تاريخ النشر: الأربعاء 12 شوال 1425 هـ - 24-11-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 56076
57300
0
461
السؤال
هناك سؤال حيرني أنا وأصدقائيوهو عن براق النبي صلى الله عليه وسلمفالسؤال هو:أن براق النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع حافره عند مد بصره فكم تبلغ مسافة مد البصر؟وما هو الزمن الذي أخذته الرحلة بالبراق من مكة إلى القدس؟
وكل ما توصلنا إليه أن مسافة مد البصرهي المسافه بين مكانين أحدهم به فجر والآخر فيه شروق. أرجو الإفادهوشكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد ذكر البراق في حديث الإسراء المشهور الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما. وفي رواية مسلم: ثم أُتِيت بدابة يقال لها البراق، فوق الحمار ودون البغل، يقع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، ثم انطلقنا. ما هو البراق | المرسال. ونقل النووي في شرح مسلم إن البراق مشتق من البرق لسرعته، وقيل لبريقه وشدة صفائه وتلألئه. ولم نقف على تحديد لمسافة بصره أو ما بين خطواته من نصوص الوحي أو كلام أهل العلم المعتمد، ولذلك نقف عندما جاء في النص. فهذا هو المنهج الصحيح فيما جاء في الأمور الغيبية. ولو كانت في ذلك فائدة لنا لبينها النبي صلى الله عليه وسلم.
ما هو البراق | المرسال
وروى العياشي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: « إنّ جبرئيل عليه السلام أتى بالبراق إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وكان أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين في حوافره خطوته مد البصر » تفسير العياشي ج2 / 299. وروى الخصيبي في الهداية الكبرى باسناده عن الصادق عليه السلام: « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال لقريش:... حتى ركبت على البراق وقد أتاني به جبرئيل عليه السلام ، وهو دابة أكبر من الحمار واصغر من البغل ، وخطوتها مد البصر، فلما صرت عليه صعدت إلى السماء.. » الهداية الكبرى/57. وروى العياشي عن أبي عبدالله عليه السلام: « في تشريع الأذان في المعراج وأنّ جبرئيل أتاه صلى الله عليه وآله.. فأيقظه وأمره أن يغتسل به ، ثمّ وضع في محمل له ألف ألف لون من نور، ثمّ صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء » تفسير العياشي ج1 / 177. وفي كتاب صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ص154 ، عنه عليه السلام: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سخّر لي البراق ، وهي دابة من دوّاب الجنة ، ليس بالطويلة ولا بالقصيرة فلو أنّ الله عز وجل أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة ، وهي أحسن الدواب لوناً ». ماهو البراقة. وفي روضة الواعظين/122 في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله في صفة البراق: « وجهها كوجه الإنسان ، وخدها كخد الفرس ، عرقها من لؤلؤ مسموط ، وأذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة يتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها الجمان ، منظمومة الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل ».
تعريف البراق
البراق هو اسمٌ للدابة التي ركبها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة أُسرِي به إلى المسجد الأقصى، ومنها عرج إلى السماء السابعة، وقد اشتُقّ اسم البراق من البرق لسرعته، وقيل سُمّي بذلك لشدّة صفائه ووضوح ألوانه وتلألئها، وقيل إنّ سبب تسميته بذلك أنّه ذو لونين، لذلك يقال شاة برقاء إذا كان خلال صوفها طاقات سود. والبراق: دابة بيضاء، أكبر حجماً من الحمار وأصغر من البغل، وخطو البراق مدّ البصر، مما يعني أنّ سرعته تُقارب سرعة الطائرة، ومن خواصّه وصفاته أنه إذا رفع حافره فإن خطوته تكون مدّ البصر أي تقع في الموضع الذي يقع عليه بصره؛ ولهذا تمكن بقدرة الله من قطع تلك المسافة في مدة وجيزة، وقد سمي بالبراق لبريقه ولمعانه. وقد جاء ذلك الوصف للبراق من حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بعد أن عاد من رحلتي الإسراء والمعراج حيث يقول: (بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ -وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين- فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا…).
جميع الحقوق محفوظة © مجلة محطات 2022 سياسة الخصوصية إتصل بنا من نحن
الدم البني بعد الدورة 55 للجنة العربية
وأخيراً: قد قيل أن الكركديه يمكن ان يكون الوصفة السحرية لكثير من العلل فهو مرطب ومنشط ومهضم ومنظف وملين ومفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب المفاصل والروماتيزم والنقرس والمقص الكلوي وضد المشروبات القلوية
قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله. الدم البني بعد الدورة 55 للجنة العربية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الناحية الشرعية: الإفرازات البنية إن كانت التي يُسميها الفقهاء (الكُدرة) وهي تُشبه لون الماء الوسخ، يعني كلون الماء حين يُوضع به تراب ونحو ذلك، فهذه ليست من الدماء، ولكن هل تأخذ حكم الحيض فتعامل المرأة نفسها على أنها حائض أو لا؟
الذي نُفتي به نحن في موقعنا هذا أن الكدرة –أو الصُّفرة– تُعتبر حيضًا إذا كانت في مدة العادة، أو كانت متصلة بالدم -أي لم يفصل بينها وبين الدم فاصل– ولو كانت خارج أيام العادة، وما عدا هذا فإن هذه الكدرة ليست حيضًا، هذا مذهب الحنابلة، وهو الذي نُفتي به في موقعنا هذا. وعليه فما كنت تفعلينه أنت من كونك تعتبرينها من الحيض؛ لأنها متصلة بالدم، وتستمر لليوم التاسع أو لليوم العاشر، فهذا تصرُّف صحيح، إذا كنت تقصدين بقولك (لتسعة أيام أو عشرة أيام) أي اليوم التاسع واليوم العاشر مع الدم الذي كان قبل هذه الكُدرة. أما إذا كنت تقصدين بأنها تستمر لتسعة أيام هي بنفسها زائدة عن أيام الدم السبعة أو الثمانية فهذا سيكون مجموعه أكثر من خمسةَ عشر يومًا، ومن ثمَّ فلا يمكن اعتبارها حيضًا؛ لأن أكثر الحيض خمسةَ عشر يومًا، وفي هذه الحالة –أعني عندما يزيد مجموع هذه الإفرازات البنية مع الدم الذي قبلها– عندما يزيد عن خمسةَ عشر يومًا فإنك تعتبرين أيام عادتك هي الحيض، وما زاد على ذلك استحاضة، تُصلين فيها وتصومين.