تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بدأنا نستشعر وقوعه في هذا الزمن - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
[١٧] فأَسْنَدت الآية الأفعال إليه دون تحديدها بِكتابٍ أو سُنة، وهذا دليلٌ على أنَّ ما يَحرم بالقرآن الكريم يَحرم بالسنّة، فالقُرآن أرفع منزلةً من السُنّة، ولكنَّهما في الاحتجاج بهما في قضايا الدِّين و التّشريع بنفس المنزلة.
وقفات مع آية ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم
قال الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من أعظم نعم الله على الإنسان أن يعيش فى وطن آمن ومستقر، لذا يجب على كل من يعيش على تراب مصر التى جعلها الله بلدًا آمنًا مطمئنًا أن يحافظ عليها. وأضاف الدكتور حسن الصغير، فى خطبة وصلاة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، حيث دار موضوعها حول "فضل شهر شعبان ومنزلة الشهيد"، أن هذا المعنى الكامل تحقق فى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمان الوطن.
وذُكِر أنه يُدخَل مع الرجل أبواه وولده وزوجته الجنة، وإن لم يكونوا عملوا عمله ، بفضل رحمة الله إياه " انتهى "تفسير الطبري" (21 /356-357).
" وقوله: ( وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ) أي: يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها ، من الآباء والأهلين والأبناء ، ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين ؛ لتقر أعينهم بهم ، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى ، من غير تنقيص لذلك الأعلى عن درجته ، بل امتنانًا من الله وإحسانا ، كما قال تعالى: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شِيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) " انتهى "تفسير ابن كثير" (4 /451). وينظر للأهمية حول تفصيل ذلك ، وتحرير المقام فيه: جواب السؤال رقم: ( 121192) ، ورقم: ( 107781). والله أعلم.
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}[1]وداعا ، وداعا ، وداعا الزوج من صلبها ؛ كأن يكونوا زوجة أخرى للزوج المتوفي. نصيب الزوجة من ميراث زوجها ولها أبناء - جريدة الساعة. ميراث الزوجة من زوجها إن لم يكن له ولد يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد}[1]، ويتضح من هذه الحالة الحالة الثانية من الحالات التي تحدد فيها حالات ميراث الزوجة من الزوج ، وهي في حال لم يكن للزوج أبناء قط ، وسواء أكانوا في حال لم يكن لزوجها ، حيث تستحق الزوجة في حال لم يكن لزوجها ولد الربع من الميراث ، وعلى سبيل المثال ؛ الزوج والزوجة من الميراث هو الربع؛ وذلك لعد وجود الأبناء. مقدار ميراث الزوجة إذا كان للزوج أكثر من زوجة في الحالة السابقة ، في الحالة السابقة ، في الحالة السابقة ، في الحالة السابقة للزوج ، و الزواج ، و الحالة في الحالة السابقة ، سواء أكانوا ذكورا أم ناتجًا ، المثال ؛ في الحالة يكون نصيب الزوجات الربع حيث يوزع بينهن بالتساوي؛ ولكن بعد أن كان هذا الزوج وجدته ، أما إذا كان هذا الزوج كان زوجًا ، وكان هذا النصيب. وذلك لوجود الابن. كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب موانع ميراث الزوجة صحيح أن الإسلام أعىى الزوجة حق في الميراث ، إلا أن هناك حالات تستحق هذا الميراث، ومن هذه الحالات: اختلاف الدين عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يرث المسلم الكافر ، ولا يرث الكافر المسلم)[3]، في الحالة التي تستحق الزوجة ميراث؛ وذلك بسبب اختلاف الدين ، وفي حال كان للزوج أكثر من زوجة ، بينما كان ذلك كتابية ، فإن زوجاته المسلمات يستحقن نصيبهن من الميراث ، بينما الكتابية تستحق نصيبها من الميراث؛ لاختلاف الدين.
نصيب الزوجة من ميراث زوجها ولها أبناء - جريدة الساعة
أسباب الميراث
هناك أسباب الأسباب التي تكمُن خلف أسباب الميراث ، ومن هذه الأسباب:
النكاح: حيث العلاقة الزوجية القائمة الصحيحة بين الزوج والزوجة ، يستحق في هذه الحالة الزوج نصيب من ميراث الزوجة ، وتستحق الزوجة من ميراث زوجها. النسب: وهي العلاقة التي تربط بين الوراث وبين المورث ، أو كالأبناء أو كالأب أو الأم ، أو فروعًا كالأبناء والبنات ، والحواشي كالأخوة. الولاء: حيث يرثه في حال لم يكن للوراث ورثة ، كأصحاب الفروض ، أو عصبات النسب. يتضح مما سبق أن الزوجة تستحق الثمن في حال كان للزوج ، سواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا ، وذلك كما تم بيانه في عنوان ميراث الزوجة من زوجها يخت أبناء ، أما في حال الزوج والزوج ، فإن الزوجين يستحقان الزوجين ، سواء أكان للزوج أبناء أم لا.
ويمكنكم التعرف على جدول توزيع الإرث في الإسلام من خلال قراءة هذا المقال: جدول تقسيم الإرث في الإسلام وكيف يتم توزيع الميراث على من لهم الحق فيه؟
تفسير الأية القرآنية
الزوجة ترث الربع إذا لم يكن هناك أبناء للزوج سواء منها أو من غيرها، أي أنه ليست هناك فروع وارثه مطلقًا. أما في حالة وجود أبناء من الزوجة أو من أي زوجة أخرى فيكون للزوجة نصيب الثمن من الميراث. وإذا كان هناك أكثر من زوجة فيتقاسمون هذا الجزء من الميراث سواء أكان الثمن أو الربع، ويقسم الباقي على الأبناء وباقي أفراد العائلة حسب التقسيم المتبع. أما في حالة وجود زوجة مسلمة وأخرى كتابية فيكون النصيب من الإرث كاملا للزوجة المسلمة، ولا تحصل الزوجة الكتابية على أي شيء من ميراث زوجها. أما بخصوص المطلقة التي لا زالت في فترة العدة فلها نصيب من الإرث، بنفس الطريقة التي سبق ذكرها، أما في حالة الطلاق البائن ليس لها حق في الميراث، ولكن إذا قصد الزوج حرمانها من الميراث في حالة المرض أو غيره وتم اتهامه بذلك فهي ترث مثل أي زوجة، أما إذا لم يقع اتهامه فليس لها شيئًا من الإرث. قد بينا في تلك النقاط ضوابط وأحكام طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث.