يشترط لانعقاد البيع أن يصدر إيجاب من البائع أو المشتري و قبول من الآخر ، وفقاً للقواعد العامة في انعقاد العقد, و يجب أن يتطابق الإيجاب و القبول على عناصر البيع. ـ طبيعة العقد ( البيع):
يجب أن يتفق البائع و المشتري على طبيعة العقد, بحيث تتلاقى إرادتاهما في إيجاب و قبول على حصول البيع. اركان عقد البيع التجاري. فإذا اتجهت إرادة متعاقد إلى البيع بينما اتجهت إرادة المتعاقد الآخر إلى عقد آخر فالعقد لا ينعقد, حتى و لو سّمى المتعاقدان هذا العقد بيعاً. فلو قال مالك شقة سكنية لآخر خذ هذه الشقة و أعطني مليون ليرة و قصد أن يرهنها بهذا المبلغ ، و قبل هذا الآخر الإيجاب معتقداً أن مالك الشقة يبيعها لا يرهنها ، فلا يتطابق الإيجاب و القبول لا على البيع و لا على الرهن ، و لا يوجد بالتالي لا بيع و لا رهن. 2 ـ الثمن:
لا يكفي أن يتفق البائع و المشتري على طبيعة العقد و هي البيع ، بل لا بد من أن يتفقا أيضاً على الثمن. فلو طالب البائع في الشقة السكنية مليون ليرة ، و لم يدفع المشتري إلا ألف ليرة ، فلا يتطابق الإيجاب و القبول ، ولا ينعقد البيع, لأن البائع و المشتري لم يتفقا على الثمن. 3 ـ المبيع:
يجب أن يتفق البائع و المشتري على المبيع بالإضافة إلى اتفاقهما على طبيعة العقد و الثمن.
أركان عقد البيع - Youtube
هذا ويشترط في الثمن الذي يحصل على البائع من المشتري أن يكون مبلغا من النقود فإذا التزم المشتري بان يقدم للبائع أداء شيء آخر غير النقود كان العقد مقايضة وليس بيعا وإذا انعدم المقابل الذي يحصل عليه البائع من المشتري فإن العقد يصبح هبة ولا يعد عقد بيع ويعتبر العقد هبة ايضا إذا كان الثمن تافها لا يتناسب مع قيمة الشيء المبيع.
ص14 - كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - أركان عقد البيع - المكتبة الشاملة
أن يبين البائع العيب الذي يحدث بعد الشراء وكذلك يجوز لمشتري رد السلعة إذا تبين أن بها عيباً خفياً. أن تقع على البائع مسؤولية هلاك السلعة قبل تسليمها للمشتري. الثمن
يجب أن يتوافر به عدة شروط منها:
أن يكون ثمن السلعة الأصلي معلوماً للمشتري بما في ذلك المصاريف التي أنفقها البائع حتى تسليم البضاعة للمشتري وذلك لأن هذا البيه هو بيع بمثل الثمن مع زيادة ربح. أن يكون الربح معلوم للطرفين إما بنسبة من ثمن السلعة وإما بمباغ مقطوع. اركان عقد البيع pdf. أن يفصح البائع عن مقدار الربح في حالة البيع نقداً وكذلك في خالة البيع الآجل. بيان كيفية سداد ثمن البيع إما نقداً أو بالتقسيط وذلك في مجلس العقد. المراحل الأساسية لعقد بيع المرابحة
مرحلة الوعد
تقوم عملية بيع المرابحة على وجود تفاهم أولي مسبق بين الطرفين (البائع والمشتري) بحيث يتولى المشتري تحديد مواصفات السلعة التي يعد بشرائها مرابحةً بعد تملك البائع لها، ويوافق على شروط التعامل المنصوص عليها بشكل تفصيلي (طريقة سداد الثمن، هامش الربح، الضمانات المطلوبة وغيرها) في وثيقة الوعد بالشراء الخاصة بكل عملية من عمليات المرابحة. لابد للإشارة هنا إلى أن هذا العقد لا يعتبر مبرماً في مثل هذه المرحلة إلا عندما يقوم البائع بتملك هذه السلعة.
كتابة: هبة الله الدالي - آخر تحديث: 11 فبراير 2021
يعتبر بيع المرابحة أحد أشكال التوظيف المالي السائد بين معظم الأشخاص والمصارف ويعتبر من أكثر الأنظمة تطبيقاً في الواقع العملي، فماذا يعني هذا المفهوم؟
بيع المرابحة
هو بيع السلعة بمثل الثمن الأول الذي اشتراها به البائع مع زيادة ربح معلوم وهذا الربح متفق عليه سواء بمبلغ مقطوع أو بنسبة معينة من الثمن الأصلي. ويشترط فيها أن تدخل السلعة في ملك البائع وأن يتم التملك الحقيقي لها. أركان بيع المرابحة
يعتبر البيع صحيحاً ومشروعاً إذا توافرت فيه الأركان الثلاثة التالية:
الصيغة (الإيجاب والقبول)
الرضا بين طرفي البيع ويتوافر بالإيجاب من جانب البائع والقبول من جانب المشتري. ص14 - كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - أركان عقد البيع - المكتبة الشاملة. ويكون الإيجاب والقبول إما باللفظ أو الكتابة أو بأية وسيلة من وسائل الاتصال. العاقدان (البائع والمشتري)
يجب أن يكون كلاهما مميز وكامل الأهلية، أي أن يكون كل منهما عاقل بالغ غير محجور عليه. المعقود عليه (البضاعة والثمن)
البضاعة
يجب أن يتوافر فيها عدة شروط منها:
أن تكون محددة الأوصاف ،يمكن معاينتها وفحصها مع ضرورة بيان تاريخ شرائها. منفع بها: أي أن تسبب منفعة حقيقية لطالبها. ضرورة تملك البائع لها حيازتها قبل بيعها للمشتري.
نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام تحت عنوان "الأنبياء كأنك تراهم"، وهي جزءٌ من مادة (معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم) الذي انعقد في إكسبو دبي 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامي، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبةٍ وسلامٍ وإنسانيةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ. حياه النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم. خَصَائِصُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: أَخَذَ اللهُ عز وجل الْمِيثَاقَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَيَنْصُرُوهُ. قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 81]. وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، فَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، أَوْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي.
حياه النبي صلي الله عليه وسلم Icon
وكان صد المشركين للمؤمنين عن البيت شديدا على نفوس كثير من المسلمين الذين رأوا في بعض شروط الصلح إجحافا بالمسلمين حتى انهم تلكأوا في التحلل من إحرامهم لما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم الى السيدة أم سلمة رضي الله عنها يشكو لها عدم امتثال الناس لأمره فأشارت عليه رضي الله عنها بأن يخرج ولا يكلم أحدا منهم فينحر بدنته ويدعو حالقه ليحلق له، فاستصوب الرسول صلى الله عليه وسلم رأيها وفعل ذلك عندها قام الناس فنحروا هديهم وجعلوا يتسابقون فيحلق بعضهم لبعض.
حياه النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
وأردف قائلًا: وفي هذا إشارة قوية لضرورة وجود صفات الأصالة والقيم والمبادئ المعبَّر عنها بالدين، ولا مانع من امتزاجها بغيرها، ولكن لا يمكن بحال الاستغناء عن الدين والقيم. إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر:" مصراوي الإسلامي "
حياه النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
وكان النبي -صلَّى الله عليه وآله وسلم- قد علم موعد ليلة القدر على وجه التعيين، ثم أُنسيها لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، ليتحفَّز الناس إلى العبادة والدعاء في كل العشر الأواخر، وألَّا يخصوا ليلةً منها بعينها، والدليل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: "خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى (تخاصم) رجلان من المسلمين، فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". وعن انشغال بعض الناس ببعض الظواهر المناخية التي ترتبط بصبيحة هذه الليلة قال فضيلته: تحدَّث العلماء عن بعض الظواهر المناخية التي تحدث صبيحة ليلة القدر وليلتها، ولكن الأهم هو الشعور بالسلام النفسي والطمأنينة واستنارة القلب والإقبال على الله بالعبادة والخشوع والتضرع. وعن دعاء ليلة القدر، قال فضيلة المفتي: لقد ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال عليه الصلاة والسلام وعلى آله: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني".
أليست الرّاية محض قماش؟ فعلامَ يريقون دماءهم لبقائها مرفوعة؟
كذلك هو العدوان على الأقصى المبارك ليس عدوانًا على أحجار وجدران وقبّة مطليّة بالذّهب، بل هو عدوان على دين وعقيدة ملياري مسلم في هذه الأرض، وهو اعتداءٌ على هويّة وكرامة المسلمين جميعًا باستهداف أحد أهم رموزهم المقدّسة التي تتجاوز معانيها الأحجار إلى الفكرة والهوية والعقيدة والرمزيّة المتعلقة بالكرامة والوجود. لو أنّ طوفانًا أو نازلةً سماويّة داهمت الكعبة لقلنا بوجوب إخلائها لأنّ دم المسلم أغلى منها عند الله تعالى، ولو أنّ زلزالًا طبيعيًّا أصاب المسجد الأقصى المبارك لقلنا بوجوب إفراغه من المعتكفين فيه والابتعاد عنه مسافةً لا يتأذّى منها أحدٌ من النّاس لأنّ دم الإنسان أغلى منه عند الله تعالى حينها، ولكن إن أجلَبت خيول الباطل، وحشدت قوى العدوان، وتكاتفت حشود الصهاينة للعدوان على الأقصى واقتحامه فعندها نقول بوجوب الزّحف إليه والاحتشاد فيه، والرّباط في باحاته والدّفاع عنه بالأرواح والأنفس والأموال؛ لأنّه يمثّل حينها ديننا وعقيدتنا وهويّتنا وكرامتنا بل يمثّل معنى وجودنا فتهون الرّوح فداءً لذلك كلّه. المصدر: الجزيرة مباشر
لا يفتأ كثيرون يردّدون حديث ابن عمر الذي أخرجه ابن ماجه بسندٍ صحيح "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبَك، وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمّد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمةً منك، ماله، ودمه". والحديث الذي أخرجه البيهقي عن ابن عباس: "لمّا نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: مرحبًا بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك! وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك". فهذان الحديثان ذهب جماعةٌ من علماء الحديث إلى تصحيحهما، بخلاف العبارة التي تتردّد على ألسنة الكثير وهي "لَهَدْمُ الكعبة حجرًا حجرًا أهون من قتل المسلم" فهي ليست حديثًا نبويًّا وإن كان معناها قد ورد في أحاديث أخرى. "الأنبياء كأنك تراهم".. خصائص النبى محمد صلى الله عليه وسلم. ولستُ هنا معنيًّا بتفصيل التّحقيق والتّخريج الحديثيّ أكثر من هذا القدر؛ فالمهمّ هو أن نقف مع المنهجيّة الخاطئة المغلوطة التي يتمّ التعامل بها مع هذه الأحاديث. التّهوين لا التّعظيم.. فهمٌ مقلوبٌ
كثيرون يستشهدون بهذه الأحاديث اليوم للتّهوين ممّا يجري في المسجد الأقصى المبارك، من خلال مقارنته بما يجري في العديد من بقاع البلاد الإسلاميّة، ولسان مقال بعضهم تصريحًا ولسان حال كثيرين منهم تضمينًا: لا تصدعوا رؤوسنا بالحديث عن المسجد الأقصى؛ فإنّ دم طفل صغير في أيّ بلد من بلاد المسلمين أعظم من كل المسجد الأقصى، وإنّ هدم المسجد الأقصى لا يساوي حياة شاب قتله الطّغاة في بلداننا المكلومة.