انتهى. وأما الوضوء من مس الذكر فواجب في قول جمهور الصحابة فمن بعدهم، لحديث بسرة بنت صفوان رضي الله عنها: من مس ذكره فليتوضأ. رواه أهل السنن وصححه الألباني..
وأكثر الموجبين للوضوء من مس الذكر يوجبونه من مس حلقة الدبر لعموم الأمر بالوجوب من مس الفرج في رواية أحمد والنسائي. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 1795. والله أعلم.
- هل لمس الفخذ ينقض الوضوء لثلاث
- حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم..
- حكم من سب الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما حكم من سب الصحابة؟
هل لمس الفخذ ينقض الوضوء لثلاث
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم. وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوءه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها. قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
السؤال:
السؤال السادس من الفتوى رقم(21675)
هل مس الفخذ أو الركبة ينقض الوضوء؟
الجواب:
مس الفخذ أو الركبة بعد الوضوء لا ينقض الوضوء؛ لعدم الدليل على ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(4/117)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد... عضو
صالح الفوزان... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ... الرئيس
حكم سب الصحابة
اختلف العلماء فيما بينهم في الحكم على الشخص الذي قام بسب الصحابة ، فهناك من قام بتكفيرهم وهناك من رفض تكفيرهم، وهناك العديد من المراتب المتفاوتة حيث ينقسم سب الصحابة إلى عدة أنواع منها:
– هناك من يطعن بعدالة أحد الصحابة
– هناك من يقوم بسب الصحابة دون الطعن بعدالتهم. حكم من سب الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى. – هناك من يقوم بسب الصحابة كنوع من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم. – قد يكون السب بقصد التقليل من قيمة الصحابي. آراء العلماء في سب الصحابة
تكفير من قام بسب الصحابة
اتفق بعض الفقهاء و علماء الدين أنَ الشخص الذي يقوم بسب الصحابة ويرى أن ذلك حلال إنّه يكفر لانه ينكر حب الصحابة وأن الله ورسوله قاموا بتفضيلهم على باقي الخلق، ويقول السبكي رحمه الله في ذلك: (إنّ سب الجميع بلا شك أنه كفر، وهكذا إذا سب واحدًا من الصحابة حيث هو صحابي، لأن ذلك استخفافٌ بحق الصحبة، ففيه تعرضٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك في كفر الساب … ولا شك أنه لو أبغض واحدًا منهما – أي الشيخين أبي بكر وعمر – لأجل صحبته فهو كفر، بل من دونهما في الصحبة إذا أبغضه لصحبته كان كافرًا قطعًا). كما يقول ابن تيمية أيضا في ذلك: (وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلاَّ نفرًا قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفسًا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره؛ لأنّه مكذّب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضا والثناء عليهم، بل من يشكّ في كفر مثل هذا فإن كفره متعيّن).
حكم سب الصحابة رضوان الله عليهم..
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، أمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي ، قال الله عز وجل: الخَبِيثَاتُ لِلخَبِيثِينَ وَالخَبِيثُونَ لِلخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَرِيمٌ [النور:26] فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه. أخي المسلم:
إن سب الصحابة رضي الله عنهم يستلزم تضليل أمة محمد ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا من يعلم بالإضطرار من دين الإسلام. اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وكتابك ونبيك وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حكم من سب الصحابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة كبيرة، فهم من قاموا بنصرة الرسول و الاسلام وكان لهم دور كبير في انتشار الاسلام في العالم. تعريف الصحابة
يتم تعريف الصحابة على أنهم الأشخاص الذين التقوا بـ الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، وهو مؤمناً به ثم مات وهو مسلم وموحد بالله سواء طال في جلسته معه أو لم يجلس معه طويلا أو لم يراه بسبب عجز كالعمى.
ما حكم من سب الصحابة؟
ونقل الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام. وأما من سب من تواترت النصوص بفضله بما لا يقدح في دينه وعدالته، كأن يصفه بالبخل أو الجبن، أو سب بعض من لم تتواتر النصوص بفضله، فلا يكفر بمجرد ذلك السب، لعدم إنكاره ما علم من الدين بالضرورة، ولكنه يكون قد أتى ما يوجب تأديبه وتعزيره. والله أعلم.
وأما مَن سبّ أحد الصحابة دون غيره كأن يسب عائشة أم المؤمنين أو أبو بكر أو عمر رضي الله عنهم أو غيرهم من الصحابة فإنه مطعونٌ بعدالته بل هو مكذب ومخالف ومنكر لأوامر الله تعالى في حب الصحابة وتعظيمهم، وقال الإمام أحمد بن حنبل فيما يتعلق بمن سب أحد الصحابة: "ما أراه على الإسلام"، وأما مَن سبَّ من تواترت النصوص بفضله أو لم تتواتر النصوص بفضله كوصفه بالجبن أو البخل أو غيرها فلا يكفّر لمجرد ذلك لعدم إنكاره شيء أتت به النصوص الشرعية، ولكنه يكون قد أتى ما يوجب تأديبه وتعزيره.