ورائحة غيابك تملأ الزوايا وأركان المساء، تعبث بالأوراق والجلد والمسامات، تحاول غلق فراغاتها حتى لا تحشوها الآهات، هطول في ذاكرة الشوق العنيد، الرائحة لها سمع وحواس وحضور في خلايا الزمن السرية، أبواب تشق ظلالا تطل على الطقس المتقلب، أجواء من الغربة وشوارع تتلوى الضجر، أحوال بشر عاديين ونسائم لاسعة تذكر بمواسم الهبوب، العودة إلى حياكة الصمت وإلى الانكماش داخل قواقعه الباردة خطة للهروب ولكي لا نقع في حفر الوداع، وحتى يصبح العالم بأمان ويتخلص من فوضاه نكون قد شيدنا قلاعا من العزلة والحكمة.
- رسومات سهلة بالرصاص 2022 جديدة - موسوعة سبايسي
- لغتنا في خطر
- وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟
- أي خطر يهدد اللغة العربية اليوم؟ | اندبندنت عربية
رسومات سهلة بالرصاص 2022 جديدة - موسوعة سبايسي
صور رسومات سهله وجميله بالقلم الرصاص
الهدف هو طرح الحياة من الخصم وينتهي بك الأمر على قيد الحياة في نهاية المبارزة. هذا العنوان يسمح لك بالاتصال عن طريق البلوتوث أو أيضًا من خلال الشبكة المحلية. يمكنك أيضًا اللعب في وضع اللاعب الفردي ، إذا لم يكن لديك شريك لعبة في ذلك الوقت وتريد بعض المرح. بالإضافة إلى ذلك ، سيسمح لك بتحديد 3 أنواع مختلفة من الشخصيات أو الوحوش ، مثل Knight (فارس) و Boxer (الملاكم) و Marlin. متعددة اللاعبين المحلية
تأتي لعبة Path Adventure بعد ذلك في قائمة لعبتين على الهاتف المحمول. لاعبين محليين آخرين ، لكن هذه المرة لعبة لوحية. اعترف من بين 2 و 8 لاعبين يجب أن يكونوا متصلين بأجهزتهم المحمولة بنفس الشبكة لبدء اللعب. بمجرد أن يصبحوا كذلك ، تبدأ المتعة. سيتعين على فريقين مواجهة بعضهما البعض للعثور على أفضل الطرق للوصول إلى صناديق سحرية تحتوي على الجواهر. أول فريق يجمع 3 جواهر سيفوز باللعبة. كل هذا على خرائط مختلفة ، مع العديد من العقبات (الغابات ، القلاع ، الجدران ، الجبال ، الأنهار ،... ) على طول الطريق ، والمهارات / الأدوات لمحاولة التغلب عليها. لعبة يجب أن تفكر فيها وتكون ذكيًا لتحقيق الفوز. معركة الدبابات
وأخيرًا ، لديك أيضًا عنوان آخر يسمى معركة الدبابات.
ترتكز اللغة العربية الفصيحة في ديمومتها واستمرارها، على قواعد صوتية، وضوابط تركيبية وصرفية ثابتة، لا تتغير بتغير المكان أو الزمان أو الإنسان، بينما تتغير اللهجات الشعبية المحلية من بلد إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى، داخل البلد الواحد، ونظراً إلى الامتزاج الاجتماعي والحضاري والإنساني بين المجتمعات العربية، وبقية المجتمعات الأخرى، فإن اللهجات العامية تتبدل وتتطور، فتتسرب ألفاظ جديدة إليها، ودلالات لغوية وصوتية لم تكن معروفة من قبل. وهذا مؤشر على فساد هذه اللهجات وعدم قدرتها على الثبات والأصالة والديمومة. وبين زحمة اللهجات العربية المتعددة، وتنوع الأصوات والدلالات والتراكيب فيها، تبدو اللغة العربية الفصيحة شاخصة تتحدى عوامل الزمن وتسمو بلغتها وتراكيبها، وخطابها الأدبي والعلمي، وهو خطاب واحد في جميع الأقطار العربية، وهذه مزية للشعوب العربية بحيث تتقارب المسافات بين الناس، ويسهل عليهم الفهم والحوار والاتصال وتبادل التجارب والخبرات. لغتنا في خطر. ونظراً إلى هيمنة اللهجات العامية على قطاعات وشرائح واسعة ومجالات متعددة من حياتنا العامة، في البيت والشارع والسوق والإدارة والمصنع والمتجر، فإن الأمر يزداد خطورة حين يتسرب الخطاب العامي إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، فتجد صنفا من الإعلاميين يستعينون باللهجات العامية، في التبليغ والحوار ومخاطبة الجمهور.
لغتنا في خطر
وقد حدث ما يشبه هذا مع العراق والشام وشمال إفريقيا… إلخ، وإذا أضيف إلى كل هذا أن العاميات العربية الحديثة قد تطورت في بيئاتها المختلفة تطورا مستقلا نتيجة ظروف اجتماعية وسياسية، لأدركنا أسباب اختلاف العاميات العربية الحديثة في بيئاتها المختلفة، ورأينا هذا الاختلاف أمرًا طبيعيًا. أما اللغة الفصحى المعيارية التي كانت قد احتفظت بها القبائل العربية في الجزيرة كلغة الأدب والدين وسياقات رسمية، يكتبون بها ويقرءون، ينظمون الشعر بها ويخطبون… إلخ، فقد استمرت على نفس الحال في البلدان الإسلامية في علاقتها بالعاميات، حيث استخدمت كلغة موحدة رسمية، بينما عبر الناس في البيئات المختلفة عن أغراض حياتهم اليومية بلهجاتهم الخاصة. أي خطر يهدد اللغة العربية اليوم؟ | اندبندنت عربية. تأخذ اللغة العربية الفصحى (الموحدة) أهميتها لعوامل سياسية وثقافية حضارية متعددة، يقف على رأسها العامل الديني، فاختيار هذه اللغة لغة للتنزيل ووسيلة للإبانة ودعاء لحفظ الرسالة، هو بلا شك تشريف لها من بين سائر اللغات، كذلك فإنه يعكس مدى أهمية تلك اللغة في فهم القرآن الكريم. ومن العوامل التي منحت اللغة العربية الأهمية والمكانة الثقافية وعززت من قدرتها في نفوس أبنائها كونها الخزانة الفكرية لثقافة وحضارة هذه الأمة، حيث زخرت هذه الخزانة بنفيس النصوص والمؤلفات التي أبدعتها العقلية العربية الإسلامية أو حتى تلك التي ترجمتها في مختلف فروع العلم والمعرفة.
وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟
واسيني الأعرج القدس العربي 23122020
من خلال أغلب الاحتفاليات التي تابعتها بمناسبة يوم اللغة العربية عبر الندوات الدولية والعربية والمحلية، عبر تطبيق «زووم» أو ميت ـ غوغل، أو من خلال القراءات عبر الوسائط والوقائع، تبين لي شيء واحد، كأن الأمر عند بعضهم أصبح واجباً ثقيلاً أو رفع عتب، إذ نجدهم يكررون كلام السنة الماضية أو ما قبلها، نفسه، أحياناً بالنقطة والفاصلة. الخطابات نفسها التي تظن أن ارتقاء لغة ما من اللغات لا يمر عبر الجهد المعرفي المضني، لكن من خلال الخطابات الوطنياتية والقومية المنفوخة، وحتى الدينية بوصف اللغة العربية هي لغة القرآن ولها رب يحميها؟ الغالبية العظمى من المساجلين، مرتاحة للوضع اللغوي العربي الحالي، مع أن الأمر ليس بكل هذه السهولة. اللغة العربية في خطر؟ هذا يعني أنها على حافة التلاشي إذا استمرت على نفس الوتيرة التي تعيشها اليوم، كما اللغات التي كان لها حضور كبير ثم انقرضت، إذ اكتفت بنفس مكاسب الأجيال الأولى التي بنتها. وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟. لنا في اللاتينية ما يبرر ما نذهب إليه؛ لأنها كانت لغة كل المجالات كما العربية اليوم، بما في ذلك المعرفي، والطقسي الديني، بالخصوص الكاثوليكي إذ ما تزال حتى اليوم هي لغة الفاتيكان الرسمية، ماتت أو بتعبير اللسانيين انطفأت، وتحولت إلى مجرد تاريخ يسترجع في الأبحاث المختصة أو القراءات الكنسية، أو تجلت فيما كان يعتبر وقتها مجرد لهجات، كالفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، البرتغالية، والرومانية، وبدرجة أقل الإنكليزية.
أي خطر يهدد اللغة العربية اليوم؟ | اندبندنت عربية
شاركت في المؤتمرات المتعاقبة للمجلس الدولى للغة العربية بدبى ، وقد أكدت الدراسات والأبحاث التي قُدمت في المؤتمرات أن طلاب وطالبات مؤسسات التعليم العالي يعانون من ضعف كبير في قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم اللغوية ، وأن هذا يؤثر سلبياً علي مستوى تحصيلهم الدراسي وإستيعابهم ، وعلي القيام بواجباتهم في جميع التخصصات. ومن الملاحظ أن ظاهرة الضعف اللغوى تعاظمت في الآونة الآخيرة نتيجة ظهور اللغة الهجنية التي اصطلح عليها الشباب بأسم ( العربيزى) أو (الفرانكو أراب)
،وتناست بشكل سريع في الأوساط الشبابية ، وهي ظاهرة لغوية وليدة الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل مع بعضهم البعض باستعمال خليط من اللغة الإنجليزية والعربية واللهجات الدارجة. ويغلب علي الحرف المستعمل في كتابتها والتلفظ بها الحرف اللاتينى مع استبدال حروف العربية بأرقام لاتينية تستعمل في المواقع المختلفة للتواصل الإجتماعى والدردشة. ومن هنا كثرت الأخطاء اللغوية الشائعة المخالفة للمسموع من اللغة وأصولها الثابتة ، وعدم السلامة في الأسلوب وتركيب الجُمل تركيباً ينُم عن التكلف ، وغلبة الركاكة ، وإهمال علامات الترقيم من فاصلة وقاطعة وشارحة وغيرها إهمالاً تاماً والقضاء تقريباً علي النطق الصحيح للذال والثاء والظاء ، وغيرها من الأخطاء المتعلقة بالكتابة واللغة اللفظية ، مما لا يتسع المقام لذكره.
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وحبيبنا وقدوتنا عبد الله ورسوله صلى الله وبارك عليه ما تعاقبت الليالي والأيام. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]، ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [الأحزاب: 70].
ا - مأساويّة اللّغة العربيّة في تونس اليوم: طبعاً، لا يَخفَى على أحد، أنّ لغتنا العربيّة المجيدة - لغـتَــنا الوطنِـيّـة والقومـيّة، تعيش اليوم حالة مأساويّة مؤلمة في تونس! فقد أصبحت هذه اللّغة التّعسة منبوذة، غريبة في عقر دارها، إفريقيّةِ عُقبة بن نافع، بلاد الجامعة الزّيتونيّة، بلاد ابن خلدون، بلاد العلاّمة الطّاهر بن عاشور، الطاهر الحداد وأبي القاسم الشّابّي، وغيرِهم كُثُر... حسبنا أن نُـلقيَ نظرة على لغة التخاطب اليوميّة فيما بين المواطنين التونسيّين - مثقّفين كانوا أم غير مثقّفين- نجدها لغة هجينة، لا شرقيّة ولا غربيّة؛ لا رأس لها ولا عقب؛ خليط عجيب، غريب، من عربيّة دارجة وفرنسيّة محطّمة، ممسوخة، علاوةً على ما يتخلّلها من عبارات سوقيّة مبتذلة، مؤذية للأسماع، وكلماتٍ لا أخلاقيّة، من سبٍّ لاسم الجلالة، وشتمٍ للوالدين، إلخ!... أهذه لغة شعب متحضّر، يطمح إلى التّطوّر والتّقدّم، ويعيش في القرن الواحد والعشرين! ؟… أيّ شعب في العالم، عدا شعوبنا في المغرب العربيّ، وخاصّة في تونس التي أصبحت "رائدة" في هذا المجال، أيّ شعب يتعامل يوميّاً بمثل هذه اللّغة "الّلقيطة" ؟! لو استمرّت الحال على هذا المنوال، ستموت في بلادنا لغتنا الوطنيّة الدّارجة ومن ثَـمَّ الفصحى، بعد بضعة عقود من الزّمن.