العالم المتقدم أو الدول المتقدمة هو مجموعة دول حققت تقدما في المجال الإقتصادي ( أساسا الصناعة), وتتميز هذه الدول بأرتفاع مستوى المعيشة بها وأرتفاع الناتج القومي الإجمالي على عكلا الدول النامية الخصائص السكانية للعالم المتقدم: نمو بطيء للسكان: أقل من 1% سنويا. نمو متفاوت للسكان بين اقطار العالم المتقدم فمثلا اقطار لها نمو سلبي مثل السويد ، روسيا و المانيا. و اقطار لها نمو ضعيف جدا مثل فرنسا و اليابان. و اقطار لها نمو ضعيف مثل كندا. عوامل النمو البطيء للسكان: -تراجع متواصل لنسب الولادات ( أسبابه: إرتفاع نسبة النشاط لدى النساء بالإقبال على العمل ، الوعي الثقافي و الإجتماعي للمرأة ، إرتفاع مصاريف تربية الأطفال. ) -تنظيم إرادي للنسل في أقطار العالم المتقدم. -تراجع نسبة سكان العالم المتقدم من مجموع سكان العالم. تهرم السكان: إرتفاع نسبة الكهول و المسنين: و يبدو ذلك من خلال قمة الهرم التي تتجه نحو الإتساع و كذلك إرتفاع نسبة الكهول و يبدو ذلك من خلال وسط الهرم الذي له بطن. الدول النامية والمتقدمة.. مقاربة تاريخية | باسل البستاني | صحيفة الخليج. و مع إنخفاض نسبة السكان و يبدو ذلك من خلال قاعدة الهرم التي تبدو محدودة. تغير التركيبة العمرية للسكان بأقطار العالم المتقدم.

الدول النامية والمتقدمة.. مقاربة تاريخية | باسل البستاني | صحيفة الخليج

أما الدول النامية، فإن خيارها الأوحد جاء سياسياً ومستجيباً لظروفها في الدفاع عن النفس أمام مواجهة النظام الدولي وهيمنته. وتضمن هذا فعلياً تسخير كل الإمكانات الاقتصادية لخدمة الأغراض السياسية، فكان أمرها أنها تشتت وتراجعت حين تضمّن استنزاف مواردها وبالتالي مقوّمات وجودها واستمرارها، متعرضة بذلك مرّة أخرى إلى هدر طاقاتها. أبعاد التنمية الاقتصادية: هذا المفهوم في ماضي تطوره لم يكن يتضمن أكثر من تحقيق المزيد من الإنتاج المادي، أي ضمان استمرارية النمو في الناتج المحلي الإجمالي. ولهذا كان يكفي الدول الصناعية أن تبلغه لتضمن النمو والإنجاز. بالمقابل، اتساع مفهوم التنمية المعاصر يتجاوز الابعاد الاقتصادية إلى الحقول الاجتماعية والبيئية والسياسية (قضايا عدالة التوزيع والديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان) الأمر الذي يجعل مسؤولية الدول النامية أكثر عمقاً وأوسع امتداداً. إنه عبء مسؤولية تفرض تحقيق إنجاز لا تبلغه إلاّ قدرات إعجاز، ولكن ينقضها واقع دائم قلّما يبلغ مستويات الكفاف. المساواة في خط الشروع: مبدأ المقارنة يصح إذا تقاربت الإمكانات وتوازنت القدرات. غياب هذه الفرصة في الظرف الدولي المعاصر يخلق فجوة هائلة في جسم الإنسانية بين ركنيها الشمالي والجنوبي.

إنتاج متطور كما و نوعا. تقدم تقني كبير. تكامل في مختلف الأنشطة الإقتصادية. وزن كبير للدول المتقدمة في العالم. الخصائص الإجتماعية للعالم المتقدم: دخل فردي مرتفع: يحتكر العالم المتقدم 83% من مجموع الدخل العالمي رغم إنخفاض نصيبه من مجموع سكان العالم ( 23% من مجموع سكان العالم) و ذلك نتيجة النمو الإقتصادي و قد بلغ في عدة أقطار 41000 دولار سنويا تفاوت الدخل بين الأقطار. أقطار لها أكثر من 40000 دولار سنويا للفرد الواحد و اقطار لها أكثر من 15000 دولار سنويا. إرتفع عدد الفئات المتوسطة التي إزداد وزنها و صارت تمثل الأغلبية. تحسن في مستوى و إرتفاع المقدرة الشرائية. درجة تجهيز عالية للأسر: و يتمثل ذلك في إرتفاع اجهزة التلفزة أكثر من 800 جهاز لكل 1000 فرد في الولايات المتحدة الأمريكية. تفاوت بين الأقطار في أجهزة التلفزة. فمثلا يشترك 5 برتغاليين فب تلفزة بينما تتوفر تلفزة لكل دنماركيان. إرتفاع عدد السيارات لكل 1000 مواطن إذا تتوفر سيارتان لكل مواطنين بالولايات المتحدة الأمريكية و يشترك 4 برتغاليين في سيارة. الإستجابة للاحاجات الاساسية للسكان في العالم المتقدم: و هي من ملامح الرقي الإجتماعي. الصحة: بإرتفاع معدل عدد الأطباء لكل 100 الف نسمة بإيطاليا أكثر من 550 طبيب.