ملخص المقال
رسول الله في الإنجيل، يوضح د.
ذكر النبي محمد صلي الله عليه و سلم في الانجيل، - Youtube
والمسيح - عليه السلام - يقول: " لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به "، وهذا ينطبق على الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي قال الله - سبحانه وتعالى - عنه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]. مَن هو إذًا ذلك المعزي الذي بشَّر به المسيح - عليه السلام؟! وهل أتى نبي بعد المسيح إلا محمد - صلى الله عليه وسلم؟! فتعيَّن أن يكون ذلك المعزي أو روح الحق، تبشيرًا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إذ فيه تجتمع كل الأوصاف، كما يتحقَّق فيه معنى الأفضلية؛ إذ هو خاتم النبيِّين الذي جاء بشريعة عامة خالدة. وإذا كان المقصود بالمعزي أنه روح - كما زعم البعض - وليس بشرًا، فلماذا اشترط المسيح إتيانها برحيله؟! وهل هذه الروح أفضل عندهم من المسيح - عليه السلام - حتى يقول: " من الخير لكم أن أنطلق؛ لأنه إن لم أَنطلِق، لا يأتيكم المُعزي "؟! وهل هذه الروح تتكلم بما تسمع ولا تتكلَّم من نفسها؟! وهل تُخبر بأمور آتية؟! وكيف تكون الروح القدس لا تتكلم من نفسها، بل تحتاج إلى أن تسمع ما ستتكلم به؟! أليست إلهًا كما يدَّعون؟! كيف يكون إلهًا من لا يتكلم من نفسه؟! النبي محمد في الانجيل ذاكر. إننا - نحن المسلمين - نزعم أن المسيح - عليه السلام - بقوله: " إن لي أمورًا كثيرة أيضًا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق، هو يرشدكم إلى جميع الحق "؛ إنما يَقصد بذلك أنهم غير مُهيَّئين لتلقي جميع الحق واحتمال التشريع الكامل، وأن النبي الذي سيُبعث بعده سوف يقوم بتلك المهمَّة عندما يكون العقل البشري أكثر نُضجًا، والبشرية مهيأة لتلقي تعاليم الشريعة الجامعة.
اين التبشير بمحمد في الانجيل؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
البشارة بالنبي عليه الصلاة والسلام
في العهد الجديد (الإنجيل)
فهو بشارة عيسى - عليه السلام -: أخبرنا الله -تعالى- أن عيسى - عليه السلام - بشَّر برسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ من التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي من بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الصف: 6]. ذكر النبي محمد صلي الله عليه و سلم في الانجيل، - YouTube. بشارات من الإنجيل:
وفي إنجيل يوحنا (14 - 15): " إن كنتم تحبوني، فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب فيعطيكم مُعزيًا آخَر؛ ليمكث معكم إلى الأبد ". وفي اللغات الأجنبية: " فيعطيكم باركليتوس؛ ليمكث معكم إلى الأبد "، والمعنى الحرفي لكلمة ( باركليتوس) اليونانية هو أحمد، وهو من أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم [1]. وورَد في إنجيل يوحنا الإصحاح (16 - 7: 13) على لسان المسيح - عليه السلام - وهو يخاطب تلاميذه قبل أن يرحل: " لكني أقول لكم الحق، إنه خيرٌ لكم أن أَنطلِق؛ لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المُعزِّي "، ثم يواصل المسيح - عليه السلام - الحديث عن ذلك المعزي قائلاً: " إن لي أمورًا كثيرة أيضًا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسِه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويُخبركم بأمور آتية ".
نقلا عن كتاب بينات الرسالة للشيخ الزنداني ص15. وفي التوراة العبرانية في الإصحاح الثالث من سفر حبقوق: ( وامتلأت الأرض من تحميد أحمد, ملك بيمينه رقاب الأمم). وفي النسخة المطبوعة في لندن قديما سنة 1848, والأخرى المطبوعة في بيروت سنة 1884, والنسخ القديمة تجد في سفر حبقوق النص في غاية الصراحة والوضوح: ( لقد أضاءت السماء من بهاء محمد, وامتلأت الأرض من حمده,... زجرك في الأنهار, واحتدام صوتك في البحار, يا محمد أدن, لقد رأتك الجبال فارتاعت). نقلا من مقال في الانترنت في مجلة البشارات العدد الأول. ذكر النبي محمد في الانجيل. البحث في الانجيل عن اسم النبي جاء اسم الرسول عليه السلام في الانجيل: «إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب فيعطيكم بارقليط ـ معزياً ـ آخر ليمكث معكم إلى الأبد»انجيل يوحنا الاصحاح 14 سطر 15. «وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب بأسمي، فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم». انجيل يوحنا الاصحاح 14 سطر 25. الفارقليط/ بارقليط/ باراكليطوس/ بيركلوطوس وأما ما جاء عن اسمه عند النصارى، فقد ورد في عدة أماكن، منها ما جاء في إنجيل يوحنا في قول عيسى عليه السلام وهو يخاطب أصحابه: "لكني أقول لكم إنه من الخير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي (الفارقليط). "
مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (11): {أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)}. (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) مبتدأ وخبر والجملة خبر ثان للسابقون.. إعراب الآية (12): {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)}. (فِي جَنَّاتِ) خبر ثان لأولئك (النَّعِيمِ) مضاف إليه.. إعراب الآية (13): {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)}. (ثُلَّةٌ) خبر لمبتدأ محذوف (مِنَ الْأَوَّلِينَ) صفة ثلة.. إعراب الآية (14): {وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14)}. (وَقَلِيلٌ) معطوف على ثلة (مِنَ الْآخِرِينَ) متعلقان بقليل.. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة - الجزء رقم14. إعراب الآية (15): {عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15)}. (عَلى سُرُرٍ) صفة ثانية لثلة (مَوْضُونَةٍ) صفة سرر.. إعراب الآية (16): {مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ (16)}. (مُتَّكِئِينَ) حال و(عَلَيْها) متعلقان بما قبلهما (مُتَقابِلِينَ) حال ثانية.. إعراب الآية (17): {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (17)}. (يَطُوفُ) مضارع (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (وِلْدانٌ) فاعل (مُخَلَّدُونَ) صفة والجملة حال.. إعراب الآية (18): {بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18)}. (بِأَكْوابٍ) متعلقان بيطوف (وَأَبارِيقَ) معطوف على أكواب (وَكَأْسٍ) معطوف على ما قبله (مِنْ مَعِينٍ) صفة كأس.
وكنتم أزواجاً ثلاثة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
[الواقعة: 7] فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
الجلالين
الطبري
ابن كثير
القرطبي
البيضاوي
البغوي
فتح القدير
السيوطي
En1
En2
7 - (وكنتم) في القيامة (أزواجاً) أصنافاً (ثلاثة)
يقول تعالى ذكره: وكنتم أيها الناس أنواعاً ثلاثة وضروباً. كما حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة " وكنتم أزواجاً ثلاثة " قال: منازل الناس يوم القيامة. قوله تعالى: " وكنتم أزواجا ثلاثة " أي أصنافا ثلاثة كل صنف يشاكل ما هو منه ، كما يشاكل الزوج الزوجة ، ثم بين من هم فقال: " فأصحاب الميمنة " " وأصحاب المشأمة " و" السابقون " ، فأصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة ، وأصحاب المشئمة هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار ، قاله السدي. والمشأمة الميسرة وكذلك الشأمة. يقال: قعد فلان شأمة. ويقال: يا فلان شائم بأصحابك ، أي خذ بهم شأمة أي ذات الشمال. وكنتم أزواجاً ثلاثة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. والعرب تقول لليد الشمال الشؤمى ، وللجانب الشمال الأشأم. وكذلك يقال لما جاء عن اليمين اليمن ، ولما جاء عن الشمال الشؤم. وقال ابن عباس السدي: أصحاب الميمنة هم الذين كانوا عن يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه فقال الله لهم: هؤلاء في الجنة ولا أبالي.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الواقعة - قوله تعالى وكنتم أزواجا ثلاثة - الجزء رقم14
والتكرير في " ما أصحاب الميمنة ". و" ما أصحاب المشأمة " للتفخيم والتجيب ، كقوله: " الحاقة * ما الحاقة " و" القارعة * ما القارعة " يقال: زيد ما زيد! و" في حديث أم زرع رضي الله عنها: مالك وما مالك! " والمقصود تكثير ما لأصحاب الميمنة من الثواب ولأصحكاب المشأمة من العقاب. وقيل: (( أصحاب)) رفع بالابتداء والخبر " ما أصحاب الميمنة " كأنه قال: " فأصحاب الميمنة " ما هم ، المعنى: أي شيء هم. وقيل: يجوز أن تكون (( ما)) تأكيدا ، والمعنى فالذين يعطون كتابهم بأيمانهم هم أصحاب التقدم وعلو المنزلة. الواقعة من أسماء يوم القيامة سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها كما قال تعالى: "فيومئذ وقعت الواقعة" قوله تعالى: "ليس لوقعتها كاذبة" أي ليس لوقوعها إذا أراد الله كونها صارف يصرفها ولا دافع يدفعها كما قال: "استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله" وقال "سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع" وقال تعالى "ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير". ومعنى "كاذبة" كما قال محمد بن كعب لابد أن تكون, وقال قتادة: ليس فيها مثنوية ولا ارتداد ولا رجعة قال ابن جرير: والكاذبة مصدر كالعاقبة والعافية.
وقال زيد بن أسلم: أصحاب الميمنة هم الذين أخذوا من شق آدم الأيمن يؤمئذ ، وأصحاب المشأمة الذين أخذوا من شق آدم الأيسر. وقال عطاء و محمد بن كعب: أصحاب الميمنة من أوتي كتابه بيمينه ، وأصحاب المشأمة من أوتي كتابه بشماله. وقال ابن جريج: أصحاب الميمنة هم أهل الحسنات ، وأصحاب المشأمة هم أهل السيئات. وقال الحسن و الربيع: أصحاب الميمنة الميامين على أنفسهم بالأعمال الصالحة ، وأصحاب المشأمخة المشائيم على أنفسهم بالأعمال السيئة القبيحة. وفي صحيح مسلم من حديث الإسراء " عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( فلما علونا السماء الدنيا فإذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة - قال - فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى - قال - فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح - قال - قلت يا جبريل من هذا قال هذا آدم عليه السلام وهذه الأسودة التي عن يمينه وعن شمال نسم بنيه فأهل اليمين أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار)) " وذكر الحديث. وقال المبرد: وأصحاب الميمنة أصحاب التقدم ، وأصحاب المشأمة أصحاب التأخر والعرب تقول: اجعلني في يمينك ولا تجعلني في شمالمك ، أي اجعلني من المتقدمين ولا تجعلنا من المتأخرين.