هل يجوز قراءة القرآن من غير وضوء ؟ هو أحد الأسئلة الشرعيّة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي تكلّم به على الحقيقة سواءً أكان من حيث حُروفه أو معانيه، المنزل على محمّد صلى الله عليه وسلّم عن طريق السماع، فقد سمعه الملك جبريل عليه السلام من الله تعالى، وسمعه النبي محمد عليه السلام من جبريل، وسمعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم من النبي عليه الصلاة والسلام.
حكم من يقرأ القرآن وهو على غير وضوء - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
أما الحائض، والنفساء فقد اختلف فيهما العلماء، هل تلحقان بالجنب، فتمنعان من القراءة حتى تغتسلا، أم لا؟
والصواب: أنهما لا تلحقان؛ لأن حدثهما تطول مدته، بخلاف الجنب فإن مدة الجنابة قليلة بإمكانه أن يغتسل في الحال، والصواب: أن الحائض، والنفساء لهما أن تقرأا، لكن من غير المصحف؛ لأن مدتهما تطول. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
قراءة القرآن على غير وضوء - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
بفضل التكنولوجيات الحديثة، لم تعد قراءة القرآن الكريم ممكنةً في المصاحف فقط، بل تَعدَّتها لتشمل عددا من الأجهزة الالكترونية كالحاسوب والجوال والآيباد وغيرهما. وفي هذا الصدد يتساءل الكثيرون عن حكم قراءة القرآن الكريم من الجوال بدون وضوء. وقد طُرح هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك فأجاب بما مفاده أن تلاوة القرآن من الجوال يُشترط لها ما يُشترط للقراءة عن ظهر قلب وهو الطهارة من الحدث الأكبر لا الأصغر، وإن كانت الطهارة في كل الحالات أفضل. وفي مقابل ذلك بيَّن فضيلته أن قراءة القرآن الكريم من المصحف تُشترط لها الطهارة من الحدثين معاً حسب إجماع أهل العلم ومصداقا للحديث المشهور: (لا يمس القرآن إلا طاهر). حكم من يقرأ القرآن وهو على غير وضوء - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. بعد ذلك، أوضح فضيلته أن "الجوال ونحوه من الأجهزة التي يُسجَّل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف، لأن وجود حروف القرآن في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف، فلا توجد بصفتها المقروءة ، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها، وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن، وتجوز القراءة منه، ولو من غير طهارة". وفي هذا الإطار أيضا، اعتبر فضيلة الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أن قراءة القرآن الكريم في الجوال من الترف الذي ظهر على الناس، مشيرا إلى عدم الحاجة للقراءة من الجوال وما شابهه نظرا لتوفر المصاحف في المساجد وبطباعة فاخرة.
هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن - موسوعة
السؤال: ما حكم من يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، سواء كانت قراءة عن ظهر غيب
أو من المصحف ؟
الإجابة: يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن على غير وضوء إذا كانت القراءة حفظاً عن
ظهر قلب؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحبسه عن القراءة إلا
الجنابة، كان يقرأ متوضئاً وغير متوضئ. أما المصحف ؛ فلا يجوز لمن عليه حدث أن يمسه، لا الحدث الأصغر ولا
الحدث الأكبر؛ قال الله تعالى: { لا
يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ} [سورة الواقعة: آية 79]؛ أي:
المطهرون من الأحداث والأنجاس ومن الشرك، وفي الحديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه إلى عامله عمرو بن حزم؛ قال:
" لا يمس القرآن إلا طاهر " (رواه
الحاكم في مستدركه)، وهذا باتفاق الأئمة الأربعة أنه لا يجوز للمحدث
حدثاً أصغر أو أكبر أن يمس المصحف؛ إلا من وراء حائل، كأن يكون المصحف
في صندوق أو كيس، أو يمسه من وراء ثوب أو من وراء كمه. 18
2
34, 475
الإجابة: لا حرج أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، فقراءة القرآن من الذكر ، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: « كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه » [1]، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، والقرآن من الذكر فإذا قرأ القرآن وهو على غير وضوء -يعني عن ظهر قلب- فلا بأس بذلك. فإذا قرأ وهو على حديث أصغر ليس أكبر فلا بأس عليه، لكن ليس من المصحف بل عن ظهر قلب، أما من المصحف فلا يقرأ من المصحف إلا بطهارة؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام -كما في الأحاديث- نهى أن يمس القرآن إلا طاهر، وهو حديث جيد لا بأس به، له طرق عند ابن حزم فقال: « لا يمس القرآن إلا طاهر » [2]. ولأن الصحابة رضي الله عنهم أفتوا بأنه لا يمس القرآن إلا طاهر، يعني لا يقرأ في المصحف إلا طاهر، ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه، وعن الصحابة أنهم كانوا يفتون بأن لا يقرأ القرآن إلا طاهر، يعني لا يمس المصحف إلا طاهر، وهكذا قال الأئمة الأربعة والجمهور، أنه لا يجوز للمحدث أن يمس المصحف، أما كونه يقرأ عن ظهر قلب فلا بأس. هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن - موسوعة. فكونه يقرأ حفظاً لا بأس أن يقرأ القرآن، هذا كله إذا كان حدثاً أصغر، أما إذا كان جنباً فلا، فالجنب لا يقرأ القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب؛ لأنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يمتنع من القرآن إلا من جنابة، فإذا كان عليه جنابة لا يقرأ القرآن عليه الصلاة والسلام، وفي رواية عنه عن علي أنه قال: « أما الجنب فلا ولا آية » [3].
أيها الحبيب: هل تجد في قلبك قسوة وتريد أن يذهبها الله؟
هل تريد أن تكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
هل تريد أن تكسب مئات الحسنات بعمل يسير جدا؟
إذا أردت ذلك كله فكن لليتيم مكان والده ، أحسن إليه ، اقترب منه ، ابتسم له ، امسح رأسه ، طيب خاطره ، أدخل البسمة على روحه الظامئة. الإحسان إلى اليتامى من أعظم البر:
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم غي أكثر من آية من كتابه الكريم فقال الله عز وجل: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى) (النساء: من الآية36). وقال عز وجل: ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ) (البقرة: من الآية220).
حديث قدسي عن اليتيم
وقال الألباني صحيح لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676. 99 من حديث: (كافِل اليتيم -له أو لغيره- أنا وهو كهاتين في الجنة..). وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم ، وغير ذلك من الأحاديث. ما تكون به كفالة اليتيم:
وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم
حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين لي من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم.
حديث الرسول عن اليتيم
[١٣]
الصدقة سببٌ في رحمة الله للعبد، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَن لا يَرْحَمُ النَّاسَ). حديث عن كفالة اليتيم. [١٤]
الصدقة تدفع الكربات عن صاحبها يوم القيامة، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ). [١٥] أحاديث عن أنواع الصدقة في الإسلام
لا تقتصر الصدقة على إعطاء المال فقط، بل هناك عدّة أعمالٍ عظيمة تعتبر من الصدقة أيضاً ، ومن ذلك ما يأتي:
الزراعة في الأرض، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ). [١٦]
دفع الأذى عن الناس، قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ). [١٧]
إنظار المُعسر في سداد دينه، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أنظرَ معسرًا كانَ لَه بِكلِّ يومٍ صدقةٌ ومن أنظرَه بعدَ حلِّهِ كانَ لَه مثلُه في كلِّ يومٍ صدقةٌ).
حديث عن كفالة اليتيم
قالوا: يا رسولَ اللهِ ، وما هن ؟ قال: الشركُ باللهِ ، والسحرُ ، وقتلُ النفسِ التي حرّم اللهُ إلا بالحقِّ ، وأكلُ الربا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتولي يومَ الزحفِ ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6857
أنَّهُ سمعَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها تقولُ: { وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}. أُنْزِلَت في والِي اليتيمِ الذي يُقِيمُ عليهِ ويصلِحُ في مالِهِ ، إن كانَ فقيرًا أكلَ منهُ بالمعروفِ. الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2212
ما ردَّ ابنُ عمرَ على أحدٍ وصيتَه. حديث الرسول عن اليتيم. وكان ابنُ سيرينَ أحبُّ الأشياء إليه في مال اليتيمِ أن يجتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه فينظروا الذي هو خيرٌ له. وكان طاوس إذا سئل عن شيءٍ من أمر اليتامى قرأ { وَاللهُ يَعْلَمُ المفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ}. وقال عطاء في يتامى الصغيرِ والكبيرِ: ينفق الوليُّ على كلِّ إنسان بقدره من حصتِه
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2767
عن عائشةَ رضي الله عنها: في قولِه تعالى: ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف.
س: هم اثنان إخوة في هذه المنطقة دخلوا في الإسلام، وبإذن الله أخذوا جدتهم؟
ج: المسلمون يتولونها، ينبغي للمسلمين الذين هناك أن يسعوا في تولي أختهم في الله هذه، يتولونها بدل أقاربها الكفار بالإحسان إليها، وتغسيلها، والصلاة عليها، ودفنها في مقابر المسلمين، يتولاها إخوانها في الله، لكن باللطف والكلام الطيب وبالشيء الذي لا يكون فيه نزاع. س: وإذا ما استطاعوا؟
ج: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. حديث قدسي عن اليتيم. س: يتيم -ابن أو ابنة- هل يكون له أجر الكفالة وهو تجب عليه نفقته؟
ج: اليتيم مَن لا أبّ له، هذا اليتيم، وهو صغير فاقد الأب، فاليُتم له شرطان: أن يفقد الأب، وأن يكون دون البلوغ، هذا يُسمَّى يتيمًا، فيُحْسَن إليه إذا كان فقيرًا، فإذا لم يكن فقيرًا فليس هو في حاجة للناس، ويكون في حاجة إلى التربية الشرعية فقط. س: الصدقة التي تشمل أجرين، هذه في الفرض والنفل أم في التطوع فقط؟
ج: ظاهر الحديث يعم الجميع. س: إذا كان الثوبُ على الكعبين مباشرةً وليس تحت الكعبين؟
ج: النبي يقول: ما أسفل من الكعبين ، لكن كونه يرفعه أزين له وأبعد عن الشبهة. س: إذا لمس الكعبين لا حرج؟
ج: لا حرج، الرسول ﷺ يقول: ما أسفل من الكعبين.