" يلا تنام يلا تنام.. وأهديلك طير الحمام.. يلا تنام ريما فيروز. روح يا حمام لا تصدّق.. نضحك عالحلو لينام"
ترتبط هذه الترنيمة الشهيرة للسيدة فيروز في أذهاننا بالطفولة، فمن منا لم يستخدمها مراتٍ عديدة مستبدلاً كلمة "الحلو" بطيفٍ من الأسماء المحببة لقلوبنا لمساعدة طفلٍ صغير على الاسترخاء والخلود إلى نومٍ هانئٍ وعميق! ورثنا هذا التقليد الموسيقي أباً عن جد بهدف نقل الشعور بالطمأنينة والأمان لأطفالنا الذين لا يدركون بعد فك طلاسم الكلمات. وكما ثبت لاحقاً، لا تقتصر أهمية الألحان على منح الأطفال شعوراً بالراحة والأنس، إذ أظهرت أبحاث أجرتها جامعة كونكورديا، بالتعاون مع معهد ومستشفى مونتريال للأعصاب، الفوائد المتعددة للموسيقى خلال نشأة الأطفال. ويرجع ذلك بشكلٍ أساسي إلى ميزات الموسيقى بصفتها أحد الأنشطة القليلة التي تتطلب استخدام جميع مناطق الدماغ، فهي تساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز، بالإضافة إلى فائدتها الأساسية في المساعدة على تعلم اللغات، حيث يمتلك الأطفال حديثو الولادة مليارات الخلايا في الدماغ التي تشكّل خلال السنوات الأولى روابطاً مع بعضها البعض، وتتعزز قوة هذه الروابط باستخدامها مع الزمن بنفس الطريقة التي تنمو بها العضلات مع الممارسة المستمرة للتمارين الرياضية.
يلا تنام ريما فيروز
كتبت الكلمات بفصة حقيقة لفتاة خطفت في حادثة مأساوية في لبنان. "
يلا تنام فيروز ساعة متواصلة
نانسي عجرم - يا رب تكبر ميلا
في العام 2009 أنجبت الفنانة نانسي عجرم ابنتها الأولى ميلا، ولم تكشف عن اسمها إلا بعد ولادتها وإطلاقها الأغنية. وباتت ميلا وشقيقتها إيلا من أشهر بنات الفنانين الذين ينتظر الجمهور صورهما. في العام 2012، ولد لميلا شقيقة هي إيلا، غنّت نانسي "ضبي لعبك" التي توجّهت فيها إلى ميلا، تدعوها لاستقبال شقيقتها. كارول سماحة - تالا
في العام 2015 ولدت تالا ابنة الفنانة كارول سماحة، التي غنّت لها أغنية "تالا". كارول أدّت الأغنية بإحساس عالٍ جسّد أعمق معاني الأمومة. ميريام فارس - غافي
على الرغم من أنّها سجّلتها قبل ولادة ابنها، إلا أنّ الفنانة ميريام فارس فضّلت الاحتفاظ بأغنية "غافي" لتصوّرها مع ابنها "جايدن" على طريقة الفيديو كليب. وللأغنية مكانة خاصة في قلب ميريام، التي بكت أكثر من مرّة على المسرح لدى أدائها الأغنية. يا الله تنام ريما « سفر برلك وبنت الحارس « كلمات أغاني فيروز. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
يلا تنام ريما بصوت فيروز
أقسام الأغاني
يلا تنام يلا تنام فيروز
وإليكم بعض الطرق التي تساعد فيها الموسيقى على تطور اللغة عند الأطفال:
تطوير القدرة على القراءة والاستيعاب: تعد القراءة إحدى المهارات الأساسية في أي لغة لأنها تعزز التعرض لجميع جوانب اللغة وبالتالي الفهم الكامل لها. وتبين، من خلال العديد من الدراسات التي أجريت في السنوات القليلة الماضية، أن الموسيقى تلعب دوراً محورياً في تطوير مهارات القراءة والفهم من خلال التعريف بتراكيب اللغة وتعليم اللفظ الصحيح. حفظ المفردات الجديدة: تعد المفردات أيضاً جزءاً لا يتجزأ من أي لغة، ويمكن إثراء ذخيرة المفردات بعدة طرق، تعد الموسيقى أفضلها، فالأغاني هي مؤلفات إبداعية تطرح مفردات جديدة يمكن لمتعلم مبتدئ في اللغة إضافتها إلى مخزونه الخاص. لذلك، يزيد الاستماع للأغاني من فرصة تعلم مفردات جديدة، فضلاً عن دور الأجزاء المكررة من الأغاني (اللازمة) في ترسيخ هذه الكلمات والمساعدة على تذكرها وتعلم طريقة استخدامها. قصة اغنية يلا تنام فيروز وريما. تعلم النظام الصوتي للغة: يمكن تعريف اللغة بشكلٍ بسيط بأنها نظام صوتي قائم على تنسيق الأصوات المختلفة مع بعضها البعض لنقل المعنى. ويمكن للأطفال الذين يستمعون إلى الموسيقى بشكلٍ منتظم التعرف على أنظمة وقواعد دمج الأصوات في اللغة، إلا أن الأطفال الذين يتعلمون العزف على الآلات الموسيقية وقراءة النوطة هم أكثر قدرة على تنسيق الأصوات.
بقيـتـ الـحـسـرة فـي قلـوب الـأهلـ وخـلـدت ذكـراها
تـلـكـ الـكـلـمات الـبسـيـطـة الـعـميـقة الـملـيـئة بالـلـهفـة والـأشـواق..
وصلـتـ إلـي الـأخـويـن رحـباني حـيـث أعـادا
صيـاغـتـها وغـنتـها الـسـيـدة فـيـروز بصوتـها الـسـاحـر..
يـا بيـاع الـعـنب والـعـنبيـة
قولـوا لـأمي وقولـوا لـبيـي
خـطـفـوني الـغـجـر من تـحـت خـيـمة مجـدلـيـة
عـ الـتـيـشـتـشـي الـتـيـشـنشـي
والـخـوخ تـحـت الـمشـمشـمي
كـل ماهب الـهوى لـأقطـف لـريـما مشـمشـيه..
هي هي هي لـيـنا
دسـتـك لـكـنك عـيـريـنا
تـنغـسـل تـيـاب ريـما
وننشـرهن عـل يـاسـميـنا
إلـى أخـر الـأغـنيـة...
رحـلـت الـفـتـاة وبقيـتـ أغـنيـتـها خـالـدة عـبر
الـزمن. تـرددها ملـايـيـن الـأمهات كـتـهويـدة مقدسـة قبل الـنوم.
يا الله تنام ريما.. يا الله يجيها النَّوم يا الله تحبِّ الصَّلا.. يلا تنام فيروز ساعة متواصلة. يا الله تحبِّ الصَّوم يا الله تجيها العوافي.. كلّْ يوم بيوم يا الله تنام.. يا الله تنام لادبحلا طير الحمام روح يا حمام لا تصدِّق بضحك عَ ريما تَ تنام ريما ريما الحندقَّة شعرك أشقر ومنقَّى واللي حبِّك بيبوسك اللي بَغَضِكْ شو بيترقَّى يا بيَّاع العنب والعنبيِّة.. قولوا لإمِّي وقولوا لبيِّي خطفوني الغجر.. من تحت خيمة مجدليِّة التِشتشِة والتِشتشِة والخوخ تحت المشمشة وكلّْ ما هبِّ الهوا لأقطف لريما مشمشة كلمات أغاني فيروز هِيه وهِيه وهِيه لينا دِسْتِكْ لَكَنِكْ عَيّْرِينَا تَ نغسِّل تياب ريما وننشرهن عالياسمينة
هذا ديدن بني إسرائيل، إشعال نار الحروب ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، والإفساد في الأرض بطرق خفية ومعلنة، بما يحتويه هذا الإفساد من كفر وعصيان وقتل وعدوان، ولكن الله لهم بالمرصاد فيطفئ نار الحروب إلا ما شاء منها، خاصة إنْ كانت عقوبة منه وتصويبا لمسار وتنبيها لغافلين، لعلهم يعتبرون.
كلما أوقدوا نارا للحرب.. – الموالي
فتحي جمعة
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
15
2
202, 088
قال الله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64). (( الفتنة صناعة أسرائيلية خالصة ))
إن هؤلاء "الكتبة" يسخرون من هؤلاء الأبطال وصواريخهم التي لا تقتل ولا تؤثر، بل هيجت الوحش الإسرائيلي وقدَّمت إليه سبب ما أقدم عليه من سفك للدماء وتدمير لمقومات الحياة عند هذا الشعب الأبي الصبور -اقرأ مثلًا أهرام السبت 12-7 تحت عنوان: غزة وحماس، والشروق بتاريخ 15-7 تحت عنوان: قبل أن نهزم إسرائيل- إنه موقف دميم منكور مناقض لمقتضيات النخوة والمروءة والكرامة؛ فهؤلاء لا يوجهون إلى القتلة الفجرة لومًا ولا يحملونهم إثمًا. بل الملوم عندهم، والمؤثّم في ميزانهم المعكوس، هم "الحماسيون" بمذهبهم وانتمائهم؛ إذ فتحوا أبواب "الجحيم الإسرائيلي" على أرضهم وأهليهم. { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} هذا جزءٌ من آيةٍ عظيمة كريمة في الكتاب الحكيم تصور -في بيان بديع معجز- شأنًا من شئون اليهود ، وطبعًا من طباعهم وسجيةً من سجاياهم المقيمة معهم ممتدة في آماد الزمان، ومنتشرة في آفاق المكان! كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله سورة. إنهم كافرون جاحدون معاندون، بلغوا آخر المدى في كفرهم؛ فقالوا في ربهم الكريم قولًا عظيمًا أثيمًا استحقوا به لعنته تعالى وعقابه. ومع ذلك، هم أبدًا أعداء لحقيقة الإيمان كارهون لدين الإسلام.
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله
يعتقد الصهاينة المسيحيون أنه من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام وعن الدولة العبرية بشكل خاص، ويعارضون أي نقد أو معارضة لإسرائيل خاصة في الولايات المتحدة الأميركية حيث يشكلون جزءاً من اللوبي المؤيد لإسرائيل". ولعل ما نشاهده الآن من الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لـ (إسرائيل) هو حقيقة ما يمكر به هؤلاء جميعا، وهي الدعوة أيضا ليهودية الدولة، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وتهجير الفلسطينيين، وضرب القرارات الأممية بعرض الحائط. لا يمكن للظلم أن يسود، ولا للباطل أن ينتفخ، وهذه الأمة بحاجة إلى ضربات على رأسها لتصحو وتعي الحقيقة بلا مجاملات ولا تزوير، ومن حق الشعوب أن تصنع مستقبلها بأيديها، وما أجمل التقاء الشعوب بقياداتها لتكون صفا واحدا متماسكا متفاهما، فقد اتضحت الأمور تماما، وما عاد لأحد أن يلتمس العذر ويلجأ لتأويل الأحداث. كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله. إن الثقة والوعي والعمل الصحيح والوسائل الصحيحة كل ذلك مطلوب، وعلينا أن نفرق بين الحذر والجبن، وبين الشجاعة والتهور، فبينها حد بسيط، وبعد ذلك التوكل على الله تعالى، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ليقضي أمرا كان مفعولا.
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله, قال الله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64). (( الفتنة صناعة أسرائيلية خالصة ))
فها هم يهود اليوم - كيهود الأمس - ينفثون سموم حقدهم الأسود الغليل على العرب والمسلمين ويوقدون نيران الحرب كل حين فيطفئها الله عزوجل، وهو سبحانه على كل شيء قدير كما دلت الأحداث على ذلك عدة مرات، منذ اغتصبوا أرض فلسطين منذ ستين عاماً أو تزيد، وفي الأخبار الأخيرة برهان مبين. كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها. لقد استيأست إسرائيل من تراجع أبطال غزة عن ضرباتهم المفزعة المؤرقة لهم في مضاجعهم وأسواقهم ومزارعهم ومصانعهم؛ فأوقدت نار الحرب على المدينة الباسلة الصابرة الصامدة ووجهت لغايتها الوحشية الدنيئة أفتك ما في خزائن السلاح الأمريكية والإسرائيلية من أسلحة البطش والقتل والتدمير. فدمرت ما دمرت من المباني، وأخربت ما أخربت من المزارع والمصانع وقتلت من قتلت من الشيوخ والنساء والأطفال. فعلت ذلك كله والعرب أجمعون من حولهم في خزيهم الذليل صامتون، وفي مهانتهم الكسيرة قابعون، بل أكثرهم بما يجري فرحون شامتون. فتخرج علينا طائفة من حملة الأقلام في أبصارهم عمى، وفي بصائرهم عمهٌ، انقلبت موازينهم، وتهاوت قيمهم فانعكست أحكامهم إذ وجهتهم إلى الاتجاه المعاكس وسارت بهم في الطريق المضاد، وهكذا أنحوا باللائمة على رجال غزة البواسل وحملوهم مسؤولية ماحدث بدلاً من أن يحنوا رؤوسهم تقديراً لهم وإكباراً لبطولتهم في مقاومة عدو باغٍ فاجر سوف يتقلب بيننا واحداً في أثر آخر.
وعلى عقلاء أصحاب القرار في هذا العالم أن يعودوا إلى رشدهم بعد غيهم ، وأن يلتزموا القدر المطلوب من الموضوعية والعدل والإنصاف صيانة لمصداقيتهم التي جعلها الكيان الصهيوني المتغطرس والمارق من الالتزام بالقوانين والقيم الإنسانية في مهب الريح وهم يدللونه ، ويقلبون الحقائق حين يسمون عدوانه وهو الجلاد على الإنسان والعمران دفاعا عن النفس في حين يسمون دفاع الضحية عن نفسه عدوانا وإرهابا ، وأحرار العام ينكرون عليهم ذلك ، ويسخرون من هوان مصداقيتهم على أنفسهم. إن ما حدث في عشرة أيام من الصراع الدامي الذي سقط خلاله من الضحايا الفلسطينيين وهم مواطنون عزل أضعاف ما سقط من مواطني الكيان الصهيوني من قتلى وجرحى ، نبه العالم الذي يتعمد سياسة غض الطرف عن العدوان المتكرر للكيان المحتل لأرض فلسطين على أهلها تقتيلا وتشريدا وأسرا وحصارا ومصادرة للممتلكات إلى أن القضية الفلسطينية ليست كما يظنون قابلة لأن يطوى ملفها بجرة قلم كما فعل الرئيس الأمريكي السابق حين ظهر أمام العالم منتفخ الأوداج ومتنطعا ومزهوا بتسليم مدينة القدس للصهاينة وكأنها ملكه أو كأنه وصي عليها وعلى أصحابها الشرعيين. إن القدس الشريف وأكنافه قضية كل العالم الإسلامي ، ووراءها الدين الإسلامي العظيم الذي ارتضاه الله تعالى للعالمين ، ووراءها كل المسلمين على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وأعراقهم ، لهذا فمن الوهم المثير للسخرية أن يفكر الكيان الصهيوني في تهويده ، أو يزعم أحد في هذا العالم ذلك.