن ابن سيرين أنه قال: نكره لكاتب المصحف أن يأخذ على كتابها
أجراً ( 5). الجواز: فعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أنه سئل عن
أجرة كتابة المصحف فقال: لا بأس إنما هم مصورون، وإنهم إنما يأكلون من عمل أيديهم ( 6) ،
وعن مجاهد وابن المسيب والحسن أنهم قالوا: لا بأس به على غير شرط ( 7).
حكم بيع المصحف - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحصكفي من فقهاء الحنفية: " الْمُصْحَفُ إذَا صَارَ بِحَالٍ لَا يُقْرَأُ فِيهِ:
يُدْفَنُ ؛ كَالْمُسْلِمِ". انتهى من "الدر المختار" (1 / 191). وعلق على ذلك صاحب الحاشية بقوله: " أي يجعل في خرقة طاهرة ، ويدفن في محل غير
ممتهن ، لا يوطأ ". انتهى
وقال البهوتي من الحنابلة: " وَلَوْ بَلِيَ الْمُصْحَفُ أَوْ انْدَرَسَ دُفِنَ
نَصًّا ، ذَكَرَ أَحْمَدُ أَنَّ أَبَا الْجَوْزَاءِ بَلِيَ لَهُ مُصْحَفٌ فَحَفَرَ
لَهُ فِي مَسْجِدِهِ فَدَفَنَهُ ". انتهى "كشاف القناع" (1 / 137). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما المصحف العتيق والذي تَخرَّق وصار بحيث لا ينتفع
به بالقراءة فيه ، فإنه يدفن في مكان يُصان فيه ، كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه في
موضع يصان فيه ". انتهى "مجموع الفتاوى" (12/599). ومن
أهل العلم من يرى أن المصحف التالف يُحرق بالنار، وهو قول المالكية والشافعية ،
وذلك اقتداءً بعثمان عندما أمر بحرق المصاحف الموجودة في أيدي الناس بعد جمع المصحف
الإمام. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم بيع المصاحف. وقصة حرق عثمان للمصاحف رواها البخاري في صحيحه (4988) ومما جاء فيها: (...
فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ
نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ ، فَأَرْسَلَتْ بِهَا
حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ
الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ
بْنِ هِشَامٍ ، فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ... وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ
بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا ، وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ
صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ).
حكم بيع وشراء المصحف - الإسلام سؤال وجواب
وكونها تهملها في الوقت الحاضر ، فقد يأتي الوقت الذي تقرأها فيه ، ويكون ذلك سبباً لإيمانها. وينبه هنا إلى أنه لا ينبغي للمؤمن أن أن يتخذ غير المسلم صديقا ، إلا إذا كان المقصود من ذلك دعوته إلى الإسلام ، فلا حرج في ذلك. ثانياً: أما بيع المصحف وشراؤه ، فلا حرج في ذلك. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " والصحيح: أنه يجوز بيع المصحف ويصح للأصل، وهو الحل، وما زال عمل المسلمين عليه إلى اليوم، ولو أننا حرمنا بيعه لكان في ذلك منع للانتفاع به؛ لأن أكثر الناس يشح أن يبذله لغيره، وإذا كان عنده شيء من الورع وبذله، فإنه يبذله على إغماض، ولو قلنا لكل أحد إذا كنت مستغنياً عن المصحف، يجب أن تبذله لغيرك لشق على كثير من الناس. وأما ما ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ [يعني من منع بيع المصحف] فلعله كان في وقت يحتاج الناس فيه إلى المصاحف ، وأن المصاحف قليلة فيحتاجون إليها ، فلو أبيح البيع في ذلك الوقت لكان الناس يطلبون أثمانا كثيرة لقلته ؛ فلهذا رأى - رضي الله عنه - ألا يباع " انتهى من "الممتع شرح زاد المستقنع" (8/119). وسئل رحمه الله: هل شراء المصحف ومن ثم بيعه محرم حيث يقول الله تعالى: ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً) الآية أرجو بهذا إفادة مأجورين ؟ فأجاب: "بيع المصحف وشراؤه لا بأس به ولا حرج فيه وما زال المسلمون يتبايعون المصاحف من غير نكير ولا يمكن انتشار المصحف بين أيدي الناس إلا بتجويز بيعه وشرائه أو إيجاب إعارته لمن يستغني عنه كما ذكره بعض أهل العلم.
أرض الطف
التعديل الأخير تم بواسطة أرض الطف; الساعة 11-10-2011, 07:45 PM. ضيف
بارك الله فيكم
تاريخ التسجيل: 18-07-2010
المشاركات: 1703
سلمت يداك اختي الفاضلة
على الموضوع
اقبلي مروري
اللهم صل على محمد وال محمد
صفات الرجل المثلي متعددة فقد تجد الكثير من الناس يبحثون عن صفات المثليين الجنسيين وبالأخص النساء تريد لذا اصبح أصبحت الكثير من الأسئلة المتعلقة بالمثلية الجنسية منتشرة مثل هل الشخص المثلي الجنسية يتزوج او ماهي المثلية الجنسية وما هي صفات الرجل المثلي أو ما هي صفات الانثي المثلية وهل الشخص المثلي يتزوج
صفات الرجل المثلي الموجب أنه يميل إلى ممارسة الجنس مع نفس نوعه بصفته هو الفاعل وليس المفعول به. كما يكون ليس من المقبول لديه لعب دور الفاعل مع غير نوعه أو دور المفعول به، يمكن أن يكون مزدوجًا أي أنه يتمتع بممارسة الجنس مع نفس نوعه، سواء كان الفاعل أو المفعول به، ولكن يشترط أن يكون شريكه الجنسي من نفس النوع.
عادة ما تكون الأمهات البديلات من النساء الأكبر سناً اللواتي تزوجن من قبل وسافرن إلى المكان الذي كان من المفترض أن يتزوج فيه الرجل. الرحم البديل هو عقد توافق بموجبه المرأة البديلة على الحمل في المختبر وتلد لتلد الطفل وتلده لوالدي الطفل. في إيران إذا كان عمر الأم البديلة يزيد عن 18 عاماً ويمكنها تقديم دليل على أنها استخدمت وسائل منع الحمل المناسبة ولم تعد نشطة جنسياً فيمكنها الخضوع لعملية تأجير الرحم. إذا كان الشخص غير قادر على إنجاب طفل آخر بسبب العقم فيمكنه أو هي أو زوجته استخدام شخص آخر يرغب في لعب دور الأم البديلة. تأجير الرحم المعروف أيضاً باسم الرحم المتبرع به في إيران يمكن إجراؤه في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأوكرانيا وكندا. لا يسمح القانون في إيران بإجراء تأجير الأرحام للأفراد غير المتزوجين أو المثليين جنسياً إلا إذا أراد الشخص المتزوج إجراء عملية رحم مستأجرة. في هذه الحالة يجب على الشخص أن يطلب من الطبيب الإذن بإجراء تأجير الرحم في إيران للسماح للزوجين بإبرام عقد. يمكن إجراء عملية استبدال الرحم في المستشفى أو العيادة أو المنزل أو في أي مكان تعيش فيه المريضة.
الأم البديلة ليس لها علاقة بيولوجية مع الطفل. معظم علماء الإسلام يؤيدون هذا النوع وعدد قليل منهم يرفضه ويشير الذين يوافقون على هذا النوع من الأرحام المستأجرة إلى آية قرآنية تقول: "... أمهاتهم وحدهن من حملهن وولدتهن... " (المجادلة، الآية 2). ). يريدون الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الأم تحمل من ينوب عنها الطفل فإن الوالدين المعنيين هما والدا الطفل البيولوجيان وسيكونان مسؤولين عنهما. بافتراض أن الإسلام يسمح بكلا النوعين من تأجير الأرحام فإن هذه لا تزال مشكلة معقدة بالنسبة للوالدين. يجب اختيار الأم البديلة من بين النساء الملتزمات اللائي يبذلن قصارى جهدهن لإنجاب طفل سليم عقلياً وجسدياً. وبالتأكيد ليس فقط الإسلام والمسيحية وما إلى ذلك قد يؤكد هذه المسألة المهمة فيما يتعلق بالأم البديلة ولكن أيضاً كل شخص مسؤول وملتزم يدرك عمق هذه القضية. هذا هو السبب في أن النوع التجاري في بعض البلدان محظور. يمكن لعصر طب الدولية أن تساعدكم بصفتها أكثر شركات الخدمات الطبية احترافًا ومقرها إيران، في رحلتكم الطبية من خلال تأجير الأرحام. سوف نكون بجانبكم في جميع المراحل حتى تتمكني من معانقة طفلك وبدء حياة جديدة.
الرحم البديل الإيثاري: لا تتلقى الأم البديلة أكثر من التكاليف المسموح بها وبالتالي ليس لها فائدة مالية من تأجير عقود الرحم. الرحم البديل التجاري: بالإضافة إلى التكاليف المسموح بها يتم دفع مبلغ آخر كخدمات للأم البديلة. تكلفة إجراء الرحم البديل في إيران في إيران تتراوح تكلفة الرحم البديل من 11000 دولار إلى 13000 دولار، اعتماداً على نوع الرحم البديل والشخص البديل وعليكم وعلى ميسر العلاج. هذه هي التكلفة التي يتعين على الزوجين دفعها مقابل إجراء بديل كامل للرحم. التكلفة تشمل: • الفحص الطبي العام واختبارات الدم وفحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي • مراجعة السجلات القانونية • اختبارات الخصوبة بما في ذلك الفحص الهرموني والموجات فوق الصوتية • التقييم النفسي • التلقيح الاصطناعي(IVF) أو IUI أو تكاليف علاج العقم الأخرى أين يُسمح بإجراء تأجير الأرحام ؟ تختلف القواعد التي تحكم تأجير الأرحام وما إذا كان مسموحاً بها على الإطلاق من بلد إلى آخر. تسمح بعض البلدان مثل إسبانيا وبريطانيا والصين وكندا وأستراليا بتأجير الأرحام الإيثاري ولكنها لا تسمح بأي شكل من أشكال الرحم التجاري. كما أن دول أخرى بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وفرنسا حظرت إجراءات الرحم البديل تماماً.