هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان الضحاك بن قيس. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة.
الضحاك بن قيس الشيباني - مكتبة نور
قال الضحاك بن قيس الفهري يقول الله يوم القيامة: أنا خير شريك، من أشرك معي شريكاً في عمل فعمله لشريكه، ومن لم يشرك معي شريكاً فعمله له كله، لا أقبل اليوم إلا من كان خالصاً لي.
الضحاك بن قيس الشيباني - ويكيبيديا
وكتب إلى بني أمية يعلمهم ما كتب به إلى الضحاك، وما أمر به ناغضة، ويأمرهم أن يحضروا ذلك. فلم يقرأ الضحاك كتاب حسان، فكان في ذلك اختلاف وكلام، فسكتهم خالد بن يزيد ونزل الضحاك فدخل الدار. فمكثوا أيامًا ثم خرج الضحاك ذات "يوم" فصلى بالناس صلاة الصبح، ثم ذكر يزيد بن معاوية فشتمه، فقام إليه رجل من كلب فضربه بعصا واقتتل الناس بالسيوف، ودخل الضحاك دار الإمارة فلم يخرج، وافترق الناس ثلاث فرق: فرقة زبيرية، وفرقة بحدلية -هواهم لبني حرب- والباقون لا يبالون لمن كان الأمر من بني أمية. وأرادوا الوليد بن عتبة بن أبي سفيان على البيعة له. ترجمة الصحابي الضحاك بن قيس الفهري. فأبى وهلك تلك الليالي. فأرسل الضحاك بن قيس إلى بني أمية، فأتاه مروان بن الحكم وعمرو بن سعيد وخالد وعبد الله ابنا يزيد بن معاوية فاعتذر إليهم، وذكر حسن بلائهم عنده، وأنه لم يرد شيئًا يكرهونه، وقال: اكتبوا إلى حسان بن مالك بن بحدل حتى ينزل الجابية، ثم نسير إليه فنستخلف رجلاً منكم. فكتبوا إلى حسان فنزل الجابية وخرج الضحاك بن قيس وبنو أمية يريدون الجابية. فلما استقلت الرايات موجهة، قال معن بن ثور السلمي ومن معه من قيس: دعوتنا إلى بيعة رجل أحزم الناس رأيًا وفضلاً وبأسًا، فلما أجبناك خرجت إلى هذا الأعرابي من كلب تبايع لابن أخته!
الضحاك بن قيس الفهري - Wikiwand
هذه صفحة توضيح: تحتوي صفحة التوضيح على قائمة مقالات ذات عناوين متقاربة. إذا وجدت وصلة لها في مقالة، فضلًا غيِّر الوصلة لتشير إلى المقالة المناسبة من القائمة.
ترجمة الصحابي الضحاك بن قيس الفهري
وقد روى عنه: الحسن البصري، وتميم بْن طرفة، ومحمد بْن سويد الفهري، وسماك، وميمون بْن مهران.
1 من 3
الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ (ب د ع) الأحْنَفُ بن قيس، والأحنف لقب له، لحنف كان برجله، واسمه الضحاك، وقيل: صخر بن قيس بن معاوية بن حُصَيْن بن عُبَادَة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، أبو بحر التميمي السعدي. أدرك النبي ولم يره، ودعا له النبي صَلَّى الله عليه وسلم فلهذا ذكروه، وأمه امرأة من باهلة. أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا محمد بن المثنى، أنبأنا حجاج، حدثنا ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال: "بينما أنا أطوف البيت في زمن عثمان، إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنك لتدعو إلى خير، وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "اللهم اغفر للأحنف" فكان الأحنف يقول: فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك. يعني: دعوة النبي صَلَّى الله عليه وسلم" (*). الضحاك بن قيس الشيباني - مكتبة نور. وكان الأحنف أحد الحكماء الدهاة العقلاء. وقدم على عمر في وفد البصرة، فرأى منه عقلًا ودينًا وحسن سمت، فتركه عنده سنة، ثم أحضره، وقال: يا أحنف، أتدري لم احتبستك عندي؟ قال: لا يا أمير المؤمنين قال: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حذرنا كل منافق عليم، فخشيت أن تكون منهم ثم كتب معه كتابًا إلى الأمير على البصرة يقول له: الأحنف سيد أهل البصرة فما زال يعلو من يومئذ.
القول في تأويل قوله ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ( 143))
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: "مذبذبين" ، مرددين. وأصل "التذبذب" ، التحرك والاضطراب ، كما قال النابغة: ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب
وإنما عنى الله بذلك: أن المنافقين متحيرون في دينهم ، لا يرجعون إلى اعتقاد شيء على صحة ، فهم لا مع المؤمنين على بصيرة ، ولا مع المشركين على جهالة ، ولكنهم حيارى بين ذلك ، فمثلهم المثل الذي ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي: - [ ص: 333]
10728 - حدثنا به محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين ، تعير إلى هذه مرة ، وإلى هذه مرة ، لا تدري أيهما تتبع! (9) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام. 10729 - وحدثنا به محمد بن المثنى مرة أخرى ، عن عبد الوهاب ، فوقفه على ابن عمر ، ولم يرفعه قال: حدثنا عبد الوهاب مرتين كذلك. 10730 - حدثني عمران بن بكار قال: حدثنا أبو روح قال: حدثنا ابن عياش قال: حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 143
مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143) القول في تأويل قوله: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا (143) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " مذبذبين " ، مردّدين.
(9) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام
مضى مرارًا كثيرة. "عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم" ثقة، مضى مرارًا. وهذا الأثر رواه مسلم ١٧: ١٢٨، من طريق محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب الثقفي، بلفظه، إلا أنه لم يذكر فيه: "لا تدري أيهما تتبع". ورواه أيضًا من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن عبيد الله. ومن طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن عبد الله. ورواه أحمد في المسند: ٥٠٧٩، من طريق إسحاق بن يوسف، عن عبيد الله، مع اختلاف يسير في لفظه. ورواه أيضًا في المسند: ٥٧٩٠، من طريق محمد بن عبيد، عن عبيد الله، بمثل لفظ أبي جعفر. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 143. ورواه بمعناه في المسند، الآثار رقم: ٤٧٢، ٥٣٥٩، ٥٥٤٦، ٥٦١٠. واستوفى تخريجه أخي السيد أحمد في شرح المسند، وزاد في تخريجه الحافظ ابن كثير في تفسيره ٢: ٦١١، فراجعه هناك. وكان في المطبوعة: "لا تدري أيتهما تتبع"، وأثبت ما في المخطوطة، وهو مطابق لرواية أحمد في المسند. "الشاة العائرة": هي المترددة بين قطيعين لا تدري أيهما تتبع. من قولهم: "عار الفرس والكلب وغيرهما يعير عيارًا"، ذهب كأنه منفلت من صاحبه، فهو يتردد هنا وهنا. وقوله: "تعير إلى هذه مرة"، أي: تذهب في ترددها إلى هذه مرة، وإلى هذه مرة. ]] ١٠٧٣٠- حدثني عمران بن بكار قال، حدثنا أبو روح قال، حدثنا ابن عياش قال، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ مثله.
مُذَبْذَبِينَ: مترددين. بَيْنَ ذلِكَ: بين الكفر والإيمان. لا إِلى هؤُلاءِ: لا منسوبين إلى الكفار. وَلا إِلى هؤُلاءِ: ولا إلى المؤمنين. سَبِيلًا: طريقاً إلى الهدى.