٩ مارس، ٢٠٢١ / in Blog الشيخ أحمد الفاضل / ﷽
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ ﴾ [النساء، 176]. ﴿وَاتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَسَاءَلُونَ﴾ فِيهِ إدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي السِّين وَفِي قِرَاءَة بِالتَّخْفِيفِ بِحَذْفِهَا أَيْ تَتَسَاءَلُونَ
﴿بِهِ﴾ فِيمَا بَيْنكُمْ حَيْثُ يَقُول بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ أَسْأَلك بِاَللَّهِ وَأَنْشُدك بِاَللَّهِ
﴿وَ﴾ اتَّقُوا ﴿الْأَرْحَامَ﴾ أَنْ تَقْطَعُوهَا (على هذه القراءة، وهي قراءة ماعدا حمزة، الأرحام معطوفة على لفظ الجلالة، يعني اتقوا الله والأرحام، اتقوا الله بطاعته واتقوا الأرحام بألا تقطعوها) وَفِي قِرَاءَة بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى الضَّمِير فِي بِهِ (فيصبح المعنى: واتقوا الله الذي تساءلون بالله وبالأرحام) وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ بِالرَّحِمِ. يقول واحد منهم للآخر: أسألك بقرابتي، يعني أستعطفك، فالمقصود هنا الاستعصاف. وزير الأوقاف في عيد الأم: ديننا الحنيف أولى المرأة اهتمامًا خاصًّا. طبعاً الأرحام هنا جمع رحم مشتقة من الرحمة؛ لأن القرابة من شأنهم أن يتراحموا وأن يعطف بعضهم على بعض، لذلك هناك حديث قدسيّ «الرحم مشتقة من الرحمن، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته». فقراءة حمزة "والأرحامِ"، وهذه بعض النحاة تجرّأ وضعّفها، وهذا غير سديد؛ لأنها قراءة متواترة، وقواعد النحو محكومة للقراءات، بمعنى القرآن يحكم على قواعد النحاة، لا أن قواعد النحو تحكم على القرآن، فمن ضعّف هذه القراءة أو تكلّم فيها فقد جانب الصواب؛ لأنه جعل قواعده النحوية حاكمة على كلام الله عزوجل، والعكس هو الصحيح، أصلاً هذه القواعد "النحو والصرف والبلاغة وغير ذلك" لم تكن إلا لخدمة كتاب الله سبحانه.
- وزير الأوقاف في عيد الأم: ديننا الحنيف أولى المرأة اهتمامًا خاصًّا
- - تفسير قوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)
- الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر - المصدر
وزير الأوقاف في عيد الأم: ديننا الحنيف أولى المرأة اهتمامًا خاصًّا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
قال الله تعالى:
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا "
[النساء: 1]
—
أي يا أيها الناس خافوا الله والتزموا أوامره, واجتنبوا نواهيه; فهو الذي خلقكم من نفس واحدة هي آدم عليه السلام, وخلق منها زوجها وهي حواء, ونشر منهما في أنحاء الأرض رجالا كثيرا ونساء كثيرات, وراقبوا الله الذي يسأل به بعضكم بعضا, واحذروا أن تقطعوا أرحامكم. - تفسير قوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام). إن الله مراقب لجميع أحوالكم. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- تفسير قوله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)
واتَّقوا اللَّهَ الَّذي تَساءلونَ بهِ والأرحام.. - الشيخ أحمد الوائلي - YouTube
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
2- سب الزمان
من خلال الحديث عما الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر؟ نشير إلى أن سب الزمان من أنواع الشرك الأصغر ويقصد به سباب العبد للأيام والشهور والسنين مع المعرفة الكاملة أن الله سبحانه هو من يخلقهم ويسيرهم كيفما يشاء، يضر من يشاء في ذلك اليوم وينفع من يشاء به، كقول أحدهم ( كان يوم أسود يوم أن جئت للدنيا) أو أن يقول ( ذلك اليوم من أسوأ الأيام التي مرت بي في حياتي). 3- الحلفان بغير الله
يعتبر من الشرك الأصغر حيث أمرنا الرسول ألا نحلف بغير الله مثل: أن نحلف بالرسول أو برحمة الأب أو الأم أو بالمصحف الشريف وغيره من الحلفان بأمور غير الله، والدليل على ذلك قول النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث صحيح: ( من حلف بغيرِ اللهِ فقد كفرَ أو أشركَ). 4- صفة التشاؤم
يقصد بالشرك الأصغر عن طريق التشاؤم أن يقوم الإنسان بعقد النية لأمر ما ولكن يحدث بعض الأمور السيئة له بعد هذه النية، فيعتقد أن هذا الأمر لن يتم كما رغب به أو أنه سيفسد مثل: أن يمرض أو أن يصاب بأي مكروه، كما قال الرسول: (مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ، قالوا: يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال: يقولُ: اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ، ولَا إلهَ غيرُكَ).
الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر - المصدر
وهذا في الأعمال الظاهرة، وكذلك لو اعتقد بقلبه أن أحداً يشارك الله تعالى في خلقه، أو يكون قادراً على ما لا يقدر عليه إلا الله -عز وجل-، فإنه يكون مشركاً شركاً أكبر. أما الشرك الأصغر فإنه ما دون الشرك الأكبر، مثل: أن يحلف بغير الله غير معتقد أن المحلوف به يستحق من العظمة ما يستحقه الله -عز وجل-، فيحلف بغير الله تعالى تعظيماً له- أي: المحلوف به- ولكنه يعتقد أنه دون الله -عز وجل- في التعظيم، فهذا يكون شركاً أصغر؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك». وهو محرم سواء حلف بالنبي أو بجبريل أو بغيرهما من الخلق، فإنه حرام عليه، ويكون به مشركاً شركاً أصغر. وأما الشرك الخفي فهو ما يتعلق بالقلب من حيث لا يطلع عليه إلا الله، وهو إما أن يكون أكبر وإما أن يكون أصغر: فإذا أشرك في قلبه مع الله أحداً يعتقد أنه مساوٍ لله تعالى في الحقوق وفي الأفعال كان مشركاً شركاً أكبر، وإن كان لا يظهر للناس شركه فهو شرك خفي على الناس، لكنه أكبر فيما بينه وبين الله -عز وجل-، وإذا كان في قلبه رياء في عبادة يتعبد بها لله فإنه يكون مشركاً شركاً خفياً؛ لخفائه على الناس، لكنه أصغر؛ لأن الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام.
الشرك بالأسماء والصفات: أن يعتقد الإنسان أن للإنسان نصيبًا في صفات الله ويتميّز بها ، أي أن الله لا ينفرد بالصفات التي وصفها بنفسه ، ولا الأسماء التي يسمي بها نفسه.. الشرك الصغير هو فعل لا ينحرف عن الملالي ، بل يجعل صاحبه يقع في الذنوب وأنواع أخرى من الذنوب. الحلف بدون الله
نهاية العرض
قول لولا الله فلان وفلان
قل ما شاء الله وما شاء
الشرك الأكبر يطرد صاحبه من الإسلام ، والشرك الأصغر لا يخرج عن الإسلام لصاحبه. أكبر شرك لخالد في جهنم ، وأصغر شرك لا يخلد صاحبه بالنار. إن الشرك الأكبر هو ضد الإيمان تمامًا ، والشرك الأصغر هو ضد الإيمان تمامًا. أكبر شركة تحبط كل الأعمال ، بينما تحبط الشركة الأصغر الأعمال المرتبطة بها
الشرك الأعظم يتطلب عداوة المسلمين ، والشرك الأصغر لا يستدعي عداوتهم..