الحمد لله. الولاية الأصلية على مال القاصر | ASJP. أولا:
ليس للإخوة ولا للأخوات ولاية على مال أخيهم في قول جماهير أهل العلم ، وإنما
الولاية للأب ثم لوصيه [وهو من أوصى له الأب أن يكون ولياً على أولاده بعد موت
الأب] ثم للحاكم ، واختُلف في الجد ، كما اختلف في الأم. قال في "بدائع الصنائع" (حنفي) (5/155): " وأما ترتيب الولاية فأولى الأولياء:
الأب ثم وصيه ثم وصي وصيه ، ثم الجد ثم وصيه ثم وصي وصيه ، ثم القاضي ثم من نصبه
القاضي وهو وصي القاضي وإنما تثبت الولاية على هذا الترتيب; لأن الولاية على
الصغار باعتبار النظر لهم لعجزهم عن التصرف بأنفسهم, والنظر على هذا الترتيب ،
وليس لمن سوى هؤلاء من الأم والأخ والعم وغيرهم ولاية التصرف على الصغير في ماله;
لأن الأخ والعم قاصرا الشفقة ، وفي التصرفات تجري جنايات لا يهتم لها إلا ذو الشفقة
الوافرة, والأم وإن كانت لها وفور الشفقة لكن ليس لها كمال الرأي لقصور عقل النساء
عادة ، فلا تثبت لهن ولاية التصرف في المال"
انتهى بتصرف. وقال الدرير في "الشرح الكبير مع الدسوقي" (مالكي) (3/299): " والولي على الصغير:
الأب الرشيد لا الجد والأخ والعم إلا بإيصاء من الأب ثم يلي الأب وصيه فوصي الوصي
ثم يلي الوصي حاكم أو من يقيمه " انتهى
بتصرف.
الولاية على مال القاصر - Scdd Syria
وقال في "نهاية المحتاج" (شافعي) (4/375): "ولا تلي الأم في الأصح قياسا على
النكاح. والثاني [أي القول الثاني]: تلي بعد الأب والجد وتقدم على وصيهما لكمال
شفقتها, ومثلها في عدم الولاية سائر العصبة كأخ وعم. نعم ، لهم الإنفاق من مال
الطفل في تأديبه وتعليمه وإن لم يكن لهم عليه ولاية; لأنه قليل فسومح به, ومحله
عند غيبة وليه, وإلا فلا بد من مراجعته فيما يظهر"
انتهى. وقال في "كشاف القناع" (3/446) (حنبلي): " وتثبت الولاية على صغير ومجنون ذكر أو
أنثى لأب ثم بعد الأب لوصيه العدل ثم إن لم يكن أب ولا وصيه أو كان الأب موجودا
وفقد شيئاً من الصفات المعتبرة فيه ثبتت الولاية عليهما للحاكم لأن الولاية انقطعت
من جهة الأب فتكون للحاكم ، لأنه ولي من لا ولي له ، فيقم الحاكم أمينا في النظر
لليتيم والمجنون ، والجد والأخ والأم وسائر العصبات لا ولاية لهم"
فتبين أن المذاهب الأربعة على أن الإخوة لا يكونون أولياء في المال على أخيهم
الصغير ، وكذلك: الأخت الشقيقة ليس لها ولاية أيضاً. صك ولاية على القاصر سنا. وعلى هذا ، فينبغي رفع الأمر إلى القاضي الشرعي ليعين الأصلح للطفل ويكون هو الولي
عليه. وأما الاستدلال بحديث: ( لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) فهذا محمول عند أهل العلم
على الولاية العامة كالرئاسة والإمارة والقضاء ونحوه ، لا الولاية على ابنها أو
أخيها الصغير ، التي هي من أرحم الناس به ، وأحرصهم عليه.
مذاهب العلماء في الولاية على القاصر - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولا تثبت ولاية المال لغير هؤلاء، كالأخ والعم والأم إلا بوصاية من قبل الأب أو القاضي. وذهب الحنابلة في رواية، والشافعية في قول، إلى أن للأم أن تلي حال ولدها الصغير بعد الأب والجد، وتقدم على وصيهما، كما نقلنا ذلك في الفتوى رقم: 28545. صك ولاية على القاصر سناً. انظر الفقه الإسلامي وأدلته د. الزحيلي (7328/10)
هذا، ويشترط في ولي النفس والمال كمال الأهلية، وذلك بالبلوغ والعقل..
وعليه، فإن هذا الولد الصغير لا يصلح لولاية النفس، لفقده شرطها، ولا يصلح لولاية المال، لأنه ليس من أهلها، فيكون وليُّه وولي أخواته أقرب عصبته أو القاضي أو مقدمه حسب ما تقدم ذكره. والله أعلم.
الوصية بالولاية على القاصر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأخت لا تستحق الوصاية المالية على أخيها القاصر، ولا نعلم قائلاً بأنها تستحق ذلك ، والخلاف في الأم هل لها الوصاية بعد الأب والجد أم تنتقل الوصاية بعد فقد الجد أو وصيه إلى السلطان دون الأم، وهذا هو المرجح عند العلماء. جاء في الموسوعة الكويتية: يرى جمهور الفقهاء أنه لا ولاية للأم على مال الصغير ، لأن الولاية ثبتت بالشرع فلم تثبت للأم كولاية النكاح ، لكن يجوز أن يوصى إليها فتصير وصية بالإيصاء. الوصية بالولاية على القاصر. وفي رأي للشافعية ــ خلاف الأصح ــ وهو قول ذكره القاضي والشيخ تقي الدين ابن تيمية من الحنابلة تكون لها الولاية بعد الأب والجد ، لأنها أكثر شفقة على الابن. اهــ
لكن إذا جعل لها الوصاية من له الحق وهو الأب، فإن فقد فالجد فإن فقد فالسلطان، كان لها الولاية إذ لا يشترط في الوصي أن يكون ذكرا، قال العلامة الشربيني في مغني المحتاج: (ولا تشترط الذكورة) بالإجماع كما حكاه ابن المنذر، وقد أوصى سيدنا عمر رضي الله عنه إلى ابنته حفصة رضي الله عنها ، رواه أبو داود (وأم الأطفال أولى من غيرها)من النساء عند اجتماع الشروط السابقة لوفور شفقتها.
الولاية الأصلية على مال القاصر | Asjp
وكذلك حديث: ( ناقصات عقل ودين) فإنه لا يمنع من أن تتصرف في مالها وتكون والية
عليه اتفاقا ، فكذلك تصرفها في مال ولدها أو أخيها إذا جعلها الحاكم ولية عليه. والله أعلم.
اهــ
والإخوة لا يستحقون الوصاية على أخيهم ، وعليه فالحكم من القاضي بتعيين الأخت وصية على أخيها صحيح وليس لإخوتها نقضه إلا إذا كانت هي غير مؤهلة لرعاية الصبي، وانظري الفتوى رقم: 30186
والله أعلم.
– وقد وقع خلاف بين الفقهاء المعاصرين في الأخذ بالشخصية الاعتبارية، فمنهم من أخذ بها، وهم الأكثرية، والبعض لم يأخذ بها. – فقد ذهب أكثر الفقهاء المعاصرون إلى الأخذ بالشخصية الاعتبارية، مستندين إلى أن قدامى الفقهاء وان لم يصرحوا بالشخصية الاعتبارية لأن الأصل في الذمة وأهلية الوجوب أنهما من خصائص الإنسان، ألا إن هناك الكثير من الأحكام لا تقوم إلا على أساس الذمة وأهلية الوجوب الحكميتين أي الشخص الاعتباري، فأبقوا ذمة المتوفى مشغولة بالدين إن كان له مال، وأجازوا الوصية والوقف على من لم يخلق.
– ضع في اعتبارك أن هناك أمراضًا أخرى ناتجة عن سلوك القط الطبيعي عندما تتزاوج ، لوكيميا القطط والإيدز القطط هما مرضان ينتشران من خلال لدغات القطط المصابة إلى القطط الأخرى ، وفقا لمستشفيات VCA (هذه الأمراض تختلف عن الإيدز البشري وسرطان الدم ، ولا يمكن أن تنتقل من القطط إلى الناس). مدى إباحة قطع الغريزة الجنسية عند القطط - إسلام ويب - مركز الفتوى. من خلال تقليل رغبة قطك في القتال على زملائه والأراضي ، ستقلل أيضًا من فرص إصابتها بهذه الأمراض المستعصية من القطط الأخرى. يقلل من المعارك
يتم قيادة القطط الذكور غير المهددة بالهرمونات للبحث عن زملائهم والدفاع عن أراضيهم ضد المتسللين ، لذلك يمكن أن تسبب قطتان أو أكثر من القطط الذكور في نفس المنزل مشكلة ، و تميل المعارك إلى الانهيار ، خاصةً إذا كان هناك قطة في بالغة قريبة ، عن طريق تحييد القطط ، سوف تقلل من غرائزها العدوانية. يقلل من خطر الهروب
عندما تبلغ القطط ، تحثها هرموناتها وغرائزها على إيجاد رفيق لها ، وإذا كانت قطتك الوحيدة ، فستحاول الهرب في كل مرة تفتح فيها الباب حتى تتمكن من العثور عليه. تذكر أن الذكور مدفوعة أيضًا بالهرمونات وغريزة التزاوج ، وسوف يبذلون قصارى جهدهم للهروب لنفس السبب ، يتعرض كل من الذكور والإناث لخطر الإصابة في الهواء الطلق أثناء عبورهم للطرق والطرق السريعة للتزاوج ، عن طريق تحييد قطتك ، ستقلل من هذا الهروب وستجد أنها سعيدة بالبقاء في مكان آمن ومريح بجوارك على الأريكة.
مدى إباحة قطع الغريزة الجنسية عند القطط - إسلام ويب - مركز الفتوى
#1
الاغلبيه وانا اولهم رفضت رفض قاطع عمليه تعقيم الانثى واكيد الذكر
وهنا حبيت انقل لكم الحكم الشرعي في هي المسأله منع قطتك من التناسل منع لغريزة فطر الله خلقه عليها ، ولا شك أن البهائم حكمها أهون من الإنسان ، لكن لا يعني هذا التعدي على خلق الله تعالى . وإذا تسببت هذه العملية بأذى ، أو أحدثت مضاعفات مع القطة فإن هذا الفعل لا يجوز ، وتحريم الأذى عام في البشر والبهائم ، وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك:
عـن ابـن عمـر رضي الله عنهما: عن النَّبيِّ قَالَ: " دَخَـلَت امْرأةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ، فَلَمْ تُطْعِمْهَا ، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأرْضِ ".
" خشاش الأرض ": هوامُّها مِن فأرة ونحوها. رواه البخاري ( 3140) و مسلم ( 2242) ، وعندهما عن أبي هريرة كذلك . وقد اختلف العلماء في خصاء غير الآدمي على أقوال:
فالحنفية قالوا: إنه لا بأس بخصاء البهائم ؛ لأن فيه منفعة للبهيمة والناس. والمالكية قالوا: يجوز خصاء المأكول من غير كراهة ؛ لما فيه من صلاح اللحم. والشافعية: فرقوا بين المأكول وغيره ، فقالوا: يجوز خصاء ما يؤكل لحمه في الصغر ، ويحرم في غيره، وشرطوا أن لا يحصل في الخصاء هلاك.
كما أن الإخصاء يقلل الإصابة بأمراض معينة مثل سرطان الخصية ، ومعظم أمراض البروستاتا ومن المحتمل أن يجعل الكلب أكثر هدوء مع وجود كمية قليلة من هرمون التستوستيرون في نظامه. كما أنه يجوز إخصاء الحيوانات إذا كان في ذلك مصلحة معتبرة شرعاً ، ولم يؤدي ذلك إلى تدمير الكلاب ، ولكن إذا لم يكن هناك مصلحة معتبرة شرعاً ، فلا يجوز إيذاء الحيوان دون فائدة من ذلك. [6]