إليكِ أفضل المصادر لدراسة الشريعة الإسلامية
فيما يلي ذكر لأهم كتب يمكنكِ اعتمادها في دراسة الشريعة الإسلاميَّة [١٢]:
لدراسة تخصص العقيدة تحتاجين للكتب الآتية: ثلاثة الأصول، والعقيدة الواسطيَّة، والتدمريَّة، والعقيدة الطحاويَّة. لدراسة تخصص علم الحديث: فتح الباري شرح صحيح البخاري، سبل السلام شرح بلوغ المرام، نيل الاوطار شرح منتقى الأخبار. لدراسة علم الفقه: الروض المربع شرح زاد المستنقع، الأصول من علم الأصول، آداب المشي إلى الصلاة. لدراسة علم الفرائض: متن الرحبية، متن البرهانية. لدراسة التفسير: تفسير القرآن العظيم، أضواء البيان، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. المراجع
↑ اسحاق السعدي، "تعريف الشريعة لغة واصطلاحًا" ، المكتبة الشاملة الحديثة ، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف. ↑ فارس العزاوي (14/9/2014)، "مفهوم الشريعة" ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف. ↑ اسحاق السعدي، "تعريف الشريعة اصطلاحًا" ، المكتبة الشاملة الحديثة ، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف. ص452 - كتاب الروض المربع شرح زاد المستقنع - باب اللقيط - المكتبة الشاملة الحديثة. ↑ الشبكة الإسلامية (26/09/2011)، "خصائص الشريعة الإسلامية" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021.
الروض المربع المكتبه الشامله الحديثه تحميل
مقاصد الشريعة الإسلامية
الشريعة الإسلاميَّة لها مقاصد تسعى لتحققها في حياة النَّاس، وهذه المقاصد يُطلق عليها العلماء اسم الضروريَّات الخمس، وفيما يلي ذكر لهذه المقاصد [٧]:
حفظ الدين، إنَّ الدين ضرورة مهمَّة في حياة الَّناس، فهو يُلبي نزعة الإنسان في عبادته لله سبحانه، وكذلك يَمُد العبد بضمير حي ووجدان يجعلانه قوي لفعل الخير والفضيلة، بالتالي تكون حياة العبد سعيدة وفيها طمأنينة. حفظ النَّفس ، من مقاصد الإسلام صيانة النَّفس من الانقطاع، من خلال تشريع الزواج لاستمرار التناسل والتكاثر، وكذلك حفظها من المشقة، ومن ما يمنع من استمرارها في الحياة عن طريق المأكل والمشرب، وإلزام الحاكم بتوفير الأمن للنَّاس، وكذلك حفظ كرامة الإنسان، وفتح الله عز وجل لباب الرُّخص حتى لا يلحق النَّاس أذى فهذا كله من وسائل حفظ النَّفس. حفظ العقل ، إنَّ العقل في شريعة الله له أهميَّة كبيرة جدًا، فهو مناط التكليف، وبالعقل جعل الله النَّاس مكرَّمين وفضَّلهم على باقي خلقه، وجعلهم خلفائه على أرضه، وكلّّفهم بحمل الأمانة، فلذلك يهتم الإسلام بالعقل وجعله حيويًا وسليم. الفكر القرآنى|الروض المربع شرح زاد المستقنع. حفظ النَّسل ، والمقصود بحفظ النَّسل أي حفظ النوع البشري على أرض الله عن طريق التناسل، لأنَّ الإسلام يهتم ببقاء البشريَّة على الأرض واستمراريَّة سير الإنسان، إلى أن يأذن الله فناء الدنيا جميعها.
كتاب الروض المربع المكتبة الشاملة الحديثة
(ولو بعد موت اللقيط) فيلحقه وإن لم يكن له توأم أو ولد احتياطا للنسب. الروض المربع المكتبة الشاملة الحديثة. (ولا يتبع) اللقيط (الكافر) المدعي أنه ولده (في دينه إلا) أن يقيم بـ (بينة تشهد أنه ولد على فراشه) ، لأن اللقيط محكوم بإسلامه بظاهر الدار، فلا يقبل قول الكافر في كفره بغير بينة، وكذا لا يتبع رقيقا في رقه. (وإن اعترف) اللقيط (بالرق مع سبق مناف) للرق من بيع ونحوه أو عدم سبقه لم يقبل، لأنه يبطل حق الله من الحرية المحكوم بها، سواء أقر ابتداء لإنسان أو جوابا بالدعوى عليه، (أو قال) اللقيط بعد بلوغه: (إنه كافر لم يقبل منه) ، لأنه محكوم بإسلامه، ويستتاب، فإن تاب وإلا قتل. (وإن ادعاه جماعة قدم ذو البينة) مسلما أو كافرا حرا أو عبدا لأنها تظهر الحق وتبينه، (وإلا) يكن لهم بينة أو تعارضت عرض معهم على القافة، (فمن ألحقته القافة به) لحقه لقضاء عمر به بحضرة الصحابة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، وإن ألحقته باثنين فأكثر لحق بهم، وإن ألحقته بكافر أو أمة لم يحكم بكفره ولا رقه، ولا يلحق بأكثر من أم، والقافة: قوم يعرفون الأنساب بالشبه، ولا يختص ذلك بقبيلة معينة ويكفي واحد، وشرطه أن يكون ذكرا عدلا مجربا في الإصابة، ويكفي مجرد خبره، وكذا إن وطئ اثنان امرأة بشبهة في طهر واحد وأتت بولد يمكن أن يكون منهما.
الروض المربع المكتبة الشاملة الحديثة
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
2021-7-16م. - ابوحمد جزاكم الله خيرا. - محمدالحنبلي الان وجدت ضالتي في فقه الحنابلة احسن الله اليكم. - محمد جزاكم الله خيرا. أضف تعليقا:
الاسم:
التعليق:
أدخل الرموز التالية:
[٧] [٨]
وأجمع علماء الأمة الإسلامية على مشروعية قصر الصلاة في السفر، [٨] وتعدَّدت آراء العلماء في حكم قصر الصلاة، فذهب الشافعية والحنابلة إلى القول بأنَّ قصر الصلاة جائزٌ للمسافر؛ للتخفيف على المسافر من مشقّة السفر، وهو مخيّرٌ بين الإتمام والقصر في السفر إذ إنَّها رُخصة، وذهب الحنفية إلى القول بوجوب صلاة القصر على المسافر، فلا يجوز له إتمام الصلاة أربعاً في السفر، وذهب المالكية إلى القول بأنّ قصر الصلاة في السفر سُنّةٌ مؤكّدةٌ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. [٩] [١٠]
مسائل تتعلق بقصر الصلاة
توجد مسائل وأحوال كثيرة تتعلّق بقصر الصلاة للمسافر، منها ما يأتي: [١١]
إذا بدأ المسافر صلاته وهو في الحضر، وسافر في أثناء الصلاة فيجب عليه إتمامها، مثل الذي بدأ بالصلاة وانطلقت السفينة وفارقت البلد في أثنائها، فيجب عليه إتمام الصلاة. مدة القصر في السفر. إذا بدأ المسافر صلاته في السفر ووصل إلى بلدته أثناء الصلاة، فيجب عليه الإتمام. إذا وجبت على المسافر صلاةٌ في الحضر -قبل السفر-، ونسيها وأراد قضاءها في السفر؛ فيجب عليه قضاؤها تامّة، لأنّها وجبت عليه في الأصل تامّة. إذا نسي المسافر صلاةً في السفر وأراد أن يقضيها في الحضر، فيجب قضاؤها تامّة، لأنَّ القصر تخفيفٌ تَعلَّق بعذر السفر، ولم يَعد موجوداً، ومن نسيَ صلاة السفر وقضاها في السفر فيجوز له القصر.
بدء السفر ومفارقة عمران البلدة: لا يُشرع المسافر قصر الصلاة قبل البدء بالسفر ومغادرة حدود بلدته التي يُقيم بها، فالمسافر لا يُسمّى مسافراً إلا إذا ضرب في الأرض، أي بدأ سفره سواءٌ كان يسكن في الخيام، أو البنيان، لقول الله -تعالى-: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ). [٣]
وجوب الصلاة في السفر: فلو وجبت الصلاة على المسافر في الحضر؛ أي قبل خروجه للسفر، فيجب عليه أن يُتمّها، حتى لو قضاها في السفر؛ لأنّها وجبت عليه تامّة بدون قصر. عدم الاقتداء بمقيمٍ أو مسافرٍ ينوي إتمام الصلاة: فلو صلّى المسافر خلف إمامٍ مقيمٍ أو مسافرٍ ينوي إتمام صلاته فلا يجوز له قصر الصلاة، بل يجب عليه إتمامها. [٤]
استمرار السفر إلى آخر الصلاة: فمن وصل إلى بلدته أثناء الصلاة فعليه إتمامها ولا يجوز له قصرها، كمن كان يسافر على ظهر سفينة وأثناء صلاته وصلت السفينة إلى محلِّ إقامته، فعليه إتمام الصلاة حينئذٍ. [٥]
نيّة القصر عند الإحرام بالصلاة: سواء كانت أوّلُ صلاة يصلّيها في السفر، أو في بداية كلِّ صلاة يُصلّيها في سفره، فلو أطلق المسافر النيّة أو شكّ في نيّته فيجب عليه إتمام الصلاة، لأنّ الأصل إتمامها، وهذا شرط عند الشافعية والحنابلة، أمّا الحنفية اشترطوا نيّة السفر فقط لجواز قصر الصلاة، واشترط المالكية نيّة قصر الصلاة عند أوّل صلاةٍ يؤدّيها المسافر في سفره فقط.
بتصرّف. ↑ كمال سالم (2003 م)، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة-مصر: المكتبة التوفيقية، صفحة 473، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 274-275، جزء 27. بتصرّف. ↑ عبد الله الطيار (1425هـ)، كتاب الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة (الطبعة العاشرة)، الرياض- المملكة العربية السعودية: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 189-197. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 11210، جزء 11. بتصرّف. ↑ محمد عبد الوهاب (1407هـ - 1987م)، كتاب مختصر زاد الميعاد (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار الريان للتراث، صفحة 35. بتصرّف. ↑ "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره وترحاله" ، ، 26/04/2006، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2021. بتصرّف. ↑ رواه سلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1342، صحيح.
2- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((صحبتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان لا يَزيدُ في السَّفرِ على ركعتينِ، وأبا بكر وعُمرَ وعثمانَ كذلك، رَضِيَ اللهُ عنهم)) رواه البخاري (1102) واللفظ له، ومسلم (689). 3- عن عبدِ اللهِ بن عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ الله يحبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه، كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه)) رواه أحمد (2/108) (5866)، وابن خزيمة (2/73) (950)، وابن حبان (6/451) (2742). صحَّح إسنادَه المنذريُّ في ((الترغيب والترهيب)) (1/147)، وجوَّد إسنادَه النوويُّ في ((الخلاصة)) (2/729)، وقال الزيلعيُّ في ((تخريج الكشاف)) (3/72): «فيه» عُمارة بن غَزيَّة؛ احتجَّ به مسلم، ووثَّقه أحمدُ وأبو زرعة، وقال ابن معين: هو صالحُ الحديث، وقال أبو حاتمٍ: كان صدوقًا، وقال ابن سعد: كان ثِقةً، وضعَّفه ابنُ حزْم وَحْدَه. وحربُ بن قيس؛ ذكَره ابن أبي حاتم ولم يَذكُر فيه جرحًا. وحسَّن إسنادَه الهيثميُّ في ((مجمع الزوائد)) (3/165) وقال: رِجالُه رجالُ الصَّحيح. ووثَّق رِجالَه البُوصِيريُّ في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (3/115) وقال: وله شاهدٌ، وصحَّح إسنادَه أحمدُ شاكر في تحقيق ((المسند)) (8/135)، وصحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح الجامع)) (1886)، وقال ابن عثيمين في ((مجموع فتاواه)) (20/237): في سنده شيءٌ من الاضطراب، لكن له شواهد.
الاجابة الصحيحة على هذا السؤال هي: المسافر إذا سافر لأهله أو لحاجة يقصر ويجمع لا حرج عليه ، ولو تكرر هذا منه ، ولو أنه يذهب كل أسبوع أو كل أسبوعين إلى أهله في محل بعيد ، إذا كان أهله في محل يعد سفراً ، فلا بأس أن يقصر ، يصلي ركعتين الظهر والعصر والعشاء. ولا بأس أن يفطر في رمضان في الطريق إذا كان السفر طويلاً ، لا بأس عليه في ذلك ولا حرج ، فله الجمع ، وله القصر ، وله الإفطار في السفر ، إذا كانت المسافة تعد سفراً ، كالذي مثلاً يعمل في الرياض ويسافر إلى القصيم ، أو يسافر إلى حائل أو يسافر إلى الوشم إلى شقراء إلى كذا ، هذا كله سفر ، ما دام في السفر فله الإفطار. إلا إذا تعمد السفر من أجل الفطر ، إذا كان قصده لأجل الفطر فلا يجوز هذا ؛ لأن هذا تحيل. أما إذا كان يسافر لحاجته لأجل زيارة أهله وقضاء حاجاته فلا حرج في ذلك ، وله أن يصلي الظهر ركعتين إذا كان في سفره والعشاء ركعتين في سفره والعصر ركعتين في سفره ، وله أن يجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء ، لا بأس بذلك. لكن إذا كان سافر مثلاً أول النهار مفطر ، ثم وصل إلى أهله في النهار يمسك ؛ لأنه وصل إلى وطنه ، يمسك ويقضي اليوم هذا الذي أفطر فيه ، وإن صام في الطريق حتى لا يقضي ولم يفطر ، فلا حرج ، الصوم جائز والفطر جائز ، والحمد لله.
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبُّ أن يبدأ سفره بالصباح، وكان يستحبّ يوم الخميس للسفر. كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُودِّع أهلَه وأصحابه قبل السفر، ويأمر المؤمنين بأنْ يقوموا بتعيين أميرٍ عليهم في السفر؛ حتى يجمعهم على كلمةٍ واحدةٍ، ويوصي بالجماعة في السفر وينهى عن سفر الواحد والاثنين.